الملك سلمان يغرد عن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين

تويتر – مصدر الإخبارية

أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم السبت، عن سعادة المملكة برئاسة قمة مجموعة العشرين هذا العام.

وأكد العاهل السعودي عبر حسابه الرسمي على “تويتر” أن “مجموعة العشرين برئاسة المملكة أثبتت قوتها وقدرتها لتخفيف آثار جائحة كورونا”.

وقال الملك سلمان،: تسعد المملكة العربية السعودية باجتماع قادة دول مجموعة العشرين، التي ترأست فيها بلادنا أعمال هذا العام، وأثبتت فيه المجموعة قوتها وقدرتها على تضافر الجهود؛ لتخفيف آثار جائحة كورونا على العالم.

وأضاف: “كانت مسؤوليتنا – وستظل – المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالصحة والازدهار”.

​وتستضيف الرياض، اليوم وغدا، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.

أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الملك سلمان بن عبد العزيز اتصل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين.

وجاء في بيان الوكالة أن “خادم الحرمين الشريفين يجري اتصالا هاتفيا برئيس جمهورية تركيا. جرى خلال الاتصال تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة غدا وبعد غد، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.”

وتعقد القمة بالرياض عبر تقنية الفيديو للمرة الأولى في ظل أزمة كورونا التي فرضت قواعد جديدة للحياة.

وسيجتمع القادة لمدة يومين لمناقشة القضايا العالمية المالية والاجتماعية والاقتصادية، ومن المتوقع أن يلقي العاهل السعودي خطابا في افتتاح القمة الافتراضية.

ويرأس الملك سلمان أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة، التي ستعقد بشكل افتراضي في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية، ويضم جدول أعمال القمة عددا من القضايا، أهمها: الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.

كورونا عالمياً.. عقار جديد ودول العشرين تدعم مكافحة الفيروس بمليارات الدولارات

وكالاتمصدر الإخبارية 

تعهدت دول مجموعة العشرين، اليوم السبت، بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت شركة أميركية أن عقار جديد تنتجه لعلاج السرطان أظهر مؤشرات أولية على مساعدته مرضى فيروس كورونا المستجد.

وتتزامن هذه التطورات مع تواصل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في عدة بلدان بالعالم، خاصة في الولايات المتحدة والبرازيل اللتين لا تزالان تشهدان ارتفاعا مطردا في حالات الإصابة، فيما تتواصل في دول أخرى إجراءات تخفيف العزل بعد تدني عدد المصابين بالفيروس.

فقد أعلنت مجموعة العشرين في بيان لها فجر اليوم السبت “أنها والدول المدعوة قادت الجهود العالمية لدعم مكافحة جائحة فيروس كورونا التي نتج عنها حتى اليوم تعهدات بأكثر من 21 مليار دولار لدعم تمويل الصحة العالمية”.

وأضاف البيان أنه “سيتم تخصيص هذه المساهمات للأدوات التشخيصية واللقاحات والعلاجات وأعمال البحث والتطوير”.

وكانت المجموعة قد دعت في أبريل/نيسان الماضي كل الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص للمساعدة في سد فجوة مالية تزيد على ثمانية مليارات دولار لمكافحة جائحة كورونا.

عقار جديد يثبت نجاعته له علاقة بمرض السرطان

من ناحية أخرى، أظهر عقار كالكوينس لعلاج سرطان الدم -الذي تنتجه شركة أسترازينيكا الأميركية- مؤشرات أولية على مساعدة مرضى كورونا في تخطي أسوأ مراحل المرض.

وكان 11 مريضا يتنفسون بمساعدة أجهزة تنفس عندما بدؤوا دورة كالكوينس لمدة تتراوح بين 10 و14 يوما، وأصبح بإمكان ثمانية منهم التنفس دون الحاجة لجهاز، وفقا لنتائج وردت في بحث شارك فيه رئيس قسم أبحاث الأورام في الشركة خوسيه باسيلجا.

وقال باسيلجا لرويترز “كان هؤلاء المرضى في حالة غير مستقرة للغاية، وكان يمكن أن يكونوا في مرحلة خطيرة، وخلال يوم إلى ثلاثة أيام تحسن أغلبية هؤلاء المرضى من حيث التنفس الصناعي والاحتياج للأكسجين”.

وعلى صعيد آخر، تواصل الارتفاع المطرد لعدد الإصابات بالفيروس في بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة أكثر من 20 ألف حالة جديدة ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون و894 ألفا، وفق بيانات جديدة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 108 آلاف وفاة بعد تسجيل 1035 حالة جديدة في يوم واحد.

ويخشى خبراء الصحة من موجة تفش جديدة للوباء في أميركا خلال الأسابيع المقبلة بسبب المظاهرات الحاشدة التي تسجل حاليا في أكثر من 40 مدينة أميركية.

وفي البرازيل -التي تعد البلد الأكثر تضررا بالفيروس في أميركا اللاتينية والثالث من حيث عدد الإصابات في العالم- أظهرت بيانات وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 1005 وفيات جديدة، و30 ألفا و830 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة.

وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الوفيات في البرازيل إلى أكثر من 35 ألفا، فيما تجاوز عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 645 ألف حالة.

سيطرة على الفيروس في معظم دول العالم

في المقابل، تشهد بعض الدول تدنيا ملحوظا في عدد الإصابات، ومنها نيوزيلندا التي لم تسجل اليوم أي إصابة بفيروس كورونا المستجد لليوم الـ15 على التوالي، مرجعة ذلك إلى نجاحها في السيطرة على انتشار الفيروس.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة في البلاد، فإنه منذ تسجيل آخر إصابة بالفيروس في 22 مايو/أيار الماضي لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة حتى اليوم السبت.

كما أعلنت دول الاتحاد الأوروبي عزمها رفع جميع قيود السفر التي كان قد تم فرضها بسبب أزمة فيروس كورونا بحلول نهاية يونيو/حزيران الحالي، وفق تصريح أدلى به وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر.

كما قالت السلطات الفرنسية أمس الجمعة إنها تمكنت من السيطرة بشكل كامل على جائحة كورونا، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

وأعلنت كل من التشيك والمجر وسلوفاكيا وسلوفينيا فتح حدودها مع النمسا لأول مرة بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، حيث تم تعليق العمل بالاختبارات الطبية والحجر الصحي على المسافرين.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أودى منذ ظهوره في ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي بحياة أكثر من 390 ألف شخص عبر العالم، وتم تسجيل أكثر من 6.6 ملايين إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة، فيما تماثل للشفاء أكثر من 2.8 مليون شخص.

المصدر: وكالات

Exit mobile version