الوسم: خسائر العدوان

القدس– ترجمة مصدر الإخبارية:

انخفضت إيرادات سلسلة التجزئة في شركة النصر الإسرائيلية في الربع الثاني من 2021 بنسبة 2.2٪ لتصل إلى 579 مليون شيكل نتيجة إغلاق فرعين والعملية العسكرية الأخيرة في غزة.

وتعمل شركة النصر في بيع التجزئة لعدد كبير من العلامات التجارية والمواد الغذائية بأكثر من 58 فرعاً في الأراضي المحتلة، تتركز في منطقة تل أبيب والقدس واسدود، وأغلقت غالبية فروعها خلال العدوان في مايو الماضي.

ورغم هذا الانخفاض ارتفع صافي الربح بنسبة 10٪، بينما انخفض الربح التشغيلي بنسبة 1.1٪، ومنذ العام الماضي، افتتحت الشركة ستة فروع جديدة في القدس ورمات غان ورحوفوت وكفر يونا وتزيماش وأشدود.

وبلغت عائدات الشركة في نهاية الربع الثاني 579 مليون شيكل بانخفاض 2.2٪. وتم تسجيل الانخفاض في المبيعات بسبب انخفاض طفيف في الإيرادات لكل متر مربع في نفس المحلات إلى 8900 شيكل، مقارنة بـ 9000 شيكل في الربع المقابل، والذي تضمن أزمة كورونا.

كما يعزى التراجع إلى إغلاق فرع الشيكات وفرع الرملة اللذين كانا يعملان في الربع المقابل من العام الماضي ولم يعملوا في الربع الحالي، وكذلك إلى عملية “وول جارد” في مايو من هذا العام.

وانخفض إجمالي الربح في الربع الثاني من عام 2021 بنسبة 2.8٪ إلى 146 مليون شيكل، وبلغت حصته من المبيعات 25.4٪ مقارنة بـ 25.5٪ في الربع المقابل من العام الماضي.

ويعود الانخفاض في معدل الربح الإجمالي بشكل رئيسي إلى حقيقة أن السلسلة لم ترفع الأسعار للعملاء بما يتجاوز الزيادات في أسعار الموردين وتعميق العروض الترويجية للعملاء خلال الربع الحالي.

وبلغ الربح التشغيلي 23.7 مليون شيكل مقابل 24 مليون شيكل في الربع المقابل بانخفاض قدره 1.1٪. لم يتغير هامش الربح التشغيلي وبلغ 4.1٪.

كما انخفض صافي مصاريف التمويل في الربع إلى 5 ملايين شيكل مقارنة بـ 6.7 مليون شيكل في الربع المقابل ، وأنهت الشركة الربع بصافي ربح قدره 14 مليون شيكل.

وزادت سلسلة النصر حجم استثماراتها في صناديق التحوط والتي بلغت 56.4 مليون شيكل حتى نهاية الربع الثاني، هذا بالمقارنة مع 28 مليون شيكل حتى نهاية كانون الأول 2020.

ويعاني سهم النصر من زخم سلبي منذ بداية العام انخفض بنسبة تزيد عن 6٪ وفي الأشهر الـ 12 الماضية انخفض بنسبة 11.5٪. انخفضت قيمة الشركة إلى ما يقل قليلاً عن مليار شيكل.

ويبلغ عائد توزيعات أرباح الشركة 2.7٪، وانتقد بعض مستثمري الشركة اليوم الشركة لاختيارها مواصلة استثمار أموال الشركة في صناديق التحوط ورأوا أنها يجب أن توزعها كأرباح على المستثمرين.

وتستعد شركة النصر للتوسع العمراني في غوش دان، وتعمل على إطلاق شبكة فرعية لفروع الأحياء تحت العلامة التجارية “فيكتوري سيتي”.

ووقعت الشركة حتى الآن اتفاقيات لاستئجار عشرة مواقع في تل أبيب وتتفاوض بشأن استئجار مواقع إضافية محتملة للفروع في المدن الرئيسية في منطقة دان بلوك.

وتقدر الشركة أن إنشاء العلامة التجارية سيساهم على الفور في زيادة نطاق نشاط سلسلة النصر بحجم سنوي قدره 500 مليون شيكل، بالإضافة إلى شروط التداول الخاصة بها ، والاسترداد لكل متر مربع وربحية الشركة.

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت اللجنة العليا الحكومية لإعمار غزة اليوم الاثنين، عن الحصيلة النهائية لإجمالي خسائر العدوان الإسرائيلي على القطاع، بقيمة 479 مليون دولار، تشمل قطاعات الإسكان والبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية.

وقال رئيس اللجنة ناجي سرحان خلال مؤتمر صحفي، إن لجان حصر الاضرار الحكومية عملت وفق خطة معتمدة وسياسات عمل مستندة للدليل الإرشادي لتقييم الأضرار والخسائر والاحتياجات المعتمد من البنك الدولي.

وأضاف سرحان أن الحصر يشمل الأضرار المباشرة، والخسائر المباشرة، والخسائر غير المباشرة.

وأوضح أن إجمالي الأضرار المباشرة لقطاع الإسكان والبنية التحتية بلغ 292 مليون دولار، بواقع 144 مليون و752 ألفاً و400 دولار للإسكان، و30 مليون دولار في المنشآت العامة والمباني الحكومية، و2 مليون و51 ألفاً و350 دولاراً للنقل والمواصلات، و14 مليوناً و991 ألفاً و297 دولاراً لقطاع الكهرباء والطاقة، و7 مليون و569 ألفاً و517 دولاراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و62 مليوناً و395 ألفاً و580 دولاراً لقطاع الطرق، و17 مليوناً و562 ألفاً و660 دولاراً في المياه والصرف الصحي، و13 مليوناً و99 ألفاً و861 دولاراً في قطاع المرافق البلدية والحكم المحلي.

وأشار سرحان إلى إجمالي الأضرار المباشرة لقطاع التنمية الاقتصادية بلغ 156 مليون دولار، تتوزع على قطاع الاقتصاد بقيمة 74 مليوناً و200 ألف دولار، والسياحة بقيمة 3 ملايين و640 ألف دولار، والزراعة بقيمة 78 مليوناً و250 ألف دولار.

ولفت إلى أن قيمة خسائر قطاع التنمية الاجتماعية فبلغت 30 مليون دولار، بواقع 4 ملايين و677 ألفاً و994 دولاراً للصحة، و5 ملايين 70 ألفاً و40 دولاراً للتنمية الاجتماعية و7 ملايين و215 ألفاً و956 دولاراً للتعليم و13 مليوناً و475 ألفاً و696 دولاراً للمؤسسات الثقافية والرياضية والدينية والمجتمع المدني.

وأكدت أنها تسعى لمشاركة كافة الجهات في قطاع غزة في خطة إعمار وتنمية القطاع (2021- 2023)، مشيرةً إلى أنه سيتم عقد عدد من اللقاءات التشاورية وورش العمل بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمجتمع المدني لمناقشة كافة التدخلات المقترحة التي ستتضمنها الخطة وآليات التنفيذ، وذلك بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة والواسعة من كافة الجهات ذات العلاقة، وتعزيزا لمبدأ المساءلة والشفافية.

وبشأن الرؤية لإعمار غزة، ذكرت اللجنة الحكومية أنها تتضمن أولا فتح المعابر بشكل كامل، وإدخال مواد البناء دون قيود، ورفض آلية إعمار غزة (GRM) عام 2014 التي أعاقت عملية الإعمار وتم تسجيل العديد من الملاحظات على الآلية من أهمها “المواد مزدوجة الاستخدام”، وعدم اتباع جدول زمني محدد للرد على طلبات المواطنين، كما تم رفض العديد من الطلبات دون إبداء أسباب الرفض.

أما البند الثاني التي تتضمنه الرؤية وفق اللجنة، أن يتم تنفيذ التدخلات والبرامج بالتنسيق الكامل مع المؤسسات الحكومية العاملة في قطاع غزة وبالشراكة معها مع وضع متابعة مراقبة مقبولة وشفافة تتيح للمانحين متابعة سير العمل في المشاريع ويمكن تحقيق ذلك من خلال، وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في قطاع غزة وتنفيذ المشاريع والتدخلات من خلالها بشكل مباشر، وعبر القنوات المعتمدة للمانحين كالبنك الإسلامي للتنمية أو الصندوق الكويتي للتنمية أو مؤسسات دولية وغيرها.

ومن خلال تقديم التمويل من المانح إلى الجمعيات والمؤسسات العاملة في قطاع غزة مباشرة، ومن المانح إلى ممثليات الدول مثل: اللجنة القطرية والهيئة العمانية للأعمال الخيرية وغيرها، وتعزيز التعاون بين البنك الدولي والمؤسسات الشريكة في قطاع غزة في مجالات البنية التحتية والطاقة والمياه والصرف الصحي.

ودعت اللجنة كافة الدول العربية الشقيقة والدول الداعمة للشعب الفلسطيني للمشاركة في إعمار غزة، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ كافة التدخلات المطلوبة في مرحلة الإغاثة والتدخل العاجل، ومرحلة الإعمار والتنمية وفق جدول زمني محدد.

غزة- مصدر الإخبارية:

كشفت قناة العربية الليلة عن تشكيل لجنة دولية تضم جمهورية مصر العربية للإشراف على عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وقالت مصادر للعربية إن الوفد المصري بحث اليوم الأحد خلال زيارته لغزة ملف المساعدات المالية اللازمة للإعمار.

وأضافت المصادر أن أموال الإعمار ستكون بيد السلطة الفلسطينية لافتةً إلى مصر أبلغت الاحتلال الإسرائيلي أن الأموال ستكون تحت رقابة ولن تستغل لشراء أي أسلحة.

وأكدت المصادر أن مصر حثت على ضرورة تثبيت التهدئة بين طرفي الصراع، وسيقوم الوفد المصري بإجراء زيارات لغزة وتل أبيب لأجل مراقبة ذلك.

وأشارت المصادر أن مصر تجري حالياً تجهيزات لعقد لقاءات داخلها للشروع بمفاوضات الهدنة الدائمة.

وفي وقت سابق اليوم طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس بإيجاد طرق لمنع وصول مواد إعادة إعمار غزة للفصائل الفلسطينية في القطاع.

وقال غانتس إنهم يعملون مع القاهرة لأن تكون مواد الاعمار بعيدة عن حركة حماس.

وتشهد غزة دماراً واسعاً نتيجة 11 يوماً من القصف الإسرائيلي على الوحدات السكنية والبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والمصانع والشركات، وخطوط الكهرباء والأراضي الزراعية، مما تسبب بخسائر قدرت بملايين الدولارات.

وتعهدت مصر بتقديم 500 مليون دولار لصالح عمليات إعادة اعمار قطاع غزة، وسط توقعات بأن تتعهد دول أخرى بتقديم أموال لإعادة الأعمار من ضمنها الكويت وقطر وغيرها من الدول.

فيما أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على ضمان عملية اعمار غزة دون وصول أي مواد لحركة حماس في القطاع.

وتشترط إسرائيل عدم وصول أي أموال أو مواد إعمار للفصائل الفلسطينية بغزة حشية استخدامها في أمور عسكرية كما تزعم، بعدما تفاجئت من حجم التطور الكبير في مديات الصواريخ التي تم استخدامها خلال جولة القتال الأخيرة.