حركة فتح- ساحة غزة تدين حذف فيسبوك صفحتها الرسمية

غزة- مصدر الإخبارية

دانت حركة فتح- ساحة غزة، حذف منصة فيسبوك حسابها الرسمي.

وقالت الحركة في بيان، أقدمت إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على حظر صفحة “حركة فتح بساحة غزة”، في انتهاك صارخ وجديد يستهدف الصفحات التي تقدم المحتوى الوطني الفلسطيني.

ولفتت إلى أنه تعتبر صفحة حركة فتح بساحة غزة، من أهم الصفحات الوطنية على موقع فيس بوك، حيث تقدم محتوى وطني واجتماعي هادف، وحاولت على الدوام تجاوز القيود التي وضعها الموقع والتي تستهدف الحد من نشر الرواية الفلسطينية، من خلال إغلاق عشرات المواقع الفلسطينية وحجب المحتوى الذي يعبر عن شعبنا وينقل عدالة قضيته إلى العالم.

وفي تصريح صحفي قال مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، الدكتور أحمد حسني: “بذلنا جهوداً كبيرة للحفاظ على بقاء الصفحة وتجاوز كل القيود التي وضعتها فيس بوك، ورغم ذلك تفاجئنا بحذف صفحة حركة فتح بساحة غزة، دون أدنى مبرر ودون تحذير؛ لتثبت الشركة التي تدير موقع فيس بوك بما لا يدع مجالاً للشك بأنها تبحث عن أي أسباب وهمية لإغلاق الصفحات الوطنية، والتي تقدم محتوى وطني ونضالي، وتنقل صورة حية وحقيقية عن مجتمعنا للإقليم وللعالم، في تساوق فاضح مع محاولات الاحتلال المستمرة لإخفاء وطمس الحقيقة وتغييب الصوت الفلسطيني.

وتابع “نؤمن بأن ما تمارسه فيس بوك، يمثل انتهاكاً صريحاً وفجاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت للشعوب حرية التعبير عن رأيها وثقافتها ونقل صورة صادقة عن قضاياها.”

وأضاف إننا أبناء شعب نحمل قضية عادلة ولن نعدم الوسائل التي سنستعين بها في مشوار كفاحنا ضد المحتل، وأن هذه الإجراءات لن تثنينا عن مواجهة هذا التغول والتساوق مع الاحتلال الذي تمارسه الشركة.

وقال الحسني إن “أولى خطوات المواجهة تتمثل في إطلاق صفحة جديدة لحركة فتح بساحة غزة على موقع فيس بوك، إلى جانب صفحاتها المتعددة على مختلف المنصات، لمواصلة رسالتها الإعلامية الوطنية والاجتماعية”.

ودعا أبناء حركة فتح على وجه الخصوص وكل مؤسسات وفصائل ومكونات شعبنا إلى متابعة الصفحة الجديدة من خلال الرابط التالي.

الشركة المالية لفيسبوك تُقرر تسريح 11 ألف موظف

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قررت الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تسريح 11 ألف موظف، وهو ما يعني خفض عدد موظفيها بنحو 13%، كما أبقت على تجميد التوظيف حتى الربع الأول من العام القادم 2023.

وقال مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا إن “الشركة ستُلغي أكثر من 11000 وظيفة، وذلك في أول جولة كبيرة من عمليات التسريح في تاريخ عملاق مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ صُحفية، “أتحمل المسؤولية عن القرارات وكيفية وصولنا إلى هذا الوضع، أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكلٍ خاص للأشخاص المتأثرين”.

وأردف، “بينما ستحدث التسريحات في جميع أنحاء الشركة فإن الفريق سيتأثر بشكلٍ غير متناسب وسيتم إعادة هيكلة فرق العمل بشكل أكبر، كما ستعمل “ميتا” على تقليل بصمتها العقارية ومراجعة إنفاقها على البُنية التحتية”.

جدير بالذكر أن “ميتا” اتخذت خطواتٍ لخفض التكاليف بعد عدة أرباع من الأرباح المخيبة للآمال وتراجع الإيرادات، ويعكس تقليص النفقات تباطؤا حادًا في سوق الإعلانات الرقمية والاقتصاد المتقلب على شفا الركود واستثمار مارك زوكربيرغ مليارات الدولارات في تقنية “ميتافيرس”.

أقرأ أيضًا: اليوم الأربعاء.. شركة ميتا تبدأ موجة تسريح موظفيها

شبكة إخبارية توقف صفحتها على فيسبوك بعد تضييقيات طالتها لنشرها محتوى فلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت شبكة قدس الإخبارية إيقاف صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك مؤقتاً بعد وصول عدد من البلاغات على منشورات تخص القضية الفلسطينية.

وقال بيان صادر عن الشبكة إنها “أوقفت صفحتها مؤقتاً عبر فيسبوك بعد سلسلة بلاغات غير مبررة في محاولة لحجب وتقييد المحتوى والصوت الفلسطيني”.

يشار إلى أن فيسبوك يواصل منذ سنوات حملته الكبيرة التي تستهدف المحتوى الفلسطيني حيث ثم تقييد إغلاق وتقليل وصول عشرات الصفحات والحسابات.

مكس تريند يُوصي بتشكيل مجلس إعلام رقمي لمواجهة حذف المحتوى الفلسطيني

غزة – مصدر الإخبارية

أوصى المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي “مكس تريند”، بتشكيل مجلس إعلام رقمي لمواجهة حذف المحتوى الفلسطيني.

وأعرب “المركز الفلسطيني” عن قلقه الشديد حِيال تزايد حجم الانتهاكات الخطيرة والمستمرة التي تنتهجها شركة ميتا ضد المحتوى والمنصات الإعلامية الرقمية الفلسطينية ضمن سياستها غير المبررة في استمرار محاربة الرواية والمحتوى الفلسطيني.

ورصد فريق المركز أكثر من 32 صحفي وناشط تعرضوا لانتهاكات رقمية خلال عملهم الصحفي ونقلهم للأحداث والرواية الفلسطينية.

ورصد “المركز” اقدام كلٍ مِن شركة فيسبوك وانستغرام على حذف عدة منصات اخبارية فلسطينية خلال الأسابيع الماضية والتي كان أخرها صفحة راديو الشباب و صفحة وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) والصفحة الإخبارية لـ”نابلس بوست”، وراديو طريق المحبة، وحسابات عشرات الصحفيين والمؤثرين منهم حظر حساب الصحفي مثنى النجار، وحذف حساب الانستغرام للإعلامية أسيل سليمان بشكل كامل، وعلي عبيدات، ومحمد سمرين، وحسن اصليح، ودينا المغربي، ورشا فرحات، وعدي جعار، سامر خويرة، وجيهان عوض، وامل نعيمي، وعقيل عواودة، ولارا كنعان، وجهاد قاضي، وخلدون المظلوم، واشرف النابلي.

كما طال سيف الحذف والتعطيل، حسابات الصحفيين أحمد البديري، وحسان قمحية، وعلى نصر عبيدات، واسلام العويوي، وهشام أبو شقرة، وحمد طقاطقة علي، وأحمد مصلح، وأحمد طوباسي، ونصير رضوان وأبو ثابت، وكرستين ريناوي، ومحمد شوشة، وسامي الساعي، وجورج قنواتي، وعرين ريناوي ومعتصم سقف الحيط ،وبراء أبو رموز”.

وأشار “المركز الفلسطيني” إلى أن إجراءات فيسبوك وأنستغرام تعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها شركة ميتا في إعدام المحتوى الفلسطيني المناهض للاحتلال وجرائمه اليومية في امعانٍ سافر في سياسة منصات التواصل الاجتماعي في اغتيال الكلمة وطمس الرواية الفلسطينية وتقييد حرية الرأي والتعبير.

واستهجن “مكس تريند” تغاضي إدارة شركة ميتا عن عشرات الآلاف من المحتوى الإسرائيلي والمنصات التابعة للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية والتي تسمح بنشرها وتداولها عبر منصاتها وتحمل خطاباً عنصرياً يتسم بالكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين ويشجع على قتل الأطفال والنساء والامنين دون تقييد أو حذف، كما يتضمن مقاطع فيديو وتهديدات لكبار الضباط والناطقين العسكريين، دونما أي تحرك ضد الخطاب الذي حرمته الإنسانية والشرعية الدولية.

وشدد “المركز” على أن استمرار سياسة مساواة الضحية بالقاتل وسياسة الكيل بمكيالين هو مدعاةٌ حقيقية لتحميل إدارة الشركة المسؤولية عن الجرائم الالكترونية وما يتبعها من جرائم ميدانية يومية تُشكل مخالفة قانونية ومنافية لشروط الخدمة ولأخلاقيات المنصات وتهديد لاستقرار الثقة بين المتابعين وإدارة الشركات ومصالحها مما يستوجب المساءلة والمحاسبة عن تلك السياسات القمعية غير المتوازنة.

ودعا الجهات الاعلامية الرسمية والصحفية والنقابية والأطر المجتمعية الفلسطينية كافة، إلى ضرورة الاسراع في اطلاق “مجلس فلسطيني موحد للإعلام الرقمي” تكون أولى مهماته مواجهةجميع المخاطر والتحديات التي تُهدد الحق والمحتوى الفلسطيني والقيود التي تفرضها إدارة شركة ميتا .

كما طالب المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي، بضرورة “وضع استراتيجية اعلامية وطنية تنال على اجماع الكل الفلسطيني يُناط بها تعزيز مكانة القضية والحقوق الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال وتوثيقها وكذلك اطلاق حملات الضغط والمناصرة الرقمية وتدويلها عالمياً بجميع اللغات بغض النظر عن اختلاف التوجهات والأفكار، إلى جانب ممارسة الضغط على إدارة فيسبوك لوقف سياساتها فورا واحترام المحتوى الفلسطيني والرواية الفلسطينية والتعامل بحيادية وموضوعية مع المحتوى الفلسطيني وعدم الانحياز للاحتلال الإسرائيلي”.

ويُمثّل حذف المحتوى الفلسطيني، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الذي نص على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير للأفراد.

أقرأ أيضًا: أكثر من 132 انتهاكًا بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني خلال مايو

انتقادات فلسطينية واسعة لسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها شركة ميتا الأم لفيسبوك وانستغرام

خاص- مصدر الإخبارية

أثار إعلان شركة “ميتا” الأم لتطبيقات فيسبوك وانستغرام وواتساب، التغيير الاستثنائي في سياساتها تجاه مكافحة وحظر المنشورات التي تدعو للعنف والكراهية، والسماح بمثل هذا المحتوى لمهاجمة روسيا ورئيسها بوتين ردود فعل ساخطة في الوسط الفلسطيني الذي تحارب “ميتا” منشوراته حول القضية وتحظر حسابات عشرات النشطاء بدعوى الترويج للعنف والكراهية.

وبحسب بيان صدر عن الشركة، فإنها ستمنح استثناءً للخطاب المعادي للغزاة الروس وستسمح باستعمال كلمات وعبارات تحريضية مثل “الموت لبوتين” و”القتل لبوتين” والهلاك لروسيا وغيرها.

وانتقد النشطاء ما وصفوها بسياسة الكيل بمكيالين، تجاه المحتوى الروسي، واستذكروا إجراءات “ميتا” بحق المحتوى الفلسطيني وحظرها لمئات الحسابات وإغلاقها لعشرات الصفحات المليونية بدعوى مكافحة ومواجهة الإرهاب.

وكانت شركة “ميتا” أعلنت إجراء تعديل على قواعدها للسماح برسائل “عنيفة” ضد الروس الذين يدعمون الحرب في أوكرانيا والجنود الروس المشاركين في الحرب، على منصتي فيسبوك وانستغرام.

وبحسب بيان أصدره مدير الاتصالات في “ميتا” سيتم السماح مؤقتًا بأشكال التعبير السياسي العنيف التي تعتبر في العادة انتهاك لقواعد المنصتين، وتشمل التعبيرات المسموح استخدامها مقولات مثل “الموت للغزاة الروس”.

قرارات تنفي مزاعم سابقة

وفي حديث لـ “المصدر الإخبارية” قال استشاري الإعلام الاجتماعي سائد حسونة: “لا شك أن التغير الذي تمارسه مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر فرقا صادما خصوصا شركتي ميتا وقوقل على منصتها يوتيوب واللتين تعتبرين أنهم من صانعي المعايير الحديثة للمجتمع الافتراضي، بجانب ما تمارسه وسائل الإعلام التقليدية من عنصرية عرقية وإنسانية”.

وأشار إلى أن القرارات الأخيرة لشركة “ميتا” تنفي مزاعم فيسبوك بأن ما يحدث مع المحتوى الفلسطيني من محاربة هو نتيجة خلل في الخوارزميات.

وبين أنه يبين مدى قدرتها على تقييد العنف ودعاوى القتل ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وقال الاستشاري حسونة “بمعنى أدق يمكن تقنيا لهذه الشركات تحديد الخطاب الإعلامي من أي قضية تناسب سياسة مالكي الشركات والمنتفعين من هذه الميزات مثل الاتفاق الشهير بين فيسبوك وحكومة الاحتلال”.

ولفت إلى أن أمراً برز في الفترة الأخيرة وهو “قدرة الاستجابة السريعة لمواقع التواصل الاجتماعي مع قضية الحرب الروسية الأوكرانية على عكس ما يجري من معاداة للمحتوى الفلسطيني الذي عانى لأكثر من خمس سنوات وما يزال”.

وأضاف حسونة خلال حديثه إلى أن “بإمكان مواقع التواصل بكل سهولة أن تنصف المحتوى الفلسطيني بعيدا عن معايير المجتمع الدولية التي تتحجج بها دائما والتي كسرتها عن قصد بحجة السماح المؤقت”.

وبين أن ذلك يأتي من خلال السماح للمحتوى الفلسطيني بالانتشار بشكل طبيعي دون تقييد أو زيادة وصول، كأي محتوى ضمنته قوانين حرية الرأي والتعبير.

تعليقات غاضبة على منصات التواصل

وعلى منصات التواصل، ظهرت تعليقات غاضبة من فلسطينيين، انتقدت سياسة شركة “ميتا”، وكتب هشام شمالي: “فيسبوك وانستغرام ستسمحان مؤقتا بمحتوى يدعو للعنف ضد الجنود روسيا وأوكرانيا الديمو الغربية والدولية طلعت بنت ناس”.

وقالت غادة نجيب في تغريدة “الفيسبوك إلّي بيحظرني بالشهر عشان برست مكتوب من ٢٠١٤ بدعم فيه المقاومة بيغير سياسة الحظر عنده وبيسمح بخطاب الكراهية ضد روسيا”.

وأضافت، “أنا مرة اتحظرت عشان نشرت صورة شاب قام بعمليه استشهاديه ضد الجنود الصهاينة وكتبت فلسطين مصنع الرجال فيسبوك اعور زي الدجال”.

أما محمد الشريف فقد غرد قائلاً: “فيسبوك يحارب المحتوى الفلسطيني بحج واهية أنه يدعو للعنف والتحريض وهو في هذا إرضاء للاحتلال الإسرائيلي الذي هو أساس للعنف والجريمة”.

وتابع “في روسيا يسمح فيسبوك بمنشورات تحرض على قتل بوتين وتحث على المشاركة في القتال واعتبار الدفاع هناك بطولة وليس إرهاب.. معايير فيسبوك مثل صنم من عجوة”.

قرارات منحازة وغير مسؤولة

وفي السياق، دان مركز صدى سوشال، قرار شركة “ميتا” المالكة لمجموعة من أكبر مواقع التواصل الاجتماعي بإتاحة محتوى تحريضي وعنيف على مواقعها.

ولفت في بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه إلى أن القرار جاء تتويجًا لسياسة منحازة وغير مسؤولة تنتهجها شركة ميتا.

وأكد صدى أنّه كان الأحرى بالشركة مراجعة قواعدها لتراعي حرية التعبير وحق الجمهور في الوصول للمعلومات، بدلًا من الانخراط في دعم طرف ضد آخر في صراع يروح ضحيته آلاف من البشر.

ودعا إلى ضرورة اعتراف الشركة بأخطائها والتراجع عن انحيازها الفاضح ودورها السياسي الذي يأتي على حساب حقوق الإنسان وحقوق المستخدمين.

وتسجل مواقع فلسطينية مختصة بين وقت وآخر انتهاكات عالية من قبل منصات التواصل الاجتماعي بحق النشطاء الفلسطينيين، ففي عام 2021 سجل  “صدى سوشال” (853) على موقع “فيسبوك، و(455) على موقع “توتير”، و(16) على موقع “يوتيوب”، و(174) على موقع “إنستغرام”، و(22) على موقع “واتساب”، و(2) على “سكايب”، (72) على “تيك توك”.

وقال إن موقع “فيسبوك” قام حظر وحذف عدد كبير من الصفحات الفلسطينية والإخبارية خلال هبة القدس، وخلال عدوان مايو على قطاع غزة، كما فرض قيود النشر وقيّد الوصول على الصحفيين والنشطاء المعروفين، في محاولة منه لإسكات الصوت الفلسطيني الفاضح للاحتلال، بدعوى انتهاك معايير فيسبوك وسياسات الموقع.

ورصد المركز “صدى سوشال” تراجع الوصول لصفحات فلسطينية كبيرة على تطبيق “الفيسبـوك” بنسبة (50%)، ويعد ذلك مؤشراً على سياسة التضييق على محتـوى الفلسطينيين ورضوخاً للاحتلال.

حملة دولية لمواجهة هجمة “فيسبوك” على المحتوى الفلسطيني

خاص- مصدر الإخبارية

دشن ناشطون وصحفيون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، حملة رفضاً لسياسة شركة فيسبوك (ميتا) ضد المحتوى الفلسطيني.

وتأتي الحملة بعد حملة واسعة شنتها الشركة الأمريكية، ضد المحتوى الفلسطيني والمنصات، على خلفية تغطية أحداث عملية القدس التي نفذها الشهيد الشيخ فادي أبو شخيدم.

ويشارك في الحملة، منصات فلسطينية متعددة إلى جانب مئات الناشطون والمتضامنون من أماكن مختلفة بالعالم.

وقال الناطق باسم الحملة محمد الأطرش لمصدر الإخبارية إن موقع فيسبوك بات واضحاً استمراره في تغييب المحتوى الفلسطيني، والرواية التي تفضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء.

وبين أن فكرة الحملة قام بعد استشعار مجموعة إعلامي فيسبوك يتغول بشكل واضح من خلال الانحياز للرواية الإسرائيلية التي تحرض على قتل الفلسطينيين والعنف

وأضاف الأطرش “وجدنا إطلاق الحملة بأدواتها المختلفة ميدانياً وسياسياً قد يشكل ضاغطاً على فيسبوك للتراجع عن خطواته”، مشيراً إلى أن فيسبوك حذف منذ بداية العام 350 صفحة فلسطينية بشكل نهائي.

وأشار إلى أن فيسبوك يتعمد يومياً تطوير خوارزمياته لمحاربة أي مصطلحات ترتبط إيجابياً بالقضية الفلسطينية.

وأوضح الأطرش أنه في ذات الوقت، تتعامل الشركة الأم لفيسبوك بازدواجية مع المحتوى الإسرائيلي المحرض على قتل وملاحقة الفلسطينيين الذي يترك دون حذف أو مراجعة.

وبحسب مركز صدر سوشيال فمنذ بداية العام، وثق مركزه أكثر من 600 شكوى بشأن انتهاكات ضد المحتوى والحسابات والصفحات الفلسطينية من قبل فيسبوك وانستغرام فقط.

وأشار أن من بينها أكثر من 200 انتهاك طال صفحات إعلامية وحسابات لصحفيين. بينما أبقى آلاف الصفحات الإسرائيلية التي تحرض ضد العرب.

ومن أبرز الصفحات التي حذفها فيسبوك خلال الأيام الماضية، صفحتي “ميدان القدس” و “القسطل” اللتان تهتمان بتغطية الأحداث في المدينة المقدسة.

كما طالت الحملة إلى جانب ذلك عشرات الحسابات لناشطين وصحفيين، نشروا أخبار تخص مدينة القدس أو عملية إطلاق النار التي وقعت خلال الأيام الماضية.

فيسبوك تعتذر لمستخدميها في كندا بعد إخفاء منشورات عن فلسطين

وكالات- مصدر الإخبارية

قدمت شركة فيسبوك اعتذاراً لمستخدميها في كندا بعد إخفاء منشوراتهم عن فلسطين خلال الفترة الماضية.

وقالت الشركة في بيان صدر عنها، إن الأمر وقع نتيجة خطأ تقني.

وأوضحت أن فرعها في كندا تلقى خلال الأسابيع الماضية، شكاوى من مستخدمي المنصة في كندا، حول اختفاء منشوراتهم المتعلقة بأحداث العنف في فلسطين.

وأضافت أن المشكلة ناتجة عن “خطأ تقني”، معتذرة من “جميع المستخدمين الذين اعتقدوا بأن الأمر مقصود وبهدف كتم أصواتهم”.

وشددت فيسبوك على أن سياساتها قائمة على منح الجميع، حق التعبير عن آرائهم.

فيسبوك تعلن تعطيل فوق المليون حساب مزيف خلال 3 أشهر

تكنولوجيا - مصدر الإخبارية

أعلنت شركة فيسبوك العالمية عن تعطيلها أكثر من 1.3 مليون حساب مزيف في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي كجزء من جهودها لمعالجة المعلومات المضللة.

وأوضحت الشركة أن عدد الحسابات المزيفة عبر فيسبوك التي تم إزالتها بين شهري أكتوبر وديسمبر يعادل ما يقرب من نصف عدد مستخدمي المنصة النشطين شهريًا في نهاية العام الماضي.

من جهته قال نائب رئيس الشركة للنزاهة (جاي روزن) Guy Rosen: “تحجب فيسبوك ملايين الحسابات المزيفة يوميًا، معظمها وقت الإنشاء، وتحقق الشركة وتزيل عمليات التأثير الأجنبية والمحلية السرية التي تعتمد على الحسابات المزيفة”.

وكتبت فيسبوك في تدوينة لها إن أكثر من 35 ألف شخص يعملون على مكافحة المعلومات المضللة عبر منصاتها.

وأكد روزن أن الشركة استثمرت أيضًا في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي ساعدت في إزالة أكثر من 12 مليون قطعة من المحتوى حول فيروس كورونا واللقاحات التي تم تطويرها لعلاجه، والتي وصفها خبراء الصحة العالمية بأنها معلومات خطأ.

وفي الآونة الأخيرة انتشرت المزاعم والمؤامرات الكاذبة حول لقاحات فيروس كورونا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وتويتر، أثناء الوباء.

اقرأ أيضاً: بهذه الطريقة فيسبوك تبدأ محاربة الشائعات حول لقاحات كورونا

وتابعت الشركة في تدوينتها: “بينما لا يمكن لأحد القضاء على المعلومات الخطأ من الإنترنت تمامًا، فإننا نواصل استخدام الأبحاث والفرق والتقنيات لمعالجتها بأكثر الطرق شمولاً وفعالية ممكنة”.

في حين من المقرر أن يدلي زوكربيرغ بشهادته جنبًا إلى جنب مع (جاك دورسي)، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، وسوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، في جلسة الاستماع الافتراضية للجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب يوم الخميس، التي تبحث في دور منصات التواصل الاجتماعي في الترويج للتضليل والتطرف.

بهذه الطريقة فيسبوك تبدأ محاربة الشائعات حول لقاحات كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي زادت فيه الانتقادات من المشرعين والباحثين لشركة فيسبوك لسماحها بانتشار معلومات مضللة عن لقاحات كورونا عبر منصاتها، أعلنت الأخيرة أنها بدأت تضيف تصنيفاً للمنشورات التي تناقش سلامة الجرعات وستضع قريباً تصنيفاً على كل المنشورات بخصوص اللقاحات.

وقالت فيسبوك في تدوينة لها ،اليوم الاثنين، إنها ستدشن أداة في الولايات المتحدة، لتقديم معلومات عن الأماكن التي يمكن منها الحصول على لقاحات كورونا وستضيف قسماً خاصاً بالمعلومات عن كوفيد-19 لمنصة إنستغرام لنشر الصور التابعة بها.

وكانت مزاعم خاطئة ونظريات مؤامرة عن لقاحات فيروس كورونا انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.

في حين لا زال فيسبوك وإنستغرام، اللذان شددا سياستيهما في الآونة الأخيرة بعد فترة طويلة من اتباع سياسة عدم التدخل بشأن المعلومات المضللة عن اللقاحات، يضمان حسابات كبيرة وصفحات ومجموعات تروج لمزاعم خاطئة بشأن الجرعات يمكن بسهولة العثور عليها من خلال كلمات البحث.

يأتي ذلك في وقت بلغ فيه عدد الوفيات جراء الإصابة بكورونا حول العالم بلغ 2 مليون واكثر من 665 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 120 مليونا وما يزيد عن 417 ألف إصابة، تعافى منهم 96 مليونا واكثر من 965 ألف مريض.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 219 دولة وإقليمياً ومنطقة حول العالم، في حين تتسابق الدول في إنتاج لقاحات مضادة للفيروس بمحاولة للسيطرة عليه.

بدء المفاوضات بين فيسبوك وأستراليا بعد حملة حظر شنّها ضدها

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد حملة شنتها شركة “فيسبوك” على المضامين إخبارية لرواد الإنترنت الأستراليين وحظرها لعدد كبير من الحسابات، أعلنت السلطات في أستراليا، اليوم الجمعة، أنها تجري مباحثات مع شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

حيث أكدت أستراليا تمسكها بمشروع قانون يهدف إلى إرغام شركة التكنولوجيا العملاقة على دفع أموال للوسائل الإعلامية في مقابل مضامينها.

بدوره قال وزير المال الأسترالي، جوش فريدنبرغ، إنه أجرى، الجمعة، محادثات مع رئيس فيسبوك مارك زوكربيرغ، بهدف التوصل إلى حل للخروج من هذه المواجهة، مشيرا إلى أن المباحثات ستتواصل طوال اليومين المقبلين.

وكتب فريدنبرغ في تغريدة: “بحثنا في المسائل العالقة.. واتفقنا على أن تدرسها فرقنا فورا”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

في نفس الوقت حث رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون فيسبوك، إلى وضع حد لما اعتبره “تهديدات” و”العودة إلى طاولة المفاوضات”.

ولفت إلى أن الكثير من قادة العالم يتابعون عن كثب مشروع القانون هذا، منوها إلى أنه تطرق إليه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ونظيره الكندي جاستن ترودو، خلال محادثات هاتفية.

وكان مجلس النواب أقر خلال الأسبوع الراهن “مدونة سلوك إلزامية” تستهدف “شريط الأخبار” في فيسبوك وعمليات البحث عبر غوغل.

وسيناقش اعتباراً من الاثنين، في مجلس الشيوخ الأسترالي، على أن يقر بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

وأقدمت شركة “فيسبوك”، الخميس، على حجب عن الأستراليين إمكانية نشر روابط توجه إلى مقالات إخبارية، وأصبح يستحيل الاطلاع على صفحات وسائل الإعلام في هذا البلد من الموقع.

اقرأ أيضاً: فيسبوك تحظر صفحتها الخاصة على منصة فيسبوك!

وتصر فيسبوك على موقفها، معتبرة أن المشروع “يجهل كليا” العلاقات القائمة بينها وبين وسائل الإعلام. وأكدت شبكة التواصل الاجتماعي أنه لم يكن أمامها خيار آخر “إلا فرض هذه القيود”.

ومنذ بدء فرض القيود، تراجع عدد الأشخاص الذين دخلوا إلى مواقع وسائل الإعلام الأسترالية في البلاد وخارجها بشكل كبير. وقد تراجعت هذه الحركة بنسبة تزيد عن 20 بالمئة في اليوم في الخارج، وفق ما أظهرت أرقام شركة التحليل “تشارتبيت”.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة “نيوز كورب أستراليا” مايكل ميلر، أمام مجلس الشيوخ في إطار تحقيق ليس مرتبطا بمشروع القانون هذا، إن المجموعات الإعلامية “لم تقيم بعد العواقب الكاملة لقرار فيسبوك”.

وحث ميلر فيسبوك أيضا على التفاوض مباشرة مع وسائل الإعلام، مؤكدا أن “الباب مفتوح دائما لفيسبوك”.

وأثار التعطيل غضب كانبيرا، خصوصا وأن عدة صفحات رسمية على فيسبوك لأجهزة الإغاثة، تأثرت بالقرار. لكن غالبيتها عادت لتعمل بطريقة طبيعية بعد نحو ساعتين.

وهددت غوغل أيضا بتعليق محركها للبحث في أستراليا، قبل أن تتراجع، الأربعاء، بقبولها دفع “مبالغ ملحوظة” في مقابل استخدام مضامين من مجموعة “نيوز كورب” للإعلام التي يملكها روبيرت مردوخ.

Exit mobile version