8 أشياء تجنب القيام بها بعد وجبة الإفطار في رمضان

وكالات-مصدر الإخبارية

لا يعتبر الأكل الصحي هو الشيء الوحيد الذي يحافظ على لياقتك ونشاطك، إذ تؤثر أيضا أنشطتنا قبل تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان الفضيل وبعدها بشكل كبير على سلوك أجسامنا.

وفيما يلي نستعرض لكم أشياء لا يجب القيام بها بعد الإفطار مباشرة في شهر رمضان الكريم، وفق ما أورد موقا “healthline” و”timesofindia”.

1. التدخين:

يجب تجنب التدخين بعد وجبة الإفطار، لأنه يحتوي على ما لا يقل عن ستين مادة مسرطنة.

2.تفريش أسنانك

يؤدي تنظيف أسنانك بعد الأكل إلى تغطية أسنانك بجزيئات الأطعمة شديدة الحموضة، وبدلاً من حماية أسنانك بالفلورايد، ينتهي بك الأمر بإيذاء مينا الأسنان عند تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد الأكل مباشرة، لذا من الأفضل أن تنتظر 30 دقيقة أو غسل أسنانك عند الاستيقاظ وقبل النوم مباشرة.

3. ممارسة الرياضة:

يؤدي ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول طعام الإفطار، في بعض الحالات، إلى تحسين أداء التمرين، ولكن يُنصح بالانتظار لمدة 45 دقيقة على الأقل لبدء التمرين بعد تناول وجبة دسمة.

4. الاستحمام:

من الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة بعد الوجبة قبل الاستحمام، إذ يحتاج الهضم إلى الكثير من الطاقة وعندما تستحم، تقوم الأوعية الدموية بتحويل التدفق إلى الجلد وهو ما يتكيف مع تأثير الماء البارد.

5. الشاي والقهوة:

كلاهما له فوائده صحية، ولكن الإفراط في تناولهما يعد أمرًا سيئًا، ووفقًا لخبراء الصحة، يجب تناول الشاي أو القهوة بعد ساعة واحدة فقط بعد أي وجبة.

6. الفاكهة:

عندما تأكل الفاكهة بعد الوجبة، فإنها تختلط بالطعام، وبالتالي لا تنتقل في الوقت المناسب إلى الأمعاء، وتفسد، نتيجة لذلك، تفسد الطعام أيضًا.

7. المشي:

يذهب الأشخاص للمشي على الأقدام مباشرة بعد وجبة الإفطار معتقدين أن ذلك يساعدهم على هضم الطعام بسهولة، ولكن هذا الاعتقاد ما هو إلا خرافة، لذا من الأفضل المشي بعد 30 دقيقة على الأقل لأن الطعام يحتاج إلى وقت ليستقر.

8. النوم:

النوم بعد تناول الطعام مباشرة يعتبر فكرة سيئة، لذا يجب أن تحاول الانخراط في أي نشاط تحبه، مثل مشاهدة التلفاز والدردشة مع الأصدقاء والعائلة، ولكن تجنب النوم فورًا، لأنك عندما تستلقي، تنتقل العديد من عصارات الجهاز الهضمي في الاتجاه المعاكس ونتيجة لذلك تتأثر عملية الهضم بأكملها بشكل سيئ.

 

زينة رمضان بغزة.. أسعار رمزية وطقوس عائلية بامتياز (صور)

غزة-سماح سامي

على قدم وساق يزين البائع إبراهيم المملوك محله الواقع بمنطقة تل الهوا بمدينة غزة بالمصابيح المضيئة بأجمل الألوان، والفوانيس الرمضانية، التي يصدح صوتها بأغنية رمضان الشهيرة “حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو”، سعيا لتسويق الزينة الخاصة بشهر رمضان الكريم.

ومع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان المبارك، الموافق الثاني من شهر نيسان (أبريل)، تتزين الأسواق الغزية وواجهات محالها التجارية والمنازل، بالزينة الرمضانية، وتصطف البضائع من كل صنف ولون على أبوابها، لتأكد أنه مهما قست الظروف الاقتصادية على المواطنين في قطاع غزة تبقى بهجة استقبال رمضان لها رونق آخر.

ويقول المملوك صاحب محلات عبد المملوك للإكسسوارات والهدايا لمصدر الإخبارية: “خلال فترة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، نحاول استيراد الزينة الرمضانية بأنواع وأسعار مختلفة، لإرضاء وتلبية رغبات العائلات بالقطاع بما يتناسب مع وضعهم الاقتصادي”، مشيرا إلى أن أسعار الزينة الرمضانية المتوفرة في متناول الجميع.

وأضاف: “بسبب كثرة سؤال المواطنين خاصة النساء عن توفر زينة رمضان بالمحل، قمنا بعرض الزينة للبيع لأول مرة من سنوات طويلة قبل قرابة ثلاثة أسابيع من موعد الشهر الكريم”.

وأشار إلى أنه اعتمد على استيراد الزينة من دولتي تركيا ومصر لتنوع أشكالها وجودتها وأسعارها، لافتا إلى أنه يحاول خلق الأجواء الرمضانية الخاصة بالشهر الفضيل وإدخال الفرحة باستقباله في كل منزل بقطاع غزة، من خلال توفير زينة زهيدة الثمن.
وأكد حرصه على استيراد أنواع من الزينة الرمضانية تعمل بالبطاريات بدلا من الكهرباء، لعدم توفرها ساعات طويلة.

رغم الأوضاع الصعبة

يرى الفلسطينيون أن اشتداد الأوضاع الاقتصادية لا يجب أن تغًيب مظاهر استقبال شهر رمضان الكريم، فالاستعدادات لشراء الزينة وتعليقها داخل المنازل، طقس سنوي ثابت.

فداخل المحل ذاته تصطحب السيدة أم أحمد حسين طفلتها باحثة عن أحبال الزينة والإنارة والفوانيس المميزة، لتدخل الفرحة إلى قلبها وتشعرها بأجواء وطقوس شهر رمضان المبارك.

وتوضح حسين لمصدر الإخبارية أنها اعتادت كل عام على شراء الزينة قبل أيام من موعد الشهر الفضيل، باعتباره شهرا استثنائيا في كل شيء، فهو شهر العبادات وزيارة الأرحام ولمة العائلة على سفرة واحدة وغيرها من الطقوس الدينية والعائلية التي يتميز بها.

وتبين أن طفلتها وأفراد عائلتها الآخرين يحرصون على تعليق الزينة بأنفسهم وإضاءة الإنارة، لشعورهم باستقبال ضيف عزيز على قلوبهم.

طقس عائلي بامتياز

السيدة أم محمد المدهون التي وقفت محتارة بالمحل وهي تنتقي زينة رمضان التي تنوعت أشكالها وأسعارها مع سابقتها، تتفق مع سابقتها بأن شراء الزينة طقس مهم لدى أفراد عائلتها.

وتابعت لمصدر الإخبارية أنها لم تستغرب لحظة تجولها بالمحلات ازدحام المواطنين وإقبالهم على شراء الزينة الرمضانية، ونفاد بعض أنواعها، خاصة زهيدة الثمن، قبل بداية الشهر الفضيل.

وتؤكد أن الزينة تعطي رونقا خاصا للمنزل، خاصة الفوانيس التي توحي بقدوم شهر فضيل، يستعد له المواطنون دينيا واجتماعيا.

يشار إلى أن الجمعية الفلكية الفلسطينية أعلنت قبل أيام، أن شهر رمضان المبارك يبدأ يوم السبت الموافق 2 نيسان (أبريل) المقبل، وفقاً للحسابات الفلكية التي قامت بها.

وأوضحت الجمعية الفلكية الفلسطينية أن الاقتران المركزي لهلال شهر رمضان للعام الحالي يحدث يوم الجمعة 1 نيسان في تمام الساعة 09:24 صباحاً، بالتوقيت المحلي لفلسطين، وهو يوم الرؤية.

ولفتت إلى أن الشمس تغربفي هذا اليوم في مدينة القدس عند الساعة 06:58 دقيقة، فيما يغرب القمر عند الساعة 07:14، ويغرب القمر بعد غروب الشمس في هذا اليوم في كافة الدول العربية والإسلامية، وستكون رؤيته ممكنة بالتلسكوبات من بعض الدول غرب الوطن العربي.
وأفادت الجمعية بأن فترة الصوم خلال شهر رمضان القادم ستتراوح بين 14 ساعة و4 دقائق خلال اليوم الأول، و15 ساعة و4 دقائق خلال اليوم الأخير.

 

 

مفتي القدس: غدًا الخميس هو المتمم لشهر رجب 1443هـ

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين: إن “يوم غدٍ الخميس الموافق 3 آذار 2022م هو المتمم لشهر رجب لعام 1443هـ”.

وأضاف الشيخ محمد حسين خلال بيان صحفي مقتضب له: “بناءً على ما سبق فإن يوم الجمعة الموافق 4 آذار 2022م هو غرة شهر شعبان لعام 1443هـ”.

وكان مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني إبراهيم القاضي قال: إن “الموردين أمنوا كافة احتياجات سكان الضفة الغربية وأسواقها من كافة أصناف السلع خلال شهر رمضان المبارك المقبل”.

وأضاف القاضي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الموردين عمدوا على إدخال كميات كبيرة من البضائع والسلع تكفي لشهر رمضان المبارك، وشهور قادمة، بعضها يصل لستة أشهر وجزء أخر لنهاية العام 2022”.

وأشار القاضي، إلى أن حجم استهلاك السكان من البضائع والسلع في شهر رمضان أعلى بحوالي 30% من الشهور العادية، لاسيما على صعيد استهلاك اللحوم والحلويات.

ونفى القاضي، وجود أي تخوفات لدى وزارة الاقتصاد من حدوث أي عجز في المخزون الاستراتيجي خلال الأشهر القبلة.

وأكد القاضي، أن الارتفاع في أسعار الخضروات الحالي، مؤقت وسيستمر لعدة أسابيع نتيجة الأثار التي خلفها المنخفض الجوي الأخير على أراضي المزارعين.

جدير بالذكر أن مدينة القدس المحتلة، تشهد توترًا منذ أيام، نتيجة تصاعد اعتداءات الاحتلال وقُطعان مستوطنيه، بحق أهالي حي الشيخ جراح.

الاقتصاد بغزة تبدأ خطتها لشهر رمضان المبارك

غزة-مصدر الإخبارية:

بدأت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة بتنفيذ خطتها الرقابية لشهر رمضان المبارك على المنشآت التجارية والأسواق المحلية.

وقالت الوزارة في بيان لها إن طواقمها بدأت بمتابعة المحال التجارية والأسواق والمولات المنتشرة في كامل محافظات القطاع إبان بدء شهر رمضان المبارك.

وأضافت أن طواقم حماية المستهلك باشرت بتطبيق خطة الشهر الكريم بهدف حصول المواطنين على أفضل السلع بأسعار مناسبة.

وأشارت إلى أن طاقم التفتيش ستباشر بأولى جولاتها في أول أيام الشهر الكريم وفق الخطة الرمضانية التي تقوم على توفير سلع بأسعار وكميات ملائمة للمستهلك.

كما أنها ستقوم بالرقابة على مستودعات السلع والمواد الغذائية الخاصة بالتجار، مع أخذ عينات للتأكد من سلامتها وموائمتها للمواصفات.

وأكدت الوزارة أن طواقمها ستعمل صباحاً ومساءاً للرقابة على أسعار المنتجات، ومتابعة حالات الاستغلال للمواطنين، بالتعاون مع جهات حكومية عدة.

وشددت أن جولاتها ستركز خلال الشهر الكريم على المطاعم والمطابخ والألبان والأجبان والمعلبات والعجائن وغيرها من المنتجات ومدى صلاحيتها للاستهلاك وجودتها ومطابقتها للمواصفات الفلسطينية.

وكانت الوزارة قد قالت لـ”مصدر” إن المواد الاستهلاكية والغذائية ستكون متوفرة خلال شهر رمضان الكريم، مؤكداً أن قطاع غزة يمتلك مخزون يكفي لعدة أشهر، حيث عملت وزارة الاقتصاد منذ مارس الماضي على إعطاء إعفاء جمركي لأكثر من 22 سلعة بهدف زيادة ذلك المخزون.

وأضافت أن الوزارة لديها خطة خاصة بشهر رمضان، تقوم على توفير جميع السلع الغذائية التي يزداد عليها الطلب في هذا الشهر، وضبط جميع الأسعار ، والرقابة على البضائع وفحصها بشكل متواصل من خلال إجراء العديد من الجولات التفتيشية.

“40” أسيرة في سجون الاحتلال يتجرعن الألم والحرمان خلال شهر رمضان

غزة - مصدر الإخبارية

قال المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، أنه ومع استمرار ازمة “كورونا” وحلول شهر رمضان المبارك، فان (40) أسيرة فلسطينية، يتجرعن الألم والحرمان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهن (17) أماً.

وأضاف: في تصريح وصل معا أن بين الأسيرات (13) أسيرة من القدس، و(6) اسيرات من الداخل، واسيرتان من قطاع غزة، والباقي (19) من الضفة الغربية.

وأوضح فروانة أن (26) اسيرة يقضين أحكاماً مختلفة، و(11) أسيرة موقوفة، بالإضافة إلى (3) اسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: بشرى الطويل وشذى حسن من رام الله، شروق البدن من بيت لحم.

وبيّن فروانة بأن من بين الأسيرات المحكومات يوجد (8) أسيرات صدر بحقهن أحكاما تزيد عن 10سنوات، وأن (9) أسيرات أخريات صدر بحقهن أحكاما تتراوح ما بين 5سنوات وأقل من 10سنوات، وأعلاهن حكماً الأسيرتان شروق دويات من القدس، وشاتيلا أبو عيّاد من المناطق المحتلة عام1948، المحكومات بالسّجن 16عامًا، والأسيرتان عائشة الأفغاني، وميسون موسى الجبالي المحكومات بالسّجن 15عامًا.

فيما تُعتبر الأسيرة “أمل جهاد طقاطقة”، أقدم الأسيرات، وهي من بيت فجار في محافظة بيت لحم، ومعتقلة منذ ١كانون اول(ديسمبر)2014, وتقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات.

واشار فروانة الى وجود اسيرات مريضات وجريحات يعانين من أوضاع صحية صعبة دون أن يتلقين الرعاية الكافية والعلاج المناسب، ولعل أبرزهن الأسيرة “إسراء الجعابيص” من القدس والتي تبلغ من العمر 34عامًا، وقد اعتقلت جريحة بتاريخ 11تشرين الأول2015، وحُكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 11عاماً بتهمةٍ أُلصقت بها، وذلك حين انفجرت أُسطوانة غاز كانت تتقلها بسيارتها بالقرب من حاجز عسكري نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارتها. ومع الانفجار اشتعلت النيران في سيارتها والتهمت الحروق جسدها، وأُصيبت بجروح من الدرجات الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، موضحاً أنها بحاجة إلى رعايةٍ صحيةٍ ومزيدٍ من العمليات الجراحية، ومعاناتها تتفاقم في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد.

وقال فروانة: ان المرأة الفلسطينية لم تُستثنَ من الاعتقالات الإسرائيلية، وأن الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، وأن اعتقال النساء استمر حتى في زمن “كورونا”.

وأضاف: الأسيرة الفلسطينية تتعرض أثناء الاعتقال لتحقيق قاسٍ، وتعذيب جسدي ونفسي، وقمع وتنكيل وقهر وحرمان، دون مراعاة لجنسها وخصوصيتها، ودون توفير الحد الأدنى من احتياجاتها الخاصة.

وتابع: جميع من مررن بتجربة الاعتقال، قد تعرضن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والمعاملة المهينة. بالإضافة الى فرض احكام جائرة وغرامات مالية باهظة، وصدر بحق الكثير منهن قرارات بـ”الاعتقال الإداري”، أو الاقامة الجبرية “الحبس المنزلي”.

واشار فروانة الى أن ادارة السجون الإسرائيلية لا تراعي احتياجات الأسيرات في ظل تفشي فايروس “كورونا” وحلول شهر رمضان الكريم، حيث قسوة ظروف الاحتجاز وسوء الطعام المقدم وعدم كفاية الاجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها ادارة السجن لحمايتهم من خطر الاصابة بفايروس “كورونا”، ودون توفير مستلزمات النظافة والتعقيم بالقدر الكافي، الأمر الذي يدفع الأسيرات الى الحرص على النظافة بدرجة عالية وبما هو متوفر لديهن من الصابون والكلور، ومراعاة الامور الواجبة قدر الامكان مثل عدم الاحتكاك أو الاقتراب من السجانين/ات، والامتناع من الخروج الى عيادة السجن الا في الحالات الاضطرارية خوفا من انتقال العدوى إليهن.

وأوضح فروانة أنه ومنذ أزمة “كورونا” في المنطقة أعلنت سلطات الاحتلال العمل بنظام الطوارئ، وتضمن ذلك إلغاء زيارات الأهل والمحامين، ومنذ مطلع نيسان/ابريل الجاري سُمح للأسيرات بإجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، بشكل متقطع وغير مستمر، وأن جميع من تحدثن مع عائلاتهن قالوا: أنهن بخير وأوضاعهن الصحية مطمئنة ولا اصابات في صفوفهن. فيما لاتزال بعض الأسيرات محرومات من هذه الوسيلة.

وبين فروانة أن إدارة سجن الدامون، عادة ما تتعمد التضييق على الأسيرات في شهر رمضان، ولم تسمح لهن بالصلاة الجماعية أو القيام بحلقات تثقيفية ودينية في ساحة القسم (الفورة)، كما تحرمهن من تلاوة القرآن الكريم بشكل جماعي وبصوت جهور. فيما لم تسمح لهن -حتى اللحظة- بإدخال التمور والحلويات والملابس الصيفية من الخارج.

ودعا فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، الى الضغط على سلطات الاحتلال لتوفير الرعاية الطبية الكافية والعلاج اللازم للمريضات والجريحات، واتخاذ كافة اجراءات الحماية والوقاية لحمايتهن من خطر الاصابة بفايروس “كورونا”، وتوفير باقي مستلزمات النظافة والتعقيم، وادخال الملابس الربيعية والصيفية. هذا بالإضافة الى ضرورة انهاء منع بعض الأسيرات من إجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، وزيادة عدد مرات المكالمات المخصصة لكل أسيرة والمدة الزمنية للمكالمة بما يعوض جزئياً عن وقف الزيارات ويخفف من القلق المتزايد لدى الطرفين جراء “كورونا”، ويقلل من آثار الحرمان والمعاناة في شهر رمضان المبارك.

بديلا عن استيرادها.. غزيون يصنعون فوانيس رمضان في زمن الحجر المنزلي

دعاء شاهين - مصدر الإخبارية

بإمكانات متواضعة نجح المواطن الغزي محمد اليعقوبي 42 عاما بالعمل الجماعي يدًا بيد مع أسرته لكسر ملل الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا، وتحويل منزله الكائن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الى ورشة عمل صغيرة تنتج فوانيس رمضانية بأشكالٍ متعددة.

كما هو معروف أنّ الإقبال الموسمي يزيد في كل عام على شراء زينة رمضان والتي تعد أحد أهم طقوس استقبال الشهر الفضيل فتُملئ الأسواق المحلية بها، لكن هذا العام الأمر مختلفاً إذ بات واضحا قلة وجودها على خلفية أزمة كورونا التي أدت لوقف النشاط التجاري بين الدول بعد أن كان يعتمد غالبية تجار غزة على استيرادها من الصين، الأمر الذي دفع بعض المواطنين للاستعاضة عن ذلك بتنمية مواهبهم وصنعها محلياً.

اليعقوبي كان من بينهم شرح فكرته التي جاءته بالمصادفة قائلا:”حاولت أنا وعائلتي استغلال وقت الفراغ الكبير الذي نعاني منه بسبب الحجر المنزلي كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، في انتاج أفكار ابداعية تضفى نوعا من البهجة وتغير نمط الروتين، وتوفِر مصدر دخل كون غالبية القطاعات الاقتصادية متوقفة عن العمل حاليا”.

بأجواء غلبت عليها السعادة وروح التعاون يعمل اليعقوبي فتساعده زوجته، التي تمتلك موهبة صناعة المشغولات اليدوية وهي بدورها صاحبة الفكرة في شراء المعدات والمواد الخام وآليات العمل وتسويق المنتج إضافة لتوزيع الأدوار والمهام بين الأبناء.

يضيف اليعقوبي:”المشروع لم يكن مطروحا بهدف تجاري فحسب فهدفي الرئيس هو استثمار ساعات الحجر المنزلي لأبنائي بدل خروجهم للشارع بعد تعطلهم عن الدراسة، فأول خطوات الإنتاج كانت محصورة ضمن نطاق المنزل، لكن تفاجأت أنها نالت استحسان من يشاهدها من الزائرين وهم بدورهم طلبوا مني إعداد فوانيس رمضانية مماثلة لهم مقابل عائد مادي، هذا ما دفعني لتطوير المنتج وجعله تجاريا”.

بات هنالك إقبال في الطلب على فوانيس رمضان التي تصنعها أسرة اليعقوبي من قبل العوائل الغزيّة نظرا لشح توافرها في الأسواق، مما زاد المسؤولية عل عاتقها لمضاعفة الجهد فزادت ساعات عملهم حتى وصلتـ8 ساعات يوميا وأكثر ينتجون مقابلها قرابة العشرة فوانيس، الأمر الذي زاد من حاجتهم للمزيد من مواد الخام التي يعتمدون شراءها من الأسواق المحلية، ما بين أقمشة مزركشة، إكسسوارات زينة، قطع من الأخشاب الصغيرة، مقص، لاصق ” مقوى”، وغيرها.

لكن ثمة عراقيل تواجه عائلة اليعقوبي منتجة الفانوس الرمضاني، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وضيق مساحة المنزل مقارنة بحجم الإنتاج، وعدم توافر رأس مال قوي يشجعهم على استئجار مساحة أخرى للعمل بها، إضافة إلى صعوبة إيجاد المواد الخام إذ تستغرق وقت كبير منهم للبحث في الأسواق الغزية نظراً لندرة توافرها أحياناً بسبب إغلاق المعابر.

ويهدف اليعقوبي من خلال هذه المهنة الموسمية إضفاء نوعاً من الفرح والسرور في قلوب الغزيين الذي يعانون ويلات الحصار وضنك العيش وأخيراً ظروف الكورونا، ووفق ما ذكر أن أسعار الفوانيس التي ينتجها تتراوح ما بين 10 إلى 25 شيقلاً كأحد أقصى بحسب طلب الزبون.

وجد العديد من الغزيين ضالتهم في استثمار وقتهم بالحجر المنزلي في ظل أزمة الكورونا عبر امتهان صناعة الفوانيس الرمضانية، فأبدعوا فيها واستطاعوا توفيرها في الأسواق المحلية على اختلاف أشكالها كذلك إيجاد مدخول مالي الى جيوبهم.

فوانيس رمضان بالحفر على الخشب

وبشكل منفرد بنشاط وحرفية دأبت الفتاة جيهان 19 عاما في ركن منزلها الكائن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في سباق مع عقارب الزمن على تجهيز أكبر عدد من الفوانيس الرمضانية بأشكالها المتنوعة في خطوة لتنمية قدراتها الإبداعية بالحفر على خشب cnc التي أتقنتها إثر التحاقها بأحد مراكز التعلم المهني قبل عام.

استطاعت الفتاة التغلب على ساعات الحجر المنزلي الطويلة في استثمار جهدها بتوفير مصدر دخللها تقول :”جاءتني الفكرة قبل أسبوعين تقريبا بعدما ذهبت لأشتري فانوس رمضان من السوق ولم أجدها متوافرة بكميات متنوعة وغالبها غالي الثمن، فقررت صنعها بنفسي للعائلة والأصدقاء، كنت مترددة ومتخوفة كوني لأول مرة أخوض هذه التجربة، لكني وجدت تشجيعاً من الأهل والمقربين وتعاون معي أحد التجار لتوفير المواد الخام “.

وتعتمد جيهان على نفسها في العمل دون مساعدة أحد فهي من تقوم بشراء المواد الخام من الأسواق المحلية المناسبة، فرزها، تجمعيها وتصنيعها بشكلها النهائي وفق الطلب، بعد التواصل مع الزبائن.

لا يقتصر عمل الفتاة على صنع الفوانيس؛ بل يتنوع انتاجها ما بين هدايا رمضانية، أدوات سفرة مزخرفة بعبارات رمضانية، معلقات زينة وعن أسعار منتجاتها بينت أنها تتنوع وفق نوعية المنتج والمواد الخام المصنوع منها.

الجذير ذكره أن غالبية منتجو الفوانيس يسوقون لمنتجاتهم رقمياً “أون لاين”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”انستغرام”.

موعد غرة شهر رمضان فلكياً في فلسطين والدول العربية والإسلامية

رام اللهمصدر الإخبارية – شهر رمضان المبارك

تشير الحسابات الفلكية التي قامت بها الجمعية الفلكية الفلسطينية إلى أن شهر رمضان لهذا العام سيبدأ يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين عشر من شهر نيسان الجاري.

وأوضحت الجمعية الفلكية في بيان لها إلى أن هلال شهر رمضان للعام 1441 هجرية سيولد فجر يوم الخميس الموافق للثالث والعشرين من الشهر الجاري في تمام الساعة 05:26 بالتوقيت المحلي لفلسطين وهو يوم التحري، وستغيب الشمس في مدينة القدس في هذا اليوم في تمام الساعة 07:13 مساءً، وسيغيب القمر في تمام الساعة 07:35 مساءً، وبالتالي يكون مكثه 22 دقيقة، ورغم ذلك في هذا اليوم لن يشاهد هلال شهر رمضان من فلسطين والمنطقة سواء بالعين المجردة أو بالتلسكوب، على الرغم من غروب القمر بعد غروب الشمس ومن حصول الاقتران قبل غروب الشمس، وذلك بسبب قلة إضاءة الهلال وقربه من الأفق.

في حين أن رؤية الهلال ستكون ممكنة بالتلسكوبات أو بالعين المجردة من أجزاء واسعة من أفريقيا بما في ذلك المغرب وموريتانيا وجنوب ووسط الجزائر وجنوب ليبيا وأجزاء من السودان والصومال والمحيط الأطلسي وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ.

وعليه من المتوقع أن تعلن العديد من الدول العربية والإسلامية أن يوم الجمعة 24 نيسان هو غرة شهر رمضان للعام 1441 هجرية.

Exit mobile version