وزارة الزراعة لمصدر: 46 ألف طن إجمالي صادرات غزة الزراعية سنوياً

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قال الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية أدهم البسيوني اليوم الثلاثاء، إن إجمالي ما يسوقه قطاع غزة من المنتجات الزراعية للضفة الغربية والخارج يصل إلى 46 ألف طن سنوياً.

وأوضح البسيوني في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن قطاع غزة يسوق ما بين 50 إلى 80 طن من المنتجات الزراعية يومياً، تتوزع في الأوضاع الطبيعية على 15 صنفاً وهي البندورة والخيار والفلفل الحار والبطاطا والفلفل الحلو والكوسا والباذنجان.

وأضاف البسيوني، أن عمليات تسويق البندورة للضفة والخارج متوقفة نتيجة الشح الشديد بكميات الإنتاج بقطاع غزة، وشروط الاحتلال التعجيزية التي فرضها لخروجها عبر المعابر والتي تنص على إزالة عنق الثمرة، مما يعرضها للتلف وهي بطريقها للطرف الأخر.

وأشار إلى أن أسعار البندورة ستشهد انخفاضاَ بعد تاريخ 15-10-2021 مع بدء موسم القطف الجديد لها، متوقعاً عودة تسويقها للضفة بعد الموعد المذكور والذي كان يصل سنوياً إلى 40 ألف طن تقريباً.

ولفت إلى أن هناك تفاوت كبير في حجم ما يسوقه قطاع غزة للخارج مقابل ما يستهلكه من دولة الاحتلال التي تسيطر على حركة المعابر والصادرات والواردات.

وأكد الناطق باسم وزارة الزراعة أن الارتفاع في بعض أنواع الخضار والفواكه مؤخراً سببه المصدر نتيجة تقلب مواسم الزراعة وارتفاع درجات الحرارة في منطقة حوض البحر المتوسط.

ومن الجدير بالذكر، أن قيمة الخسائر التي تكبدها القطاع الزراعي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بلغت وفق اللجنة الحكومية لإعادة الإعمار 204 ملايين دولار أمريكي.

حمادة لمصدر: قرار تصدير الذهب من غزة يشمل 51 تاجراً بواقع 40 كيلو أسبوعياً

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:
كشف رئيس نقابة العاملين في صناعة وتجارة الذهب والفضة والمجوهرات محمود حمادة، اليوم الخميس، عن إبلاغهم بالسماح لـ 51 تاجر من أصل 256 عضواً بالنقابة بتصدير الذهب من قطاع غزة للضفة الغربية.

وقال حمادة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن 12 تاجراً حالياً من أصل 51 يحملون تصاريح سارية المفعول للدخول لإسرائيل والضفة الغربية، فيما ينتظر الباقين تجديد الموافقات لهم.

وأضاف حمادة أن الاحتلال الإسرائيلي سمح لكل تاجر بتصدير 4 كيلو ذهب يومياً بإجمالي يومي 20 كيلو على مدار أربع أيام أسبوعياً بما يصل إلى 80 كيلو من الذهب، لكن الجهات المسئولة في غزة سمحت فقط 40 كيلو أسبوعياً.

وأشار إلى أن تجار القطاع باشروا بتصديره للضفة فور صدور القرار، لافتاً إلى أن حجم الكميات التي ستصدر ستكون مرتبطة بمدى ما هو متوفر لدى التجار والامكانيات وقدرة قطاع غزة.

وأكد حمادة أن المستفيد الأول من عمليات خروج الذهب عبر المعابر هو المواطن في قطاع غزة بالدرجة الأولى من خلال شرائه بسعره الحقيقي في ظل حالة الركود الاقتصادي، وتحقيق أعلى مردود حال كان مخزناً لديهم وبدأوا ببيعه.

وسمح الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي بتصدير الذهب من قطاع غزة للضفة الغربية في خطة تأتي للتخفيف من القيود التي فرضت منذ انتهاء العدوان على غزة في أيار الماضي، تزامنت مع فتح كامل للمعابر أمام جميع أصناف البضائع ومواد البناء.

الزراعة في غزة: شروط الاحتلال لتسويق البندورة أكاذيب لتدمير القطاع الزراعي

غزة- مصدر الإخبارية:

أكدت وزارة الزراعة في قطاع غزة اليوم السبت أن اشتراط الاحتلال الإسرائيلي تسويق محصول البندورة بدون قمعة لوجود أمراضها وفيروسات فيها محض أكاذيب.

وتنتهي الشهر الجاري المدة التي منحها الاحتلال الإسرائيلي لتسويق البندورة من قطاع غزة للضفة الغربية بالقمعة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون كون القرار من شأنه إتلاف المحصول قبل وصوله للجهة المستوردة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن منتج البندورة في غزة يتمتع بجودته العالية وملائمته لشروط التسويق للخارج.

وأضافت الوزارة أن اشتراط الاحتلال رفع قمعة البندورة يهدف لزيادة الخناق الاقتصادي على القطاع، وتدمير ما تبقى من القطاع الزراعي تحت ذرائع واهية.

ودعت الوزارة جميع الأطراف الدولية والمؤسسات المعنية للضغط على الاحتلال لوقف سياسته المجحفة تجاه صادرات غزة الزراعية، والتعامل معها وفق مزاجه.

وأكدت الزراعة أنها ستتخذ إجراءات للرد على أي قرار إسرائيلي يتعلق بفرض شروط تعجيزية على محصول البندورة.

وأشارت إلى أن محصول البندورة يصدر من غزة منذ قدوم السلطة دون مشاكل ولم يكن هناك أي عوائق وموانع أمامه ومعروف أنه يتمتع بالجودة العالية.

ولفتت إلى أن جميع صادرات غزة الزراعية تخضع للحجر الصحي، ويتم التأكد من سلامتها وجودتها وخلوها من الآفات وفقاً لمواصفات الجودة الدولية.

وشددت الوزارة أن جميع المنتجات المصدرة للخارج ثبت جودتها العالية ولم يصل أي شكاوي عليها من أي دولة وحاصلة على شهادات الجودة الصحية.

ولفتت إلى أن الأراضي الفلسطينية هي منطقة حجرية زراعية واحدة ولا يعيقها أي حدود جغرافية للحد من انتشار الآفات وتتشارك بجميع أنواعها وهو ما يدحض ادعاءات الاحتلال لمنع تسويق البندورة بالقمعة.

ونوهت إلى أن الآفات والفيروسات الزراعية تتشارك فيها جميع دول البحر المتوسط ويتم محاربتها خلال عمليات الزراعة، مؤكدةً خلو محصول البندورة في غزة منها.

الزراعة بغزة لمصدر: الاحتلال سمح بتسويق البندورة للضفة الغربية بالقمعة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، اليوم الأربعاء، سماح الاحتلال الإسرائيلي بتسويق منتج البندورة بقمعتها للضفة الغربية والخارج عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة فايز الشيخ، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي أبلغهم ليلة الأمس بالموافقة على تسويق البندورة للضفة الغربية بدون شروط، وعلى إثر ذلك باشر المزارعون صباحاً بتسويق منتجاتهم الزراعية.

وأضاف الشيخ، أن الاحتلال أبلغهم بأن قرار التسويق بدون القمعة سيستمر حتى شهر 8 القادم على أن يجري فيما بعد تقييم الأمر.

وأشار الشيخ إلى أن قطاع غزة يسوق 21 ألف طن من البندورة سنوياً لأسواق الضفة الغربية، و27 ألف طن للدول العربية الأخرى، مبيناً أنه من المتوقع تسويق 250 طن من المنتجات الزراعية للضفة الغربية اليوم الأربعاء.

وأكد الشيخ أن المزارعين رفضوا شروط الاحتلال بتسويق البندورة بدون قمعة كون ذلك يكبدهم خسائر مالية ويعرض منتجاتهم للتلف قبل وصولها للأسواق.

وكان الاحتلال قد فرض الأسبوع الماضي شروطاً تعجيزية على المزارعين تتمثل برفع عمق منتج البندورة، وهو ما رفضه المزارعون ووزارة الزراعة، وعلى إثر الأمر أوقفوا تسويق منتجاتهم لأسواق الضفة، بالإضافة لمنع الاحتلال لصادرات القطاع لأكثر من 50يوماً على التوالي.

ويسمح الاحتلال الإسرائيلي بتسويق 15 منتجاً زراعياً من قطاع غزة للضفة الغربية والدول العربية، فيما يمنع إدخال جميع أنواع المواد الخام ويقتصر على قطاعات الزراعة والغذاء والمنظفات.

مزارعو غزة يوقفون تصدير المنتجات الزراعية للضفة والخارج

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلن مزارعو قطاع غزة ،اليوم الأربعاء، توقفهم عن تصدير 15 صنفاً من المنتجات الزراعية لأسواق الضفة الغربية والخارج بسبب الشروط التعجيزية الجديدة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم.

ويصل حجم صادرات غزة اليومية 350 طن من البندورة والخيار والباذنجان والفلفل والبطاطا والبصل والقرنبيط والكوسا والملفوف والقرع، بالإضافة إلى الفراولة، وغيرها.

رفضت وزارة الزراعة في بيان لها، الإجراءات والشروط الإسرائيلية الجديدة لخروج الصادرات والتي تتمثل بفرض معايير جديدة لتسويق المنتجات الزراعية.

وأكدت الوزارة أنها تأكدت من خلال طواقمها على المعبر من كافة الإجراءات والمواصفات المتعلقة بجودة المحاصيل والمنتجات الزراعية وخلوها من الأمراض والآفات.

ودعا مزارعو وتجار القطاع المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر كرم أبو سالم أمام بضائعهم بشكل طبيعي، وعدم فرض اشتراطات وعراقيل جديدة أمامهم.

وفرض الاحتلال الإسرائيلي منعاً لمدة أكثر من 45 يوماً على حركة صادرات غزة، فيما لا يسمح حتى الأن بدخول أي مواد خام وإعمار عبر معبر كرم أبو سالم منذ العاشر من أيار الماضي، إبان بدء العدوان على قطاع غزة.

وحذرت وزارة الزراعة في وقت سابق من نفاذ السلة الغذائية لسكان القطاع مع تكبد المزارعين خسائر كبيرة وعزوفهم عن العمل نتيجة إغلاق كرم أبو سالم لأكثر من 45 يوماً.

يذكر أن القطاع الزراعي في غزة تكبد خسائر بحوالي 214 مليون دولار أمريكي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وزارة الزراعة ترفض شروط الاحتلال الجديدة لتسويق منتجات غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الزراعة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضها للقيود والشروط الجديدة التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على صادرات غزة الزراعية.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن شروط الاحتلال الجديدة غيرت معايير تسويق صادرات غزة الزراعية من خلال معبر كرم أبو سالم، بعد المنع الذي استمر لمدة 43 يوماً.

وأضافت الوزارة أن الاحتلال اشترط توسيق منتج البندورة دون العنق، وهو ما يقلل من جودتها، وعمرها.

وأشارت الوزارة إلى أنها ترفض مطلقاً هذه الإجراءات الهادفة لتعطيل عمليات التسويق وإلحاق خسائر بمزارعي تجار القطاع، الذين يعانون جراء العدوان الأخير.

ودعت جميع الأطراف الحقوقية والأممية والدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاته التعسفية بحق قطاع غزة، من خلال القيود المتواصلة، وضرورة العمل على ضمان استمرار إدخال مدخلات الإنتاج.

ولفتت إلى أن طواقمها باشرت في متابعة وتدقيق الصادرات الزراعية للتأكد من سلامتها ومواكبتها للمواصفات المتعلقة بالجودة حيث تم تسويق –في اليوم الأول- 110طن خضروات منها 30طن بندورة.

وسمح الاحتلال الإسرائيلي بالأمس بتسويق أول شاحنين من صادرات قطاع غزة لأول مرة منذ العاشر من أيار الماضي، إبان بدء العدوان على القطاع

، والذي كبد المزارعين خسائر قدرت بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي جراء تدمير مئات المنشآت والأراضي الزراعية، ناهيك عن تلف ألاف المحاصيل جراء القصف الذي استمر لأحد عشر يوماً متواصلاً، ومنع تصدير المنتجات الزراعية لأكثر من 40 يوماً.

أبو موسى لمصدر: الاحتلال لم يسمح بتصدير سوى شاحنتين عبر كرم أبو سالم

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قال مدير عام المكاتب الفرعية وحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني بقطاع غزة عبد الفتاح أبو موسي، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بتصدير سوى شاحنتين عبر معبر كرم أبو سالم، اليوم الاثنين، شاحنة ملابس، وأخرى محملة بالخضار.

وأضاف أبو موسى في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال لا يزال يواصل تشديد قيوده على معابر غزة، وما يعلن عنه هو لتضليل الرأي العام وكذب، وعلى أرض الواقع لم يسمح اليوم سوى بتصدير الشاحنتين السابقتين فقط، ودخول عدد قليل من المواد الغذائية والمحروقات والإعلاف، فيما يمنع إدخال أي مواد البناء، والمواد الخام اللازمة لعمليات الإعمار وتشغيل المصانع في غزة.

وأكد أبو موسى أن قطاع غزة بحاجة ماسة لإعادة فتح المعابر خصوصاً معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر الشريان الرئيسي لإخال مختلف احتياجات القطاع، مشدداً على أهمية إدخال كافة مواد الإعمار في ظل الدمار الواسع الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي الأخير في الوحدات السكنية والمرافق الاقتصادية والتجارية والتعلمية والصحية والبنى التحتية.

وأشار أبو موسى، إلى أن ما يدخل من مواد بناء وإسمنت عبر معبر رفح هو كميات قليلة، ولا يلبي سوى جزء بسيط من احتياجات القطاع، لافتاً إلى أن عمليات الإعمار وحدها تحتاج لأضعاف ما كان يتم إدخاله عبر معبري كرم أبو سالم ورفح في الأوضاع الطبيعية.

وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الأصناف والسلع في غزة، أكد أبو موسى، أن وزارة الاقتصاد اتخذت إجراءات قانونية بحق عدد كبير من التجار في محافظات القطاع الخمسة بالتعاون مع مباحث التموين، ومن ثبت بحقهم تجاوزات حولوا للنيابة العامة تمهيداً لإحالتهم للاعتقال والسجون.
وشدد أبو موسى، أن وزارة الاقتصاد اعتمدت أسلوب الرقابة على جميع أصناف السلع المنتشرة في المحال التجارية والأسواق، في خطوة للحد من أي عمليات استغلال وتلاعب في الأسعار من قبل التجار.

ودعا أبو موسى المواطنين للإبلاغ عن أي تاجر يقوم برفع الأسعار أو احتكار السلع المتوفرة بالأسواق من خلال مكاتبها الفرعية المنتشرة في المحافظات، أو رقمها المجاني 1800112233.

وأشار إلى أن أبرز الأصناف التي تلقت الوزارة شكاوى من المواطنين في ارتفاع أسعارها ” الحديد والخشب والبلاستيك وكاسات البلاستيك والورق وسياخ اللحام والصابون وبعض المواد الغذائية والكماليات”.

الاحتلال يسمح بدخول البريد وخروج الصادرات من غزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أكد رئيس وكلاء شركات السياحة والسفر في قطاع غزة، وسيم مشتهى، مساء الأحد، إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني بالسماح بدخول وخروج معاملات البريد من قطاع غزة.

وقال مشتهى لشبكة مصدر الإخبارية ” تلقيت اتصالاً من رئيس اللجنة المدنية في قطاع غزة صالح الزق، وأبلغني بموافقة الاحتلال على دخول وخروج كافة معاملات البريد”.

من جهته، أفاد الزق في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال رفع القيود المفروضة على حركة البريد على معبر إيرز شمال القطاع، كما قرر السماح بخروج صادرات غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري والتي تشكل المحاصيل الزراعية والملابس والأثاث.

وأشار إلى أن الاحتلال قرر السماح لأبناء القطاع العالقين في الأردن من العودة لغزة عبر معبر إيرز، وتوقع الزق أن يشهد المعبر تسحناً على صعيد خروج المرضى من القطاع خلال الفترة القادمة.

وأكد الزق أن الشؤون المدنية تبذل جهود حثيثة لإلغاء كافة القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي بعد العدوان الأخير على قطاع غزة على المعابر.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيوداً مشددة على حركة معابر قطاع غزة منذ العاشر من أيار الماضي إبان العدوان الإسرائيلي على القطاع، تشمل عدم السماح بإدخال البريد الخاص بمعاملات السفر وشهادات الطلبة وعقود الزواج والمراسلات المحلية والدولية، والمواد الخام، ومواد البناء، ومنع خروج الصادرات، والمرضى والفئات الأخرة من القطاع، ما عدا فئة مصابي السرطان.

فتوح لمصدر: حركة الصادرات من غزة متوقفة كلياً منذ العاشر من أيار الماضي

صلاح أبو حنيدق –مصدر الاقتصادية:

أكد رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح، اليوم الثلاثاء، أن حركة الصادرات من قطاع غزة لأسواق الضفة الغربية والخارج متوقفة بشكل تام منذ العاشر من أيار الماضي، عقب بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال فتوح في تصريح لمصدر الإخبارية، إن الاحتلال يمنع خروج أي شيء من منتجات القطاع من الملابس والأثاث والمنتجات الزراعية إلى أسواق الضفة والخارج، دون إبداء أي أسباب لذلك.

وأضاف أن المنع الإسرائيلي طال 15 صنفاً زراعياً، ولم يقتصر الأمر على منع خروج صادرات القطاع فقط، بل يشمل عدم إدخال أو تسويق منتجات الضفة في القطاع والتي تصل نسبتها لـ 15%.

وأشار فتوح إلى أن الاحتلال لا يسمح بإدخال سوى 3 أصناف عبر معبر كرم أبو سالم لغزة وهي المواد الغذائية والمحروقات والاعلاف.

ولفت فتوح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يسمح في الأوضاع الطبيعية بإدخال ما بين 400 و500 شاحنة يومياً محملة بجميع الأصناف من البضائع والمنتجات.

وتعبر 83 % من الواردات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، فيما يدخل من الجانب المصري ما يصل إلى 17% حسب وزارة الاقتصاد الوطني.

وأدى إغلاق كرم أبو سالم منذ العاشر من أيار الماضي وما تبعه من قيود إلى ارتفاع ملحوظ على أسعار كثير من السلع والبضائع في غزة، بينما اختفت أصناف أخرى من الأسواق المحلية، حيث لم تدخل بدائل لها عبر معبر رفح مع مصر، مثل المنظفات والإسفنج وغيرها.

Exit mobile version