أونروا تعقب على قرار انتهاء إضراب اتحاد العاملين بالضفة

غزة-مصدر الإخبارية

عبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن سرورها بانتهاء الإضراب، الذي دعا إليه اتحاد العاملين في إقليم الضفة الغربية بتاريخ 23 يناير.

وقالت الوكالة في تصريح، اليوم الخميس:” ابتداءً من الصباح، انضم اليوم موظفو الأونروا الذين شاركوا في الإضراب إلى أكثر من 400 موظف ممن لم يضربوا، وهذا مهم جدا لاستئناف تقديم الخدمات بما في ذلك المدارس التي توفر التعليم لما يزيد عن 45,000 طالب وطالبة في مختلف مناطق الضفة الغربية”.

وأكدت إدارة الوكالة أنها ستنخرط في حوار مع اتحاد العاملين لديها لبحث السبل اللازمة للمضي قدماً، وحل القضايا العالقة.

وثمّنت “الأونروا” بشدة الجهود التي بذلتها السلطة الفلسطينية، بما في ذلك دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير.

اقرأ/ي أيضا: حراك المعلمين يواصل الإضراب في المدارس حتى إشعار آخر

وأعلن اتحاد العاملين العرب في “أونروا”، تعليق إضراب العاملين بالضفة مدة 10 أيام، والعودة للعمل ابتداءً من صباح اليوم، بعد التوصّل لاتفاق لإجراء حوار حول زيادة الرواتب.

وأوضح الاتحاد في بيان، مساء الأربعاء، أنه سيتم الحوار حول وقف كل الإجراءات بحق رئيس الاتحاد وأعضاء الاتحاد.

وأشار إلى أن قرار تعليق الإضراب، يأتي ضمن استجابة لمبادرة من مكتب الرئيس ورئيس دائرة شؤون اللاجئين ووزارة العمل، لافتا إلى أن الاتحاد في حالة انعقاد دائم.

وشرع اتحاد العاملين بإضراب مفتوح عن العمل منذ نحو أسبوعين، رفضا لإجراءات أقدم عليها المفوض العام لوكالة الغوث، تتضمن: خصم من رواتب أعضاء الاتحاد وتوجيه كتب تحذير لهم ووقف عمل رئيس الاتحاد.

ويطالب الاتحاد التراجع عن إجراءات تعسفية اتخذتها إدارة “أونروا” بحق أعضاء الاتحاد، منها الخصومات المالية والتهديدات والوقف عن العمل كما حدث مع رئيس الاتحاد بالضفة.

وتعقيبا على ذلك، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن “إدارة المنظمات الأممية تواصل جهودها من أجل تمويل الأموال اللازمة لتلبية الخدمات ودفع كامل رواتب الموظفين.

وأضاف لازاريني في لقاء جمعه أمس الأربعاء، مع اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، أن إدارة “أونروا” لن تسمح بتوقف خدماتها الصحية والتعليمية، وإغاثية، وغيرها من الخدمات التي تعتبر عامل استقرار في المنطقة.

وتابع أن نسبة معلمي المياومة لهذا العام ستنزل من 15% إلى 11% الأمر الذي يعني تثبيت 400 معلم، كما سيتم تعويض النقص في موظفي الصحة بتعيين 150 طبيبًا وممرضًا وصيدليًا، إضافة إلى تثبيت 250 من معلمي المياومة في شهر آب المقبل وفقًا للتوجه السابق.

“الأونروا” تنهي عقود 250 موظف في المؤسسات التعليمية بشكل مفاجئ

غزة-مصدر الإخبارية

أبلغت إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، اليوم الأربعاء، بتجميد عقود عدد من موظفي العقود في الجانب التعليمي.

وقالت المتحدثة باسم موظفي العقود بمدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” مرام المدهون:” تم إيقاف أكثر من 250 عقد للمعلمين العامين تحت بند المياومة وذلك بعد قرار إلغاء التعليم الوجاهي بالمدارس، واستبداله بالتعليك الإلكتروني بسبب تفشي كورونا بقطاع غزة”.

وأكدت على أن وقف عقود المعلمين لدى مؤسسات الأونروا التعليمية جاء بشكل مفاجئ، وتمت مراجعة إدارة الأونروا لكنها رفضت التراجع عن قرارها.

وهدد 250 معلم ممن أوقفوا عن العمل بالإضراب المفتوح عن الطعام حتى نيل حقوقهم وتراجع الأونروا عن قرارها.

وكان قد أعلن سابقا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” فيليب لازاريني إلى أن الأونروا تعاني من أزمة حادة تؤثر قد تؤثر على سير العملية التعلمية .

وتحتاج إلى تأمين 70 مليون دولار أميركي لكي تتمكن من دفع الرواتب كاملة لشهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر. وفق “فيليب”.

ويذكر أن “الأونروا” قامت على مدار الأعوام الخمسة الماضية بتقليص 500 مليون دولار من ميزانيتها عن طريق تفعيل تدابير للكفاءة وخفض التكاليف، شمل ذلك تقليص الموظفين، وإيقاف الإصلاحات اللازمة والاستثمارات في بنيتنا التحتية، ورفع عدد الطلبة في الغرف الصفية إلى 50 طالباً وطالبة للمعلم الواحد، وتخفيض المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في وقت اتسم بتزايد الاحتياجات.

 

الأونروا: سيتم صرف رواتب الموظفين كاملة رغم الأزمة

غزة-مصدر الاخبارية

كشف الناطق باسم الأونروا سامي مشعشع، مساء يوم الأحد، أن الوكالة استطاعت توفیر 30 ملیون دولار الشھر الماضي لصرف رواتب الموظفين، عبر جمعه من بعض الدول وقرض من الأمم المتحدة،  لكن بعض دول أكدت عدم مقدرتھا التبرع للوكالة لانتھاء السنة المالیة الحالیة.

وقال في تصريحات صحافية عبر إذاعة محلية  تابعتها مصدر الاخبارية:” أتصور أن الأیام القادمة وبعد توفر قیمة الراتب سیتم صرفه كاملا للموظفين، لا سيّما أنهم رفضوا حتى الآن تقاضي رواتبهم بشكل جزئي رغم أننا وضعنا اتحاد المعلمين بصورة الوضع وأزمة الأونروا”. وأضاف “نحن في عنق زجاجة حقیقي وصعب، وقد لانستطیع دفع الرواتب في موعدھا”.

وتابع  قائلا “طلبنا میزانیة كبیرة منذ بدایة العام ولكننا عانینا من عجز كبیر، والعجوزات لم نستطیع التغلب علیھا بأي میزانیة لاستمرار مشاریعنا في كافة المناطق”، وأكد على استمرارية الجهود ليس فقط لتأمین رواتب 28 ألف موظف لھذا الشھر فقط، ولكن للإبقاء على الخدمات الحیویة المقدمة للاجئین خاصةً في غزة وسوریا.

وأشار إلى أنّ مؤتمر الوكالة الذي یتم التحضیر لعقده بدایة العام المقبل یستحوذ على كل جھود الأونروا، والذي سیكون برعایة الأردن والسوید التي ساعدتنا في مواجھة أزمات مالیة خانقة وكبیرة، مؤكداً على أن “الأونروا لا یمكنھا العیش بأزمات مالیة وھجمات سیاسیة متتالیة ومحاولة إنھائھا”.

وشدد على أنّ المؤتمر سیتم خلاله النظر في آلیات مالیة مستدامة لعدة سنوات من قبل الدول المتبرعة إضافة إلى الأمم المتحدة والولایات المتحدة كما نأمل، مٌشيراً إلى أن نجاح ھذا المؤتمر مھم وسیبعث رسالة سیاسیة بأن محاولات إنھاء الوكالة فشلت، لأن ھذه الدول وقفت خلف الوكالة ودعمتھا على أرض الواقع”.

Exit mobile version