التايمز الأمريكية: منى ومحمد الكرد ضمن أكثر شخصيات مؤثرة عالمياً في 2021

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت صحيفة التايمز الأميركية عن اختيار المقدسية منى الكرد وشقيقها محمد الكرد، ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة عالمياً للعام 2021.

وقالت الصحيفة الأميركية إنها أضافت الشقيقين لهذه القائمة من خلال مشاركاتهما على الانترنت منشورات وأخبار وقصص، والظهور في وسائل الإعلام، حيث أتاح الشقيقان للعالم نافذة للاطلاع على العيش تحت الاحتلال في القدس الشرقية، ما ساعد بإحداث تحول دولي في الخطاب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين.

كما التاريخ النضالي لعائلة الكرد، قائلة: “لأكثر من عقد من الزمان، تحارب عائلة الكرد مع العشرات من جيرانهم في حي الشيخ جراح ضد إمكانية إخلاء منازلهم قسرياُ لصالح المستوطنين الإسرائيليين، وفي أيار/ مايو امتدت التوترات في الشيخ جراح إلى البلدة القديمة المجاورة، حيث هاجمت القوات الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى”.

وتابعت الصحيفة أن “محمد ومنى الكرد اللذين احتجزتهما السلطات الإسرائيلية مؤقتاُ هذا الصيف، تحديا الروايات الحالية من خلال المنشورات والمقابلات وإضفاء الطابع الإنساني على تجارب جيرانهم، وتفنيد رواية أن العنف كان من قبلهم”، ووصفت الصحيفة الأخوين بأنهما يتمتعان بشخصية جذابة وجريئة، وأصبحا أكثر الأصوات شهرة.

ولفتت التايمز الأمريكية إلى أنه في الولايات المتحدة الحليف الأقوى لـ”إسرائيل” باتت تظهر استطلاعات الرأي فيها منذ فترة طويلة دعماً متزايداً للفلسطينيين.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في وقت سابق الشقيقين محمد ومنى الكرد وعاودت الإفراج عنهما.

صحيفة التايمز: “صفقة القرن” ليست واقعية ومصيرها الفشل

لندنمصدر الإخبارية

رأت صحيفة “التايمز”البريطانية في افتتاحيتها أن خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء ليست واقعية.

وتقول الافتتاحية، إنه “منذ الهدنة التي وقعت بعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم غزة، حصل نوع من الهدوء الحذر في الأراضي المقدسة، وكان العنف والموت متفرقين وبحدود، وحاولت إسرائيل التفكير في أمور أخرى، ففي غزة تصل نسبة العاطلين عن العمل إلى 50%، وحتى في الضفة الغربية الهادئة، التي يتمدد فيها الاستيطان، فإن الاقتصاد تميز بالركود”.

وتشير الصحيفة إلى أنه “على جانبي الجدار، الذي يصر السياسيون على أنه ليس جدارا، الذي يمثل الحدود التي يصرون على أنها أيضا ليست حدودا، فقد تعثر الإيمان بدولة فلسطينية مستقبلية قد تكون متناغمة مع دولة إسرائيلية، والآن يأتي دونالد ترامب مدعيا أنه قادر على كسر الجمود بـ(صفقة القرن) وهو بالتأكيد مخطئ”.

وتلفت الافتتاحية إلى أن “إعلان يوم الثلاثاء عن الخطة جاء استمرارا مع هذا الزعم، وكان بيل كلينتون، الذي أعلن عن اتفاقية أوسلو، محاطا برئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، فيما أحاط جورج دبليو بوش، الذي أعلن عن خارطة الطريق، نفسه برئيس الوزراء في حينه محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، وبالمقارنة فإنه لم يكن حاضرا مع ترامب يوم الثلاثاء إلا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان ترامب قد التقى مع زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس قبل يوم من الإعلان عن الخطة التي رفضها رئيس السلطة الفلسطينية عباس، وهاجم الرئيس ترامب واصفا إياه بأنه (كلب ابن كلب)”.

وتفيد صحيفة التايمز بأن “الخطة تمنح إسرائيل السيادة على الحرم الشريف، وضم ثلث الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات ووادي الأردن، وسيحصل الفلسطينيون على أراض بديلة واستثمارات في الضفة الغربية وحكم ذاتي على دولة منزوعة السلاح، وهناك مقترح حالم حول عملية وصل بين الضفة الغربية وغزة، ووعد ترامب بعاصمة فلسطينية في القدس مع أنه تحدث عنها بصفتها عاصمة موحدة لإسرائيل، ولا يمكن تصديق كلامه”.

وتنوه الصحيفة إلى أن “ترامب قال إن الفلسطينيين سيقبلون بالخطة، وبأن عددا من الدول العربية تدعمها، صحيح، أنه كان من بين الحضور عدد من سفراء الدول العربية، لكن الملك الأردني عبد الله الثاني، الذي كان حضوره ومشاركته مهمان، أكد أنه لن يقبل بها أبدا، وزعم ترامب أن العالم سيقف وراءه، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني (بوريس) جونسون”.

وترى الافتتاحية أنه “دون مشاركة الفلسطينيين بها أو موافقتهم عليها، فإن الخطة لن تتناسب بسهولة مع السياسة البريطانية وتلك التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، ويمكن اعتبار الخطة مجرد لفتة من الرئيس الأمريكي لنتنياهو، الذي يقاتل من أجل مستقبله السياسي، وتلاحقه تهم الفساد والرشوة، حيث تم توجيه التهم رسميا له يوم الثلاثاء، أي وقت إعلان الخطة”.

وتختم صحيفة “التايمز” افتتاحيتها بالقول إن “خطط الضم التي رحب بها نتنياهو وغانتس ستجد صعوبات في المحاكم الإسرائيلية، وحاول رؤساء أمريكا كلهم طوال العقود الثلاثة الماضية وفشلوا، ويبدو أن ترامب يمشي على خطاهم”.

Exit mobile version