أردوغان: لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين.

وأضاف أردوغان أنه “ينبغي حل القضية الفلسطينية بشكل عادل، متابعًا: “مصممون على تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

ووافق كابنيت الاحتلال، مساء اليوم الأحد، على إعلان حالة الحرب وفقًا للقانون الأساسي، والبدء بعمليات عسكرية ستكون واسعة النطاق جدًا.

وأعلنت القناة 13 العبرية ارتفاع عدد القتلى بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية إلى 600 قتيلًا، بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 44 جنديًّا إسرائيليًّا و30 شرطيًا في غلاف غزة.

وصباح أمس السبت، بدأت المقاومة الفلسطينية معركة أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى وتصاعد الاستيطان في الضفة.

بينما أطلق جيش الاحتلال رسميًا اسم “السيوف الحديدية”، على عمليته ضد غزة والتي أسفرت عن استشهاد 313 مواطن ومواطنة، وإصابة 1990 بجروح مختلفة.

أقرأ أيضًا: محلل سياسي يتحدث لمصدر عن دلالة إعلان قرار الحرب على غزة

نتنياهو وأردوغان يبحثان التطبيع مع السعودية بنيويورك

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليلة “الثلاثاء الأربعاء” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن إطار أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال مكتب نتنياهو في بيان “نتنياهو وأردوغان ناقشا تعزيز العلاقات بين إسرائيل وتركيا في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة، القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك التطبيع بين إسرائيل والسعودية”.

وأضاف المكتب نقلاً عن نتنياهو قوله إن “العلاقات تتعزز”. وشكر نتنياهو أردوغان على “التعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية، الذي أحبط النوايا الخبيثة للجماعات الإرهابية ضد السياح الإسرائيليين في اسطنبول” وفق تعبيره.

من جانبه، قال مكتب أردوغان في نهاية اللقاء، إن الاثنين ناقشا “قضايا سياسية واقتصادية وإقليمية، بما في ذلك القضية الإسرائيلية الفلسطينية.

وأضاف المكتب أن أردوغان تحدث مع نتنياهو حول “التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني”.

وأشار إلى أنهما “ناقشنا خلال اللقاء فرص التعاون بشكل رئيسي في مجالات التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه وتجارته”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، استمر اللقاء بين نتنياهو وأردوغان الذي عقد في السفارة التركية مقابل مقر الأمم المتحدة نحو ساعة، بمشاركة رئيس الموساد ددي برنياع.

وكان نتنياهو التقى أمس الثلاثاء المستشار الألماني أولف شولتس في نيويورك وناقشا توسع التعاون الأمني بين البلدين.

يشار إلى أن مكتب نتنياهو أكد قبيل الزيارة إلى أنها ستركز على مكافحة سعي إيران للوصول إلى سلاح نووي، والمفاوضات حول التطبيع مع السعودية.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يدافع عن إيلون ماسك ضد مزاعم معاداة السامية ويلمح إلى أنه أقوى من الرئيس الأمريكي

أردوغان: راضون عن مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة

أنقرة – مصدر الإخبارية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “أنقرة راضية عن مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة، رغم العوائق”.

وبحسب ما ذكرته وكالة ريا نوفوستي فإن “أردوغان عقد اجتماعًا مع ممثلي مراكز الفكر الأميركية في نيويورك، عقب وصوله للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وبحسب إدارة الرئيس التركي، فإن أردوغان، خلال اتصالاته مع نظيره الأميركي جو بايدن، تغلب على معظم العقبات الناشئة في العلاقات بين البلدين بين الحين والآخر، يشار إلى أن زعيمي البلدين قررا زيادة الأجندة الإيجابية في تفاعلهما.

وقبل ذلك، كشف الرئيس التركي عن وجود مجموعات ترغب في “تسميم” العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس التركي خلال شهر يوليو/تموز الماضي، بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين أنقرة وواشنطن خلال لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

وسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة لحضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن يلتقي أردوغان، الزعيم التركي كلمة ويعقد سلسلة من القمم الثنائية، وستكون إحدى القضايا الرئيسية بالنسبة لأردوغان هي استئناف صفقة الحبوب.

ويرى الخبراء أن أردوغان سيحاول إقناع الغرب بالامتثال لشروط موسكو وتحقيق لقاء شخصي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم ما أُشيع خلال الفترة الماضية من أن الولايات المتحدة تريد ابتزاز تركيا لوقف مساعدتها لروسيا.

أقرأ أيضًا: ويظل الاستبداد وليس الإصلاح وصفة أردوغان لتركيا

بدء اجتماع الرئيس محمود عباس بنظيره أردوغان لبحث تعزيز التعاون المشترك

أنقرة – مصدر الإخبارية

أعلنت الرئاسة التركية، قبل قليل، بدء الاجتماع الثنائي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لبحث عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويُقام الاجتماع في الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، ويتناول الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

كما يُسلّط الاجتماع الضوء التسارع الخطير في وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، والانغلاق الحاصل في العملية السياسية جراء التعنت الإسرائيلي.

وعلى هامش الاجتماع شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس دولة تركيا على مواقفها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية كافة، إضافة إلى ما تقدمه تركيا من مساعدات ودعم لشعبنا.

من جانبه جدد الرئيس التركي التأكيد على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

كما بحث الطرفان العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها، واستمرار التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين، فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر انعقاد اجتماع موسع بمشاركة الوفد الفلسطيني ممثلًا بكلٍ من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد مصطفى.

كما سيحضره رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس محمود عباس بمراسم رسمية في العاصمة التركية أنقرة، بالتزامن مع زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

جدير بالذكر أن فرقة الخيالة استقبلت الرئيس محمود عباس ورافقته حتى بوابة البروتوكول في المجمع الرئاسي، حيث كان في استقباله الرئيس أردوغان.

فيما تم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، وإلقاء التحية على منصة الشرف، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبًا بالرئيس الضيف.

أقرأ أيضًا: حملة المقاطعة تدين دعوة أردوغان الموجهة لنتنياهو بهدف زيارة أنقرة

الرئيس أردوغان يصل جمهورية شمال قبرص التركية

أنقرة – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر مطلعة، مساء الإثنين، وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جمهورية شمال قبرص التركية، في أول زيارة خارجية منذ إعادة انتخابه رئيسًا للبلاد الشهر الماضي.

وفي التفاصيل، فقد حطت طائرة الرئيس التركي في مطار “أركان” بالعاصمة ليفكوشا، وسط حضور لافت للفيف من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وكان في استقبال أردوغان كلًا مِن رئيس قبرص التركية، أرسين تتار، وعقيلته سيبل تتار، إضافة إلى رئيس البرلمان، زورلو توره، ورئيس الوزراء أونال أوستل، وسفير تركيا لدى ليفكوشا متين فائز أوغلو وعدد آخر من المسؤولين.

ورافق أردوغان عقيلته أمينة، وعدد من المسؤولين، بينهم وزراء الخارجية هاكان فيدان، والدفاع يشار غولر، والطاقة والموارد الطبيعية، ألب أرسلان بيرقدار، ورئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة، فخر الدين ألطون.

ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة تبادل الآراء حول الخطوات الواجب اتخاذها على صعيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومناقشة التطورات في الجزيرة بأبعادها الإقليمية والعالمية.

أقرأ أيضًا: تركيا وصراع الهوية بين أتاتورك وأردوغان

تركيا وصراع الهوية بين أتاتورك وأردوغان

أقلام – مصدر الإخبارية

تركيا وصراع الهوية بين أتاتورك وأردوغان، بقلم الكاتب الفلسطيني وليد القططي وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

قال رسول الله (صلّ الله عليه وسلم) مُبشِراً بفتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية: “لتُفتحن القسطنطينية، ولنعمَ الأميرُ أميرها، ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش”. ظلت هذه النبوءة على مدار 8 قرون دافعاً للخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والعثمانيين المتعاقبين لتوجيه الجيوش الإسلامية الجرارة نحو فتح القسطنطينية مُنذ عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان –رضي الله عنه– ثم 10 محاولات إسلامية كبيرة لفتحها، حتى فاز بهذا الشرف الخليفة العثماني محمد الثاني عام 1453م، فسُمي بعد فتحها “محمد الفاتح” تكريماً له.

وكان أول أعماله في المدينة تحويل كاتدرائية “آيا صوفيا” من كنيسة إلى مسجد، بعدما اشترى المبنى من القساوسة استناداً إلى وثائق تاريخية تركية، وصلّى أول صلاة جمعة فيه بعد دخوله المدينة، فأصبح المسجدُ والصلاةُ فيه رمزاً للهوية الإسلامية للمدينة والدولة.

دار الزمن دورته، فأكل قوة دولة الخلافة العثمانية، حتى أُطلق عليها لقب “الرجل المريض”، وتكالبت عليها الدول الأوروبية وهزمتها في الحرب العالمية الأولى عام 1918 لتستكمل اقتسام ولاياتها البعيدة، وغزت الجيوش الأوروبية أراضيها، فقاوم الجيش التركي العثماني هذا الغزو والاحتلال، وصعد أثناء حرب التحرير ضابط شاب اسمه مصطفى علي رضا، تحوّل في ما بعد إلى بطل قومي باسم مصطفى كمال أتاتورك كمُحرر وموحد لتركيا، ثم وصل بعد الجيش إلى السلطة، فاستولى عليها مُعلناً إلغاء الخلافة العثمانية وإقامة الجمهورية التركية الجديدة عام 1923.

وخلال 15 عاماً من حكمه، استبدل هوية تركيا العثمانية الإسلامية بهوية قومية طورانية وغربية علمانية، وأكد ذلك بالدستور العلماني، وجعل الجيش التركي حارساً لها، فيما جعل حزب الشعب الجمهوري مُنظِراً لها. ولأن مسجد آيا صوفيا رمز لهوية تركيا الإسلامية، فقد منع الصلاة فيه عام 1931، ثم حوله إلى متحف عام 1938، إيذاناً ببدء هوية تركيا العلمانية.

ظلّ مبنى آيا صوفيا متحفاً حتى عام 2020، عندما أعاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان افتتاحه مسجداً من جديد، وصلى فيه أول صلاة جمعة بعد الافتتاح، واعتبر ذلك “بداية جديدة للمسلمين في أنحاء العالم كافة”، و”بعثاً جديداً تأخر”.

كانت خطوة إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا والصلاة فيه رمزاً لهوية المبنى والمدينة والدولة الإسلامية، وكان الصراع الذي سبقها ما بين المتحف والمسجد دليلاً على الصراع بين الهويتين –العلمانية والإسلامية– في تركيا، سبق للمفكر الشهيد فتحي الشقاقي أن تناوله عام 1980 في دراسة جاء فيها: “إن تركيا في القلب، تسكن وتشتعل من جديد، وتعود إلى وجهها الحقيقي. وعندما ظن الغرب أن إيقاف رجله أتاتورك صوت الأذان على مئذنة آيا صوفيا… وأن قوانينه العلمانية ستُدخل تركيا إلى النسيان، كان القلب الإسلامي واثقاً تماماً بقيام الإسلام مرة أخرى”.

الإسلام هو الوجه الحقيقي لتركيا الذي تحدث عنه المفكر الشهيد فتحي الشقاقي. وقد ظل وجهها منذ الفتح العربي الإسلامي لآسيا الصغرى البيزنطية، وطوال عهد الخلافة العثمانية التي أسسها عثمان أرطغرل في بداية القرن الـ14 الميلادي وحتى سقوطها بداية القرن الـ20.

أما العلمانية كوجه طارئ على تركيا، فقد تسللت إليها في النصف الثاني للقرن الـ19، محمولةً على كتف الحركة القومية التركية (الطورانية)، فارتبطت العلمانية بالقومية كتيار فكري تجديدي ومشروع سياسي إصلاحي اقترنا بالحداثة على النمط الغربي، وحملته النخب التركية المتغربة والحركات القومية المتعلمنة.

وعندما نجح هذا التيار والمشروع في الوصول إلى الحكم بواسطة مصطفى كمال أتاتورك، ألغى الخلافة العثمانية وهويتها الإسلامية، وفرض الجمهورية التركية بهويتها العلمانية، ولكن الشعب التركي تشتّت بين الهوية العلمانية الغربية المفروضة والهوية العثمانية الإسلامية المكبوتة، من دون أن يُحسم الجدال نظرياً وعملياً لمصلحة أي هوية.

ما بين الهوية العلمانية المفروضة والهوية الإسلامية المكبوتة، حاول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مطلع الألفية الثالثة التوفيق بين الهويتين، مستنِداً إلى رؤيته الخاصة للعلمانية المُحايدة تجاه الدين في مُقابل العلمانية الكمالية المعادية له، فقال موضحاً رؤيته: “إن مفهوم العلمانية الذي نؤمن به هو علمانية الدولة عبر التسامح مع المعتقدات كافة، وأنْ تضمن الحريات لكل المعتقدات”.

هذه الرؤية سمحت له بإبداء رغبته في “تشكيل جيل مُتدين يؤمن بالثقافة الإسلامية العثمانية، ويتغلب على الأفكار الغربية”، وسمحت لحزبه -العدالة والتنمية- بتغيير بعض القوانين العلمانية الصارمة المخالفة للشريعة الإسلامية، المرتبطة بالحجاب والزواج والتعليم وغيره، ليُعلن رغبته في “صياغة دستور جديد لتركيا يكون نتاجاً للإرادة الوطنية”، في إشارة إلى الإسلام كدين لغالبية الشعب التركي.

هذه الرؤية تنسجم مع الروافد الإسلامية التي استقى حزب العدالة والتنمية فكره، وهي: الطرق الصوفية، وخصوصاً النقشبندية والنورسية، والإسلام الحركي (السياسي) من مدرستي نجم الدين أربكان وعبد الله غول، والمدرسة الإخوانية بنسختها التركية المعدلة، والخلافة العثمانية بالنكهة الطورانية.

الصراع بين أنصار الهويتين -الإسلامية والعلمانية- ظهر في التنافس على رئاسة تركيا في الانتخابات الأخيرة، لا سيما في جولتها الثانية التي انحصر فيها التنافس بين رجب طيب إردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية كامتداد لتيار الهوية الإسلامية المكبوتة، وكمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري كامتداد لتيار الهوية العلمانية المفروضة.

وعلى الرغم من أن الصراع ما زال يبدو ظاهرياً بين العلمانية اللادينية الصلبة المتعصبة والعلمانية المحايدة المرنة المتسامحة، فإنه يخفي في باطنه صراعاً حقيقياً على هوية تركيا وحاضرها ومستقبلها في مكانٍ من العالم وضع فيه الإسلام جذوراً عميقة ودعائم راسخة في تركيا الإنسان والأرض، وفي التاريخ والجغرافيا، وفي القلوب والعقول، وفي مكانٍ كان وما زال الصراع فيه عنيفاً بين الحضارتين الإسلامية والغربية؛ مكان شهد غروب العالمية الإسلامية الأولى وأفولها، وقد يكونُ جزءاً من شروق العالمية الإسلامية الثانية وصعودها، ولكن هذا لن يحدث قبل أن تُعيد تركيا تموضعها بعيداً من الارتباط بالغرب والعلمانية المتطرفة وحلف الناتو والكيان الصهيوني، وقريباً من الأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية ومن الإسلام الحضاري وفلسطين الشعب والقضية والمقاومة.

أقرأ أيضًا: ليس بالأرض وحدها يحيا الوطن.. بقلم/ د. وليد القططي

مفاجأة.. كم تبلغ ثروة الرئيس التركي أردوغان؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت الجريدة الرسمية التركية Resmi “الثروة” أن الرئيس رجب طيب أردوغان مديون بخمسة ملايين ليرة تركية، ويملك شقة وقطعة أرض، وجميع حساباته المصرفية بعملة البلاد.

وقالت الجريدة إن مديونية أردوغان تعادل بالدولار الأمريكي قرابة 250 ألفاً، ويتقاسم شقته مع زوجته مناصفة منذ العام 2019.

وأضافت أن الشقة تقع في حي أسكودار أحد أقدم أحياء مدينة اسطنبول وتقدّر قيمته بـ 7.7 مليون ليرة تركية (370 ألف دولار).

وأشارت إلى أنه يمتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها 0.2 هكتار في مقاطعة ريزي على البحر الأسود منذ العام 1988.

وأكدت أن أردوغان يمتلك أكثر من 1.8 مليون ليرة (أكثر من 86 ألف دولار) في حسابات في ثلاثة فروع مصرفية”.

وشددت على أن الرئيس مديون إلى مصطفى أردوغان بقيمة خمسة ملايين و390 ألف ليرة.

من جهتها قالت وسائل إعلام أخرى أن صاحب الدين هو شقق أردوغان.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان لديه ثمانية حسابات بنكية في عام 2014 وكان في إحداها وديقة بقيمة 200 ألف دولار.

إقرأ أيضاً: إيلون ماسك يعود لصدارة أغنى رجل في العالم

رغد صدام حسين تهنأ أردوغان بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة

بغداد – مصدر الإخبارية

هنأت “رغد” ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة فوزه في ولاية رئاسية جديدة.

وقالت رغد عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين القصير تويتر: “اُهنئ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية”.

وأضافت: “أدعو الله أن يمن على تركيا وشعبها بالأمن والاستقرار”.

وفاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد الماضي في الانتخابات الرئاسية التركية بجولتها الثانية، بعد منافسة شديدة مع زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.

وفيما يلي ما قاله رجب طيب أردوغان في خطاب النصر:

قال أردوغان أمام أنصاره ومحبيه عقب اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية: إنه “سيكون على قدر الثقة التي منحها له شعبه”.

وأضاف خلال خِطاب ألقاه على متن حافلة صغيرة في إسطنبول: “نحن عشاق إسطنبول، معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر”.

وزاد: “الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالًا من شعبنا، شعبنا جعلنا نعيش عيدًا ديمقراطيًا، فشكرًا لشعبنا، أهنئ رجالنا ونساءنا وشبابنا وكل من بذل جهوده في سبيل قضية العدالة والتنمية”.

وأردف: “إن شاء الله سنكون على قدر الثقة التي منحتمونا إياها، هذه المسيرة المباركة لن تتوقف، من يخدم الشعب لا يهزم أبدا، تركيا أمانة في أعناقنا”.

واعتبر أردوغان أن فوزه في الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية، مضيفاً: “أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب كمال كليجدار أوغلو على تسببه في خسارة الانتخابات”.

وأضاف: “أمامنا عام 2024، الانتخابات المحلية سنكسبها.. لا توقف، سنعمل كثيرا، وكلمتنا القادمة ستكون من القصر الرئاسي في أنقرة وسنوجهها للعالم بأسره”.

هرتسوغ ونتنياهو يهنئان أردوغان بالفوز في الانتخابات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

هاتف كل من رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهنئين بفوزه في الانتخابات التركية.

وقال هرتسوغ في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: “تحدثت مساء اليوم مع الرئيس التركي أردوغان، وهنأته بفوزه في الانتخابات، وقلت له بأنني أتوقع استمرار نمو العلاقات المشتركة”.

وأضاف: “أكدنا على أهمية مواصلة العمل معًا للحفاظ على الاستقرار وتعزيز السلام الإقليمي وتعميق التعاون المثمر بل وأعربنا عن أملنا في أن نلتقي قريبًا”.

واتفق نتنياهو مع أردوغان خلال مكالمة هاتفية بينهما على “مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين”، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة (“كان 11”).

وقال مكتب نتنياهو في تغريدة عبر حسابه بالإنجليزية على تويتر: “مبروك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة انتخابه”.

وأضاف: “نرجو أن تستمر العلاقات بيننا في التحسن لصالح بلدينا”.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يعترف بإصابة ضابط خلال اقتحام مخيم بلاطة بنابلس

أوزيل يعرب عن سعادته بفوز أردوغان في انتخابات الرئاسة بتغريدة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعرب اللاعب الألماني المعتزل ذو الأصول التركية مسعود أوزيل، عن سعادته بفوز رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية لفترة جديدة.

وشارك أوزيل صورة له وهو يصافح أردوغان عبر حسابه على “تويتر”، معلقا: “الحمد لله”، وأرفق التغريدة برمز يدين مرفوعتين إلى السماء وقلب وعلم تركيا.

 

وفاز أردوغان بولاية رئاسية جديدة ليبقى بموجبها رئيسا لتركيا في السنوات الخمس المقبلة، وذلك عقب حصوله على 52.87% من أصوات الأتراك في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة مقابل 47.13% لمنافسه كمال كيليشدار أوغلو، وذلك بعد فرز 99% من الأصوات.

وأعلن أوزيل دعمه لأردوغان قبل بدء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، إذ نشر يوم 13 مايو الجاري، صورة على تويتر ظهر فيها مبتسما وهو يصافح أردوغان.

وعلق أوزيل على تلك الصورة بالقول: “نحن دائما معك سيادة الرئيس”، مرفقا التغريدة بعلم تركيا، ويدين مرفوعتين إلى السماء.

اقرأ/ي أيضاً: العنصرية ضد فينيسيوس تتسبب بعقوبة بحق حكم مباراة الريال وفالنسيا

Exit mobile version