هل تعتقد أن هاتفك يتنصّت عليك؟ احمي خصوصيتك بنصائح وخطوات بسيطة

وكالات – مصدر الإخبارية

كثيراً ما نجد إعلانات تظهر لنا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نتحدث عن شيء معين مباشرة، لذا يعتقد الكثيرون أن هواتفهم الذكية تتنصت عليهم، ولكن نصائح بسيطة كفيلة بحماية خصوصيتك.

تقول مقالات تكنولوجية إن معظمنا يفصح بانتظام عن معلوماتنا لمجموعة واسعة من مواقع الويب والتطبيقات، ونقوم بذلك عندما نمنحها أذونات معينة، أو نسمح “لملفات تعريف الارتباط” بتتبع أنشطتنا عبر الإنترنت.

ويتابع الموقع: “يتم إنشاء ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية بواسطة مجالات خارجية للموقع الذي تزوره، وغالباً ما تكون الجهة الخارجية شركة تسويق في شراكة مع موقع ويب أو تطبيق الطرف الأول”.

ويوضح أن الأخير سيستضيف إعلانات المسوّق ويمنحه حق الوصول إلى البيانات التي يجمعها منك (والتي ستمنحه الإذن للقيام بذلك – ربما عن طريق النقر فوق بعض النوافذ المنبثقة غير الضارة).

ويضيف التقرير: “من خلال تصنيف هذه المعلومات وتجميعها، يقوم المعلنون بتحسين خوارزميات التوصيات الخاصة بهم، باستخدام ما يسمى أنظمة التوصية لاستهداف العملاء المناسبين بالإعلانات المناسبة”.

ويشرح الموقع المهتم بالعلوم والتكنولوجيا أنه قد تستند مقترحات الإعلانات إلى بيانات أخرى أيضاً، مثل إعلانات أخرى قمت بالنقر فوقها من خلال المنصة، والتفاصيل الشخصية التي قدمتها للمنصة (مثل عمرك وعنوان بريدك الإلكتروني وجنسك وموقعك والأجهزة التي تدخل إلى المنصة من خلالها)، أو صفحات أو مجموعات محددة انضممت إليها أو “أعجبت” بها على المنصة.

وفي محاولة لمواجهة ذلك يجب عليك توخي الحذر بشأن الأذونات التي تمنحها للتطبيقات والمواقع التي يستخدمونها، ففي حالة الشك امنح الأذونات على أساس الحاجة، كمنح “واتس آب” حق الوصول إلى الكاميرا والميكروفون، حيث لا يمكنه توفير بعض خدماته بدون ذلك.

نصائح لحماية خصوصيتك

هناك بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها للحد من كمية البيانات التي تشاركها عبر الإنترنت، أهمها:

  • عليك أولاً مراجعة أذونات تطبيق هاتفك بانتظام.
  • فكر ملياً قبل أن يطلب منك تطبيق أو موقع ويب أذونات معينة، أو للسماح بملفات تعريف الارتباط.
  • تجنب استخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك للاتصال أو تسجيل الدخول إلى مواقع وخدمات أخرى. وفي معظم الحالات، سيكون هناك خيار للتسجيل عبر البريد الإلكتروني، والذي قد يكون بريد إلكتروني للنسخ.
  • بمجرد أن تبدأ عملية تسجيل الدخول، تذكر أنه ليس عليك مشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات حسب الحاجة. وإذا كنت حساسا ًبشأن الخصوصية، فربما تفكر في تثبيت شبكة افتراضية خاصة (VPN) على جهازك. وسيؤدي هذا إلى إخفاء عنوان IP الخاص بك وتشفير أنشطتك عبر الإنترنت.

بعد كل هذا إذا كنت لا تزال تعتقد أن هاتفك يستمع إليك، فهناك تجربة بسيطة يمكنك تطبيقها وهي كالتالي:

  • انتقل إلى إعدادات هاتفك وقم بتقييد الوصول إلى الميكروفون لجميع تطبيقاتك.
  • اختر منتج تعرف أنك لم تبحث عنه في أي من أجهزتك وتحدث عنه بصوت عال مع شخص آخر.
  • تأكد من تكرار هذه العملية عدة مرات، فإذا كنت ما تزال لا تحصل على أي إعلانات مستهدفة في غضون الأيام القليلة المقبلة، فهذا يشير إلى أن هاتفك لا “يستمع” إليك حقاً.

سياسة واتساب الجديدة للخصوصية.. هذه بنودها وآخر موعد للموافقة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت شركة “واتساب” النقاب عن موعد الموافقة على سياسة الخصوصية المعدّلة عبر تطبيق المراسلة الفورية وطبيعة بيانات المستخدمين التي ستتم مشاركتها.

وذكرت تقارير صحفية أنه بعد تأجيل موعد تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة، الذي كان مقررًا في 8 فبراير الماضي، صرحت “واتساب” أن 15 مايو سيكون آخر موعد للموافقة على تلك السياسة”.

في حين أكدت الشركة أن المحادثات الخاصة التي يجريها المستخدمون مع أصدقائهم وأفراد عوائلهم عبر التطبيق، ستظل محمية بتقنية التشفير التام بين الطرفين.

وفي حديثها عن البيانات التي سيشاركها التطبيق مع شركات مثل “فيسبوك”، أكدت الشركة أنها ستتضمن معلومات تسجيل حسابات المستخدمين كأرقام هواتفهم، وبيانات المعاملات (استخدام أدوات مثل فيسبوك باي)، والتفاعل مع الشركات المقدمة للخدمات، ومعلومات تتعلق بالجهاز المستخدم، وعنوان بروتوكول الإنترنت.

وتابعت شركة المراسلة الفورية: “تتضمن المعلومات التي سنشاركها أيضاً تلك الموجودة تحت بند (المعلومات التي نجمعها)، إلى جانب البيانات التي تم الحصول عليها بناء على موافقة أو إشعار تلقاه المستخدمون”.

وحول قسم “الأسئلة الشائعة” بالنسبة لسياسة الخصوصية الجديدة، بينت الشركة أنه أمام المستخدمين حتى 15 مايو لقبول الشروط والأحكام الجديدة، وإذا لم يتم ذلك، فسيبدأ التطبيق في تقييد ميزاته للمستخدمين.

وأورد تقرير لموقع “أي آر واي نيوز” أن “واتساب” سيسمح للمستخدمين باستعمال التطبيق لمدة 120 يوماً إضافية بعد منتصف مايو، لكن سيتم تقييد بعض الخدمات، فمثلاً سيتمكّن المستخدمون من تلقي الرسائل والاتصالات، ولكنهم سيعجزون عن الرد عليها.

وبحسب التقرير فبعد انتهاء مهلة الـ 120 يوم سيقود عدم الموافقة على سياسة الخصوصية لحذف حساب “الواتساب” الخاص بالمستخدم، وبالتالي فقدان الرسائل وسجلات المكالمات.

يأتي ذلك في وقت أثارت فيه سياسة الخصوصية الجديدة من واتساب غصب لدى الكثير من مستخدميه، مما أدى لتخلي الكثيرون عنه والبحث عن خيارات وتطبيقات أخرى أكثر حفاظاً على الخصوصية.

“واتساب” ماضٍ في اعتماد سياسة الخصوصية المثيرة للجدل

وكالات – مصدر الأخبارية 

رغم الانتقادات العالمية، والنزوح من التطبيق، إلا إن شركة واتساب، المعنية بتطبيق التراسل والتابعة لشركة فيسبوك، أعلنت الخميس عزمها المضي قدما في سياسة تحديث سياسة الخصوصية المثيرة للجدل.

وقال تطبيق واتساب، الخميس، إنه سيمضي قدما في تحديث مثير للجدل لـ سياسة الخصوصية لكنه سيسمح للمستخدمين بقراءته “على مهل” وسيعرض أيضا إشعارا يقدم معلومات إضافية.

وأضاف واتساب في أحدث تدوينة أنه سيبدأ في تذكير المستخدمين بمراجعة التحديثات والموافقة عليها لمواصلة استخدام المنصة.

وتابع في تدوينته “أرفقنا المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي نسمعها”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً: بطريقة سهلة يمكنك نقل مراسلاتك من واتساب إلى تليغرام

وكان تطبيق التراسل قد أبلغ المستخدمين في يناير أنه يجهز سياسة جديدة للخصوصية، قد يتبادل بموجبها بيانات المستخدمين مع فيسبوك والشركات التابعة لها.

وأثار ذلك انتقادات عالمية ودفع المستخدمين للنزوح إلى تطبيقات منافسة، مما جعل واتساب يؤجل تطبيق السياسة الجديدة إلى مايو المقبل ويوضح أن التحديث يركز على السماح للمستخدمين بمراسلة الشركات التجارية ولن يؤثر على المحادثات الشخصية.

وفي يناير الماضي، كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أن تطبيق واتساب خسر ملايين المستخدمين خلال الأسابيع الأخيرة، بعد إعلانه إطلاق تحديث مثير للجدل يشارك بياناتهم مع شركته الأم فيسبوك.

ورغم أن “واتساب” أجل إطلاق التحديثات هذه التي كان من المقرر بدء العمل فيها في 8 فبراير، فإن التطبيق شهد “هجرة جماعية” إلى خدمات بديلة يرى المستخدمون أنها أكثر أمانا وخصوصية، مثل “سيغنال” و”تليغرام”.

وخلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير، حمل 25 مليون شخص على مستوى العالم تطبيق تليغرام على هواتفهم، فيما اكتسب سيغنال 7.5 مليون مستخدم جديد، وفقا لأرقام نشرتها لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني.

وترجح بيانات أن هذه الأرقام اتجهت إلى “هجر” واتساب، في تراجع غير مسبوق بأعداد مستخدمي التطبيق.

Exit mobile version