مشعل: حماس في ذكرى انطلاقتها تجدد تمسكها بالثوابت

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، أن حركته تؤكد في ذكرى انطلاقتها الـ35 تمسكها بالثوابت.

وقال مشعل في حفل أقامته حماس بمدينة صيدا بلبنان إن “الأرض هي كل فلسطين، والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وحق العودة، والمقاومة، وعمق الانتماء للأمة، والحرية للأسرى، هذه ثوابتنا وقضايانا وهمومنا، ونتمسك أيضًا بهذه القيم والمبادئ والثوابت والحقوق، ولن نتخلى عنها، مهما كانت التحديات”.

وتابع أن “محطة التأسيس لانطلاقة الحركة شكلت نقلة تاريخية على طريق المقاومة في فلسطين، وكتائب القسام باتت الآن جيشا لكل فلسطين، وسندا للقدس والأقصى والضفة والداخل والشتات”.

وأضاف مشعل “نقف اليوم وفاء لمؤسسي حركة حماس وروادها، نسير على هداهم، ولا ننسى فضلهم، ونوجه التحية لأرواح من قضى منهم، والتحية لمن بقي بيننا حتى الآن”.

ولفت إلى أن “الحكومة الصهيونية الجديدة تعج باليمين الديني والقومي الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان”.

وأوضح أن “إسرائيل تظن أنها بحكومتها المتطرفة سوف تنهي قضيتنا، لكن شعبنا العظيم بأصالته ووحدته يستطيع أن يحول هذا التحدي إلى فرصة، فكل مشاريع التسوية هزمت، وآخرها صفقة القرن”.

وقال “فلسطين المباركة تلفظ الغزاة ولا تصبر عليهم، وشعبنا قادر على هزيمة الاحتلال وحكومته الجديدة الفاشية، كما نستطيع التعامل مع عناويننا الفلسطينية الكبرى بروح جديدة في ظل التحدي بوجود حكومة صهيونية متطرفة جديدة”.

مشعل: المطلوب في المرحلة القادمة هو استراتيجية واضحة لتحرير الأقصى

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل إن المطلوب في المرحلة القادمة هو استراتيجية ثابتة وواضحة لتحرير المسجد الأقصى المبارك.

وطالب مشعل بـ “تشكيل جيش الأقصى من الأمة، بحيث يكون للجميع سهم في هذا الجيش، والانخراط في المعركة مع شعبنا الفلسطيني من موقع الشراكة الحقيقية والمسؤولية المشتركة.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين والائتلافات التخصصية، بحضور جميع مكوناته، و١٢٠ من قادة العمل الفلسطيني، من ٤٠ دولة حول العالم.

وتابع، “صحيح أن الحراك الجماهيري والسياسي والإعلامي والدعم المالي مطلوب وضروري، لكن الأهم هو تكوين جيش الأقصى”.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني كسب هذه الجولة في المسجد الأقصى بعد أيام من المواجهة والجهاد والرباط، وقد خرجنا بعدها منتصرين بفضل الله، مرفوعة رؤوسنا.

ولفت مشعل إلى أن “استراتيجية الاحتلال استندت الى استكمال التحكم والسيطرة على الأرض من مختلف الجوانب من خلال محاولة انتزاع السيادة الدينية على الأقصى، وإلغاء السيادة الإسلامية عليه، تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وصولًا لهدمه، ثم بناء الهيكل المزعوم، أي أن العدو كان يسعى جاهدًا لحسم المعركة على الأقصى”.

وذكر أن “شعبنا واجه السلوك العدواني الإسرائيلي بشجاعة كبيرة انطلاقًا من تمسكه بحقه في القدس والأقصى، وأنه للمسلمين فقط، ولا حق لليهود فيه، لا في الماضي ولا في الحاضر، ولن يكون في المستقبل، ورغم فارق الإمكانات بيننا وبين الاحتلال، فقد غلبت إرادتنا إرادتهم”.

وتابع كلامه “معركة الأيام الأخيرة في ساحات الأقصى قادها بضعة مئات من الشباب والنساء المرابطين والمعتكفين فيه الذين استماتوا في حمايته والدفاع عنه نيابة عن الأمة جمعاء، وقد تحقق ما أرادنا فنصرنا الله على عدونا، وأوهن كيدهم وقوتهم، وأرغمناهم على التراجع”.

وأشار أن هذه الأحداث أكدت أن” الحياة الحقيقية هي أن نعيش تحت مظلة الجهاد والمقاومة والرباط، وما أعظم أن يكون ذلك تحت راية القدس وفلسطين، وإذا لم تجتمع الأمة على الأقصى، فعلى ماذا تجتمع؟”.

مشعل: الأيام القادمة حُبلى بالمفاجآت والمقاومة هي الطريق للتحرير

الدوحة – مصدر الاخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج خالد مشعل، مساء الأربعاء: إن “الأيام القادمة خلال شهر رمضان المبارك ستكون حُبلى بالمفاجآت”.
وأضاف مشعل خلال ندوة الكترونية تحت عنوان “المقاومة مستمرة من معركة الكرامة ويوم الأرض لسيف القدس والتحرير”، أن شعبنا المُنتصر للقدس والأقصى ولحي الشيخ جراح ولمقاومتنا في غزة وأهلنا في القدس والضفة والشتات، قادر على تكرار ذلك الانتصار في شهر رمضان المقبل”.

وأشار مشعل، إلى أن شهر رمضان القادم سيكون موسمًا مفتوحًا للاحتمالات كافة وسيكون قادر على تكرار معركة سيف القدس وبطولاتها.

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “ما سطرته عملية أمس في تل أبيب تؤكد أن المقاومة هي الطريق المنشود للتحرير، وترسل رسالة واضحة بأنه كفى للتطبيع والمفاوضات مع الاحتلال”.

ولفت مشعل، إلى أن “الأزمة الروسية الأوكرانية تُقدم دروسًا لأمتنا بأن علينا تقرير ما نريد، لفرض رؤيتنا على الأرض، دون المبالاة لما قد يُقال عنا”.

وأردف “عند صناعة الوقائع على الأرض فإن الجميع سيسلم لك، سواء كان راضيًا أو غير ذلك، متابعًا: “لدينا من الحقائق ما يكفينا لنشعر باليقين بتحرير فلسطين بعيدًا عن الجدل حول بعض التقديرات، مؤكدًا “ما أفرزته السنوات الماضية من مواجهات مع عدونا، جعلنا في حالة صعود، وعدونا في حالة انحدار”.

وأكد مشعل، أن شعبنا لديه مخزون، وتتنقل راية مقاومته من منطقة إلى أخرى، ومن جيل إلى جيل، فنرى العمليات المقاومة مرة من قطاع غزة، وأخرى من الضفة الغربية، وأخرى من أرضي الـ48.

وشدد القيادي في حركة حماس، على أن شعبنا المُنتصِر للقدس والأقصى والشيخ جراح، سيُفشل مخططات الاحتلال بفرض الهدوء بشكل مجاني مع استمراره في السفه والاقتحامات والعدوان”.

وختم مشعل حديثه بالقول: “نحن لا نسعى للحرب، ولكننا لا نُفرط في الأرض والقدس والمقدسات وأيدينا ما زالت على الزناد، ومتيقنون بأن إسرائيل إلى زوال، ليست أمانيّ، إنما بالجهاد المُضني والنضال المستمر على كل المستويات السياسية والجماهيرية والعسكرية”.

جدير بالذكر أن العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية تشهد توترًا حادًا خلال السنوات الماضية، بفعل تزايد العمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي ردًا على جرائمه وقُطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة.

مشعل: استشهاد الشبان في القدس وجنين تأكيد على صوابية طريق المقاومة

غزة – مصدر الإخبارية

‎صرح رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل اليوم الاثنين أن استشهاد الشبان الخمسة في القدس المحتلة وجنين تأكيد على صوابية طريق المقاومة، في ظل فشل كل الخيارات الأخرى.

في نفس الوقت عزى مشعل عوائل شهداء القدس وجنين الخمسة، الذين استشهدوا أمس الأحد، خلال مواجهات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية ووحداته الخاصة.

‎وأكد خلال اتصال هاتفي مع عائلات الشهداء: أحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان، من القدس المحتلة، وأسامة ويوسف صبح من جنين، اعتزاز حماس بالشهداء، وتضحياتهم، والفخر بما قاموا به من بلاء حسن أمام جيش الاحتلال.

‎في نفس الوقت توجهمشعل  بالتحية والتقدير لعائلات الشهداء، وتضحياتهم، مؤكدا أن المقاومة هي السبيل لدحر الاحتلال، وإجباره على الرحيل من فلسطين والمقدسات.

‎وشدد على أن بسالة المقاومين أمام جنود الاحتلال وعناصر وحداته الخاصة، تؤكد أن جذوة المقاومة متقدة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، ما يستدعي استمرار المحاولات لاستنهاض الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، رغم ما تعانيه من ظروف صعبة، ويتطلب من باقي ساحات تواجد أبناء الشعب الفلسطيني مزيدا من الانخراط في مسيرة المقاومة.

في السياق أكد رئيس حماس في الخارج على أن فصائل المقاومة مجتمعة وقادتها سوف تبقى على الدوام وفية لدماء الشهداء، وتضحياتهم حتى تحقيق الانتصار على الاحتلال.

اقرأ أيضاً: الفصائل تنعي شهداء الضفة وتطالب السلطة بإنهاء التنسيق الأمني

مشعل يؤكد على إصرار المقاومة بالإفراج عن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية

الدوحة-مصدر الإخبارية

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، اليوم الأحد، على أن إسرائيل تشكل خطر على الأمة، وأصابعها حاضرة في أزماتها.

وقال خلال مقابلة مع قناة العربية “من يعتقد أن إسرائيل جزء من الحل وحليف لنا كأمة في أزماتنا الإقليمية فهو مخطئ، والحرب الأخيرة على غزّة أثبتت أنّ إسرائيل هي العدو الحقيقي لأمتنا”.

كما شدد مشعل أنّ المقاومة لازالت مُصرة على الإفراج داخل سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف بأن الاحتلال يتهرب من دفع استحقاق صفقة تبادل للأسرى مقابل ضباطه وجنوده”، مُوضحًا أنّ المقاومة تعرف طريقها في الإفراج عن الأسرى، كما فعلت في صفقة وفاء الأحرار.

وأشار إلى وجود مفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى، لكن لا تقدم كبير حقيقي، مُضيفًا: “يحاول الاحتلال التبخيس بما لدى المقاومة من أسرى”.

وتابع: “مشروعنا ليس مشروع حروب، بل مشروع مقاومة وتحرير، وطننا العظيم وقدسنا، قلب الأمة العربية والإسلامية، مُشدّدًا على أنّ المقاومة بغزّة حققت انتصارًا يرفع رأس الأمتين العربية والإسلامية، ودعمُها واجب الأمة.

ولفت إلى أنّ الحروب تُفرض على المقاومة فرضًا، نتيجة سلوك الاحتلال العدواني، والاستيطان، والاعتداء على القدس والمقدسات، وحصار غزّة الذي يقتلُ العشرات يوميًا، مُستكملاً: “الاحتلال خطر على الأمة، فمخطئ من يعتقد أنّها يمكن أنّ تكون جزءً من الحل لأزماتنا، وأثبتت الحرب الأخيرة أنّها العدو الحقيقي لأمتنا”.

وتابع مشعل بقوله “الاحتلال بدأ العدوان على شعبنا الفلسطيني في الحرب الأخيرة على غزّة، عندما اعتدى على أهلنا في القدس، واقتحم الأقصى في رمضان، وتجاهَل تحذيرات المقاومة وقائدها محمد الضيف”، مُنوّهًا إلى أنّ غزّة أكّدت في معركتها الأخيرة أنّ بوصلتها القدس، ومستعدة للتضحية دفاعًا عنها.

وبيّن مشعل أنّ نتائج معركة “سيف القدس” هي جزء من تراكم معاركنا مع الاحتلال، ونتائج نضال الشعوب لا تُقاسُ بمعركة واحدة، وإنما بتراكم الفعل والنتائج، داعيًا للنظر بعين الافتخار إلى ما حققته المقاومة من انتصار على الاحتلال، ونجاح المقاومة في إجباره على التراجع الاستراتيجي بمشروعه التوسعي.

وأردف: “انظروا إلى حال إسرائيل اليوم، كيف انكفأت إلى الداخل، وتتلقى الضربات في تل أبيب بعد أنّ كانت توسع عدوانها في المنطقة وتحتل أراضي عربية”، مُشيرًا إلى أنّ الشارع العربي والإسلامي والإنساني انخرط كلُّه في الميدان دفاعًا عن القدس وغزّة.

وذكر أنّ هذا مؤشر كيف أنّ العالم بدأ يتغير ويلتف أحراره دعمًا لشعبنا حين نصمد في وجه الاحتلال ونتمسك بحقوقنا، مؤكّدًا على أنّ الشعب الفلسطيني واجه مشروع “صفقة القرن” ومشاريع تصفية القضية وأفشلها بصموده ورباطه ومقاومته ووحدته في الداخل والخارج كما أثبتت المعركة الأخيرة.

ولفت إلى أنّ محاولات البعض بتكوين ثقافة عند شعوب أمتنا أنّ “إسرائيل” جزء من الحل، ويمكن التعايش معها هي محاولات فاشلة لن يُكتَب لها النجاح؛ لأنّنا نراهن على وعي شعوبنا وأصالتها، مُردفًا: “من له مشاكل مع إيران وتركيا أو غيرها، فحلُّها ليس بالذهاب إلى الحضن الإسرائيلي، وإنما بأنّ نكون أقوياء، وندير مصالحنا وأمننا على أساس ذلك”.

وختم مشعل حديثه بالقول: “لإسرائيل دور معروف في أزمة مشروع سد النهضة، وبناء قناة مائية بديلة لقناة السويس بهدف الإضرار بمصر وبالأمن القومي العربي”.

مشعل يحدد شروط المقاومة لوقف إطلاق النار مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل أن “إسرائيل” هي التي لعبت بالنار  في اعتدائها على الأقصى واقتحامه في ليالي عظيمة والاعتداء على المرابطين وباب العامود وتطهير حي الشيخ جراح عرقياً.

وقال مشعل خلال لقاء متلفز له مساء اليوم الجمعة: “عندما شعرت المقاومة أن شعبنا مغلوب على أمره في القدس بعد الاقتحامات كان لازما عليها التدخل”.

وبين مشعل أن المقاومة أنذرت الاحتلال عدة أيام قبل إطلاق الصواريخ، وأن العالم انفعل لإنقاذ إسرائيل بعد ضربات المقاومة.

وفي حديثه عن التدخلات لأجل التهدئة بين مشعل أن هناك دول بادرت بالتحرك لوقف إطلاق النار مثل مصر وقطر وتركيا، وأن الإدارة الأمريكية سعت لوقف إطلاق النار، وكان رد قيادة الحركة أن الذي بدأ بالعدوان عليه أن ينهيه.

واستأنف مشعل بالقول: “شروطنا هي خروج الاحتلال من الأقصى والسماح للفلسطينيين بحريّة الصلاة والتواجد في المسجد الأقصى والتوقف عن تهجير أهلنا في الشيخ جراح وإطلاق سراح المعتقلين وتوقف العدوان على غزة”.

اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: هدفنا تهدئة وسلام مستدام بغزة ولإسرائيل حق الدفاع عن نفسها

وتابع: “ظن البعض أن الصواريخ ألعاب لكنها اليوم تصل إلى مئات الكيلومترات، وهناك من دعمنا بالمال والسلاح والخبرة والمقاومة عانت إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة”.

وأكد مشعل أن سلاح المقاومة بمقياس الشعب المحاصر هو إنجاز عظيم، مضيفاً: “الصمود هو محصلة طول النفس وعظم الإنجازات وكل الشعوب التي عانت من الاحتلال تحررت بفضل الصمود”.

ولفت إلى أن القضية ليست تكافؤ سلاح ولكن النصر يأتي من عدالة القضية والتجذر بالأرض

وأكد مشعل أن الانتهاكات العنصرية بحق فلسطينيي الداخل أجبرتهم على المقاومة وانتهاز الفرصة لنصرة القدس وغزة.

انتخاب خالد مشعل رئيساً لحركة حماس في الخارج

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت مصادر إعلامية محلية اليوم الاثنين انتخاب خالد مشعل رئيساً لحركة حماس في الخارج.

ونقلت صحيفة الرسالة عن مصادر في الحركة أن حماس انتخبت مشعل رئيساً لها في الخارج ، وذلك في إطار استكمال العملية الانتخابية للحركة في الخارج، ظهر اليوم.

وبحسب الصحيفة من المتوقع أن تعلن حماس عن الفائز برئاسة المكتب السياسي والذي يرجح ان يكون إسماعيل هنية للدورة الثانية.

وأشارت إلى أن مشعل يعود لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس بعد مغادرته له خلال الدورة السابقة، بعد أن ترأس هنية رئاسة المكتب السياسي للحركة.

وعلى صعيد الانتخابات الداخلية للحركة فاز يحيى السنوار برئاسة حماس في غزة خلال الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.

وقال مصدر في الحركة لـ”مصدر الإخبارية” في وقت سابق إنه تم انتخاب يحيى السنوار وتكليفه رئيساً من قبل الحركة، وأن الانتخابات شهدت منافسة قوية.

وبيّن القيادي في الحركة أن هذه الانتخابات ستقود إلى المرحلة القادمة من الانتخابات، وهي اختيار أعضاء المكتب السياسي العام لحركة حماس.

ولفت إلى أن هذه الانتخابات تؤكد على سير العملية الديمقراطية في الحركة، أن الجمهور فيهاسواء المحلي أو العربي وحتى الدولي يؤكد قوة الحركة وتأثيرها في القرارات المحلية والعربية المتعلقة بالقضية الفلسطنية.

يذكر أن حركة حماس تجري انتخاباتها على ثلاثة أقاليم، هي: قطاع غزة، والضفة الغربية، وإقليم “الخارج” (خارج الأراضي الفلسطينية).

مشعل: الاحتلال لا يريد دفع الثمن الذي دفعه في صفقة “شاليط”

غزة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” خالد مشعل أنه لا جديد في ملف تبادل الأسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مشعل في تصريح له اليوم الثلاثاء إن الحكومة “الإسرائيلية” لا تريد دفع الثمن الذي دفعته في صفقة “وفاء الأحرار” (شاليط).

من جهة أخرى اعتبر عضو الكنيست تسفي هاوزر أن صفقة تبادل أسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس، التي يجري الحديث عنها في الأيام الأخيرة، هي “صفقة تنطوي على فضيحة وصفقة كهذه ستعيد مئات الأسرى إلى دائرة النشاط المسلح ضد إسرائيل”.

وأوردت وسائل إعلام عبرية عن هاوزر قوله: “بسبب منصبي، اطلعت على كافة التفاصيل، وأدعو رئيس الحكومة إلى التراجع عن الفكرة الخطيرة الجاري بحثها بين الجانبين واستخلاص الدروس المستوجبة من تبعات صفقة شاليط، والتي معظم المخربين الذي حُرروا عادوا إلى الإرهاب” على حد تعبيره.

اقرأ المزيد: حماس تنفي ما يتداوله الإعلام العبري حول صفقة تبادل أسرى

وفي الأيام الأخيرة تحدثت وسائل إعلام عبرية أن الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة في الفترة الماضية، نقل رسالة جديدة من الاحتلال إلى قيادة حركة حماس.

وقال المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أليؤر ليفي إن “إسرائيل” نقلت لحماس مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى عبر الوفد الأمني المصري.

وبحسب المراسل فإن المقترح يشمل صفقة تبادل مقابل زيادة المساعدات الطبية “الإسرائيلية” لغزة لمواجهة الكورونا، والموافقة على بناء مشاريع اقتصادية بالقطاع بدون الإفراج عن أسرى قتلوا “إسرائيليين”.

ووفق حديث ليفي اجتمع أعضاء الوفد الأمني المصري، مع قيادات أمنية “إسرائيلية” في تل أبيب، قبل دخولهم لقطاع غزة، وحملوا معهم المقترح لقيادة حماس.

وأورد ليفي عن مصادر فلسطينية : “إن إسرائيل أعربت عن موافقتها للإفراج عن أسرى أمنيين أحياء، وليس فقط جثامين شهداء، لكنها رفضت الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين”، حسب قوله.

مشعل : مخططات الضم فرصة لإطلاق مواجهة مع الاحتلال

وكالاتمصدر الإخبارية 

طرح رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”، خالد مشعل ، برنامجا لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية التي دخلت حيز التنفيذ الأربعاء.

وقال مشعل في حوار حصري مع منتدى التفكير العربي، إن “إسرائيل تعدّ أيامها”، وأحد الأدلة على ذلك سياسة التوسع التي تتخذها مجددا الآن، وهي سياسة فاشلة ستجر عليها الهزائم، بحسب قوله.

وقدّم مشعل برنامجا للرد على قرار الضم، قائلا إن الخطوات السياسية برفضها، وسابقا رفض صفقة القرن، ونقل السفارة إلى القدس، يجب أن يتطور إلى موقف عملي، عبر “المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، والاشتباك معه ميدانيا وسياسيا وجماهيريا ودبلوماسيا”.

وقال مشعل إنه في حال توسع الاحتلال في الضفة، فإن المواجهة المباشرة معه ستزداد، متابعا بأن كل ذلك يجب أن يسبقه توحيد صف فلسطيني داخلي، وأن تتبنى السلطة الفلسطينية هذه الرؤية.

وتابع: “نملك شعبا عظيما لم ينكسر ولم يستسلم، ونملك مقاومة عظيمة نحتت من الصخر”.

ورأى مشعل أن الرأي العام الدولي يصب في صالح الفلسطينيين، إذ تسببت سياسات نتنياهو ومن خلفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدانات دولية واسعة لهم.

وأضاف: “نريد أن نستنزف الاحتلال وهو يسعى إلى الضم، نريد أن نربك جنود ومستوطنيه، هذه المعركة عادلة وناجحة”.

وفي الحوار ذاته، حذّر مشعل من محاولات التضليل الأمريكية بزعم التحفظ على خطط الضم، قائلا إن واشنطن هي من تقف خلف كل هذه المخططات.

وتابع بأن هناك محاولة إسرائيلية لتحييد الأردن، عبر تأجيل ضم غور الأردن، إلا أن ذلك مجرد خداع، مضيفا أن توقيت الضم خطير للغاية.

وأضاف: “نتنياهو يخشى سقوط ترامب الحليف الذي وقف معه بصورة استثنائية، وأيضا يخشى من تداعيات خلافاته مع غانتس، فبالتالي هو يستعجل تنفيذ هذا المخطط”.

حديث مشعل حول الوضع الداخلي

كما تحدث مشعل عن الوضع الفلسطيني الداخلي، قائلا إنه “مثقل بالتحديات والمخاطر، ولكنها في ثناياها تحمل فرصا حقيقية واعدة”، مشيرا إلى أن “أبرز هذه الفرص توحيد الصف واستنزاف الكيان الصهيوني”.

وتابع: “أنا مع حل السلطة الفلسطينية، ولكن بشرط توفير رؤية بديلة”، أو “تغيير وظيفة السلطة”، متابعا: “تغيير السلطة أو حلها سيقودنا إلى اشتباك مع الاحتلال، وهذا أمر جيد”.

ولخص مشعل التحديات التي تواجه الفلسطينيين، وهي “تسارع المشاريع الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية، وغياب الفعل الفلسطيني المؤثر بسبب الانقسام، وغياب القيادة الفلسطينية الجامعة التي تملك الرؤيا وأدوات الفعل المؤثر”.

وتطرق مشعل في الحوار إلى خطر التطبيع العربي مع إسرائيل، محذرا من أن ذلك لن يعفيهم من الأطماع الصهيونية في أراضيهم.

إعلام الاحتلال يكشف خفايا محاولة اغتيال خالد مشعل قبل 22 عام

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

عرضت ليلة أمس الأحد القناة الـ13 بالتلفزيون الإسرائيليّ حلقةً جديدةً من برنامج التحقيقات الاستقصائيّ “قائمة التصفية”، التي أعدّه وأنتجه مُحلِّل الشؤون العسكريّة، ألون بن دافيد،وناقشت حلقة الأمس مُحاولة الاغتيال الفاشِلة للرئيس السابِق للدائرة السياسيّة في حركة (حماس)، خالد مشعل في العاصمة الأردنيّة، عمّان، وذلك في الـ25 من شهر أيلول (سبتمبر) من العام 1997 .

وشمل التحقيق مقابلات وأحاديث مع قادة المؤسسة الأمنيّة في كيان الاحتلال، وتحديدًا أولئك الذين كانوا مسؤولين عن عمليات الاغتيال والتصفية لشخصياتٍ عربيّةٍ وفلسطينيّةٍ.

ويُمكِن القول والفصل أيضًا إنّ مُشاهدة حلقة الأمس تؤكِّد لكلّ مَنْ في رأسه عينان على أنّ العمليات الاستشهاديّة التي نفذّتها (حماس) داخل ما يُطلَق عليه الخّط الأخضر، وبشكلٍ خاصٍّ في مدينتي تل أبيب والقدس، والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى، دفعت نتنياهو إلى الطلب من (الموساد) تنفيذ عمليةٍ ثأريّةٍ واغتيال أحد الشخصيات المركزيّة في (حماس).

وبحسب قائِد الموساد آنذاك ياتوم فقد اقترح (الموساد) تصفية قائدٍ من الحركة في دولةٍ بعيدةٍ جدًا عن الكيان، دون أنْ يكشِف عن اسمه، ولكنّ الاقتراح رُفِضَ لأنّ نتنياهو أراد شخصيّةً معروفةً جدًا يؤدّي اغتيالها إلى زعزعةٍ كبيرةٍ في (حماس)، وبالتالي وقع الاختيار على خالد مشعل ، الذي كان يُقيم في ذلك الحين في عمّان، وذلك على الرغم من أنّه بعد اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن، المعروف باتفاق (وادي عربة) صدرت الأوامر في تل أبيب بعدم تنفيذ عمليات اغتيالٍ في المملكة الهاشميّة.

تفاصل محاولة اغتيال خالد مشعل

وكُشِف النقاب خلال الحلقة عن أنّ المسؤول في (الموساد) عن العلاقات مع الأردن، والذي كانت تربطه علاقاتٍ حميميّةٍ جدًا مع الملك الراحِل حسين، والذي لم يُنشَر اسمه، كان قد قدّم تقريرًا إلى المسؤولين عنه قبل خمسة أيّامٍ من مُحاولة الاغتيال الفاشِلة جاء فيه أنّه اجتمع إلى الملك حسين، وقام الأخير خلال اللقاء بينهما بتقديم اقتراحٍ لإسرائيل من قادة حركة (حماس)، الذي كانوا يُقيمون في المملكة مفاده أنّ الحركة معنية بالتوصّل لهدنةٍ طويلة الأمد مع كيان الاحتلال، لمدّة 10 أعوامٍ على الأقّل.

وتابع قائلاً إنّه قام على عجلةٍ من أمره برفع التقرير إلى الجهات ذات الصلة، نافيًا في الوقت عينه أنْ يكون على علمٍ بأنّ عناصر الموساد كانوا قد دخلوا الأردن لتنفيذ عملية اغتيال خالد مشعل ، كما قال للتلفزيون العبريّ، الأمر الذي كشف عن مدى البلبلة والارتباك في جهاز (الموساد) بسبب العمليات الاستشهاديّة لحركة حماس، كما أشار المسؤول إلى أنّه لولا مُحاولة الاغتيال لكان تغيَّر وجه الشرق الأوسط بسبب العرض الذي تلقّه من الملك حسين حول الهدنة بين حماس وكيان الاحتلال.

بالإضافة إلى ذلك، تبينّ أنّ عملاء الموساد، الذين دخلوا للأردن لتنفيذ الاغتيال استخدموا جوازات سفرٍ كنديّةٍ، وبحسب الخطّة التي كشف النقاب عنها في البرنامج ميشكا بن دافيد، قائد وحدة الاغتيالات (كيساريا) في الموساد، فقد تمّ اختراع مُصلٍ سامٍ يقتل الإنسان خلال مدّةٍ أقصاها أربعة ساعات بعد إدخاله لجسمه، وبعد المصادقة على الخطّة من قبل المُستوى السياسيّ، انتقل الموساد إلى التنفيذ، ولكن بعد إدخال السمّ القتِل في جسم مشعل، كُشِف أمر عملاء الموساد، حيثُ تمّ اعتقال اثنين منهم، فيما تمّ تهريب أربعة آخرين بمنْ فيهم قائد العمليّة إلى مبنى سفارة تل أبيب في عمّان، على الرغم من أنّ الملك هدّدّ باقتحام السفارة عسكريًا وإعدام العميلين اللذين اعتُقلا بأيدي المُخابرات الأردنيّة، كما قال بن دافيد للتلفزيون العبريّ.

فشل عملية الاغتيال

بعد فشل العملية، قال رئيس الموساد آنذاك للتلفزيون كان همّه الوحيد إعادة العملاء من الأردن بأيّ ثمنٍ، وبالتالي عندما اقترح رئيس الموساد السابِق، إفراييم هليفي، الذي استُدعي على عجلةٍ من أمره للعودة لإسرائيل، عندما اقترح إطلاق الشيخ أحمد ياسين، رفض نتنياهو، وقال له أعطني اقتراحًا ثانيًا، وفي تلك اللحظات كان مشعل يُصارِع الموت لأنّ السمّ القاتِل بدأ يقضي على جسمه، وعليه أمر نتنياهو شخصيًا بإرسال المصل المُضّاد للأردن مع الطبيب، الذي اخترع المصل القاتِل لإنقاذ حياة قائد حماس، وفعلاً وصل الطبيب الإسرائيليّ إلى المستشفى وعالج مشعل وأنقذ حياته، حيث قال ميشكا بن دافيد للتلفزيون: “إنّه لولا ذلك لكان مشعل في عداد الأموات”.

وأكّد جميع المسؤولين، الذين تمّ الحديث معهم علانيّةً وسرًا أنّ الملك حسين شعر بالخيبة والذلّ من تصرّفات الإسرائيليين الذي وقّعوا معه على اتفاق السلام وخانوه، وبناءً عليه، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح الشيخ ياسين ونقله للأردن، وفقًا لطلب الملك حسين، وبعد وصوله بطائرةٍ إسرائيليّةٍ خاصّةٍ للعاصمة عمّان، تمّ أطلاق سراح العميلينْ الاثنينْ المُحتجزينْ بالمُعتقل الأردنيّ وسُمِح لهما وبقية أعضاء الخلية بالعودة للكيان، وتحديدًا بعد أنْ تدّخل شخصيًا في القضيّة الرئيس الأمريكيّ آنذاك، بيل كلينتون.

وأقّر رئيس الموساد ياتوم خلال اللقاء التلفزيونيّ معه أنّه تمّ ارتكاب أخطاءٍ جسيمةٍ خلال التحضير للعملية وتنفيذها، لافِتًا إلى أنّه كان يجِب أنْ يرفض تنفيذ العملية على الأراضي الأردنيّة والمسّ شخصيًا بالملك حسين، كما كشف البرنامج عن الخلافات العميقة داخل جهاز الاستخبارات حول العملية وانعكاساتها، وكان لافِتًا الكذب الذي استخدمه (الموساد) عندما قال إنّ محاولة اغتيال مشعل، كان المرّة الأولى التي يتّم فيها استخدام السمّ لاغتيال شخصيّةٍ فلسطينيّةٍ، علمًا أنّ إسرائيل اعترفت في العام 2006 باغتيال الشهيد البطل وديع حدّاد، من مؤسسي حركة القوميين العرب والجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن طريق السمّ في الـ28 من شهر آذار (مارس) 1978 بالعراق.

Exit mobile version