العمصي: توافقات مع الوسطاء لزيادة أعداد التصاريح لعمال غزة إلى 70 ألف

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، اليوم الأحد، إن الوسطاء الدوليين (مصر وقطر) توصلوا لتوافقات مع الاحتلال الإسرائيلي لمنح تصاريح تجارية لـ 70 ألف عامل من قطاع غزة.

وأضاف العمصي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن هناك موافقة على منح 30 ألف تصريح لعمال قطاع غزة، على أن يتم زيادة العدد إلى 70 ألف تدريجياً برعاية الوسطاء الذين يبذلون جهود حثيثة في هذا الاتجاه.

وعبر العمصي، عن أمله بأن يشهد ملف العمل بالأراضي المحتلة عام 1948 انفراجه خلال العام 2022، مشيراً إلى أن العمال في قطاع غزة عانوا خلال العام 2021 أوضاعاً كارثية لاسيما بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في مايو الماضي، الذي تسبب بتدمير مئات المنشآت الاقتصادية والمصانع التي تشغل الالاف من العمال.

وتابع العمصي، أن نسبة البطالة في صفوف العمال وصلت خلال العام 2021 لأكثر من 50% ،والفقر 80% وجميع أسر هؤلاء العمال يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية من المؤسسات الأهلية والحكومية.

وأشار العمصي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق العمال في قطاع غزة من خلال تأخير عمليات الإعمار والتجريف المتوصل للأراضي الزراعية في المناطق الحدودية التي كان أخرها تخريب مساحات واسعة من مزارع التوت الأرضي التي تشغل العديد من العمال.

وأكد العمصي على أهمية إقرار حد أدنى للأجور في قطاع غزة يتماشى مع الأوضاع الخاصة التي يعيشها القطاع بمعزل عن الذي أقرته الحكومة الفلسطينية بقيمة 1880 شيكل، وسيجري تطبيقه مطلع 2022.

وشدد العمصي، أن الأوضاع في غزة لا تحتمل العمل بالحد الأدنى للأجور الذي أقرته الحكومة ( 1880 شيكل)، مطالباً بتشكيل لجنة مع الحكومة والنقابات والقطاع الخاص للتوصل لصيغة وسط لإقرار حد أدنى للأجور يبدأ تطبيقه على الشركات والمولات الكبرى التي تعيش حالة نوع من الاستقرار الاقتصادي.

وبحسب تقرير سابق أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغت نسبة البطالة في الربع الثالث من العام 2021 (حزيران-آب) في قطاع غزة 50.2%.

ويشير هذا الرقم إلى ارتفاع ملحوظ في معدل البطالة بنسبة 5.5% مقارنة بالربع السابق، وارتفاع بنسبة 1.6% مقارنة بالربع الثالث في العام 2020.

ولا تزال الفجوة في البطالة بين غزة والضفة الغربية كبيرة جدًا، بواقع 50.2٪ في غزة مقابل 14.7٪ في الضفة الغربية. 83٪ من العاملين في القطاع الخاص في قطاع غزة يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور (1,450 شيكل جديد)، مقابل 7٪ فقط في الضفة الغربية. وبلغ متوسط الراتب الشهري في غزة للمشغلين بأجر لهذا الربع 654 شيكل مقابل 1,110 شيكل في الضفة الغربية.

نقابات العمال: توصية للجنة العمل الحكومي لوضع حد أدنى للأجور بغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، اليوم السبت، أنهم مع قرار رفع الحد الأدنى للأجور خاصة في قطاع غزة في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها العمال، وارتفاع نسبة البطالة في أوساطهم إلى 50% والفقر لأكثر من 70%.

وقال العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن تطبيق الحد الأدنى للأجور بواقع 1880 شيكل، كما سيتم بالضفة الغربية، من الصعب تطبيقه في قطاع غزة، لاسيما في ظل فشل تطبيق الحد الأدنى السابق بقيمة 1450 شيكل الذي صدر في عهد وزير العمل السابق مأمون أبو شهلا.

وأضاف العمصي، أن غزة تعيش أوضاعاً اقتصادية استثنائية فمن الصعب تطبيق الحد الأدنى الجديد للأجور فيها.

وأكد العمصى أنهم مع تطبيق حد أدنى للأجور في غزة يتماشى مع الاوضاع الاقتصادية في ظل تواصل الحصار الاسرائيلي للعام 15 على التوالي وإفلاس عدد كبير من الشركات وعمل القطاعات الاقتصادية بالحد الأدنى من قدرتها الانتاجية.

واشار العمصي إلى أن هناك مشاورات وورش تعقد بالتنسيق مع وزارة العمل بغزة والنقابات والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لرفع توصية للجنة العمل الحكومي بالقطاع لإقرار حد أدنى للأجور يتناسب مع الأوضاع بغزة.

وشدد على أنهم مع وضع حد أدنى للأجور في غزة لضمان عدم بقاء حقوق العمال رهن أرباب العمل بالإضافة لتطبيق قانون العمل فيما يتعلق بالسلامة المهنية وغيرها من الحقوق.

وأعلن وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش اليوم السبت البدء بتطبيق قرار مجلس الوزراء برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1880 شيكل من راتب شهر يناير 2022.

العمصي: 95% من مراكب الصيادين بغزة غير صالحة للإبحار

غزة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة ،سامي العمصي، اليوم الثلاثاء، إن 95% من محركات مراكب الصيادين في قطاع غزة غير صالحة للاستخدام.

وأوضح العمصي في بيان صحفي أن المحركات تلفت في ظل منع إدخال المحركات منذ عام 2006، مؤكدا أن قطاع الصيد بحاجة إلى 300 محرك بشكل عاجل، وأن عمليات الصيانة للمحركات الحالية غير مجدية ومكلفة، وفي بعض الحالات أدت لانقلاب المراكب ووفاة الصيادين .

وأضاف أنه تم تسجيل 17 اعتداءً إسرائيليا بحق الصيادين خلال الشهر سبتمبر/ أيلول الماضي، مؤكدًا أن الاحتلال يضلل المؤسسات الحقوقية والدولية بموضوع توسعة مساحة الصيد.

وأشار العمصي إلى أن شهر سبتمبر شهد تصاعدًا باعتداءات الاحتلال على الصيادين، فوثقت نقابات العمال 17 عملية اطلاق نار، وإصابة صياد من عائلة السلطان، ووفاة الصياد محمد مصلح نتيجة الحصار بعد انقلاب مركبه الذي يحتاج صيانة.

وحذر العمصي، من تأخير الحلول وعدم تغيير واقع الصيادين يزد واقعهم المعيشي سوءً، فأصبحت هذه الفئة من أكثر فئات المجتمع هشاشة.

وتساءل نقيب العمال، عن فائدة توسعة مساحات الصيد، في وقت يقوم الاحتلال بملاحقة الصيادين وإطلاق النار عليهم ومصادرة قواربهم وتدمير شباكهم في مسافة ميل وثلاثة أميال، فتصبح التوسعة بلا جدوى فعليا وهي عبارة عن عملية تضليل للرأي العام الدولي.

ونوه إلى أن الاحتلال يتلاعب في تضليل الرأي العام الدولي بموضوع المساحات البحرية، مشيرا إلى أن مسلسل التلاعب بالمساحات البحرية بدأ عام 2016م ما بين تقليص مساحات الصيد وإعادة التوسيع لأميال أخرى والتي تنحصر ما بين 3-9 أميال، ليجعل المطالب الفلسطينية فقط تنحصر باتجاه توسعة مساحات الصيد.

وأشار إلى أن الاحتلال تلاعب بمساحة الصيد عام 2019 نحو 20 مرةً، كان منهم أربع عمليات اغلاق في مواسم الصيد، الأمر الذي أثر على كمية الإنتاج، لافتا إلى ان الاحتلال تلاعب بالمساحة البحرية 11 مرة عام 2020، وأغلق البحر 18 يوما متواصلا في فترة أزمة فيروس “كورونا”.

Exit mobile version