فوائد الحبّار للنساء والرجال لا تعوض.. إليك أبرزها

صحة _ مصدر الإخبارية

يُطلق عليه الكاليماري، ويعد الحبّار من أفضل أنواع المأكولات البحرية، بالإضافة إلى طعمه المتميز, وله فوائد  كثيرة للنساء والرجال، بخاصة المتزوجين.

والحبّار غني بمضادات الأكسدة، التي تمنع تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية مدمرة، كما أنه يحمي الجسم من أي تلوث نتعرض إليه باستمرار من الهواء أو المواد الكيماوية أو الصناعية.

وفيما يتعلق بفوائده للمتزوجين، فإنه يحتوي على كمية كبيرة من الفسفور، ودهون أوميجا 3، وهي عناصر تساعد في زيادة الخصوبة عند الرجال، وتساعد على تنشيط  الحيوانات المنوية، وزيادة عددها، وزيادة فرص حدوث الحمل والإنجاب.

فوائد الحبّار الرائعة للنساء:

1_ صحة القلب

يحتوي الحبّار على نسبة عالية من الحمض الدهني أوميغا 3، ونسبة أعلى من باقي أنواع المأكولات البحرية، وثبت أنه يُحسّن معدل ضربات القلب أثناء الراحة.

وتساعد الزيوت الغنية بـ (DHA)، مثل زيت الكاليماري أيضاً (نوع من أنواع الحبّار) في تقليل تراكم الصفائح الدموية لدى النساء.

2_ الحمل الصحي

غني بمحتوى البروتين والحديد المهمان في شكل خاص للنساء الحوامل، فينصح الأطباء بأن يكون الحبار ضمن النظام الغذائي الصحي للحوامل والمُرضعات، نظراً لارتفاع قيمته الغذائية، التي تعود على بالفائدة على صحة الحامل وجنينها.

3_ التهاب المفاصل الروماتويدي

ومن فوائد الحبّار، أشارت بحوث ودراسات أجريت على حمض أوميغا 3 الدهني الموجود في المأكولات البحرية، إلى أنه يساعد في تهدئة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي (مرض يُصيب المفاصل والعظام أشد من الروماتيزم).

وأفاد مشاركون في دراسة بأن تناول الحبّار ساهم في تقليص فترات تصلب المفاصل في الصباح، وتقليل تورمها وآلامها.

إقرأ أيضاً/ المأكولات البحريّة الأكثر استهلاكا.. توقعات بتغيير الغذاء مستقبلا

كيف نميّز بين أعراض متحور “أوميكرون” وأعراض نزلات برد الشتاء؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

تتشابه أعراض الإصابة بمتحور “أوميكرون” مع أعراض الإصابة بنزلات البرد، رغم اختلافها عن أعراض الإصابة ببقية سلالات فيروس كورونا، ولكن كيف نميز بين نزلات البرد والإصابة بالمتحور الجديد.

بهذا الصدد، قالت اختصاصية الأمراض المعدية في جامعة دالهوزي الكندية، ليزا باريت، حول أعراض “أوميكرون”، “إنه ليس من السهل تمييز أعراض البرد، لكن إذا كانت لديك أعراض نزلة برد خفيفة أو شديدة من المحتمل جداً أنك مصاب بالفيروس”.

وأضاف، أن العارض الوحيد لمرض “كوفيد-19” الذي يظهر في نزلات البرد هو فقدان الشم، لكنها ليست أداة مفيدة للتمييز بين الأمرين.

واعتبرت الخبيرة الكندية أن التشخيص الذاتي ليس خياراً صائباً لمعرفة إذا كنت مصاباً بفيروس كورونا، وأن الأفضل هو معرفة طريق الفحص لتحديد ما إذا كنت مصاباً بمتحرو”أوميكرون”.

وذكرت، في تصريح لوكالة رويترز، “يبدو أن متحور “أوميكرون” أقرب إلى نزلات البرد بسبب الطفرات التي طرأت عليه”.

وأعراض الإصابة بمتحور “أوميكرون”، هي سيلان الأنف والصداع والإعياء، سواء أكان خفيفاً أو شديداً، بالإضافة إلى العطس والتهاب الحلق.

وتختلف هذه الأعراض المعروفة للمتحورات السابقة من الفيروس مثل فقدان حاستي التذوق والشم.

وخلصت دراسة، نشرت في مطلع ديسمبر الجاري، أن التركيبات الجينية لـ “أوميكرون” ونزلات البرد متشابهة، مما يجعل الأعراض متشابهة أيضاً، إلا أن الأعراض الرئيسية التي يجب البحث عنها هي الصداع والتعب.

أبناء المصابات بالفيروس المستجد.. هل يمكن أن تتأثر صحتهم مستقبلاً؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

بحلول نهاية العام الجاري، سيكون ما يقارب 3 ملايين طفل من أبناء المصابات بالفيروس المستجد أو قد ولدوا من أمهات مصابات أو أصبن في وقت سابق بفيروس كورونا المستجد، الذي يؤدي إلى مرض “كوفيد 19”.

وبحسب دراسة منشورة في صحيفة الأصول التطورية للصحة والأمراض، فإن إصابة النساء بفيروس كورونا “ربما” تؤثر بشكل سلبي على الأجنة.

وقال العلماء المشاركون في الدراسة، وهم باحثون في جامعة “ساوثرن كاليفورنيا” الأميركية، إن الملايين سيولدون وسط أسر أصيب أفرادها بعدوى فيروس كورونا، أو كما يطلق عليهم أبناء المصابات بالفيروس المستجد والذي الذي تحول إلى جائحة عالمية.

ولم يعرف الباحثون حتى الآن ما إذا كانت لفيروس كورونا المستجد تأثيرات بعيدة المدى على الرضيع الذي عاش في رحم أم أصيبت به، لكنهم يبنون توقعات على تجارب مع أمراض سابقة مثل “سارز” في سنة 2002، ثم “ميرس” عام 2012 وجائحة الإنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من 100 عام.

وقال الباحث المشارك في الدراسة كاليب فينش، إن الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم عام 1918 أدت إلى تبعات طويلة الأمد على الرضع الذين كانوا وقتئذ في أرحام أمهاتهم.

وأوردت الدراسة أن تلك التداعيات التي طالت من كانوا رضعا، شملت كلا من ارتفاع نسبة الوفيات عند الكبر، إضافة إلى زيادة مخاطر السكري وأمراض القلب والاكتئاب بعد عمر الخمسين.

وتبعا لذلك، فإنه من المحتمل أيضا أن تكون هناك تأثيرات طويلة المدى على الأجنة الذين عاشوا في أرحام أمهات مصابات بكورونا، خلال فترة تفشي المرض الذي أدخل العالم في أسوأ أزمة صحية منذ عقود.

ويوضح فينش أن عدوى كورونا قد تصيب الأجنة عبر أكثر من طريقة، سواء من خلال المشيمة أو باستجابة الالتهاب التي تؤثر على التمثيل الغذائي لدى الجنين، وبالتالي عملية النمو.

لكن المؤسسات الصحية حول العالم، لم تسجل حالات مقلقة لانتقال العدوى بين الأمهات والأجنة، خلال وباء كورونا الذي أصاب عشرات الملايين من الأشخاص.

وفي المقابل، أظهرت بيانات صحية ارتفاعا في الولادات المبكرة وتراجع وزن المواليد خلال أزمة “سارز” في 2002، وفيروس “إتش وان إن وان” الذي تسبب في انتشار مرض إنفلونزا الخنازير عام 2009.

ورجح الخبراء أن تكون هذه الظواهر قد نجمت عن الالتهابات التي يسببها المرضان، أما في حالة الرضع الذين ولدوا من أمهات أصبن بكورونا فإن الوقت هو الذي سيبدد المخاوف أو سيثيرها بشأن التبعات طويلة المدى لـ”كوفيد 19″.

الهواتف الذكية والاكتئاب.. دراسة أسترالية وخبراء الصحة يشرحون العلاقة

وكالات – مصدر الإخبارية 

يدمن أغلب الناس على الإمساك بـ الهواتف الذكية طيلة النهار وحتى قبل أن يخلدوا إلى النوم، دون أن يدركوا أن هذه العادة تنعكس بشكل خطير على صحتهم وربما تزيد عرضتهم للإصابة بمرض الاكتئاب.

وبحسب دراسة أسترالية حديثة، فإن التقليل من استخدام الهواتف الذكية والتحديق في الشاشة من شأنه أن يساعد على نوم أفضل خلال الليل، فضلا عن الوقاية من الإصابة بمرض الاكتئاب.

وأكد باحثون من جامعة سيدني الغربية أن مراعاة الحمية والقيام بأنشطة بدنية، أمران يساعدان أيضا على حماية الصحة من الاضطراب النفسي.

وشملت الدراسة بيانات ضخمة لما يقارب 85 ألف شخص، عن طريق مؤسسة “بيوبنك” البريطانية التي تجري بحوثا صحية منذ سنوات طويلة.

ووجد الباحثون علاقة وثيقة بين العوامل الثلاثة المذكورة أي الهاتف والنشاط البدني والحمية، وبين الإصابة بمرض الاكتئاب.

وذكرت الدراسة أن هذه العرضة للاكتئاب لوحظت لدى الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أصلا، إلى جانب أشخاص كانوا في حالة سليمة.
وأوردت الدراسة أنه ما كان معروفا في وقت سابق هو أن أمرا مثل الرياضة يعود بالنفع من خلال تحسين المزاج، لكن ما تبين، مؤخرا، هو أنها تقي من الاكتئاب.

ويقول خبراء الصحة إن مضار الإكثار من مشاهدة الهواتف الذكية والأجهزة لا تقتصر على الاكتئاب، بل تؤدي إلى اضطرابات عضوية أخرى.

وتحذير توجيهات الخبراء من انعكاس التحديق في الشاشات على صحة العيون، لاسيما أن الناس صاروا يعملون اليوم بأكمله أمام الأجهزة.

أما وسائل التسلية التي أصبحت فمتاحة في عصرنا، فتشجع على السهر لمدة أطول، وهو ما يعني أيضا تناول كميات أكبر من الطعام من جراء الشعور بالجوع، دون القيام بالجهد البدني المطلوب.

دراسة صينية تنبه.. كورونا قد يدخل بيتك بطريقة لا تخطر على البال!

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت دراسة صينية حديثة أن فيروس كورونا قد ينتقل إلى البيوت من خلال أماكن لا تخطر على بال الكثيرين، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بشأن إمكانية السيطرة على الوباء.

وذكرت الدراسة أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل داخل البيوت وعبر الشقق من خلال المراحيض وأنابيب الصرف الصحي التي تتشاركها أكثر من شقة، خصوصا في المباني السكنية ذات الطوابق المتعددة.

وركزت دراسة صينية ، التي نشرت نتائجها في موقع “ساينس دايركت” العلمي المعروف، على اكتشاف فيروس كورونا في حمام شقة في مدينة غوانزو جنوبي الصين، رغم عدم وجود مرضى بها.

وأشارت الدراسة إلى أن الفيروس ربما دخل الشقة الواقع في الطابق السادس عشر من خلال المرحاض أو أنابيب الصرف، وقد تم اكتشاف آثار الفيروس على الحوض والصنبور ومقبض الدش.

وتم اكتشاف الحمام الملوث بفيروس كورونا، فوق شقة كانت تؤوي 5 أفراد، تأكدت إصابتهم بالمرض.

وبعد الاكتشاف، أجرى الباحثون “تجربة محاكاة التتبع” لمعرفة ما إذا كان الفيروس يمكن أن ينتشر عبر الأنابيب عبر جزيئات صغيرة محمولة في الهواء، أو “الهباء” الذي ينتج غالبا بقوة تدفق المرحاض.

وتم بالفعل العثور على هذا “الهباء” وقد انتقل إلى 12 مستوى فوق المكان الذي كان يعيش فيه الأفراد المصابون بفيروس كورونا.

وقال مؤلفو الدراسة إنه “تم تأكيد إمكانية نقل الهباء الجوي عبر أنابيب الصرف الصحي بعد شطف المرحاض في دورة المياه في الطابق الخامس عشر، من خلال تجربة محاكاة التتبع في الموقع”.

وأظهرت المتابعة أنه تم العثور على الهباء الجوي في دورات المياه في الشقق الواقعة في الطابق الخامس والعشرين والطابق السابع والعشرين.

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من خلال مصعد المبنى المشترك، بحسب الدراسة.

اضطراب صحي خطير يهدد المتعافين من “كورونا”.. هذه أعراضه

وكالات مصدر الإخبارية 

نبهت منظمة طبية في بريطانيا، مؤخرا، من أن عددا ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ثم تعافوا منه، قد يعانون اضطراب صحي خطير يصل إلى حد الوفاة.

ورجحت المنظمة البريطانية لمرض تعفن الدم UK Sepsis Trust، أن نحو 20 في المئة ممن تعافوا من كورونا، قد يصابون بهذا المرض، في غضون سنة.

ويحصل تعفن الدم لدى الإنسان حين يتفاعل الجسم بشكل مبالغ فيه مع العدوى، مما يؤدي إلى تفاعل مبالغ فيه للجهاز المناعي، وعندها يحصل إتلاف في النسيج وفشل الأعضاء، فضلا عن احتمال الوفاة.

وفي حال جرى رصد هذا الاضطراب بشكل سريع، يكون قابلا للعلاج من خلال المضادات الحيوية، أما إذا لم يتم الانتباه إليه، فيشهد الجسم ما يعرف في الوسط الطبي بـ”الحالة الإنتانية” وهي وضع خطير تصبح فيه الأعضاء عاجزة عن أداء وظيفتها.

وقال الباحث رون دانيلز، وهو مؤسس المنظمة، إن كل شخص أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه عليه أن يكون واعيا بهذا المرض وأعراضه، وهذا الأمر ينطبق أيضا عن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط.

ويظهر اضطراب صحي على المتعافين من كورونا متمثلاً بتعفن الدم من خلال عدة أعراض، أولها الشعور بنوع من التشويش مع صعوبة في الكلام، فضلا عن آلام شديدة.

وتشمل الأعراض أيضا صعوبة في التنفس والإحساس بتدهور شديد أو التغيّر في لون الجلد، بحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وحثت المنظمة الحكومة البريطانية على ضخ استثمارات لتمويل حملات توعية، نظرا لاحتمال وفاة الكثيرين من جرّاء مضاعفات هذا الاضطراب.

ورجح الخبراء أن تتكبد هيئة الصحة العامة في بريطانيا أكثر من مليار جنيه إسترليني لعلاج المرضى من هذا الاضطراب.

ونبّه دانيلز إلى أن انتشار هذا الاضطراب بين من تعافوا من كورونا، قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المستشفيات التي تعرضت لإنهاك خلال أزمة فيروس كورونا.

جدير بالذكر أن بريطانيا ترصد سنويا ما يقارب 245 ألف إصابة باضطراب تعفن الدم.

فيروس كورونا والسكر .. دراسة تكشف سر العلاقة وارتفاع نسبة الوفيات

وكالاتمصدر الإخبارية 

تتواصل الدراسات في كشف غموض فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 556 ألفاً حول العالم، ويعكف العلماء على محاولة فك لغز الوباء لمواجهته، وفي كثير من هذه البحوث حاولت التركيز على العلاقة بين فيرورس كورونا والسكر في الدم ومدى ضعف أو قوة مناعة المصابين به أمام الفيروس المستجد.

وفي جديد البحوث، أظهرت دراسة صينية نشرت نتائجها السبت، أن المرضى الذين تسجل لديهم معدلات مرتفعة من السكر في الدم يواجهون خطرا مضاعفا بالوفاة جراء كوفيد 19.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها علماء أن المرضى الذين يسجلون معدلات عالية من السكر في الدم من دون تشخيص إصابتهم بالسكري، يواجهون خطرا أكبر بالموت من الفيروس التاجي، على ما ورد في مجلة “ديابيتولوجيا”.

السبب وراء الوفاة

وحلل الباحثون معدلات الوفيات لـ605 مرضى بكوفيد 19 في مستشفيين في مدينة ووهان الصينية. وكتب هؤلاء أن معدلات السكر المرتفعة في الدم “مرتبطة” بمعزل عن كل العوامل الأخرى بازدياد خطر الوفاة والمضاعفات جراء الفيروس.

هذا وقد استند معدو الدراسة إلى بحوث سابقة أجريت على مرضى السكري.

وفي فرنسا، قضى مريض من كل عشرة مصابين بالوباء، يعانون أيضا من السكري، وهي نسبة أعلى من تلك المسجلة لدى المصابين بالفيروس من غير مرضى السكري، وفق ما أظهرت دراسة نشرتها المجلة عينها في أيار/مايو.

وقال الباحثون في الدراسة المنشورة الجمعة إن تخثر الدم والتفاعل المفرط لجهاز المناعة قد يكون له دور في هذا الموضوع.

فيروس كورونا والسكر ..

وتوفي أكثر من 100 مريض من هذه الحالات، ما أتاح للأطباء إمكانية دراسة جميع العوامل والخصائص في أداء أجسامهم، والتي أدت إلى وفاتهم، بما فيها مستوى الغلوكوز في الدم. واتضح أن معدل الوفاة لدى المرضى ذوي مستوى السكر المرتفع نسبيا (حوالي 7 مليمول/ لتر)، تجاوز المعدل لدى سائر المرضى بنحو 2,3 مرة، وذلك خارج إطار حالات الإصابة بمرض السكري أو السمنة أو غيرهما من الاضطرابات الأيضية.

أما طبيعة العلاقة بين نسبة السكر في الدم واحتمال الوفاة بمرض “كوفيد-19″، فليست واضحة حتى الآن، لكن هناك فرضية تقول إن فيض الغلوكوز في الدم قد يسهم في تشكيل جلطات دموية والتهابات، كما يمكن أن ينعكس سلبا على عمل الأوعية الدموية.

كما دعا معدو الدراسة المستشفيات إلى إجراء فحوص لجميع مرضى كوفيد-19 لمعرفة مستويات السكر لديهم، خلافا للتوصيات بحصر ذلك بالمرضى المثبتة إصابتهم بالسكري.

غير أن باحثين غير مشاركين في الدراسة حذروا من حدود هذه الدراسة. وقال أستاذ علوم الأيض في جامعة غلاسكو نافيد ستار “إنه تقرير جيد لكنه يتماشى تماما مع التوقعات”. وأضاف “ما لا يمكن للباحثين تأكيده هو ما إذا كان الاستهداف المتفاوت لمستويات السكر في الدم لدى المرضى يقود إلى فروق في النتائج”.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجدّ أودى بحياة ما لا يقلّ عن 556,140 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 19,00 ت غ أمس الجمعة.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 12,361,580 إصابة في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشّيه، تعافى منهم 6,593,400 شخص على الأقلّ.

تعرف على فصيلة الدم الأكثر مقاومة لفيروس كورونا المستجد

وكالاتمصدر الإخبارية 

كشفت دراسة أميركية أولية حديثة، أن فصيلة الدم يمكن أن تلعب دورا في حماية صاحبها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وأشارت نتائج الدراسة الأمريكية التي أجرتها شركة “23 آند مي”، المختصة في إجراء الاختبارات الجينية، أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم O يحظون بحماية أكبر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.

وبدأت الشركة دراستها التي شارك فيها 750 ألف شخص، في أبريل الماضي، إذ استخدمت الاختبارات الجينية لمساعدة العلماء على فهم أفضل للدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت الدراسة تحاول فك لغز اختلاف الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، وتفاوتها بين الشديدة والطفيفة والمتوسطة، إلى أن أظهرت النتائج أن فصيلة الدم وعوامل وراثية أخرى تلعب دورا بهذا الخصوص.

وقال شركة “23 آند مي”، الاثنين، في بيان على مدونة بالإنترنت، إن “البيانات الأولية للدراسة تقدم مزيدا من الأدلة على أهمية فصيلة دم الشخص في الاستجابة لفيروس كورونا من عدمها”.

وأضافت أن “نتائج الدراسة بقيت ثابتة حتى مع تغير العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والعرق والتاريخ المرضي لدى المشاركين فيها”، مشيرة إلى “اختلافات طفيفة بين فصائل الدم الأخرى”.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة آدم أوتون، إن “هناك تقارير عن وجود روابط بين مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا، وتخثر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية”، مشيرا إلى أن “هذه التقارير قدمت بعض التلميحات للجينات التي قد تكون ذات صلة بالموضوع”.

لكن أوتون أكد أنه “من المبكر الجزم بوجود عوامل وراثية تتعلق بالإصابة بالمرض في ظل ندرة الدراسات التي أجريت في هذا المجال”، قائلا إن “المجتمع العلمي بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للإجابة عن كثير من الأسئلة بهذا الصدد”.

وفي مارس الماضي، وجدت دراسة صينية أن أولئك الذين ينتمون إلى فصيلة الدم O قد يكونوا أكثر مقاومة لفيروس كورونا، في حين أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم A قد يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.

Exit mobile version