إرتقاء 7 أشخاص بينهم أجانب بقصف إسرائيلي لسيارة بدير البلح

دير البلح_مصدر الإخبارية:

إرتقى سبعة أشخاص، غالبيتهم أجانب في قصف إسرائيلي طال سيارة تتبع منظمة “المطبخ المركزي العالمي” بدير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن سبعة أشخاص ارتقوا في الغارة الإسرائيلية بينهم ستة أجانب وفلسطيني واحد.

وأشارت المصادر إلى أن من بين الضحايا موظف أمريكي وأخر كندي.

من جانبها عبرت منظمة المطبخ المركزي العالمي عن حزنها الشديد لخسارتها عددا من طواقمها بغارة جوية للجيش الإسرائيلي في غزة.

وأكدت أنه على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي والكف عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب الدائرة بقطاع غزة.

وشددت أنه على إسرائيل التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية وقتل المدنيين وعمال الإغاثة.

بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري مراجعة “لفهم ظروف الحادث المأساوي الذي تعرض له فريق المطبخ المركزي العالمي”.

وأشار إلى أنه يعمل بشكل “وثيق” مع تلك المنظمة “لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة”.

من جانبها، دانت حركة حماس بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للعاملين في شركة المطبخ المركزي العالمي.

وقالت حماس إن الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية والإنسانية لإرهاب العاملين فيها ومنعهم من مواصلة مهامهم.

وشددت على أن هذه الجريمة تؤكد أن الاحتلال يصر على سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين وفرق الإغاثة الدولية والإنسانية.

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل الشنيع والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال.

اقرأ أيضاً: السيسي والملك عبد الله يؤكدان ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية بغزة

آليات الاحتلال العسكرية تتوغل شرق دير البلح

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

توغلت آليات عسكرية للاحتلال، صباح اليوم الخميس، مسافة محدودة في أراضي المواطنين المحاذية للسياج الأمني شرق دير البلح وأجرت أعمال تجريف.

وأفادت مصادر محلية بتوغل ست جرافات ودبابتين؛ انطلاقًا من بوابة “أبو صفية” مسافة محدودة في أراضي المواطنين شرقي المدينة.

وأشارت المصادر إلى وجود آليات أخري تتمركز داخل السياج الأمني تساند الآليات المتوغلة؛ فيما تقوم الأخيرة بأعمال تجريف داخل أراضي المواطنين على بعد 50 مترًا من السياج.

يذكر أن حدود قطاع غزة تشهد منذ مطلع الأسبوع الجاري عمليات توغلات بشكل شبه يومي لآليات إسرائيلية.

اقرأ/ي أيضاً: بالأسماء.. جيش الاحتلال ينفذ حملة دهم واعتقالات كبيرة بالضفة والقدس

آليات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط أعمال تجريف وإطلاق نار

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، في الأراضي الزراعية شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وتخلل التوغل أعمال تجريف وتخريب وإطلاق رصاص وقنابل الغاز السام.

وقالت مصادر محلية إن عددا من الآليات العسكرية انطلقت من موقع “كيسوفيم” جنوب شرق مدينة دير البلح على الشريط الحدودي، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية، وسط أعمال تجريف وإطلاق رصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل دخانية.

وتتعمد آليات الاحتلال بين الفينة والأخرى التوغل في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شمال القطاع وشرقه، وتمنع المزارعين من الوصول إليها لفلاحتها.

اقرأ/ي أيضاً: جرافات الاحتلال تتوغل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة

قوات الاحتلال تفتح عبارات المياه نحو أراضي دير البلح وسط القطاع

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية بفتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء عبارات المياه نحو أراضي المواطنين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكر شهود عيان أن كميات كبيرة من المياه بدأت بالاندفاع نحو الحدود الشرقية للقطاع تجاه أراضي المواطنين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال فتحت في شهر ديسمبر الماضي العبارات، ما أدى الى غرق مئات الدونمات وعشرات المنازل.

اقرأ/ي أيضا: فتح السدود المائية.. سياسةٌ إسرائيلية تُعمّق أزمات سُكان قطاع غزة

وفي وقت سابق، أكدت لجنة متابعة العمل الحكومي، على أن “فتح الاحتلال السدود المحاذية لقطاع غزة في أكثر من نقطة فاقم خطورة وصعوبة الأوضاع”.

وقالت إنها “تُتابع ميدانيًا مع جميع جهات الاختصاص انعكاسات الأجواء الحالية نتيجة المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي يشهدها قطاع غزة”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، أنها “تُتابع ما سببته من تجمعات للمياه في عدد من المناطق وغرق بعض المنازل، يتم التعامل معها”.

وأردفت، “أعطينا توجيهات واضحة لجهات الاختصاص بالبلديات والشرطة والدفاع المدني وطواقم الطوارئ بوزارات الأشغال والتنمية الاجتماعية كافة، للعمل السريع والتخفيف من تداعيات هذه الحالة الجوية على المواطنين المتضررين”.

وختمت بيانها قائلةً: “سائلين المولى أن يحفظ شعبنا وأرضنا ويجعلها أمطار خير وبركة”.

جرافات الاحتلال تتوغل وسط قطاع غزة

المحافظة الوسطى – مصدر الإخبارية

توغلت جرافات الاحتلال الإسرائيلية، ظهر الثلاثاء، شرق دير البلح وسط قطاع غزة، ونفذت أعمال تجريف وتخريب في المنطقة.

وأفاد شهود عيان، بأن خمس آليات وجرافات إسرائيلية توغلت شرق دير البلح، انطلاقًا من المواقع العسكرية الجاثمة شرق القطاع ونفذت أعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تتوغل بين الفينة والأخرى على طول الحدود الشمالية والشرقية للقطاع وتُجري أعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين خاصةً الزراعية منها.

أقرأ أيضًا: لليوم الثاني.. آليات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط قطاع غزة

المواطن سلطان الأقرع يروي تفاصيل مروعة عاشها مع أُسرته نتيجة المنخفض الجوي

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

روى المواطن سلطان الأقرع تفاصيل مروعة عاشها وأسرته، نتيجة المنخفض الجوي الذي شهده قطاع غزة يوم أمس السبت.

وقال الأقرع: “عند حلول الساعة السادسة والنصف، انتهيت من تأدية صلاة العشاء مع أطفالي في المسجد، وأنا في طريقي إلى المنزل، تفاجأت بفتح الاحتلال سد وادي السلقا”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “ما هي إلا لحظات حتى غرق منزلي بمياه السد، وتعالت أصوات أبنائي الصغار، وسط حالةٍ من الدهشة وانعدام التوازن”.

وتابع، “أُصبت بحالةٍ من الذهول فلم أعد قادرًا على نجدة أبنائي أو الاستجابة لصرخاتهم التي مزقت قلبي من الداخل، رأيتُ الرعبَ في عيونهم وأنا محاصرٌ بمياه الأمطار من كل حدبٍ وصوب”.

ويصف المواطن الأقرع اللحظات التي عاشها مع أُسرته بأنها “الأصعب والأقسى عليه طِيلة حياته، خاصةً وأن أصغر أبنائه طفل رضيع يبلغ من العمر عام واحد فقط، ما فاقم الأزمة سوءًا ومأساة”.

وأردف، “كنت أُحاول اخراجهم من المنزل، وكانت صرخاتهم تطغى على المشهد، سمعت منهم “هنموت من الغرق، الحقنا يابا هتسحبنا المية، أنا مخنوق مش قادر أتنفس”.

واستتلى: “لم ننم طيلة الليل، وبقينا تحت رحمة الله، بعد فقدنا منزلنا “الأسبست” المتهالك، وعشنا المأساة بكل أبعادها وتفاصيلها، مردفًا: “لن أنسى ما شاهدته الليلة طيلة حياتي”.

وأشار إلى أنه “فقد مصدر رزقه الوحيد، بعدما تسبب المنخفض الجوي ومياه الأمطار الغزيرة في تلف “التبن” الخاص بحصانه الذي يعتاش منه في تحصيل لقمة عيشه من جمع “الأحجار” وبيعها إلى مصانع “البلوك”.

وأوضح، أن “إجمالي ما خسره من رزقه بلغ 5 آلاف شيكل، كان قد إستدانها لشراء “التبن” الخاص بحصانه، كما أن هناك تلفيات في جميع منزله، بعدما أغرقته مياه الأمطار الليلة الماضية”.

وناشد الأقرع الجهات المعنية ووزارة الأشغال والمؤسسات الخيرية بضرورة الوقوف إلى جانبه، وتعويضه وأسرته عما فقده خلال المنخفض الجوي الذي شهدته مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

من جانبها، تقول احدى المواطنات المتضررات نتيجة المنخفض: إنها “المعاناة التي شهدوها الليلة الماضية لم يشهدوها من قبل، حيث لا حياة ولا طُرق ولا أمان”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “نُعاني من مشاكل عِدة، حيث لا يتوفر لدينا خدمة التيار الكهربائي، ونُلبي احتياجات المنازل من الغذاء من خلال النار”.

وطالبت “الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والفوري، لإنقاذ المواطنين وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم خلال المنخفض الجوي الذي شهدته المدينة الليلة الماضية”.

وخلّف المنخفض الجوي أضرار جسيمة في منازل المواطنين ومزارعهم، كما أسفر المنخفض عن وفاة الشاب عبدالله قطيفان، جرّاء تعرضه لماس كهربائي نتيجة غزارة الأمطار.

ويُعاني قطاع غزة من انعدام البُنى التحتية وتهالكها على مدار عشر السنوات، نتيجة تراجع الدعم المالي المُقدم للجهات الحكومية، وسياسات الاحتلال تجاه القطاع.

ويُواجه القطاع أزمات متراكمة، نتيجة غياب سياسات التطوير والعمران، نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ ما يزيد عن 16 عامًا على التوالي.

مصادر محلية: وفاة عبد الله قطيفان جرّاء تعرضه لصعقة كهربائية بالمحافظة الوسطى

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، عن وفاة الشاب عبد الله قطيفان، جرّاء صعقة كهربائية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت إذاعة القدس المحلية، بوفاة الشاب “قطيفان” البالغ من العُمر  (٢٩ عامًا) نتيجة صعقة كهربائية تعرض لها في منطقة (المشاعلة) وسط قطاع غزة.

وشهدت “المنطقة” المذكورة، تأثرًا ملحوظًا من تداعيات المنخفض الجوي، الذي تشهده المحافظة الوسطى، والذي تسبب في غرق عدد من المنازل وتلف المحاصيل والأراضي الزراعية.

وكانت لجنة الطوارئ دعت المواطنين إلى ضرورة التعاون مع طواقم البلدية وإتباع الإرشادات الصادرة حول كيفية التعامل مع المنخفض الجوي، والتي يتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للبلدية ووسائل الاعلام المختلفة لتلافي أي أضرار قد تحدث بفعل المنخفض.

ويتكرر مشهد غرق قطاع غزة خلال المنخفضات الجوية، نتيجة تهالك البُنى التحتية، ونقص الإمكانات المتوفرة لدى جهاز الدفاع المدني أو بلديات القطاع، نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في منع إدخال المركبات والأجهزة المتطورة لقطاع غزة.

أقرأ أيضًا: مع الساعات الأولى للمنخفض الجوي.. غزة ترفع الراية البيضاء!

مع الساعات الأولى للمنخفض الجوي.. غزة ترفع الراية البيضاء!

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

لم يمضِ على دخول المنخفض الجوي عِدة ساعات، حتى رفع قطاع غزة الراية البيضاء، فلم يعد قادرًا على مواجهة الأمطار الغزيرة أو التأقلم مع انهيار البُنى التحتية.

ساعات معدودة، كانت كفيلةً أن تُحوّل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إلى بحيرةٍ كبيرة، وسط مناشدات الأهالي، وجهود البلدية والجهات المختصة، التي تبذل كل ما بوسعها لعدم تفاقم الأمور وزيادتها سوءًا.

بحسب شهود عيان، فإن الأمطار أغرقت شوارع مدينة دير البلح، وأغلقت مفترقات آخرى، ما استدعى إعلان حالة الطوارئ ورفع الجهوزية التامة للتعامل مع المنخفض الجوي.

ووفقًا للشهود ذاتهم، فإن الأمطار الغزيرة تسببت في غرق بعض المنازل واتلاف المحاصيل والأراضي الزراعية، والحاق أضرار مادية بالغة في منزل يعود لعائلة أبو سبّاق بدير البلح وسط قطاع غزة.

كما تسببت الأمطار والعواصف الرعدية في سقوط منازل أحد المواطنين، حيث تمكنت طواقم الدفاع المدني من إخلاء ساكنيه قبيل الكارثة الناجمة عن مياه الأمطار.

فيما أغلق المنخفض الجوي مدخل مستشفى الأقصى بالمحافظة الوسطى، في ظل محاولة بلدية دير البلح ممثلة برئيسها دياب الجرو وطواقم البلدية والدفاع المدني السيطرة والإحكام لتفادي تطور الأزمة.

مصدر الإخبارية، هاتفت رئيس البلدية وهو على رأس عمله، وأصوات طواقم الإنقاذ من حوله، ذلك يُسارع لنجدة عائلة مُحاصرة بمياه الأمطار، وآخر يُعلي السواتر الترابية لتفادي رفع منسوب المياه، وآخرون يُحاولون تصريف المياه بعيدًا عن منازل المواطنين في صورةٍ مُشرقة تعكس انتماء “الكادحين” لمدينتهم العَامرة.

قال “الجرو”: إن “طواقم البلدية عملت منذ عِدة أيام ضمن خُطة مُعدة مسبقًا للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي، لتفادي أزمة إنسانية في مدينة دير البلح”.

وأضاف، أن “سلطات الاحتلال فتحت الأودية “السلقا، المصدر”، ما نتج عنه ارتفاع منسوب المياه بما يزيد عن الحد المتوقع في كل منخفض، ما تسبب في خروج المياه عن مسارها الطبيعي المُعد مُسبقًا مِن قِبل البلدية”.

وأشار إلى أن “البلدية أنشأت مسارًا للوادي ممتد على مساحة 2 متر، لكن ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات أعلى من جدار “الباطون” هو ما تسبب في الأزمة التي حلت بالمدينة مساء اليوم”.

ولفت إلى أن “البلدية تُواصل العمل على مدار الساعة، من إنشاء إعلاء السواتر الترابية، للحفاظ على مستوى ومنسوب المياه، وإرجاعه إلى المَسار الطبيعي المُعد منذ سنوات للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي”.

وفيما يتعلق ببعض العائلات التي حاصرتها مياه الأمطار، أكد رئيس بلدية دير البلح، أن “طواقم البلدية بالتعامل مع الدفاع المدني، تمكنت من إخراجهم إلى أماكن آمنة بعد التأكد من سلامتهم، فيما يجري العمل لإعادة الأمور إلى طبيعتها”.

من جانبه، قال الناطق بإسم مديرية الدفاع المدني الرائد محمود بصل، إن “طواقم الإنقاذ أنجزت جميع المهام المطلوبة منها على الوجه المطلوب في المحافظة الوسطى”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “طواقم الإنقاذ تعاملت مع خمس مهمات حتى اللحظة، تنوعت ما بين إخلاء للمحاصرين بمياه الأمطار، وإنهاء كارثة نتيجة سقوط سقف أحد المنازل نتيجة غزارة مياه الأمطار وغيرها”.

وأشار إلى أن “طواقم الدفاع المدني تجتهد في إنهاء عملها لإعادة الأمور إلى طبيعتها، مؤكدًا على أنهم في “الثلث الأخير” من المنخفض الجوي.

في سياق متصل، قال رئيس بلدية الزوايدة سامي أبو محيسن، إن “الاحتلال يتعمد إغراق المناطق الشرقية بفتح السدود وعبارات المياه”.

تصريحات أبو محيسن، جاءت على هامش تفقده المناطق المتضررة نتيجة المنخفض الجوي، برفقه رئيس بلدية المصدر أحمد المصدر ونائب رئيس بلدية الزوايدة يحيى ابو مزيد، للاطلاع ميدانيًا على سير عمل فريق الطوارئ.

وأشار إلى أن “فتح السدود ينتج عنه غرق الأراضي الزراعية وتلف المحاصيل وتجمع المياه بكميات كبيرة في شارع صلاح الدين”.

وأكد على أن فرق الطوارئ ستبقى على رأس عملها حتى انتهاء المنخفض الجوي وعودة الحياة إلى طبيعتها .

ودعت لجنة الطوارئ المواطنين إلى ضرورة التعاون مع طواقم البلدية وإتباع الإرشادات الصادرة حول كيفية التعامل مع المنخفض الجوي، والتي يتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للبلدية ووسائل الاعلام المختلفة لتلافي أي أضرار قد تحدث بفعل المنخفض.

ويتكرر مشهد غرق قطاع غزة خلال المنخفضات الجوية، نتيجة تهالك البُنى التحتية، ونقص الإمكانات المتوفرة لدى جهاز الدفاع المدني أو بلديات القطاع، نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في منع إدخال المركبات والأجهزة المتطورة لقطاع غزة.

أقرأ أيضًا: راصد جوي يكشف لمصدر موعد وصول المنخفض الجوي فلسطين وذروته

بلدية دير البلح تدعو المواطنين للاستفادة من حملة “أهل وعيلة”

غزة _ مصدر الإخبارية

دعت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة المواطنين إلى الاستفادة من حملة “أهل وعيلة” التي أطلقتها البلدية لتسديد ديونهم من خلال دفع 50% من ديون البلدية بكافة أقسامها وتصفيرها بالكامل.

كما دعت موظفي غزة للاستفادة من الحملة عبر تصفير جميع ديون البلدية بكافة أقسامها من خلال المستحقات.

وأوضحت أن الحملة التي ستستمر حتى نهاية العام تأتي في إطار التخفيف على المواطنين والموظفين وتشجيعهم على تسديد ما عليهم من التزامات نحو البلدية.

وقد لاقت الحملة استحسان من قبل المواطنين حيث قام العديد منهم بالتوجه للبلدية وتسديد كافة مستحقاتها، لافتة أنه ووفاءً منها للملتزمين بالدفع أعلنت عن خصم 60% من قيمة الفاتورة الشهرية.

ودعا رئيس البلدية دياب الجرو خلال لقاءه بموظفي أقسام البلدية ذات العلاقة بالحملة إلى ضرورة تكاثف الجهود وتوحيدها والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح الحملة، كما دعا المواطنين إلى استغلال فترة الحملة والتخفيف من التزاماتهم اتجاه البلدية.

وتم خلال اللقاء مناقشة الإجراءات والآليات التي ستتبع خلال فترة الحملة فيما يتعلق بديون البلدية (المياه، التنظيم، الحرف والمهن) وكيفية التعامل، مؤكدين على أن الالتزام بالسداد الآلي يعد من الشروط الأساسية للاستفادة من الحملة لفئة الموظفين.

كما بينوا أن الملتزين بالدفع ولا يوجد عليه متأخرات سيتم التعامل معهم وفق آلية معينة بما يضمن استفادتهم من الحملة.

شتات لمصدر: زيادة كميات المياه المحلاة من مياه البحر إلى 22 ألف لتر يومياً

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشف نائب المدير التنفيذي للتشغيل والصيانة بمصلحة مياه بلديات الساحل عمر شتات اليوم الأربعاء أن إمداد محطات تحلية مياه البحر بالكهرباء لمدة 24 ساعة سيرفع قدرتها الإنتاجية إلى 22 ألف لتر مكعب يومياً.

وقال شتات في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن القدرة الإنتاجية للمحطات الواقعة بمدينة السودانية شمال القطاع والبصة والجنوب بدير البلح وسط غزة كانت بالسابق تصل إلى النصف بحوالي 11 ألف لتر من المياه يومياً نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف شتات أن محطة الفروسية تخدم 200 ألف نسمة في غرب غزة بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 ألاف لتر يومياً، أما البصة فتخدم 80 ألف نسمة بالزوايدة ودير البلح بواقع انتاج 6 ألاف لتر مكعب من المياه يومياً.

وأشار إلى أن محطة الجنوب بدير البلح ستوفر 6 ألاف كوب من المياه يومياً علماً بأنها تغطي 250 ألف نسمة بالمناطق الغربية من خان يونس ورفح.

ولفت إلى أن سيتم رفع قدرة محطة الجنوب الإنتاجية العام القادم إلى 20 ألف لتر مكتب من المياه يوميا.

وكان المدير التنفيذي لمصلحة مياه بلديات الساحل م. منذر شبلاق قد أعلن الوصول لاتفاق مع سلطة الطاقة في غزة، على تزويد محطة تحلية مياه البحر في منطقة السودانية “الفروسية” شمال القطاع، ومحطة تحلية الوسطى في دير البلح ومحطة تحلية الجنوب بالطاقة الكهربائية على مدار 24 ساعة، وذلك لتغطية العجز في إمدادات المياه لمدينة غزة ومحافظتي الوسطى والجنوب.

Exit mobile version