الاتحاد الأوروبي وإسبانيا تُقدمان دعما مالياً لمخصصات الشؤون

رام الله _ مصدر الإخبارية

كشف الاتحاد الأوروبي عن دعمه مالياً بقيمة 28.5 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية من خلال البرنامج الوطني للتحويلات النقدية.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، دعمه المتواصل لوزارة التنمية الاجتماعية التابعة للسلطة الفلسطينية، والمسؤولة عن توفير الحماية الاجتماعية الأساسية للأسر الأكثر ضعفًا في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال برنامج التحويلات النقدية (CTP).

وأشار إلى أنه ضاعف من خلال هذه الدفعة مساهمته المالية المعتادة بأكثر من الضعف، حيث قدم 28.5 مليون يورو، قدمت إسبانيا منها ما قيمته مليون يورو.

وأوضح أنه وبعد توقف دفعات برنامج التحويلات النقدية منذ أيار 2021 بسبب الأزمة المالية، تأتي هذه الدفعات كإغاثة لـ 111000 أسرة عانت من عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة أثناء وبعد جائحة كورونا وجولة التصعيد الأخيرة في غزة”.

بدوره، بين ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، أن “الحماية الاجتماعية هي حق أساسي من حقوق الإنسان يجب أن تضمنه الحكومة لجميع افراد شعبها. تواجه الأسر الأكثر ضعفاً تحديات هائلة في السياق الفلسطيني. لقد دعم شركاء التنمية الأوروبيون السلطة الفلسطينية لسنوات لإنشاء نظام حماية اجتماعية قوي، حيث يعد برنامج التحويلات النقدية أحد مكوناته الأساسية”.

وأكمل: “وبينما ندرك الوضع المالي الصعب للغاية للسلطة الفلسطينية، فإننا نعتقد أنه يجب حماية حقوق العائلات الأكثر ضعفًا كأولوية. تستحق هذه الأسر آلية إعانة اجتماعية يمكن التنبؤ بها وموثوقة ونحن من طرفنا سنواصل دعمها”.

من جهته قال فينتورا رودريغيز غارسيا، مدير التعاون الاسباني، “على مدى سنوات عديدة، تقدم إسبانيا دعمًا موثوقًا ويمكن التنبؤ به للحكومة الفلسطينية من أجل القيام بدورها وتقديم الخدمات العامة الأساسية للسكان الفلسطينيين، والمساهمة في الحد من الفقر متعدد الأبعاد”.

وزير الخارجية الاميركي: سنقدم 5.5 مليون دولار مساعدات عاجلة لغزة

رام الله_مصدر الإخبارية

أعلن وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية ستبلغ الكونغرس نيتها تقديم 75 مليون دولار للمساعدة  الاقتصادية العاجلة للفلسطينيين, تشمل قطاع غزة ووكالة غوث اللاجئين “الأونروا”.

وأوضح  بلينكن بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة أن واشنطن ستقدم أيضا 5.5 ملايين دولار كمساعدات عاجلة لقطاع غزة و32 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأضاف وزير الخارجية الاميركي أنه أبلغ الرئيس عباس بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وقال أنه ملتزم حل الدولتين.

كما وأكّد بلينكن على مطالبة الإدارة الأمريكية من المجتمع الدولي مساعدة شعب غزة, متمنياً ألا يتم خسران ما سيتم اعماره مرة أخرى.

وشدد على استمرارهم معارضتهم لأي استفزازات من جانب واحد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومن جهته, شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أمريكا على جهدها في اتفاق وقف إطلاق النار، وعودة الدعم للأونروا.

وأدان عباس العنف والإرهاب بكل أشكاله، وأوضح أنّهم لا يريدون إلا الحل السلمي مع إسرائيل.

كما وأكد الرئيس محمود عباس أنه سيوافق فورا على اجراء الانتخابات حال وافقت إسرائيل عليها في القدس.

الشيخ: نشكر الولايات المتحدة على دعمها للشعب الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ عن شكره، للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة كورونا.

وقال الشيخ في تغريدة نشرها على حسابه في موقع “توتير”، إننا “نعتبر ما قالته مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة حول أسس الحل القائم على القانون الدولي ويتماشى مع قرارات الامم المتحدة، يشكل أساس للرؤيا السياسية القائمة على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الخميس أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت منح الفلسطينيين 15 مليون دولار لمساعدتهم في مكافحة كوفيد-19 في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي الأولى منذ قطع المساعدات الأمريكية عن السلطة الفلسطينية منذ عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يذكر أن مسودة مذكرة دبلوماسية أمريكية، أوردت أن “إدارة الرئيس جو بايدن، تعكف على صياغة خطة تهدف إلى إحياء العلاقات الأمريكية الفلسطينية المنهارة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب”.

وجاء في المسودة، أن “الرؤية الأمريكية، هي تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين في المدى القريب”.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأتبعها بنقل السفارة الأميركية إليها في مايو/أيار 2018. وفي يوليو/تموز 2018، تبنى الكنيست الإسرائيلي قانون “الدولة القومية”، وهو القانون الذي منح اليهود -دون غيرهم من مواطني إسرائيل- حق تقرير المصير.

وقد ترافق قرار وقف تمويل الأونروا مع قرار آخر اتخذته إدارة ترامب، يتمثّل في حجب مساعدات إغاثية وطبية وتنموية بقيمة 200 مليون دولار، كان يفترض صرفها الأعوام السابقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

منظمات دولية غير حكومية تدعم “أونروا” بمبلغ 130 مليون دولار

وكالاتمصدر الإخبارية 

قدمت 75 دولة ومنظمة غير حكومية التزامات مالية بقيمة 130 مليون دولار من أجل استدامة العمليات والخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “أونروا”.

جاء ذلك خلال الاجتماع العالمي الاستثنائي حول وكالة الأمم المتحدة (أونروا) على المستوى الوزاري والذي استضافته اليوم حكومتي السويد والأردن، حيث التقي مجتمع المانحين الدولي سويا لاستدامة التمويل من أجل ولاية (أونروا) التي تم تجديدها.

وتقول “أونروا” في بيان: إن احتياجات أولئك اللاجئين آخذة حاليا في الازدياد نتيجة لتفشي جائحة (كوفيد-19) والتداعيات طويلة الأجل لها، ونتيجة للانكماش الاقتصادي للدول المستضيفة ولعدم الاستقرار السياسي وعلى رأسه الاحتلال الذي طال أمده في الأراضي الفلسطينية والحصار على غزة والنزاع في سوريا.

وكان موضوع هذا المؤتمر الخاص للتعهدات والذي عقد بقيادة سويدية أردنية مشتركة هو “(أونروا) قوية في عالم مليء بالتحديات – حشد العمل الجماعي”.

وعقد الاجتماع برئاسة مشتركة لوزير الخارجية الأردني السيد أيمن الصفدي ووزير التعاون التنموي الدولي السويدي السيد بيتر إريكسون وبمشاركة خاصة للسيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة.

ومعبراً عن العديدين من المشاركين في فعالية اليوم، قال الصفدي: إن “هذا هو وقت العمل. إن دعم (أونروا) يعد إجراء ضروريا. لقد قامت الوكالة بكل ما تستطيعه من أجل ضمان الكفاءة والفاعلية في عملياتها. علينا أن نقف إلى جانبها”.

بدوره، حث وزير التعاون التنموي الدولي السويدي بيتر إريكسون المانحين التقليديين وغير التقليديين على “ترجمة الدعم السياسي لـ (أونروا) إلى دعم مالي والمساهمة في أونروا أكثر استدامة مع دعم متعدد السنوات لموازنتها البرامجية”.

وأضاف الوزير أن “دعم (أونروا) ضروري للاستقرار عن طريق ضمان أن نصف مليون طفل بمقدورهم مواصلة الذهاب إلى المدرسة والاستجابة بشكل فعال لجائحة (كوفيد-19)”.

غوتيرتس: الأمم المتحدة تسوط بشكل ساحق لدعم “أونروا”

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: “في كانون الأول/يناير 2019، صوتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل ساحق دعما لتجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين.

وأضاف: أن (أونروا) تبرز كمصدر حيوي للاستقرار في منطقة تعج بالنزاع الدائر والتي تكافح الآن الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة (كوفيد-19)، مشددا على أن على كافة الأمم أن تجتمع سويا من أجل خلق الآليات المالية طويلة الأجل اللازمة للوكالة لكي تواصل مهمة ولايتها الموكلة إليها من الأمم المتحدة بدون انقطاع لحماية ومساعدة 5.6 مليون لاجئ من فلسطين معرضين للمخاطر”.

وقال المفوض العام لـ (أونروا) فيليب لازاريني: إن “نتائج مؤتمر اليوم تبين الالتزام الدولي تجاه حقوق ورفاه لاجئي فلسطين وتجاه دور (أونروا) بوصفها المزود الرئيس للتنمية البشرية والمساعدات الإنسانية إلى أن تتوصل الهيئات السياسية المعنية إلى حل عادل ودائم لمحنتهم”.

وأضاف: بأن “لاجئي فلسطين قد عاشوا طويلا مع التهديد من أن عمليات (أونروا) قد يتم تعليقها. لطالما كانت (أونروا) تعيش على الكفاف. واليوم، فإننا نخطو خطوة هامة للأمام في الاستجابة للتحديات المالية المزمنة للوكالة القصيرة والطويلة الأجل، بما في ذلك تعزيز الاتفاقيات متعددة السنوات وتوسيع قاعدة المانحين واستكشاف سبل وآليات تمويل مبتكرة. وإنني أشيد اليوم بالمشاركين لتقاسمهم هدفنا بالترويج لكرامة وحقوق لاجئي فلسطين”.

ومن بين المسؤولين الذين حضروا المؤتمر وزراء وكبار المسؤولين من 75 حكومة ومنظمة دولية يمثلون كافة التجمعات الإقليمية للأمم المتحدة.

وعمل موظفو الوكالة البالغ عددهم قرابة 28.000 موظف وموظفة وبشكل سريع على تكييف الطريقة التي يقومون من خلالها بتقديم الخدمة لتتوائم مع الواقع الجديد الذي خلقته الجائحة، وفي نفس الوقت مواصلة ضمان أن لاجئي فلسطين تتوفر لديهم سبل الوصول للتعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية. وفي سائر أقاليم عمليات (أونروا) الجغرافية الخمسة، تعالج الوكالة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا وتضع مسارا للتنمية البشرية لضمان عدم ترك أي لاجئ من فلسطيني متخلفا عن الركب وذلك تماشيا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. إن القضاء على الفقر واحترام حقوق الإنسان، واللتان تعدان الركيزتان المركزيتان لأهداف التنمية المستدامة، هما جوهر عمل الوكالة نيابة عن لاجئي فلسطين.

الكونغرس: وافقنا على نقل 150 مليون دولار للفلسطينيين

واشنطنمصدر الإخبارية

وافق الكونغرس الأميركي على نقل 150 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية والمنظمات المدنية لمساعدتها في المشاريع التي تشرف عليها في الضفة الغربية وشرقي القدس.

وقد ذكر موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن تلك الأموال هي جزء من المبالغ التي تم تجميدها من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب العام الماضي.

وبين أن 75 مليون دولار من هذه الأموال مخصصة لدعم قوات الأمن التابعة للسلطة، والجزء الآخر للمساعدة المدنية، ومنه جزء للمنظمات التي تشجع على الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

رفض مسبق

وكان قد رفض الكونغرس الأمريكي طلبًا تقدم به البيت الأبيض لرصد ميزانية بـ 175 مليون دولار لدعم خطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلاميًا بـ “صفقة القرن” في الشرق الأوسط، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية.

وقالت الصحيفة، اليوم الأربعاء، إن قرار الكونغرس يعد علامة أخرى على أنه من غير المتوقع نشر تفاصيل “صفقة القرن” في المستقبل القريب، بالنظر إلى الأزمة السياسية المستمرة في إسرائيل.

وأعلنت الإدارة الأمريكية مراراً تأجيل الخطة خلال العام الجاري 2019 بسبب إعادة الانتخابات البرلمانية، وعدم تشكيل حكومة إسرائيلية.

يشار إلى أنه في شهر آذار/ مارس، عندما أعدت إدارة ترامب لخطة السلام في غضون بضعة أسابيع، طلبت الإدارة من الكونغرس تخصيص مبلغ 175 مليون دولار لإنشاء “صندوق التقدم دبلوماسي”، وقالت الإدارة حينها إن هذا الصندوق ضروري في حالة التقدم نحو السلام الإقليمي وأنه يمكن استثمار هذا المبلغ في مساعدة الفلسطينيين للدخول في مفاوضات الصفقة.

وتسود علاقات سيئة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية منذ أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقطعت كل المساعدات الأمريكية تقريبًا للفلسطينيين خلال العامين الماضيين.

وأضافت الصحيفة أنه كتب في مسودة ميزانية البيت الأبيض في حينه بهدف أن هذه الميزانية المرصودة لإتاحة “المرونة” في حال حصل تقدم في المباحثات لسياسية مع الفلسطينيين. وكانت تأمل الإدارة أنه في حالة رفض الفلسطينيين مناقشة خطة السلام، يمكن استخدام الميزانية الخاصة لمكافأة الدول العربية التي توافق على اتخاذ مبادرات دبلوماسية تجاه إسرائيل.

وقال مصدر في الكونغرس الأمريكي لصحيفة “هآرتس” إن رفض الميزانية اتخذ لأسباب مالية وغير سياسية، لا أحد يعتقد أن خطة السلام هذه ستصدر في أي وقت قريب، فلماذا يكرس لها المال؟ إذا أصبحت جادة، فسيجدون في البيت الأبيض الدعم لذلك، لن يقف أي شخص في الكونغرس في طريق خطة السلام إذا بدا أن لديها فرصة للنجاح”.

Exit mobile version