فصائل فلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو للتصدي لمخططات الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

نعت فصائل فلسطينية شهيدي نابلس الذين ارتقيا صباح اليوم الجمعة في عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة إسرائيلية بعد محاصرة منزلاً في البلدة القديمة في نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان صحفي، إن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وعصابات المستوطنين لن تثني شعبنا عن مقاومة الاحتلال بكل الأشكال والسبل والوسائل المتاحة، ومهما غلت التضحيات وأن هذه الجريمة التي تأتي بعد أيام قليلة من الحملة البربرية على مخيم جنين، يسعى الاحتلال من خلالها إلى اجهاض المقاومة من أجل استكمال نخطط الضم الذي أعلنه ترامب.

وتساءلت الجبهة في بيانها (ألم يحن الوقت لأن تدرك قيادة السلطة فشل تعلّقها بالأوهام الأمريكية التي تعتبرجرائم الاحتلال دفاعا عن النفس، وأن استمرار الرهان على أمريكيا والغرب لفتح أفق سياسي خادع يلحق أكبر الضرر بالنضال الوطني والحقوق المشروعة لشعبنا؟).

وختمت بيانها بالتأكيد على أن التصدي لمخططات الاحتلال لا يكون إلا بالاعتماد على الذات وطاقات شعبنا الهائلة، الأمر الذي يتطلب اتباع استراتيجية كفاحية وطنية موحدة تنطلق من قيام القيادة السياسية لسلطة الحكم الاداري الذاتي بتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية المتعلقة بدولة الاحتلال وعلى رأسها سحب الاعتراف بها وقطع كل أشكال العلاقة معها وخاصة التنسيق الأمني.

وقالت حركة المجاهدين، إن إغتيال ثلة من المقاومين فى مدينة نابلس جريمة صهيونية غادرة ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب.

وأكد بيان الحركة أن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً بل ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.

كما جددت الدعوة للثوار الأبطال لخلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا و مقدساتنا.

اقرأ/ي أيضاً: فصائل فلسطينية تبارك عملية كدوميم وتعتبرها رد طبيعي على جرائم الاحتلال

أبو مرزوق: جريمة الاحتلال فجر اليوم دليل طبيعة الاحتلال الدموية

بيروت _ مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في مدينة نابلس، تؤكد الطبيعة الدموية للاحتلال المجرم.

وقال أبو مرزوق في تصريح “إن جريمة الاحتلال بنابلس، واقتحام وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وعقد اجتماع للحكومة الفاشية هناك، يؤكد أننا أمام مخطط إسرائيلي باتجاه العمل على حسم الملفات الأكثر حساسية بالنسبة للقضية الفلسطينية، لاسيما المقدسات.

وأكد بأن جرائم الاحتلال تستدعي تصعيد المقاومة الفلسطينية في كل الأماكن والجبهات داخل فلسطين وخارجها، نحو استنزافه وقطع الطريق عليه لمنعه من تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق القضية الوطنية.

ودعا للضرب بيد واحدة تجاه كل أهداف الاحتلال العسكرية والاستيطانية المنتشرة في كل أراضي فلسطين المحتلة.

وأشار أبو مرزوق، إلى أن ما حصل من جرائم متتابعة، وآخرها فجر اليوم في مخيم بلاطة، ما ينبغي لها أن تمر بدون عقاب، وتدفيع للثمن على ما يقترفه الاحتلال من انتهاكات وجرائم بدأت، ولا تتوقف بعد.

ولفت أبو مرزوق إلى أن جرائم الاحتلال المتتابعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تتطلب من الدول والأمة العربية والإسلامية التوقف عن مسار التطبيع مع الاحتلال ومقاطعته، وفرض العقوبات عليه.

ودعا لتوجيه الجهود نحو دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإفساح المجال أمامها، وإسنادها بكل السبل والإمكانات المتاحة.
وأوضح أبو مرزوق أن توسع الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، لن يتوقف داخل فلسطين، بل سيطال الأمة في كل جغرافيتها المنتشرة حول العالم.

وفجر اليوم، استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب 6 آخرون خلال اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين المقاومين وقوات الاحتلال ، عقب اقتحامه مخيم بلاطة شرق نابلس.

اقرأ أيضاً/ ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس

الصحة: ارتفاع حصيلة شهداء الضفة وغزة منذ بداية العام 2023

رام الله-مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري 2023 وحتى صباح اليوم السبت في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 150 شهيداً.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن 33 شهيدا ارتقوا في العدوان الإسرائيلي المستمر منذ الثلاثاء الماضي على قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضا: لليوم الخامس على التوالي.. المقاومة تواصل ردها على جرائم الاحتلال

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

وذكرت الوزارة في تصريح مقتضب باستشهاد الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) وعدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عاما) بالرصاص الحي في الرأس، خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، إضافة إلى 3 مصابين في الرقبة والبطن والفخذ، وصفت حالهم بالمستقرة.

 

 

شهداء نابلس الثلاثة.. الجينات الثائرة

أقلام – مصدر الإخبارية

شهداء نابلس الثلاثة.. الجينات الثائرة، بقلم الكاتب الفلسطيني محي الدين نجم، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

إن المؤشرات التي خلفتها أرواح الشهداء أمس في نابلس وقبلها في جنين، إنما تحدد المعادلة المفروضة من قبل المقاومة في الضفة الغربية، فهنا مقاومون يطورون أسلوبهم وعطاؤهم وفعلهم الذي يُذهل الكيان وهناك مقاومة في غزة تحرس وتساند هذا العطاء، وكأنها معادلة عناصرها لا تقبل ان تكون خاملة إنما تلتحم مشكلة قنابل يًستعصى على المحتل وأعوانه نزع فتيلها، معادلة تكون “غزة “حارسها القوي “وضفة” تصول وتجول وتضرب المعاقل والقلاع في الشمال والجنوب، وأهل القدس وفلسطينيو الداخل يرابطون لمنع المستوطنين من الاستحواذ على الأقصى.
تفاصيل العملية
ففي السادس عشر من رمضان خرج مقاومين متوشحين بأيمانهم الى منطقة الاغوار الشمالية وقاموا بتنفيذ عملية إطلاق نار على ثلاث مستوطنات إسرائيلية منهن “مجندتين” بالقرب من مستوطنة الحمرا، متخطين الرقابة الأمنية المعروفة بذات المنطقة، مع وجود معسكر لجنود الاحتلال في نفس المكان، اعترف الإعلام العبري حينها بان الجيش اكتشف العملية بعد مضي عشرين دقيقة.
انسحب المنفذان من مكان العملية بصمت دون ضجيج تاركين فعلهم وصنيعهم هو العنوان الأبرز بالدفاع عن المسجد الأقصى والرد على الاعتداء السافر من قبل حكومة الكيان العنصرية على الحرائر والمعتكفين فيه، وعلى راسهم وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير في الحكومة اليمينية الأكثر عنصرية .
الإعلام العبري نشر ونقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن هناك جهود واسعة تبذلها أجهزة أمن الاحتلال، للعثور على سيارة منفذي العملية، أو أي من الخيوط التي يصلوا من خلالها إلى بصمات أو هوية ومكان المنفذين، وصودرت الكاميرات المزروعة في ذات المنطقة وعلى امتداد الخط الذي يعود إلى منطقة الفارعة والباذان ونابلس.

محاسبة المنفذين

وقد اعترف قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي يهودا فوكس بفشل الجيش في منع العملية، على الرغم من تعزيزه بقوات من أجل حماية الطرق، في حين هاجمه رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان قائلا “محاسبة المنفذين ليس المطلوب، وإنما نأمل حربا فعلية”.

وبعد خمسة أيام من العملية تم الكشف وحسب مصادر في الضفة الغربية، عن عثور أجهزة أمن السلطة، على سيارة منفذي العملية، المصادر ذاتها قالت إن أجهزة أمن السلطة وعقب العثور على سيارة المنفذين قامت بتسليمها إلى أجهزة أمن الكيان، إضافة إلى تسليم صور عن المكان الذي تم العثور على السيارة فيه.
وبالامس وبعد مرور 24 يوم من الكشف عن المركبة ؛ دخلت الوحدات الخاصة بأكثر من 200 جندي من الوحدات المدربة للبلدة القديمة وحاصرت منزلا يقطن فيه منفذي العملية، ودارت بينهم اشتباكات عنيفة أستشهد على أثرها المنفذان بالإضافة الى من آواهما.

وقفات

ولنا بعد ما تقدم سابقا وقفات لا بد منها:
نقف مع عظيم صنيع الشهداء الثلاثة : الشهيد البطل معاذ المصري حافظ القرآن ومعلمه والشهيد البطل حسن قطناني والشهيد البطل إبراهيم جبر، هؤلاء الأبطال وكغيرهم من أبطال القسام والمقاومة في الضفة الغربية في الحقيقة هم جنرالات لقنوا وحدات الجيش المدربة وأجهزتهم الأمنية دروسا قاسية ومرغوا أنوفهم بالتراب، تنفيذ للعمليات بشكل سريع وأسلوب جديد بعقلية أمنية واعية لتأخير اللحاق بهم أو اكتشافهم، ثم الاختفاء والتواري عن العيون.
ومن هنا نذكر أن التهديدات التي ينشرها الإعلام العبري على لسان قادة العدو باجتياح شمال الضفة الغربية وتحديدا في جنين ونابلس؛ إنما تعبر عن حالة من التذبذب والحركة الغير متزنة إذ أن بعض قيادات الجيش مع الاجتياح والكثير ضد العملية الواسعة، في حين يقترح الشاباك التشديد وملاحقة الرموز من دون اجتياح، وكل ذلك ووزير الحرب غالينت في حيرة من أمره.
وإن كان هناك تنسيق على أعلى المستويات بين الكيان وأجهزة السلطة، ووحدات قوية لدى الكيان( وحدة سايبر ووحدات بحرية وجوية وبرية من اقوى الوحدات تدريب وعتاد وإسناد)، وحدث ولا حرج عن الطائرات المسيرة ومناطيد المراقبة، والعملاء والجواسيس، ومع كل ذلك ينزل المجاهد عاقرا فرسه ممتشقًا بندقيته يغلق الشوارع والأحياء في عقر ديارهم، وينسحب بعد ان يُعمل فيهم قتلا ويُثخن الجراح.
إن المقاومة في الضفة الغربية لا ينقطع عطاؤها حتى وكأن الجينات المقاومة تخرج من فوهات براكين الغضب، تحرق غرقدهم وتلاحقهم ليس فقط خلف الأشجار والحجار، وإنما تلاحقهم حتى في بؤر قوتهم وحصونهم الواهية، فهم في حقيقة الامر اوهن من بيوت العنكبوت حين تشتد الضربات عليهم فيتنادون للملاجئ يختفون عن الأنظار حتى لا ينزل غضب الله عليهم.

نقاط مهمة

ولتدارك الأخطاء القاتلة التي تحدث هنا وهناك، ومع ازدياد الدفع والتحريض على الإعلام العبري للقيادة السياسية والأمنية، وجب التنويه هنا إلى بعض النقاط الهامة جدا:
أولا: يراهن قادة الكيان دائما على أخطاء المقاومين؛ والتي منها استخدامه للاتصالات والدخول على حسابه على النت، أو نشر صوره منه او من غيره، ومنها تحركه المشبوه وخروجه من مخبأه.
ثانيا: الحذر من نشر الشائعات او تناقل الاخبار عن المقاومين، او نشر صورهم او عمل اللقاءات الصحفية معهم .
ثالثا: من الضروري جدا معرفة المنطقة التي يتنقل فيها المقاوم، والابتعاد عن المراكز المشبوهة والساقطة امنيا.
رابعا: ظاهرة المطاردة لها ما لها وعليها ما عليها، وليس كل مقاوم يجب ان يكون مطارد، ومن الواجب ان يكون المقاوم على دراية ووعي امني.
خامسا: الرصد وتسجيل البيانات ودراستها يعطي نجاحا للعمل المقاوم، ويجنب المخاسر عند تنفيذ أي عمل مقاوم.
سادسا: يقود الاعلام العبري ضباط كانوا يعملون في أجهزة امن الكيان، لذلك لا ينشر أي مادة إعلامية الا وكانت الرقابة الأمنية حاضرة، ويسعى هذا الاعلام في بعض الأحيان الى إرسال رسائل تهدف للإيقاع بالمقاومين، ونشر التضليل والكذب واضعاف الروح المعنوية للمقاومين وحاضنتهم الشعبية.

الفصائل الفلسطينية: اغتيال أبطال المقاومة لن يحد من ضرباتها

رام الله _ مصدر الإخبارية

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم، إلى شعبنا الفلسطيني شهداء نابلس الذين ارتقوا في اشتباكات مسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي وهم يدافعون عن شعبنا ومقدساتنا.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع إن “اغتيال أبطال المقاومة لن يحد من ضرباتها وعملياتها أو يوقف مدها المتصاعد وستمضي المقاومة بكل عزيمة وإصرار للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء.

وشدد على أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس تضاف لسجل الاحتلال الأسود وحكومته الفاشية التي ستدفع ثمن جرائمها.

ودعا القانوع جماهير شعبنا والشباب الثائر وأبطال المقاومة وكل التشكيلات العسكرية في الضفة الغربية لاستدامة الاشتباك مع الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.

وبدورها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ مجزرة الاحتلال في نابلس لن تضعف إرادة المقاومة، وجماهير شعبنا بتشكيلاته المقاومة كافة ستُدفع العدو ثمن جرائمه”.

وشدّدت الشعبيّة، أنّ هذه المجزرة الجديدة لن تضعف إرادة المقاومة، وأن جماهير شعبنا بتشكيلاته المُقاوِمة كافةً ستُدفِّع العدوَّ ثمنَ جرائمه.

وأكَّدت الجبهة، أنّ شعبنا سيشقُّ طريقه نحو التحرير والعودة، موجّهةً التحيّةَ لأهلنا الصامدين في الضفة وفي كلّ أرضنا المحتلّة، فيما حيّت سواعد المقاومين الأبطال الذين يواصلون تصدّيهم لاعتداءات الاحتلال.

اقرأ أيضاً/ 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس

الجهاد الإسلامي تنعى شهيدي نابلس وتدعو لمواصلة المقاومة

غزة-مصدر الإخبارية

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيدي نابلس اللذين ارتقيا بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة دير الحطب شرق المدينة، داعيةً إلى مواصلة طريق الاشتباك والمقاومة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لها مساء اليوم، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد سعود عبد الله سعود “طيطي”، ومحمد غازي محمد أبو ذراع، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة نابلس.

والشهيدان أسيران محرران، أمضى “سعود” 14 عامًا في سجون الاحتلال، فيما أمضى “أبو ذراع” 7 أعوام.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن تصاعد جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، سيزيد من لهيب الانتفاضة المشتعلة في كل الساحات، وسيعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة للانتقام رغم عظم التضحيات.

وقالت الحركة في بيان صحفي:” نعزي عائلتي الشهيدين وعموم أهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكد أن مسيرة الشهداء مستمرة، ونهيب بجماهير شعبنا ومقاومينا الشجعان لاستمرار طريق المقاومة حتى النصر الموعود”.

وباستشهاد “سعود” و”أبو ذراع”، يرتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 101، بينهم 96 من الضفة الغربية، و2 من قطاع غزة، و3 من الداخل المحتل، علمًا أن من بين الشهداء 19 طفلًا.

اقرأ/ي أيضا: حماس تنعي شهيدي نابلس وتعاهد شعبها بالمضي بدرب المقاومة

 

حماس تنعي شهيدي نابلس وتعاهد شعبها بالمضي بدرب المقاومة

غزة-مصدر الإخبارية

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء اليوم الثلاثاء 11 أبريل 2023 شهيدي نابلس وهما سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع اللذين استشهدا خلال اشتباك مسلح قرب قرية دير الحطب شرق المحافظة.

وقالت الحركة في بيان إننا:” إذ ننعى الشهيدين البطلين اللذين ارتقيا بعد حياة حافلة بالجهاد ومقارعة العدو والصبر على آلام السجن، نعاهد أبناء شعبنا وأمتنا على المضي في درب المقاومة والجهاد حتى استعادة حقوق شعبنا وكنس الاحتلال من أرضنا ومقدساتنا”.

وفيما يلي نص البيان كاملا: _

ننعى شهيدي نابلس وندعو لتصعيد المقاومة استجابة لنداء المسجد الأقصى المبارك

تزفّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط:

الشهيد المجاهد سعود عبد الله سعود الطيطي

الأسير المحرر الذي أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

والشهيد المجاهد محمد غازي محمد أبو ذراع

الأسير المحرر الذي أمضى 7 أعوام في سجون الاحتلال

اللذين ارتقيا بنيران قوات الاحتلال خلال اشتباك مسلح قرب قرية دير الحطب شرق نابلس مساء اليوم الثلاثاء، استجابة لنداء الأقصى المبارك

إننا إذ ننعى الشهيدين البطلين اللذين ارتقيا بعد حياة حافلة بالجهاد ومقارعة العدو والصبر على آلام السجن، لنعاهد أبناء شعبنا وأمتنا على المضي في درب المقاومة والجهاد حتى استعادة حقوق شعبنا وكنس الاحتلال من أرضنا ومقدساتنا.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الثلاثاء: 20 رمضان 1444 هـ

الموافق: 11 نيسان/ أبريل 2023م

اقرأ/ي أيضا: فتوح يدعو المؤسسات الدولية بالتحقيق في جرائم الاحتلال

منظمة عربية تدين جرائم الاحتلال وتطالب بتجميد العلاقات معه

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان جرائم الحرب الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، والتي بلغت ذروتها أمس الأربعاء في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أسفرت إلى استشهاد ١١ فلسطينيا، وإصابة ١٠٢ آخرين، بينهم ٦ في حالة خطيرة، فضلا عن اختناق ٢٥٠ فلسطينيا بالغازات، في واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورأت المنظمة العربية في بيان اليوم الخميس، أن استشهاد طفلين فلسطينيين وثلاثة شيوخ، يدحض كل المزاعم الإسرائيلية حول ملاحقة مقاومين فلسطينيين، وتؤكد إصابات ثلاثة من طواقم الإعلام بالرصاص الحي عزم الاحتلال الحيلولة دون نقل ملامح جرائمه النكراء.

وشددت على أن الجريمة تشكل تصاعدا غير مسبوق منذ استهداف عشرات المدنيين الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية خلال العدوان واسع النطاق على قطاع غزة المحتل في مايو/ايار ٢٠٢١.

ويرفع عدد الشهداء في مجزرة نابلس يوم أمس عدد الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع يناير(كانون) ثان ٢٠٢٣ إلى ٦١ فلسطينيا، وإلى ما يقرب من ٣٠٠ شهيد منذ مطلع يناير(كانون) ثان ٢٠٢٢.

ونوهت المنظمة أنه بارتفاع معدل قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال إلى شهيد كل ١.٥ يوم إلى ١ كل ٢٢ ساعة، ما يؤشر على تصعيد خطير، خاصة في مناطق الضفة الغربية والقدس الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه ينذر بانفجار سيؤدي حتما لتقويض ما تبقى من استقرار نسبي على الصعيد الإقليمي ويفاقم الأمن العالمي المأزوم.

اقرأ/ي أيضا: الإضراب الشامل يعمّ الضفة والقدس وغزة حدادًا على شهداء نابلس

كما أكدت على أن التصعيد العدواني الإسرائيلي يعد النتيجة الطبيعية لتخاذل المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسئولياته، وخضوع القوي الغربية لابتزاز الاحتلال الإسرائيلي، والتلاعب بمفردات “حل الدولتين” عبر “المفاوضات” بدلا من مخاطبة أصل الأزمة في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل أراضي فلسطين المحتلة في يونيو(حزيران) ١٩٦٧ دون قيد أو شرط تنفيذا لقواعد القانون الدولي.

وشجبت المنظمة العربية التراجع عن طرح مشروع قرار مجلس الأمن للتنديد بجريمة الاستيطان الإسرائيلي، مشددا أن التخاذل عن طرح مشروع القرار وفر الفرصة لمجزرة الاحتلال في نابلس يوم أمس.

وأعربت المنظمة العربية أنها تنظر بعين القلق إلى التجاوب الفلسطيني والعربي مع دعوات الإدارة الأمريكية التي لا تزال تتردد بشأن ممارسة ضغط فعلي على الاحتلال الإسرائيلي للحد من جرائمه ووقف انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية والجسيمة التي تجري بشكل يومي.

وقال علاء شلبي رئيس المنظمة إن:” المنظمة تطالب بالوقف الفوري للعلاقات العربية الإسرائيلية، وتجميد كافة قنوات الاتصال، والتراجع عن جولات التباحث التي لا تقابلها أية خطوات جدية من الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ودعا شلبي مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لإدراج جلسة خاصة للدورة ٥٢ الأسبوع المقبل؛ لمناقشة الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ودعوة الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية لإحاطة المجلس بالتدابير المتخذة في التحقيق الذي انطلق منذ ٣ مارس(آذار) ٢٠٢١ لمساءلة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

عباس زكي: نسير في حقل ألغام وإسرائيل غدرت بنا

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، على غدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية من خلال تنفيذها عملية عسكرية في مدينة نابلس.

وقال زكي في تصريحات لتلفزيون الشرق مساء الأربعاء إن “إسرائيل غدرت بالسلطة الفلسطينية من خلال تنفيذ عملية عسكرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أدت لاستشهاد 11 مواطنا وإصابة العشرات”.

وأضاف “أنه كان من المفترض التوقيع على اتفاق جديد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في السادس والعشرين من الشهر الجاري، لكنها غدرت بنا ونفذت عمليتها في نابلس”.

اقرأ/ي أيضا: ردًا على جريمة نابلس.. رشقات صاروخية من القطاع صوب غلاف غزة

وشدد زكي على أن حكومة نتنياهو تمارس أقصى العقوبات بحق شعبنا الفلسطيني، كان آخرها مجزرة نابلس.

وأشار إلى أن هذا الأمر الذي دفعنا إلى فك أي ارتباط يتعلق بـ “إسرائيل” ووقف التنسيق الأمني والذهاب فورًا إلى محكمة الجنايات الدولية.

ولفت القيادي في فتح إلى أميركا تقول لنا لا تذهبوا إلى محكمة الجنايات، وأن يتم ضبطنا وفق الرؤية الأميركية لقضايا المنقطة، نحن نسير في حقل ألغام، ولكن نحن نعرف طريقنا بالضبط إما النصر أو الشهادة.

وعم الإضراب الشامل، مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.

وأمس الأربعاء، استشهد 11 فلسطينيًا وأكثر من 100 مصاب، بعضهم في حالة الخطر، خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة نابلس وبلدتها القديمة، تخلله اشتباكات مسلحة عنيفة.

استشهاد المواطن عنان عناب متأثراً بإصابته بالاختناق في مدينة نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مسن متأثرا بإصابته بالاختناق من الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، صباح اليوم الأربعاء.

وأفادت الوزارة باستشهاد المسن عنان شوكت عناب (66 عاماً)، متأثراً بإصابته جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال عدوان الاحتلال على نابلس اليوم الأربعاء.

كشف ضابط إسرائيلي تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها جنوده في وضح النهار وسط مدينة نابلس، والتي كانت تهدف لاغتيال مقاومين من كتيبة نابلس.

وذكر الضابط الإسرائيلي: “إنّ العملية العسكرية كانت في وضح النهار وسط مدينة نابلس، نت عبارة عن ملحمة، ووصلتنا معلومات استخباراتية دقيقة هذا الصباح حول مكان حسام اسليم المسؤول عن خلية قتل الجندي عيدو باروخ ومطلوبين آخرين”.

وأضاف: “على الفور تم إعداد خطة لتنفيذ العملية العسكرية في نابلس باستخدام قوات اليمام و جفعاتي، حيث رفض المطلوبين تسليم أنفسهم وتم استخدام أسلوب طنجرة الضغط، إذ حاول أحدهم الخروج من المنزل المحاصر تم قتله، فيما قتل الباقي داخل المنزل”.

وأشار إلى هدم أحد المنازل بالمدينة فوق رؤوس مطلوبين رفضهما تسليم أنفسهما.

من جهته، قال مسؤول عسكري إسرائيلي: “إنّ الدوافع المستعلة كثيرة بالفعل وهي نفسها التي كانت في عام 2022، ولا زالت حتى الآن، كل ما هو مطلوب منا أن نكون على استعداد لهجمات انتقامية ليس فقط بالضفة، ولكن أيضًا في القدس وحتى من الداخل وغزة، ونحن نعزز قوات الجيش في كل الجبهات والنقاط”.

وحول ما إذا كانت عملية نابلس اليوم مخالفة للتفاهمات التي تمت برعاية أمريكية مؤخرًا، ذكر المسؤول: “لم يبلغنا أحد بذلك، وسنواصل عملياتنا بقدر ما هو مطلوب ووفق الحاجة لذلك، ولا أهمية لأي تفاهمات طالما أن هناك خطر يتعلق بأمن إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يرفع حالة التأهب في الضفة وغلاف غزة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس إلى 10.

وبحسب بيان للصحة فإن الشهداء والمصابين جراء عدوان الاحتلال على نابلس هم:

١- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً)

٢- الشهيد محمد خالد عنبوسي (٢٥ عاماً)

٣- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي (٣٣ عاماً)

٤- الشهيد مصعب منير محمد عويص (٢٦ عاماً)

٥- الشهيد حسام بسام اسليم (٢٤ عاماً)
٦- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني (٢٣ عاماً)

٧- الشهيد وليد رياض حسين دخيل (٢٣ عاماً)
٨- الشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (٦١ عاماً)

٩- الشهيد الطفل محمد فريد شعبان (١٦ عاماً)

١٠- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (٢٣ عاماً)

11-الشهيد عنان عناب (66عاما)

ووفق الصحة بلغ عدد المصابين 102 بينهم 6 بجراح خطرة، وصل منهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 بجراح خطيرة.

ووصل مستشفى نابلس التخصصي: 20 إصابة، بينها إصابة حرجة في الظهر والبطن، بينما وصل مستشفى النجاح 15 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 بحالة حرجة، مستشفى الاتحاد النسائي: 9 إصابات بالرصاص الحي، والمستشفى العربي التخصصي 11 إصابة بالرصاص الحي.

وفي وقت سابق، أفادت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس أن عناصرها يستهدفون هذه الأثناء قوات الاحتلال التي تحاصر منزلاً بالبلدة القديمة.

وقالت سرايا القدس- كتيبة نابلس: مجاهدونا يستهدفون قوات الاحتلال المحاصرة للمنزل ويوجهون ضربات مكثفة ومتتالية لقوات الاحتلال وآلياته في البلدة القديمة بنابلس.

واندلعت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الجيش اغتالت المطاردين حسام اسليم ومحمد أبو بكر بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش في نابلس.

Exit mobile version