هل تؤثر الطفرات في فيروس كورونا على مدة فعالية اللقاحات؟

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت شاعت فيه عدة لقاحات عالمية مضادة لفيروس كورونا، أكدت دراسة حديثة أن ثلثي خبراء الأمراض العالميين يعتقدون أن متغيرات فيروس كورونا والطفرات التي تظهر ستجعل اللقاحات غير فعالة في غضون عام واحد.

حيث أثبت مسح جديد أجراه مركز مختص باللقاحات، أن حوالي 66% من علماء الأوبئة وعلماء الفيروسات واختصاصيي الأمراض المعدية، إنهم يعتقدون أنه في غضون 12 شهر، سيتحول الفيروس إلى درجة تجعل لقاحات الجيل الأول عديمة الفائدة في منع العدوى.

كما يعتقد ما يقرب من الخمس أن تلك اللقاحات ستفقد فاعليتها في غضون 6 أشهر، بينما يرى الثلث أن ذلك سيحدث في غضون 9 أشهر، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ومن بين أقل من واحد من كل 8 أطباء يعتقدون أن الطفرات التي يشهدها فيروس كورونا لن تجعل اللقاحات المتاحة حالياً غير فعالة.

في نفس السياق قال 18.2% من الخبراء إنهم يعتقدون أن الأمر سيستغرق عامين على الأقل قبل أن يتحور الفيروس لدرجة أن اللقاحات ستكون غير فعالة في الحماية منه.

بدوره شرح ديفي سريدهار أستاذ الصحة العامة العالمية بجامعة إدنبرة في أسكتلندا، أحد علماء الأوبئة الذين شملهم الاستطلاع بالقول: “كلما زاد انتشار الفيروس، زادت احتمالية ظهور الطفرات والمتغيرات، مما قد يجعل لقاحاتنا الحالية غير فعالة”.

في حين شمل المسح الجديد 77 من علماء الأوبئة وأجري في الفترة ما بين 17 فبراير و25 مارس من 28 دولة حول العالم.

بهذه الطريقة تستطيع أن تكشف من يكذب عليك.. تعرّف عليها

وكالات – مصدر اللإخبارية

يعد الكذب من أكثر الصفات السلبية التي يمكن أن يتصف بها الإنسان، والتي تنفّر من حوله به وتجعلهم يتجنبونه ولا يثقون بما يقول، إليك هذه الطرق لتكشف من يكذب عليك.

في هذا الصدد استخدم باحثون هولنديون من جامعة إيراسموس روتردام تقنية التقاط الحركة لمراقبة سلوك الكذابين حيث كانوا يروون أكاذيب أكبر لشخص آخر.

وقال الباحثون :” إنه يمكننا تقليد سلوك الآخرين دون وعي، ونصبح أكثر عرضة لتقليدهم تلقائياً إذا كان الدماغ يعمل بجد”.

وشملت الدراسة باحثين من المملكة المتحدة وهولندا، حيث قامت بمراقبة المتطوعين أثناء قولهم للحقيقة وأثناء طرحهم أكاذيب تقدمية.

في حين درست التجربة الأولى تأثير قول الحقيقة وأكاذيب سهلة وصعبة وصعبة للغاية على التناسق غير اللفظي، لغة الجسد وحركاته، وتم قياس التناسق غير اللفظي تلقائيا من خلال بيانات التقاط الحركة.

وبالنسبة للتجربة الثانية، تلقى الأشخاص الذين تمت مقابلتهم أيضاً تعليمات أثرت على الاهتمام الذي أولوه للسلوك غير اللفظي أو اللفظي للمحاور.

وأظهرت نتائج التجربتين أن التناسق غير اللفظي للشخص الذي تجري معه المقابلة ومحاكاة لغة جسد المحاور، زاد مع صعوبة الكذب.

ولم تتأثر هذه الزيادة بدرجة اهتمام الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات بسلوكهم غير اللفظي، ولا بدرجة شك المحاور في الكذب.

وحول النتائج قال الباحثون: “تتوافق نتائجنا مع الافتراض الأوسع أن الناس يعتمدون على العمليات الآلية مثل التقليد عندما يكونون تحت عبء معرفي”.

وبيّن الفريق البحثي أن التناسق غير اللفظي هو الميل لتقليد سلوكيات الآخرين، مضيفا أن هذا التقليد يحدث على مستوى واع وغير واع، أو تلقائيا.

وبحسب الخبراء يعتمد المقدار الذي ينسق فيه شخص ما الاتصالات غير اللفظية مع شخص يتفاعل معه على عدد من العوامل، بما في ذلك الأهداف المشتركة.

وهذا هو الحال بشكل خاص عندما يكذب شخص ما على الشريك، خاصة عندما يقول كذبة كبيرة، وفي ظل هذه الظروف، كان من المرجح أن يقلد الكذاب حركات وأفعال شريكه كلما زاد تعقيد الكذب.

وتايع الفريق: “النتائج التي توصلنا إليها تكمل بحث الخداع الحالي في السلوك غير اللفظي للكذاب من خلال النظر صراحة في التفاعل مع القائم بإجراء المقابلة. وتعمل نتائجنا على توسيع نطاق الأدبيات الحالية حول زيادة الاعتماد على العمليات الآلية من خلال إثبات أن التناسق غير اللفظي يمكن أن يكون عملية آلية تتأثر بالحمل المعرفي المتزايد”.

وهذا يعني أنه كلما كان على عقلك أن يعمل أكثر لتدوير شبكة من الأكاذيب، قام جسمك تلقائيا بتقليد تصرفات الشخص الذي تكذب عليه.

وأوضح الفريق أن “استخدام تقنية التقاط الحركة يوفر وسيلة قياس جديدة وموضوعية وفعالة”.

خبراء: عيب كبير في “مسحة الأنف” الخاصة بفحوص كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف مجموعة من خبراء الصحة عن عيب كبير في تقنية فحص كورونا الحالية عن طريق مسحة الأنف (PCR)، رغم قدرتها على تحديد الإصابة بالعدوى المؤدية إلى مرض “كوفيد 19”.

ونفلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن الخبراء أن هذه التقنية تعتمدُ على مبدأ “(نعم – لا)؛ أي هل الشخص مصابٌ بالعدوى أم إنه سليم، لكن دون أن تكشف منسوب الفيروس أو مقدار شحنته في جسم الإنسان.

ويقترح الخبراء حلاً بديلاً وهو إجراء الفحص السريع لكورونا، لأنه يجري عن طريق أخذ عينة دم من الأصبع، فيقدم بيانات أكثر تفصيلا.

يأتي ذلك في وقت يثار فيه الجدل حول الفحص وطرق إجرائه بعدما قالت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، إن بعض الأشخاص، مثل المخالطين ومن لا تظهر عليهم أعراض، قد لا يحتاجون إلى إجراء فحوص كورونا.

من جهته انتقد العالم المختص في علم الفروسات بجامعة هارفارد، مايكل مينا، هذا التقييم الجديد من قبل الهيئة الصحية المرموقة، واصفا إياه بـ”خطوة إلى الوراء” في التصدي للجائحة.

وقال مينا  إنه من الضروري أن يكون ثمة فحص لكافة الناس، لكن من خلال آليات مختلفة، أي تفادي اعتماد طريقة واحدة فقط للكشف عن الإصابة.

في نفس السياق أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، نيتها شراء 150 مليون فحص سريع.

وبحسب الخبراء في حالة فيروسات أخرى، يستطيع فحص “PCR” أن يكشف منسوب شحنة الفيروس في جسم الإنسان، لكن الفحص الذي يجري لكورونا المستجد في الوقت الحالي لا يشمل هذه الجوانب.

وتحظى هذه الجوانب بالأهمية لأن شحنة الفيروس في جسم الإنسان هي التي تحدد ما إذا كان قادرا بقوة على أن ينقل العدوى إلى غيره.

ومن شأن تحديد هذه الشحنة أن يساعد مسؤولي الصحة على تحديد الأشخاص الذين يجدر بهم أن يخضعوا لعزل أكثر صرامة، إلى جانب تخفيف القيود عن المصابين الذين يحملون نسبة محدودة جدا من الفيروس.

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في العالم، اليوم الأحد، ليتخطى حاجز 25 مليون إصابة، أكثر من نصفها في الأميركيتين.

وأظهرت إحصائية لوكالة فرانس برس، أن عدد الإصابات بـفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19،بلغ أكثر من 25 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم.

مخاطر لا تخطر على بالك يسببها تنظيف الأذنين!

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف الدكتور إيفان ليسكوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، عن مخاطر محاولة تنظيف الأذنين تماما من الإفرازات بواسطة عيدان مسحات القطن مؤكداً أنه غير مجد وضار، حسبما ذكرت روسيا اليوم.

وقال الدكتور:” يعلّم أولياء الأمور أطفالهم منذ الصغر على استخدام مسحات القطن لتنظيف آذانهم، دون أن يوضحوا أن التنظيف يشمل فقط المنطقة الخارجية المرئية من الأذن، وعدم التعمق في عملية التنظيف. لأن إزالة إفرازات الأذن “الشمع” يزيد من خطر الإصابة بالعدوى المرضية، وقد يلحق التعمق الضرر بقناة الأذن.

وأضاف:” إن الشمع في الأذن على الرغم من قلته، ضروري. لأنه يحمي جلد قناة الأذن. الجلد في هذه القناة يختلف عن جلد اليدين وغيره، لأن المسامات فيه أكبر، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. وهذا سبب إصابة الكثيرين بالتهاب الأذن الخارجية بعد السباحة في أحواض مائية وأنهار غير نظيفة جدًا. وشمع الأذن يقي من هذه العدوى”.

وأشار الأخصائي، إلى أنه لا داعي للخوف من فقدان حاسة السمع بسبب كثرة الشمع في الأذن. لأنه أمر طبيعي.

وتابع: “يخرج الشمع بسهولة من الأذن. فمثلا يخرج عند المضغ. حيث يوجد بجوار قناة الأذن، المفصل الصدغي الفكي ، وعندما نمضغ ، يتحرك رأس الفك السفلي ويدلك قناة الأذن ويحرك الشمع ليخرج ويتراكم عند مدخل الأذن، ونحن عندما نراه نعتقد أن الأذن متسخة، ولكن في حقيقة الأمر عند النظر إلى الداخل، نرى أن كل شيء على ما يرام هناك”.

علامات تطرأ على لسانك تكشف حقا عن صحتك !

صحة – مصدر الإخبارية

يتجاهل العديد من الأشخاص نظافة الفم ورعاية الأسنان، ولا يدركون أن التغييرات التي قد تطرأ على اللسان تكشف الكثير عن صحتهم، وتتراوح هذه التغييرات من البقع البيضاء إلى التكتلات المؤلمة، حيث يمكن أن يشير لون أو نسيج اللسان في بعض الأحيان إلى وجود شيء يجب التحقق منه.

يوضح خبراء من طب الأسنان في قسم الطوارئ في سيدني ،كيف يمكن لللسان توفير أدلة حول الصحة العامة.

وفيما يلي العلامات التي يجب أن تبحث عنها في لسانك:

  • لسان الفراولة: يمكن أن يشير اللسان الوردي إلى أن براعم التذوق لديك تتفاعل بشكل سيئ مع طعام معين أو ضغط أو حتى نقص في فيتامين، وغالبا ما يكون لسان الفراولة اللامع مصحوبا بالتهاب في الحلق يمكن أن يكون علامة على وجود عدوى مثل التهاب الحلق أو الحمى القرمزية.

ويمكن علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية، لذا إذا لاحظت تغيرا ملحوظا في لسانك، فمن الأفضل زيارة الطبيب لإجراء فحص طبي.

  •  لسان أبيض: عادة ما تنشأ رقعة بيضاء على اللسان بسبب سوء نظافة الفم أو التدخين أو تعاطي الكحول المزمن.

ويمكن تعديل روتين نظافة الفم اليومي من خلال ضمان الحفاظ على اللسان نظيفا عند تنظيف الأسنان. ومع ذلك، إذا لم يتغير شيء بعد أسبوعين، فمن الأفضل زيارة الطبيب لشرح الموقف.

  •  نتوءات صغيرة: غالبا ما يكون وجود نتوء على اللسان ناتجا عن الطعام الذي تناولته مؤخرا، خاصة إذا كان كثير التوابل أو ساخنا، وعادة ما تختفي هذه النتوءات من تلقاء نفسها، ولكن إذا شعرت بأي انزعاج في الفم، فقد تكون تقرحات أو قروح باردة.

وتختفي الحالة في النهاية من تلقاء نفسها ولكن يمكن علاجها لتسريع الشفاء وتخفيف الانزعاج.

  •  تورم اللسان: في حال تعرضت لعض لسانك أو تناولت مشروبا ساخنا، فقد يصاب اللسان بتورم خفيف في بعض الأحيان، وعادة ما يزول التورم من تلقاء نفسه، ويقترح الخبراء أن امتصاص مكعبات الثلج يمكن أن يسرع عملية الشفاء حقا.

وبالنسبة إلى التورم الشديد، فقد يشير ذلك في الغالب إلى أنك تعاني من حساسية تجاه شيء ما، ولكن إذا كنت قلقا بشأن ذلك، فقم بزيارة الطبيب.

  •  الحواف أو تشققات اللسان: غالبا ما يكون وجود حواف أو تشققات على لسانك أمرا جينيا.

ويقول الخبراء كذلك: “قد تكون أيضا علامة على أن لديك اللسان المتشقق أو المخدد، وهو عبارة عن أخاديد عميقة على ظهر اللسان”، ويولد البعض بهذه الحالة، وعلى الرغم من أن هذه الأخاديد مقلقة، إلا أنها غير مؤلمة،في حين أن بعض الأشخاص قد يعانون من إحساس بالحرق.

ويضيف الخبراء: “إنه شيء يجب أن تكون على دراية به، لأنه من السهل أن يعلق الطعام في هذه التشققات وتسبب رائحة فم كريهة وتساعد على نمو البكتيريا الضارة”.

  •  سرطان الفم: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، وخاصة أولئك الذين يدخنون، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم.

ويتمثل العارض الأول عادة للمرض، في التهاب أو ورم مستمر على جانب اللسان، والذي يتبعه أحيانا بقع حمراء أو بيضاء وربما نزيف أو خدر غير عادي.

ومع ذلك، من الأفضل زيارة الطبيب إذا واجهت أيا من هذه الأعراض حتى تحصل على التشخيص الصحيح والدقيق.

 

أكثر من مليار جهاز يعمل بنظام أندرويد “مهدد بالخطر”

غزة – مصدر الإخبارية

حذر خبراء أمنيون من تعرض ملايين الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد القديمة لهجمات المخترقين ، و وفقا لدراسة فإن هذه الأجهزة لم تعد مدعومة بالتحديثات الأمنية ما يعرض أصحابها لسرقة بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية بسهولة.

و أكد خبراء في الأمن والمعلوماتية أن الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل Android 7 وما سبقه معرضة للخطر، وبشكل خاص تلك العاملة بنظام Android 4 وما يليها ،فيما تتمتع الأجهزة التي تعمل بالإصدار الأحدث Android 10 والإصداران الأخيران Android 9 و 8 “نظريًا” بالحماية نظراً لحصول الأجهزة التي تعمل تلك الأنظمة عليها على تحديثات الأمان .

وسلطت الدراسة، المستندة إلى بيانات جوجل ، الضوء على أهمية استخدام البرامج الحديثة لتجنب التعرض لخطر سرقة البيانات ومطالب الفدية وغيرها من هجمات البرمجيات الخبيثة ، حسبما نقل موقع DW الألماني .

وأفاد الخبراء أن الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية في المملكة المتحدة وحدها هم عرضة لخطر سرقة البيانات وغيرها من الهجمات الإلكترونية .

في السياق، طلبت جمعيات أهلية تعني بحقوق المستهلكين من شركة Google ومطوري البرامج الآخرين اعتماد مبدأ الشفافية فيما يتعلق بالإصدارات القديمة ومساعدة المستخدمين الذين لم تعد الأجهزة الخاصة بهم تتلقى دعماً أو تحديثاً أمنياً.

كيت بيفان، الصحفية المتخصصة في الأمن السيبراني تقول :”ما يثير القلق بشدة هو أن أجهزة أندرويد الباهظة الثمن تتمتع بمدة صلاحية قصيرة قبل أن تفقد دعمها الأمني ، ما يترك ملايين المستخدمين معرضين لخطر عواقب وخيمة إذا وقعوا ضحية للمتسللين ” نقلا عن صحيفة ديلي ميل.

تجدر الإشارة أن كلاً من جوجل Google و آبل Apple صناع أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة شيوعًا في العالم – Android و iOS، تقومان بطرح إصدارات جديدة من برامجهم سنويًا ، يتبعها تحديثات دورية أصغر لعدة سنوات لإصلاح أي مشكلات أخرى قد تظهر لاحقاً .

وصرحت شركة جوجل (Google)   : “نحن ملتزمون بتحسين الأمان لأجهزة أندرويد Android كل يوم. نحن نقدم تحديثات الأمان مع إصلاح الأخطاء وغيرها من أشكال الحماية كل شهر، ونعمل باستمرار مع شركاء الأجهزة وشركات الاتصالات لضمان حصول مستخدمي Android على تجربة سريعة وآمنة مع أجهزتهم.” .

Exit mobile version