معدات تجسس وتدريب وحدة سايبر للسلطة الفلسطينية

 كتب -محمد علان دراغمة:

ادعت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية أن مصدراً فلسطينياً تحدث لها قائلاً: بعد المركبات المصفحة والأسلحة التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية من الولايات المتحدة عبر الأردن وبموافقة إسرائيلية، الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستحصل على وسائل تكنولوجية متقدمة من أجل تطوير قدراتها الاستخبارية، كما سيتم تدريب وحدة سايبر تابعة لها.

المعدات التكنولوجية المتطورة ستمكن أجهزة الأمن الفلسطينية من تنفيذ عمليات تجسس وجمع معلومات، وسيمنحها القدرة على اختراق أجهزة الهواتف الخلوية التابعة لشركات الاتصالات الخلوية الفلسطينية، وهذه المعدات لم تكن متاحة للسلطة الفلسطينية من قبل بسبب الرفض الإسرائيلي، والخوف من أن تستخدم فلسطينياً للكشف عن عملاء المخابرات الإسرائيلية.

وتابع المصدر للصحيفة العبرية:” هذه المعدات يمكن أن تسهل على الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ملاحقة المسلحين في مخيم جنين على سبيل المثال، وفي تنفيذ اعتقالات، وتهدف هذه المعدات أيضاً لتعزيز قوة السلطة في محاربة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وعناصر الخلايا المسلحة في الضفة الغربية المدعومة من إيران، وبحوزتهم تكنولوجيا متقدمة.

صحيفة إسرائيل اليوم تابعت الحديث عن الخلايا المسلحة في الضفة الغربية: في العام والنصف الماضيين نشرت الخلايا المسلحة كاميرات مراقبة متطورة في نابلس وجنين تمكنها من المتابعة على مدار الساعة لتحركات الجيش الإسرائيلي، وتحركات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وحسب ذات المصدر الفلسطيني، المعدات التكنولوجية المتقدمة ستمكن أجهزة أمن السلطة من اختراق هذه الكاميرات أيضاً.

وعن تأهيل الكادر الفلسطيني في مجال السايبر كتبت الصحيفة العبرية: خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والأردن سيتولون تدريب وحدة السايبر الفلسطينية على كيفية التعامل مع المعدات التكنولوجية الجديدة، ومقر وحدة السايبر الفلسطينية سيكون في مقر قيادة الأمن الوطني في بيتونيا.

وتابع المصدر: وحدتي السايبر الموجودة حالياً في السلطة الفلسطينية غير كافية، وليس لديها أية قدرات مهنية كما يجب، وحدة السايبر الجديدة ستعتمد على تكنولوجيا حديثة ومتطورة.

وختمت الصحيفة العبرية: إلى جانب تتبع عناصر الخلايا المسلحة، واختراق هواتفهم الخلوية، المعدات المتطورة ستمكن أجهزة أمن السلطة من محاربة التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر والفيسبوك والتلغرام والتيك توك.

جهات فلسطينية رفيعة  قالت للأمريكيين: السلطة الفلسطينية معنية بالعمل ضد المحرضين ضدها، وبالعمل ضد ذوي العلاقة بالنشاطات الإرهابية، وعبروا عن قلقهم من حملات التحريض التي تتزايد في شبكات التواصل الاجتماعي، ويدعون أن حماس تقف خلف آلاف الحسابات الوهمية، وبواسطتها يشعلون الميدان، وتدفع الشباب الفلسطيني لتنفيذ عمليات.

اقرأ أيضاً: أمام المحكمة العليا قرار واحد ممكن: الفصل في إلغاء سبب المعقولية

الاستخبارات الإيرانية تعلن اعتقال 3 جواسيس للموساد

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية، مساء الأربعاء، إنها اعتقلت ثلاثة جواسيس يعملون لصالح جهاز “الموساد” الإسرائيلي، بالتزامن مع هجوم سيبراني عراقي موقع إلكتروني لسلطة المطارات الإسرائيلية.

وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية بـأن الاستخبارات الإيرانية “اعتقلت ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، في سيستان وبلوشستان جنوب إيران”.

وفي الوقت ذاته، أفاد بيان رسمي عراقي بأن هجوماً إلكترونياً على موقع لسلطة المطارات أدى لانهياره في وقت متأخر من مساء الأربعاء، قبل أن يعود للعمل كالمعتاد.

وقالت هيئة البث العبرية العام “كان 11″، إن “التحقيق يجري في احتمال أن يكون قراصنة مؤيدون لإيران وراء الهجوم”.

وأضافت أن المسؤولين عن الموقع، أوضحوا أنه “قد انهار بسبب كثرة المستخدمين، ويؤكدون أنه لم يلحق أي ضرر بالأنظمة التشغيلية لسلطة المطارات”.

وأعلنت في وقت لاحق، مجموعة من قراصنة الإنترنت “هاكرز” من العراق، مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني.

وتحمل المجموعة العراقية اسم “ALtahrea Team”، “شيعية ممن يعرفون بأنهم من انضار إيران، ويزعمون أن الهجوم تم تنفيذه انتقاماً لاغتيال (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني) قاسم سليماني”، وفق ما أورد موقع “واينت” الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

يذكر أن سليماني اغتيل بغارة أمريكية قرب بغداد رفقة 11 من مرافقيه في 3 كانون الثاني (يناير) 2020.

اقرأ/ي أيضاً: إيران تكشف عن طائرة مسيّرة جديدة تصل إسرائيل وتهدد باستهدافها

 

هجوم سيبراني يستهدف مواقع إعلامية وحكومية إسرائيلية

وكالات- مصدر الإخبارية

تعرضت مواقع إعلامية وحكومية إسرائيلية، لهجوم سيبراني، فجر الأربعاء.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة اليوم الأربعاء، بوقوع هجوم سيبراني استهدف مواقع إلكترونية تابعة لجيش الإحتلال الصهيوني، مصدره العراق.

ولفتت توقيت بدء الهجوم السيبراني، هو نفس التوقيت الذي اغتيل به قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس 1:02.

وأشار موقع “كودكود” العبري، إلى تعطل موقع القناة 9 العبرية فيما ذكرت وسائل إعلام أنه تعطلت أخرى.

وفي السياق، أوضح موقع روترنت العبري أن تقارير تفيد بأن مصدر الهجوم السيبراني على مواقع حكومية وإعلامية في إسرائيل مصدره العراق.

حرب العقول بين الاحتلال وحماس .. من يصطاد من؟

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت مقالاً تفصيلياً عن حرب العقول بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية – حماس، بعد نشر الاحتلال خبراً تحت بند سمح بالنشر عن اختراق حماس لهواتف مئات الجنود.

نص المقال “ترجمة عكا للشؤون الاسرائيلية” :

بالأمس القريب تم السماح بالنشر أنه في نهاية الأسبوع نجحت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في ضرب خوادم حماس التي خزنت فيها معلومات تم الحصول عليها من هواتف لمئات الجنود، وخبراء الإنترنت تحدثوا بأن هذه ليست هي المرة الأولى ويدعن بأن حماس ليست متقدمة من الناحية التكنولوجية لكن يجب عدم الاستهانة بقدراتها.

باحثون من شركة الحماية للمعلومات “تشيك بوينت” فحصت بتعمقٍ التطبيقات التي استخدمتها حماس، أيضاً الخوادم المستخدمة في جمع المعلومات عن جنود الجيش الإسرائيلي، والباحثون وجدوا أن المهاجمين الذين نفذوا الهجوم هم مجموعة معروفة ومرتبطة بنشاطات لحماس باسم aptc-23 سبق وهاجمت السلطة الفلسطينية أيضاً من خلال رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة التي استخدمت لنشر البرامج الخبيثة.

الباحثون وجدوا على الخوادم التي استخدمتها حماس لمهاجمة وتخزين المعلومات أسماء داخلية لمنفذي عملية الهجوم، ومن بينهم جيم مورسون (مطرب فرقة Doors Band)، وغرتشان بليزر.

شكل الهجوم تم بعد إجراء اتصال أولي مع المستخدمين الوهميين، حيث طلب من الجنود تنزيل تطبيق يسمح لهم بمواصلة المحادثة والحصول على الصور ومقاطع الفيديو، وبعد تنزيل التطبيق تم استلام رسالة خطأ على الجهاز، ويبدو أنه تم حذفها من الهاتف. وفي الواقع التطبيق استمر في العمل في الخلفية من خلال أذونات واسعة النطاق، التقاط الموقع، وقراءة الرسائل وتشغيل ميكروفون والكاميرا وتسجيل مكالمات.

“تهديدات السايبر التي نشاهدها اليوم تنقسم في جزءٍ كبيرٍ إلى تهديدات اقتصادية على شكل جريمة منظمة في عالم السايبر” حسبما تحدث لوتم غاي (نائب مدير عام لشركة سايبريزن) “مؤسسات السايبر التابعة للدولة هي عالم آخر ويمكن التمييز بين الجريمة الإلكترونية وعالم الهجوم للمؤسسات والمنظمات الحكومية، وفي عالم الهجوم المدعوم من قبل الحكومة فنحن نتحدث عن أنواع مختلفة من التهديدات، فاللاعبون الأساسيون في هذا العالم هم: الصين، روسيا، كوريا الشمالية وإيران.

وحماس ليست لاعباً على نظامهم، لكن في السنوات الأخيرة نرى أن هناك طفرة في القدرات الإلكترونية الأولية”. ويقول غاي “لقد كشفنا في الأسبوع الماضي بأن حماس قد طورت فايروس تجسس، هو إنتاج حماس الذاتي، والذي استخدم أمثلةً من مصادر أخرى لكنها طورت شيئاً جديداً تماماً.

حماس استمرت بشكلٍ كبيرٍ في توزيع هذه البرامج، فهي مل تخترع فقط برمجية التجسس إنما أيضاً أضرت بالضحايا من خلال الرسائل لأشخاص اهتموا بفتحها، وقد أرسلوا رسائل بريد إلكتروني حول صفقة القرن وتصفية قائد الحرس الثوري”.

ويضيف غاي” في الهجوم الذي تم هذا الصباح، عناصر الحواسيب التابعين لحماس انتحلوا شخصيات فتيات إسرائيليات وغير إسرائيليات تحدثن مع جنود الجيش الإسرائيلي، وكشفن تفاصيلهن الشخصية، وفي بعض الحالات الحمساوي الذي تقمص دور الفتاة أقنع الجندي أو المجندة بتنزيل البرنامج على الهاتف، ولم يعرف الجنود أن هذا التطبيق نجح في تنزيل نفسه على الرغم من وصول رسالة توضح أن هذا التنزيل لم ينجح. وبذلك قام التطبيق بجمع معلومات عن المكان، وصورهم وميكروفوناتهم، وبدأ بالفعل التجسس خلفهم”.

وحسب أقوال غاي “حماس طورت تطبيقاً فعّالاً قادراً على سرقة المعلومات، لكنها ليست طريقة محكمة حيث يطلب من شخصٍ آخر تركيب هذا التطبيق، وحماس أظهرت تطوراً كبيراً عندما استخدمت (الهندسة الاجتماعية) المتقدمة لإقناع المهاجَمين ومن بينهم جنود لتنزيل تطبيق خبيث.

زوري كور (مسؤول كبير سابق في الشاباك ونائب مدير عام شركة أسروا للخدمات الاستشارية) تحدث قائلاً “من المهم أن نفهم أن هذا جهد وطني يشارك فيه شريكان: الجيش والشاباك. وحماس أظهرت في الماضي قدرات تكنولوجية تستند على استخدام الشبكات الاجتماعية وجوهرها إجراء اتصال مع جنود الجيش الإسرائيلي تحت غطاء فتيات. وفي الممارسة العملية يتمثل الهدف بالتعاون، وتوفير معلومات والنقر على الروابط التي تؤدي إلى المواقع أو التطبيقات التي تعتبر منصة معادية للاستخدام الخبيث لقواتنا.

ويضيف كور “من أجل ألا يتحدث بصوته، يعرّف رجل حماس نفسه كمهاجر جديد، والتطبيق الذي يقوم الجندي بتنزيله يسمح بالسيطرة على جهاز الهاتف للمقاتل عن بعد، وتشغيل كاميرا أو الميكروفون وجمع معلومات عن قواتنا طوال الوقت”.

وحسب أقوال كور “الحديث يدور عن عملية إحباط هامة، حيث أن احتمال حدوث ضرر هو كبير، وهذه ليست المرة الأولى التي فيها تهاجم حماس تكنولوجياً” حيث قال “التكنولوجيا هي جزء لا يتجزأ من أي عملية استخبارية، وفي العصر الذي نعيش فيه أدوات السايبر أصبحت أكثر استخداماً، وممنوع الاستهانة بقدرات حماس. هذا الخصم ذكي ومحكم ولا مناص إلا أن نسبقه بخطوة.

في جولة التصعيد الأخيرة قصف الجيش الإسرائيلي مبنى لحماس مورست منه نشاطات السايبر ضد إسرائيل” حسبما تحدث كور. وهذا يوضح مدى الارتباط بين السايبر والهجوم ضد دولة إسرائيل. والمنافسة التكنولوجية بيننا وبين حماس معقدة.

وعلى ذلك، حوالي 30% من القوى العاملة في الشاباك هي ذات خلفية تكنولوجية، والتكنولوجيا هي عبارة عن منصة تحرك الاستخبارات وذلك من أجل أن نكون بخطوة واحدة قبل الخصم، فالحديث لا يدور عن خصم فاشل، إنما عن منظمة تحاول التقدم ويتوجب متابعتها وضرب قدراتها.

رئيس قسم السايبر السابق في الشاباك “هاريس باربينغ” حذّر قائلاً: “حماس تزداد قوة وأقوى ليس فقط في ميدان المعركة، لكن أيضاً في الهجوم الطويل في مجال السايبر، وهم يقومون بفحص ما يفكر فيه الناس بشأن أنشطتهم. ساحة السايبر هي مكان ممتاز ومناسب لجمع المعلومات، وهم أيضاً يقومون ببناء قدرات سبق إحباطها من أجل تعطيل وضرب المواقع الحكومية في إسرائيل، وخلال عملية الجرف الصامد أرسلوا رسائل وهددوا بأنهم ينوون إحراق تل أبيب على سبيل المثال، حيث أن هذه هي حرب التأثير عبر الشبكات.

حماس أيضاً استعانت بإيران وجهات خارجية أخرى تنتج لها هذه التقنيات، حسبما تحدث “باربينغ” “إنهم يحاولون العثور على ضباط كبار، لكنهم في الواقع يرمون بشباكهم ويأملون أن يصطادوا جنوداً قد يكونون على صلة بما يبحثون. مشكلتهم هي أنهم يواجهون دولة إسرائيل، لدينا قدرات فائقة على الإنترنت، نحن إحدى الدول الخمس – الست الكبيرة في هذا المجال”.

ويعترف باربينغ بالتطور التكنولوجي لدى حماس، لكنه أشار إلى أن المنظمة لا تزال بعيدةً عن مستوى الدولة.

بشكل مفاجئ..اختبارات للجيش الإسرائيلي في مجال السايبر

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي سلسلة اختبارات للاطلاع على جهوزية الجيش في مجال السايبر وشن الهجمات الإلكترونية.

وأعلن المتحدث باسم الجيش، وفق القناة 7 العبرية، أن رئيس الأركان بدأ بفحص مفاجئ لأداء الجيش في مجال الهجوم السيبراني وتعطيل أنظمة المعلومات.

وأوضح أنه خلال التمرين تم تعطيل مئات مواقع أنظمة التحكم في وحدات الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أن التمرين هو الثالث من نوعه لاختبار استعداد الجيش.

عمليات المقاومة ضد السايبر

ونفذت حركة حماس مؤخرا العديد من الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في العام 2014، وكشفت عن أحدث هجوم نفذته ضد نظام مراقبة يتبع للجيش الإسرائيلية بالضفة الغربية في 8 فبراير/شباط الجاري وفق ما أفادت صحيفة إسرائيلية.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” آنذاك إن الهجوم كان يستهدف منع الجيش الإسرائيلي من جمع المعلومات عبر كاميرات المراقبة المنتشرة بأنحاء الضفة وإعاقة قدرة الجيش على الاستعانة بنظام مراقبته لإحباط العمليات الفلسطينية ضد الأهداف الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم استهدف أيضا مراقبة تحركات الجنود الإسرائيليين في مدن ومناطق الضفة بهدف تنفيذ هجمات ضدهم، وزعمت أن الجيش أحبط الهجوم.

وكشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في يناير/كانون الثاني 2017 بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن اخترق خلية تابعة لحماس المئات من أجهزة الاتصالات الخلوية لجنود بالجيش الإسرائيلي والتنصت على مكالماتهم ورسائلهم وقرصنة معلومات سرية.

وبعد أيام على الهجوم، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن أن قيادة الجيش الإسرائيلي رصدت في الآونة الأخيرة محاولات من قبل حركة حماس للحصول على معلومات سرية من جنود الجيش عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية وفق “هآرتس” إنه جرى ضبط عشرات الأسماء المستعارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتيات هن بالأصل عناصر تتبع لحماس استطعن التحدث مع العشرات من الجنود النظاميين والاحتياط وحصلن على معلومات سرية وتمكن من اختراق هواتفهم الخلوية بفيروسات وبرمجيات خطيرة.

وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2017 عن نجاح عناصر فلسطينية في اختراق ترددات إشارة اللاسلكي التابع للجيش والتجسس على حديث من المفترض أن يكون سريا بين أفراد قوة عسكرية كانت ترابط على الحدود مع غزة.

كما نجحت كتائب القسام خلال الحرب باختراق قنوات تلفزيونية إسرائيلية من بينها القناتان العاشرة والثانية وبثت عبرها رسائل تحذيرية للمجتمع الإسرائيلي.

وسبق أن أنزلت المقاومة الفلسطينية طائرات إسرائيلية مسيرة كانت تحلق بأجواء غزة وحصلت منها على المعلومات والصور التي كانت تلتقطها.

 

Exit mobile version