وما زال الظلم التاريخي يلحق بالشعب الفلسطيني

أقلام – مصدر الإخبارية

وما زال الظلم التاريخي يلحق بالشعب الفلسطيني، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

نكبة فلسطين ما زالت مستمرة وما زال الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني على مرأى من العالم أجمع مستمرا حتى اليوم، ويكابد ظلم وقهر وعدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتأتي الذكرى السنوية للنكبة هذا العام في وضع بالغ الخطورة، مع استمرار الكيان المحتل في نهجه الإجرامي، عبر شن حرب إجرامية وإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني، واقتحاماته اليومية للمدن والقرى ومخيمات الضفة، خاصة في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهدم البيوت على ساكنيها، وارتكاب أبشع أنواع القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، والعدوان الإجرامي على أهلنا في قطاع غزة، فضلا عن ممارسة أبشع أنواع التنكيل والاغتيال المتعمد للأسرى والمعتقلين، وسياسة سرقة الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها، وتهويدها وإقامة المستوطنات.

المجتمع الدولي مطالب بتحقيق العدالة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وضرورة احترام كل قراراته والضغط على سلطة الاحتلال الغاصب التي تمارس أبشع أنواع إرهاب الدولة والعنصرية، والتي تنتهك السلم والأمن الدوليين، وأن يتخذ القرارات والإجراءات الفعلية والعملية لردعها وإجبارها على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية، ولا يمكن استمرارها بتعطيل قرارات الشرعية الدولية، وصمت المجتمع الدولي المطبق، والبيانات الخجولة التي تصدر عنه أحيانا والتي تعكس نهج هذا المجتمع ومؤسساته، خاصة مجلس الأمن الدولي، في التعامل مع القضية الفلسطينية، بازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين، مقارنة مع الجهود الكبيرة التي يبذلها في مناطق أخرى ساخنة في العالم.

الشعب الفلسطيني والذي يستعد للمشاركة في فعاليات ذكرى النكبة بقوة وفعالية في كل أماكن تواجده ضمن التحركات والأنشطة والفعاليات التي ستقام في عواصم العالم تعبيرا عن الوحدة الفلسطينية والحق التاريخي في تجسيد العودة للأرض الآباء والأجداد مهما طال الزمن والتأكيد على المشروع الوطني الفلسطيني وفي الوقت نفسه لا يمكن للشعب الفلسطيني ورغم مرور الزمن على أطول احتلال عرفه التاريخ، ان ينسى نكبته ولن يتخلى عن قضيته، بصموده ونضاله ومقاومته، إيمانا منه بعدالة قضيته وحقه الثابت في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، رغم كل المؤامرات والظلم والإجرام الذي تعرض له على مدار كل هذه السنوات.

لقد آن الأوان لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 181 والقرار 194، والاعتراف بدولة فلسطين على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن ورغم كل مؤامرات التصفية والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الا انه سيبقي صامدا مرابطا على ارضه ولن يركع للمحتل الغاصب.

في ذكرى النكبة يؤكد الشعب الفلسطيني تمسكه بحقوقه الوطنية الوطنية، مختزناً في ذاكرته أسماء مدنه وقراه التي هجر منها، وأنه بعد 75 عاما من النضال، ورغم كل ما ارتكب بحقنا من جرائم ومجازر فإننا على هذه الأرض باقون ما بقي الزعتر والزيتون وإن 75 عاماً مرت على أكبر وأطول رحلة تشريد وتهجير في العالم، خاض فيها شعبنا معارك الكفاح والتحدي لتأكيد هويته الوطنية وترسيخ صموده على أرضه والانبعاث من جديد بعد كل معركة كما طائر الفينيق الذي ينبعث من رماده لتأكيد حق الشعب العربي الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية بموجب القرارات والمواثيق الدولية وأهمية حماية حق العودة الي الديار والقرى والمدن الفلسطينية التي هجر منها عام 1948.

أقرأ أيضًا: ذكرى النكبة وأهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية

فتح: خطاب الرئيس بالأمم المتحدة خارطة طريق لمستقبل شعبنا الوطني

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت حركة فتح: إن “خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأُمم المتحدة هو تعبير تاريخي عن الرواية الفلسطينية، وخارطة طريق لمستقبل شعبنا الوطني.

وأضافت تعقيبًا على خطاب الرئيس في الأمم المتحدة لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة؛ أن “مضامين الخطاب أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك زيف الرواية الإسرائيلية الاستعمارية المرتكزة على إلغاء الوجود الأزلي لشعبنا”.

وأشارت إلى أن “خطاب الرئيس عبّاس الذي جاء ضمن فعاليات الأمم المتحدة لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، والتي أقيمت للمرّة الأولى منذ عام 1948، مثّل الضمير الجمعيّ لشعبنا”.

وبحسب “فتح” فإن الخطاب عبّر عن مظلومية شعبنا التاريخية، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مدعمًا ذلك بالحقائق الدامغة، والبراهين الدقيقة التي تكشف عن طبيعة المشروع الصهيوني الذي أقيم على ركام قرانا المدمرة وضحاياها.

وأثنت الحركة على قرار الرئيس محمود عباس المتمثل في تجريم إنكار النكبة، معتبرة ذلك مأسسة للرواية الفلسطينية.

ولفتت إلى أن “الخطاب التأصيلي للحركة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس في صراعها مع الاحتلال ومشروعه الاستعماري يبدد الخطاب المضاد لحقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس”.

أقرأ أيضًا: الرئيس عباس: القدس الشرقية عربية واحتفال إسرائيل بالاستقلال كذبة

ذكرى النكبة وأهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية

أقلام – مصدر الإخبارية

ذكرى النكبة وأهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

يحيي العالم اجمع والشعب الفلسطيني الذكرى الـ75 للنكبة، هذه الذكرى الأليمة للشعب الفلسطيني والأمة العربية ولجميع أحرار العالم والتي تعيد التذكير بالمأساة الفظيعة التي حلت بالشعب الفلسطيني جراء احتلال أرضه وتهجيره ظلماً وعدواناً وإرهاباً بارتكاب سلسلة من الجرائم والمجازر البشعة.

في مثل هذه الأيام من عام 1948 شهد العالم واحدة من أبشع وأفظع المآسي التي تتعرض لها الإنسانية، حيث تم تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني من قُراهم ومدنهم وتم تدمير 531 بلدة وقرية بالكامل، مع ارتكاب جرائم التطهير العرقي باقتراف العصابات الصهيونية لأكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال تلك الفترة، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم نحو 100 ألف شهيد جراء استمرار هذه النكبة وتتابع حلقاتها حتى يومنا الحاضر باستمرار الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني عبر الاستيطان وسلب الأرض والموارد واقتلاع السكان وتهجيرهم وتدمير كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني في محاولة بائسة للنيل من عزيمته وإصراره على انتزاع حقوقه وحريته.

المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولية كبيرة في ضرورة التصدي للتوجهات بالغة التطرف لحكومة اليمين الإسرائيلي والتي لا تضيع فرصة من أجل إشعال الموقف وتأجيج المشاعر ودفع الأمور إلى حافة الهاوية في الأراضي المحتلة وترفض حل الدولتين وتعمل على تقويضه عبر مشاريعها الاستيطانية واقتحامات المسجد الأقصى المبارك وفرض روايات الاحتلال ضمن النهج المتطرف، ويتعين على كافة القوى المحبة للسلام الوقوف صفاً واحداً لوضع حد لهذه النزعات المتطرفة والممارسات الخطيرة لحكومة الاحتلال.

الجرائم التي ارتكبت وما زالت لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن ويجب في هذا السياق تفعيل آليات العدالة الدولية في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم وتقديمهم للمحاسبة، كما يجب على المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته وفي مقدمتها مجلس الأمن تحمل كامل مسؤولياته في متابعة وتطبيق قراراته وأهمية إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ذكرى يوم النكبة الفلسطينية أقرت بالأمم المتحدة في انتصار سياسي ودبلوماسي فلسطيني وعربي وأن إحيائها في قاعة الجمعية العامة لأول مرة على مدار سبعة عقود ونصف يشكل اعترافاً من الأمم المتحدة بالنكبة والمأساة الفلسطينية التي حلت بالشعب الفلسطيني وإقراراً بالرواية الفلسطينية القائمة على الحق وان بداية تدويل القضية الفلسطينية يحمل رسائل مهمة وأن العالم اجمع مطالب بالعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها وعلى رأسها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

لقد مر 75 عاما على النكبة وما زالت المأساة الفلسطينية متواصلة وما زال شعبنا يتطلع للعودة إلى دياره وإلى مدنه وقراه، ليأخذ مكانته بين الأمم كباقي شعوب الأرض، ولا يزال الحل العادل للقضية الفلسطينية بعيداً، نتيجة إصرار إسرائيل على رفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية التي شكل بعضها أساسا وشرطا لقيامها ولاعتراف المجتمع الدولي بها، واستمرارها في سياساتها القائمة على فرض شرعية الأمر الواقع بديلا للشرعية الدولية، وتنصلها من مسؤولياتها التاريخية إزاء المأساة الفلسطينية وتنكرها للوجود الفلسطيني ورفضها الاعتراف بحق العودة والاستمرار في جرائمها العنصرية من خلال هدم المنازل وبناء المستوطنات والاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس والسعي إلى تمرير مخططهم بفرض التقسيم الزماني والمكاني.

أقرأ أيضًا: العدوان الغاشم ومضاعفة حجم المعاناة الفلسطينية

الرئيس عباس: القدس الشرقية عربية واحتفال إسرائيل بالاستقلال كذبة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن “القدس الشرقية عربية، واحتفال إسرائيل بالاستقلال ما هو إلا كذبة”.

وأضاف خلال كلمة ألقاها أمام الأمم المتحدة في ذكرى النكبة الـ 75، “لن نتنازل عن القدس سواءً رضي ترامب أو غيره”.

أقرأ أيضًا: الرئيس عباس يلقي كلمة في الأمم المتحدة بذكرى النكبة

وأشار إلى “وجود وزراء بقيادة نتنياهو يدعون صراحةً إلى قتل الفلسطينيين وطردهم من ديارهم وهدم بيوتهم”.

ولفت إلى أن “إسرائيل” هي من تنكّرت وتراجعت عن تفاهمات العقبة وشرم الشيخ التي حدثت قبل شهر بحضور أميركي”

وتساءل محمود عباس: “كيف تقبل الدول التي تدّعي حقوق الانسان ما يجري مع الأسرى الفلسطينيين؟”.

يتبع ..

في الذكرى 75 للنكبة.. كتب مصطفى إبراهيم

أقلام – مصدر الإخبارية

حكايا الأجداد والجدات عن اللجوء، والتهجير والمحو والابادة والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونبة، والظلم والاضطهاد الواقع على الفلسطينيين، ما تزال حاضرة في ذاكرة الفلسطينيين واستمرار تلك المجازر بطرق ووسائل وادوات مختلفة من قبل النظام العنصري الاستعماري الاستيطاني، الذي يعمل بشكل حثيث على استكماله، بمصادرة الاراضي وتعميق الاستيطان وارهاب المستوطنين وفرض السيادة والفوقية اليهودية العنصرية. والقتل اليومي والاحتلال العسكري وادوات السيطرة لاخضاع الفلسطينيين.

وبرغم كل ما تقوم به دولة الاحتلال من ارهاب ومحاولة كي الوعي، باستمرار الجرائم والتطهير العرقي، والعنصرية والفاشية، وسياسة التفكيك والفصل التي تقوم بها دولة الاحتلال تجاه للفلسطينيين.

ومع ذلك لم تكن في احلام الحركة الصهيونبة وقيادة دولة الاحتلال لاحقا وحالياً التخيل، اصرار وعزيمة وارادة الفلسطينيين والتحدي الذي يقومون به، وهذا ما يطهر واصحاً في المقاومة في الضفة الغربية، والتصدي للعدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، وصمودهم في وجه دولة تتمتع بذروة فائض القوة.

لكم أن تتخيلوا حجم الدمار في قطاع غزة واستهداف منازل المواطنين خلال خمسة أيام فقط، وتدعي دولة الاحتلال أنها لم تستخدم كل قوتها في مواجهة الفلسطينيين في معركة غير متكافئة.

وحسب احصاءات وزارة الاشغال العامة والاسكان، وتوثيق مركز الميزان لحقوق الانسان، أن حصيلة أعمال الرصد والتوثيق، في المركز المتواصلة، أن عدد الشهداء ارتفع إلى (33) شهيداً، من بينهم (6) أطفال، و(4) نساء، كما أصيب (147) آخرين بجراح مختلفة، من بينهم (48) طفلاً، و(26) سيدة. كما تشير حصيلة أعمال الرصد حتى تاريخ كتابة المقال إلى أن قوات الاحتلال دمَّرت (96) وحدة سكنية بشكل كلي، تقطنها (96) أسرة مكونة من (514) فرداً، من بينهم (206) طفلاً، و(86) سيدة. بالإضافة إلى المئات من الوحدات السكنية التي تضررت بشكل جزئي. وتهجير ساكنيها اللذين فقدوا بيوتهم واصبحوا بدون مأوى.

في صباح اليوم الاثنين الذكري الـ 75 للنكبة بدأت إسرائيل ووسائل اعلامها بالترويج للنجاح الفائق، وقدرات الطيارين الاسرائيليين على ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين من الاطفال والنساء في العدوان على غزة.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، بنوع من الاحتفاء والفخر تفاصيل حول عمليات الاغتيال التي نفذها الجيش الاسرائيلي في عدوانه العسكري على غزة الأيام الماضية.

ووفقا للصحيفة، فإن الضربة الافتتاحية التي شكلت الصدمة بالنسبة لحركة الجهاد الاسلامي بعد اغتيال 3 من أبرز قادة جناحها العسكري، كانت متزامنة وبفارق 4 ثوانٍ فقط ما بين كل ضربة والأخرى.

وانه عند اغتيال احمد أبو دقة، أخذ القائمون على العملية في الحسبان أن المبنى ليس له جدران داعمة، وبالتالي سينهار عليه سقفه.

بدون أن ينهار المبنى بأكمله، ولذلك نفذت العملية بعناية وتخطيط دقيق، كما نفذت عملية اغتيال طارق عزالدين بتخطيط دقيق أيضًا.

‏بالطبع تخطيط دقيق للقتل باستهداف شخص وعائلته بصواريخ متعددة. أي بطولة وأي شجاعة، الفخر بوقاحة بارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين الابرياء، والاعتراف امام العالم بجرائمهم. هذه الدولة التي تفتخر بديمقراطيتها المزعومة؟
يساندها عالم ظالم شريك في قتل الابرياء، ويعمل على حماية المجرمين ومساعدتهم بالافلات من المساءلة والمحاسبة، والصمت بمنحهم الحصانة في القتل وبالدفاع عنهم.

استمرار النكبة بشكل يومي، والعدوان الاخير وعمليات الاغتيال هي السياق الطبيعي لدولة خارجة عن القوانين الانسانية الدولية، وهو تعبير حقيقي لسلوكها الاجرامي التي تقوم به دولة الاحتلال، وما تذكره وسائل الاعلام الاسرائيلية واعترف الطيارين الاسرائيليين بجرائمهم بدون خجل.

في اليوم الثاني من العدوان الاخير، قال يوسي ميلمان محلل شؤون الأمن والاستخبارات في هآرتس :”ذكرني الاغتيال الليلة في العام 2002 والتصريح السيء لقائد سلاح الجو الاسرائيلي في حينه دان حالوتس، عندما سُئل عن شعور الطيار بعد إلقاء قنبلة طن، فأجاب “هزة خفيفة بالجناح”. في ذلك الوقت استهدفت إسرائيل الشهيد صلاح شحادة، أحد كبار المسؤولين لكتائب القسام، إلى جانب 16 مدنياً. وذلك في منزله بحي التفاح في مدينة غزة.

هذه الاهداف غالبيتها العظمى مدنية واراضي زراعية، ويتضح ذلك من خلال الاحصاءات التي ذكرتها منظمات حقوق الانسان.

وفي الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وحصار قطاع غزة وفرض عقوبات جماعية، وتنكرها لحقوقهم الوطنية والإنسانية، وحقهم في التحرير وإقامة دولتهم المستقلة، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

في الذكرى الـ 75 النكبة، تحيي الأمم المتحدة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بفعالية كبيرة بمقر المنظمة بمدينة نيويورك.

قرار إحياء الذكرى، انجاز للدبلوماسية الفلسطينية والعربية، لكن هذا لا يمثل انصاف للفلسطينيين، فالمأساة مستمرة، من دون أن يتمكنوا من العودة والتحرر من الاحتلال. وعدم قدرة الفلسطينيين على انجاز وحدتهم، وهي أسيرة الانقسام والصراع على السلطة والحكم، قبل التحرر من الاحتلال، وفي تناقض لطبيعة حركات التحرر الوطني، وتحول الحركة الوطنية الفلسطينية إلى سلطة حكم ذاتي تحت سلطة الاحتلال، مسلوب الارادة، ونظام سياسي هجين ديكتاتوري قمعي، لخدمة اهداف ومصالح وامتيازات شخصية.

في الذكرى الـ 75 للنكبة وتغول دولة الاحتلال وعدوانها المستمر وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، واستمرار ازمة الاحتلال السياسية، ما زال الانقسام الفلسطيني مستمر.

ولا توجد اي بارقة أمل بتحقيق الوحدة الفلسطينية، ومواجهة دولة الاحتلال وسياستها.

وبدلا من فتح حوار وطني، وفي ظل اضعاف السلطة الفلسطينية، وتلاشي دورها، واصبحت اكثر خضوعا للاحتلال، والحديث من وسائل الاعلام الاسرائيلية أنه تجرى التحضيرات لعقد اجتماع أمني إقليمي بمشاركة السلطة وإسرائيل ومصر والأردن وبرعاية أمريكية. الاجتماع استكمال لاجتماعات “العقبة” و”شرم الشيخ”، والهدف منه مناقشة التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضاً: 38 مؤسسة حقوقية ومدنية تصدر بيانا بمناسبة ذكرى النكبة

حركة الجهاد: ذكرى النكبة تحل والمقاومة مسجلة نصراً جديداً

قطاع غزة _ مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي “إن ذكرى النكبة هذا العام، تأتي بعد يومين من معركة ثأر الأحرار التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، مسجلة نصراً جديداً كسر أنف الحكومة اليمينية المتطرفة وجيشها”.

وأضافت الحركة في بيان صحفي” أن “عزمنا وتصميمنا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل شبر وكل ذرة تراب وبحر وهواء من فلسطين، ومهما بلغت التضحيات فلن نتراجع ولن نتخلى عن واجب الجهاد والمقاومة”.

وتابعت “تمر الذكرى الـ 75 للنكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني ولا تزال فصولها ماثلة بوجود الاحتلال وعبر كل ما يرتكبه من جرائم وعدوان وحشي بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وشددت على أن عودة اللاجئين حق ثابت لا حياد عنه، وسيبقى اللاجئ الفلسطيني معلق بالأمل الكبير بقرب العودة إلى فلسطين، وهو أمل يقترب مع كل رصاصة وكل صاروخ وكل عملية جهادية في قلب الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: زياد النخالة: مقاتلونا ما زالوا بالميدان وفوتنا فرصة الاحتلال لتفرقة الصف

في ذكرى النكبة.. الفصائل: نؤكد أن معاركنا مع الاحتلال متواصلة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت فصائل المقاومة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، بيانًا بشأن العدوان على غزة والتي أطلقت المقاومة عليه اسم “ثأر الأحرار” في الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية.

وحيّت فصائل المقاومة، في بيان صحفي “صمود شعبنا ومقاومته الباسلة أمام غطرسة وعنجهية العدو الصهيوني خلال معركة ثأر الأحرار البطولية”.

وقالت الفصائل إن “الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة استطاعت في المعركة تحطيم الدرع الصهيوني وغرس السهم في قلب الكيان وأفشلت كل حسابات العدو بالاستفراد بالإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس”.

وأشادت الفصائل بـ”الأداء البطولي لأبطالنا الميامين في سرايا القدس والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الذين استطاعوا خوض هذه المعركة بكل بسالة وبأس شديد، وأن يكسروا المعادلات وقواعد الاشتباك التي حاول العدو الصهيوني أن يفرضها على شعبنا ومقاومته الباسلة”.

وحيّت فصائل المقاومة غرفة العمليات المشتركة “التي قادت هذه الجولة من جولات القتال والصراع مع العدو الصهيوني بكل حكمة وحنكة واقتدار واحترافية عسكرية، ورسخت مفهوم العمل المشترك وأهميته لتحقيق الانتصار، وأدخلت تكتيكات قتالية جديدة أسقطت فيها هيبة العدو وشلت حركته وثأرت للقادة الشهداء وأبناء شعبنا”.

وفي سياق متصل ، حيّت الفصائل “الحاضنة الشعبية للمقاومة التي سطرت أروع الملاحم البطولية في الصبر والتحدي والتماسك رغم البطش والقصف والتدمير للمنازل وأفشلت مخططات العدو بضرب الجبهة الداخلية؛ فكانت على مدار معركة ثأر الأحرار سندًا وعنوانًا للثبات والصمود”.

وقالت: “في ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني الـ75 نؤكد أن معارك شعبنا المتواصلة مع العدو الصهيوني وصموده في وجه الاقتلاع والتشريد والتهجير تثبت أننا بتنا قاب قوسين أو أدنى لإزالة أثارها الظالمة وانتزاع حقوقنا المسلوبة وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا”.

وأضافت “رسالتنا للعدو الصهيوني أن شعبنا ومقاومته لن يصمت أبدًا على فاشيته وجرائمه وإرهابه وعدوانه وأن معركة ثأر الأحرار التي كتبت فصلا جديدا من فصول المواجهة المحتدمة مع العدو المجرم على امتدار أرض فلسطين، وأن اغتيال القادة الأطهار لن يكسر إرادة شعبنا وسيكون ثمن هذه الجرائم والفاشية الصهيونية هو اجتثاث هذا الكيان الإرهابي من كل أرضنا الفلسطينية المباركة”.

وشنت “إسرائيل” عدوانًا على قطاع غزة فجر 9 مايو/ أيار 2023، استمر خمسة أيام، بعد اغتيالها 3 من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، وردت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بإطلاق عملية “ثأر الأحرار”، وقصفت بمئات الصواريخ مستوطنات الغلاف المحاذية للقطاع والبلدات والمدن المحتلة جنوبي فلسطين ووسطها.

وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد 33 مواطنًا، بينهم 6 من قادة سرايا القدس، وإصابة 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.

اقرأ/ي أيضاً: الاقتصاد بغزة تنشر رابط تسجيل أضرار المنشآت المتضررة بالعدوان

41 بلدية يونانية ترفع العلم الفلسطيني فوق مقراتها

وكالات-مصدر الإخبارية

أفادت السفارة الفلسطينية في اليونان، اليوم الإثنين، أن 41 بلدية يونانية، رفعت العلم الفلسطيني فوق مقراتها ومبانيها، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، لمناسبة الذكرى الـ 75 للنكبة.

وعبر القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى اليونان يوسف درخم، عن شكره باسم القيادة والشعب الفلسطيني، لرؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية لاستجابتهم لطلب السفارة برفع العلم الفلسطيني على مباني البلديات لإحياء الذكرى الـ 75 للنكبة.

وقال: “إن هذا التضامن النبيل يرسخ أواصر الصداقة التاريخية المتأصلة بين الشعبين اليوناني والفلسطيني، المبنية على القييم المشتركة للديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والسلام، والدفاع عن مبادئ القانون والشرعية الدولية”.

وفي السويد، أقامت الجالية الفلسطينية وجمعية سويدية مع قضية شعبنا الفلسطيني، وحزب اليسار السويدي في مدينة “هيسلهولم” جنوب السويد، وقفة تضامنية في سنتروم المدينة، لمناسبة الذكرى 75 للنكبة، مع قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة.

اقرأ/ي أيضا: 75 عاماً على نكبة فلسطين.. وحلم العودة ما زال حاضرا

وأفادت مصادر من الجالية الفلسطينية، بمشاركة حشد من أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنين السويديين في الوقفة، التي جرى خلالها توزيع منشورات تتحدث عن القضية الفلسطينية، والظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني، كما تم التأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في النضال من أجل انتزع حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ورفعت الاعلام الفلسطينية والرايات خلال الوقفة التضامنية، وحيا محمد شحادة عضو مجلس مدينة “كومون” خلال كلمته نضالات شعبنا الفلسطيني وتضحياته، مؤكدا على حق شعبنا الفلسطيني في النضال من أجل انتزع حقوقه المشروعة بالعودة بموجب القرار الدولي 194.

وعبرت السويدية “إيفون” عن تضامنها مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وشارك “ماغنوس اكبرون” مسؤول حزب اليسار السويدي في المدينة في الوقفة، والرفيق “أبو فراس تميم”.

السويد: وقفة تضامنية في مدينة هيسلاهولم بذكرى النكبة 75

وكالات-مصدر الإخبارية

أقامت الجالية الفلسطينية وجمعية سويدية متضامنة مع قضية شعبنا الفلسطيني، وحزب اليسار السويدي في مدينة “هيسلهولم” جنوب السويد، وقفة تضامنية في سنتروم المدينة، لمناسبة الذكرى 75 للنكبة، مع قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر من الجالية الفلسطينية، بشاركة حشد من أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنين السويديين في الوقفة، التي جرى خلالها توزيع منشورات تتحدث عن القضية الفلسطينية، والظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني، كما تم التأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في النضال من أجل انتزع حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ورفعت الاعلام الفلسطينية والرايات خلال الوقفة التضامنية، وحيا محمد شحادة عضو مجلس مدينة “كومون” خلال كلمته نضالات شعبنا الفلسطيني وتضحياته، مؤكدا على حق شعبنا الفلسطيني في النضال من أجل انتزع حقوقه المشروعة بالعودة بموجب القرار الدولي 194.

وعبرت السويدية “إيفون” عن تضامنها مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وشارك “ماغنوس اكبرون” مسؤول حزب اليسار السويدي في المدينة في الوقفة، والرفيق “أبو فراس تميم”.

اقرأ/ي أيضا: 75 عاماً على نكبة فلسطين.. وحلم العودة ما زال حاضرا

ويصادف اليوم الإثنين، مرور 75 عاما على ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون في 15 مايو (أيار) من كل عام بفعاليات مختلفة تجوب المدن والقرى.

وشكل ذلك اليوم، علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني بكل ما تختزنه الذاكرة من صور أليمة جسدت بشاعة وحجم الجريمة التي اقترفتها العصابات الصهيونية، وكل الأطراف التي وقفت معهم لتهجير شعبنا من أرضه، لأجل تحقيق المقولة الأكذوبة “شعب بلا أرض لأرض بلا شعب”.

 

75 عاماً على نكبة فلسطين.. وحلم العودة ما زال حاضرا

غزة-مصدر الإخبارية

يصادف اليوم الإثنين، مرور 75 عاما على ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون في 15 مايو (أيار) من كل عام بفعاليات مختلفة تجوب المدن والقرى.

وشكل ذلك اليوم، علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني بكل ما تختزنه الذاكرة من صور أليمة جسدت بشاعة وحجم الجريمة التي اقترفتها العصابات الصهيونية، وكل الأطراف التي وقفت معهم لتهجير شعبنا من أرضه، لأجل تحقيق المقولة الأكذوبة “شعب بلا أرض لأرض بلا شعب”.

وفي هذا العام تبرز مدى غطرسة الاحتلال بكل وضوح في محاولته لإلغاء حقوق شعبنا، والسعي نحو إحلال الصبغة اليهودية بديلًا عن الطابع العربي، وتحديدًا في مدينة القدس، وما يسعى إليه من إلغاء لحقنا التاريخي والجغرافي في أرض فلسطين، وإلغاء هويتنا وتراثنا وحضارتنا العريقة.

ويحيي الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم الذكرى بعدة فعاليات وأنشطة ستنظم هذا العام تحت شعار “عودتنا وعد يقترب”، و”كفى 74 عامًا من الظلم والكيل بمكيالين – نكبة فلسطين جريمة لا تسقط بالتقادم”.

وتحت عنوان “لنا عودة”، يحلم نحو نص مليون للاجئ من فلسطينيي 48 تحرمهم “اسرائيل” من العودة إلى قراهم المهجرة والمدمرة داخل الوطن، البالغ عددها 530 بلدة، والتي وظفت أراضيها لتهويد المكان وطمس الهوية الفلسطينية بالمشاريع الاستيطانية.

وأظهرت بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم بلغ نحو 14.3 مليون نسمة بنهاية عام 2022، نصفهم يعيشون في الشتات والنصف الآخر في فلسطين التاريخية، بينهم نحو مليونين يعيشون داخل أراضي عام 1948 (الخط الأخضر).

وعادت مشاهد العودة التي تزينها الأعلام الفلسطينية إلى مسيرات إحياء ذكرى النكبة لتحمل فيضا من المشاعر، وسردت الذكريات عن القرى المهجرة واسترجاع الروايات عن الحياة في فلسطين ما قبل النكبة، حيث قطنها نحو مليون فلسطيني في أكثر من 1300 قرية وبلدة.

اقرأ/ي أيضا: لجنة المتابعة تدعو لإحياء ذكرى النكبة بتعزيز التضامن الوطني

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتنكرها لحقوقهم الوطنية والإنسانية، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وأيضًا حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أحداثًا وتطورات مفصلية في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته الاستيطانية والتهويدية، وتحديدًا في مدينة القدس والداخل المحتل، ومحاولته طمس الهوية الفلسطينية العربية، وتشويه النضال الفلسطيني.

ورغم مرور 75 سنةً على النكبة، إلا أن فصولها ومآسيها لا تزال مستمرة، في ظل مخططات الاحتلال التي ينفذها من استباحة الدم الفلسطيني وسرقة الأراضي وهدم البيوت، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وغيرها من الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة.

وفي هذا اليوم، يستذكّر الفلسطينيون تهجير أجدادهم من أرضهم قسرًا على يد العصابات الصهيونية عام 1948، وما رافقه من جرائم قتل وتشريد، وسط إصرار على تمسكهم في حق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.

وتأتي هذه الذكرى الأليمة، بالتزامن مع عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر لخمسة أيام ارتقى خلاله 33 مواطنًا، بينهم 6 من قادة سرايا القدس، وإصابة 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.

وشكلت النكبة أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرين، حيث شرد ما يربو عن 950 ألف فلسطيني قسرًا من قراهم ومدنهم بقوة السلاح والتهديد إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948، وتم إحلال اليهود مكانهم.

وسيطر الاحتلال على أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية البالغة حوالي 27 ألف كم2 بما فيها من موارد وما عليها من سكان، أي ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية.

وخلال النكبة، سيطرت العصابات الصهيونية على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه.

واُرتكبت أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، تمثل كل واحدة منها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتصنف في إطار جرائم الإبادة الجماعية.

وحسب عدة مصادر تاريخية، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في معارك النكبة نحو 15 ألف شهيد، بينما بلغ عدد الشهداء العرب من 3500 إلى 700 آلاف شهيد.

وبحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فقد بلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين 58 مخيمًا رسميا تابعًا للوكالة تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

Exit mobile version