خالد البطش: ندرس مدى إمكانية المشاركة باجتماع الأمناء العامين بالقاهرة

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن حركته تدرس مدى المشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل المرتقب.

وقال البطش في تصريح صحفي: “الحركة تدرس مدى مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين المرتقب نهاية الشهر الجاري في القاهرة من عدمه، في ظل استمرار السلطة بحملة الاعتقالات السياسية بحق المقاومين”.

وسبق أن قال أمين عام الجهاد زياد النخالة، إن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية قد يفشل.

ولفت إلى أن “الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل”.

وسبق ذلك أن بعث الرئيس عباس دعوات للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع بالعاصمة المصرية القاهرة في 30 يوليو/ تموز الجاري.

العدوان على جنين.. الاحتلال يفشل أمام بسالة المقاومة

خاص- مصدر الإخبارية

تتواصل منذ ساعات فجر الإثنين الأولى عملية عسكرية واسعة أطلقها جيش الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها الواقعة شمالي الضفة الغربية.

وتهدف العملية بحسب ما أعلن جيش الاحتلال ووسائل إعلام عبرية للقضاء على العمل المسلح بمدينة جنين والذي شهد تصاعداً لافتاً خلال الأشهر الماضية.

وردّت الفصائل الفلسطينية في جنين على العدوان الإسرائيلي بعمليات إطلاق نار وفجرت عبوات ناسفة بآليات عسكرية، وذكرت في بيانات أنها أوقعت إصابات محققة في صفوف الجنود، دون وجود إعلان رسمي إسرائيلي حتى الآن سوى بخصوص إصابة واحدة.

وذكرت وزارة الصحة أنه ارتقى خلال العملية العسكرية في جنين 8 شهداء إضافة إلى شهيد تاسع ارتقى في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، كما سجل أكثر من 30 إصابة بعضها خطرة، واعتقل نحو 30 فلسطينياً أيضاً.

ومنذ بدء العملية العسكرية، حذرت الفصائل الفلسطينية الاحتلال من التمادي بالانتهاكات وتوعدت بالرد القاسي على تلك الجرائم، في المقابل رأى محللون أن إمكانية النجاح المطلق لإسرائيل في هذه العملية تبدو كأمر بعيد المنال وذلك لعدة أسباب أهمها، قوة المجموعات الفلسطينية المسلحة على الأرض، وفشل الاحتلال بالتعامل معها عدة مرات.

المقاومة موجدة للرد على العدوان

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش قال لشبكة مصدر الإخبارية، إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي على ما يحدث في جنين.

ولفت خلال حديث أنه على الوسطاء الإسراع في التدخل قبل فوات الأوان ولجم الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحق الفلسطينيين.

وأوضح البطش أن العدوان الهمجي هو محاولة إسرائيلية لنقل الاضطراب والتوتر من شوارع تل أبيب إلى شوارع جنين ومخيمها ومدن الضفة الغربية.

وأشار إلى أن المقاومة في غزة وفي كل الساحات لن تسمح للاحتلال بالتفرد في جنين وندعو كل الوسطاء للتحرك العاجل ووقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة، مضيفاً، لن نسمح بكسر المقاومة في جنين وعلى الجميع لجم العدوان.

امتداد لعملية كاسر الأمواج

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم قال إن العدوان الاسرائيلي اليوم على مدينة جنين ومخيمها هو امتداد لعملية كاسر الأمواج المستمرة منذ نحو عام ونصف، بذريعة القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وأوضح ابراهيم خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن العملية العسكرية في مدينة جنين ومخيمها تأتي لتحقيق أهداف سياسية للائتلاف الحكومي الفاشي وقادة المستوطنين، حيث يحاول نتنياهو الحفاظ على الائتلاف الحاكم واستمرار حكومته.

وشدد على أنه بات من الواضح أن “إسرائيل” تحاول من خلال هذه العملية العسكرية اعادة الاعتبار للسلطة والضغط عليها للقيام بدورها كوكيل أمني واعادة الحيوية للأجهزة الامنية في التنسيق والتعاون الامني.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال لديها تخوف من اتساع دائرة الرد على عمليتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها بمشاركة المقاومة في غزة ولبنان، ما يؤدي لإرباك حساباتها وتآكل شرعية العدوان عل المستوى الدولي، على الزعم من ابلاغ الادارة الامريكية بالعملية.

ورأى إبراهيم أن العدوان على مدينة جنين ومخيمها فرصة لإعادة الاعتبار للمشروع الفلسطيني، وتوحيد الفلسطينيين وحقهم في المقاومة، في ظل حكومة يمنية عنصرية فاشية، وخططها لاستكمال المشروع الاستعماري الاستيطاني وحسم الصراع وضم الضفة الغربية، في ظل التنكر للحقوق الفلسطينية، وعدم الاعتراف بأي كيانية فلسطينية، والعمل على تسويات اقتصادية عبارة عن تسهيلات تعزز وتكرس الاحتلال العسكري والفصل العنصري.

البطش يدين مجاملات رئيسة الاتحاد الأوروبي للاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

أوضح خالد البطش مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي أن مجاملات رئيسة الاتحاد الأوربي للكيان الصهيوني مرفوضة و لن تضفي عليه شرعية.

وأضاف في تصريحات صحفية أنها لن تصادر حق شعبنا في فلسطين وسيبقى يقاوم حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.

وقال البطش إن الاتحاد الأوربي مازال يُمارس ازدواجية المعايير والنفاق السياسي ويغمض عينيه عن معاناة شعبنا منذ 75عام من النكبة واللجوء.

ولفت إلى أن ما ورد على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية ” أو رسولا فون دير لاين ” من تهنئة عبر رسالة صداقة منها إلى الكيان الصهيوني بمناسبة تأسيسه هو تغاضي عن نكبة شعب فلسطين الذي أسسها وعد بلفور عام 1917 وقرار التقسيم رقم181 ذا المنشأ الأوربي والامريكي عام 1947م.

وأكد البطش على أن احتفال رئيسة الاتحاد الأوربي- أو رسولا فون دير لاين بمرور 75 عاما على الديمقراطية النابضة بالحياة في قلب الشرق الأوسط وخمسة وسبعون عاما من الديناميكية والإبداع والابتكار الرائد تكذبه ممارسات الاختلال ومستوطنيه وشرطته العنصرية من خلال اعتداءاتها المستمرة على المصلين بالمسجد الأقصى وعلى المسيحيين في عيد سبت النور، وعلى جنازة الصحفية العالمية الراحلة مراسلة شبكة الجزيرة الدولية /شيرين أبو عاقلة.

خالد البطش يكتب: ذاكرة المقاومة

كتب- خالد البطش

لم يكن لشهر نيسان ان يمضي دون ان نتوقف عند بعض العناوين الوطنية المهمة دون ان نتجاوز بعض الأسماء الكبيرة كالقادة “عبد العزيز الرنتيسي أبو محمد” والقائد/ خليل الوزير أبو جهاد والقائد / محمود طوالبة

لم يكن شهر نيسان شهرا عاديا بالنسبة للتاريخ الفلسطيني المعاصر الذي يشهدهُ أبناء شعبنا الفلسطيني فمازالت رائحة البارود والاغتيالات تملئ المكان وتذكرنا التفاصيل بان المعركة مستمرة ،وانه لا طريق يمكن ان نسلكه لاستعادة الحقوق سوى طريق العزة والكرامة وهو طريق الجهاد والمقاومة ورفض كل خيار تسووي يفضي الى الاعتراف بشرعية الاحتلال في المنطقة او السكوت على بقائه على ترابنا الوطني ،

فمن معركة القسطل 1948 واستشهاد قائدها عبد القادر الحسيني الى مذبحة دير ياسين واعدام المئات من رجال القرية ونسائها واطفالها وحرق بيوتها وأهلها بداخلها كما حاول المستوطنون تكرار فعلتهم مؤخرا في حوارة البطلة ،وصولا الى اغتيال واستشهاد ثلاثة من ابرز قادة المقاومة على الساحة الوطنية التي وان تباعدت المسافات لكن القاتل واحد و الشهادة في سبيل الله كانت هدف أولئك القادة ومطلبهم .

فما ان يهل علينا شهر نيسان حتى نتوقف عند عناوين مهمة حيث تبرز معاني يوم الأسير الفلسطيني الذي يعبر عن معاناة اكثر من 4900 أسيرة واسير فلسطيني ما زالوا في القيد ينتظرون وعد مقاومتنا لهم بالفرج القريب بعون الله .

اغتيال أبو جهاد

ثم لا تلبث ذكرى اغتيال أبو جهاد القائد العسكري لحركة فتح ان تطرق اسماع وتستحضر من ذاكرة المجد صفحات ثورة وتضحيات حيث استشهد أبو جهاد / بعد عملية الاغتيال التي هزت وجدان العالم العربي بعد تنفيذها على ارض دولة عربية شقيقة وهي تونس كان في تصور الكثيرين حينها ان العدو لن يصل اليه في بلد عربي ذات جيش وسيادة ، أبو جهاد قاد عمليات حركة فتح العسكرية منذ تأسيسها والتي كانت اخرها قبل الاغتيال عملية ديمونا البطولية التي نفذها عددا من الاستشهاديين من حركة فتح دعما للانتفاضة الثورة “انتفاضة الحجارة عام 1987” التي انطلقت في غزة والتي نجحت حركة الجهاد الإسلامي بعملياتها الجهادية وخاصة معركة الشجاعية واستشهاد ابطالها الأربعة ان تشكل لها صاعق التفجير او عود الثقاب الذي اشعل نار الانتفاضة كما قال حينها المؤرخ الصهيوني المعروف “زئيف شيف في كتابه الانتفاضة ”

انتفاضة الأقصى

فمع اندلاع انتفاضة الأقصى في 28/سبتمبر عام 2000م بعد اقتحام المجرم شارون باحات المسجد الأقصى حين كان يشغل حينها يومها موقع زعيم المعارضة في كيان الاحتلال في محاولة خبيثة منه لتثبيت الهوية اليهودية بالقدس والمسجد الأقصى وفي نفس تخوفا من استحقاق قيام الدولة الفلسطينية كما كام يعتقد بعض انصار مشروع التسوية السياسية مع العدو الصهيوني .فرد شعبنا لبطل على التدنيس بانتفاضة شعبية عارمة انطلقت من اكناف بيت المقدس وشوارع الضفة الغربية المحتلة وصولا لكل شارع ولكل بيت في فلسطين التاريخية حتى انه ارتقى نتيجة لذلك ثلاثة عشر شهيدا من اشعبنا الصامد في ال48 رفضا للاقتحام وتأكيدا على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى.فكان رد المقاومة بعشرات العمليات الاستشهادية التي شكلت خلالها جنين مركز الثقل الكبير فيها فاطلق شارون على مخيمها ومقامتنا فيها “عش الدبابير ” فقرر البدء بعملية السور الواقي في العام 2002م ضد مدن الضفة الغربية كلها وعلى وجه الخصوص القضاء على البنية الصلبة للمقاومة في جنين فخاضت مقاومتنا معركة كبيرة قدمت خلاله عشرات الشهداء من كل الفصائل لكن العدد الأكبر من الشهداء والقادة كان من نصيب الذراع العسكري للجهاد الإسلامي سرايا القدس وكان في مقدمتهم احد ابرز واهم قادة هذه المعركة والناظم الكفاحي لها واللاصق الثوري لكل حملة السلاح بالمخيم الا وهو القائد البطل /محمود طوالبه والذي لم يكن وحيدا بل كان برفقته عددا من القادة الميامين كالبطل /أبو جندل والشيخ رياض بدير ناهيكم عن المئات من القادة والكوادر المعتقلين الذين كان لهم شرف القتال في معركة وملحمة جنين الأسطورة بعد ان اوقعوا الاحتلال في كمائن موتهم واخر اخرها “كمين الموت 13” الذي أدى لمقتل ثلاثة عشر جندي صهيوني دفعة واحدة بعد فجرت سرايا القدس المنزل الذي استدرجت اليه قوة النخبة من قوات الاحتلال الصهيوني وجرحت عشرات الصهاينة الاخرين من في نفس الكمين .

اغتيال الرنتيسي

فلم يكد نيسان يطوي صفحاته في انتفاضة الأقصى قبل اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة حتى يصفي العدو الصهيوني حسابه مع احد القادة الكبار في قطاع غزة حيث حمل على كاهله مشروع المقاومة قائدا وطنيا كبيرا حظي باحترام وتقدير من كل رفاقه على الساحة الوطنية وكان مصدر الهام للمئات من الشباب المقاتل ثم بويع قائدا وزعيما لحركة المقاومة الاسلامية حماس بعد اغتيال مؤسسها الشيخ الشهيد /احمد ياسين في اليوم الثالث من بيت عزاء الشيخ احمد ياسين وخلال حفل تابين الشيخ ياسين في ملعب اليرموك بمدينة غزة حيث كان عن يمينه في تلك اللحظة حركة الجهاد وعن يساره حركة فتح في مشهد سجلته الكاميرا الوطنية استهلالا وسرورا وسجلته عين العدو غيظا وخوفا من ارتفاع وتيرة العمليات الفدائية ضده على طول الوطن المحتل وعرضه ، فلم يتأخر العدو في اتخاذ قرار بالاغتيال للقائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ورغم ذلك لم يتوانى رحمه الله عن القيام بدوره في المقاومة وتعزيزها والذود عن مشروعها المبارك وعن التردد في قراراته الشجاعة باستمرار المقاومة وتنفيذ العمليات الاستشهادية فكان قرار الاغتيال للمرة الثانية في 17نيسان 2004 بتصفيته جسديا بعد ان نجا من محاولة اغتيال سابقة في يونيو2003 .فمضى الشهيد / الدكتور الرنتيسي والتحق بركب العظماء من الشهداء “الدكتور الشقاقي اول الأمناء العامون اغتيالا وليلتحق بقائده الشيخ ياسين وأبو جهاد خليل الوزير قائد فتح العسكري وبالشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية وبكل القادة الذين نعرف و لا يتسع المقام لذكر أسمائهم الكريمة ، استشهد الرنتيسي ليحمل الراية من بعده جيلا من أبناء شعبنا لم تفلح إسرائيل في دفعه للاستسلام او انهاء مقاومته او الغاء حقنا في العودة الى فلسطين وظلت كما كانت فلسطين هي القضية المركزية رغم نزف الدم واغتيال القادة .

لروح الشهيد القائد صاحب الذكرى عبد العزيز الرنتيسي ولروح الشهيد القائد /خليل الوزير ولروح قائد معركة جنين البطل محمود طوالبه ،كما لكل الشهداء تحية الاجلال والاكبار والعهد على البقاء على دربهم حافظين لوصاياهم والمضي قدما على طريق المقاومة والوحدة الوطنية وان تبقى مقامتنا الموجهة لبوصلة الامة نحو العدو المركزي دون اعوجاج او ضبابية في الرؤيا

فالمجد للشهداء القادة” الدكتور الرنتيسي او جهاد والقائد طوالبه ”

والعهد على الوفاء فحماية ثوابت شعبنا وحقوقه هي عهدة الشهداء التي قدموا من اجلها الروح والجسد

خالد البطش: المقاومة تقوم بدورها المشروع لحماية المقدسات

غزة- مصدر الإخبارية

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القيادي خالد البطش، إن رد المقاومة في “غزة ولبنان” جاء كرد فعل على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك.

ولفت إلى أن المقاومة قامت بدورها المشروع في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

واستنكر البطش بشدة وأعرب عن رفضه التام لتصريحات جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي أدان فيها رد المقاومة المشروع رفضاً للانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أن “ما قامت به المقاومة جاء كردٍ على الانتهاكات والاعتداء بالضرب المبرح على النساء والمعتكفين المصلين في المسجد الأقصى وانتهاك حرمة الشهر الفضيل من قبل قوات الاحتلال وزعران المستوطنين والتي على ما يبدو سمعها وشاهدها وقرر التغاضي عنها”.

وبين أن “هذه الاعتداءات المهينة ومنع المصلين من إتمام صلاتهم كانت بمثابة الشرارة التي أدت لقيام المقاومة “من غزة ولبنان “بواجبها في ردع الاحتلال مذكرين جوزيف بوريل بأن الأقصى هو قبلة كل المسلمين بغض النظر عن عرقهم ولونهم ولغتهم”.

وقال خالد البطش “إن صمت الاتحاد الأوروبي والمنظومة الأممية وازدواجية المعايير على هذه الممارسات الاجرامية وعدم اتخاذ خطوات جادة لوقف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات على المسجد الأقصى كانت السبب الأساس تصاعد الأوضاع”.

خالد البطش في يوم الأرض: لا خيار أمام شعبنا سوى الوحدة

غزة- مصدر الإخبارية

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الخميس إنه لا خيار أمام شعبنا سوى الوحدة في ميدان المقاومة والمواجهة، وأن سيف القدس لن يُغمد حتى العودة والتحرير، وأن شعبنا الصامد في الأراضي المحتلة عام 48 سيبقى عنواناً للصمود والتحدي .

وأكد البطش خلال كلمة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، خلال المهرجان الجماهيري الذي نظمته فصائل العمل الوطني والإسلامي، إحياءً للذكرى الـ47 ليوم الأرض شرق غزة، على أن طريق التحرير لا يمر سوى عبر فوهات البنادق ووحدة الخندق والبندقية.

وأوضح البطش أن ذكرى يوم الأرض الخالد تحل هذا العام في ذروة الهجمة الصهيونية الشرسة ضد أبناء شعبنا من خلال الملاحقة والهدم والتهجير والحصار”، محذراً العدو من غضبة ثورتنا ومقاومتنا، محذراً من محاولات الاحتلال شطب المدن التاريخية في الداخل المحتل والتضييق عليها وتهويدها بالكامل لصالح الرواية الصهيونية.

وأشار البطش إلى أن التطبيع والاعتراف بالاحتلال والامعان في ذلك من قبل البعض طعنة في خاصرة شعبنا.

وفي كلمته توجه البطش بالتحية لشعبنا في الداخل المحتل التضحيات ليحمي الأرض ويحاصر مشروع الاستيطان في مهده.

وبين أن العدو الصهيوني بعد أن أتم احتلال فلسطين أراد التوسع في مشروع الضم ودمج كيانه في المنطقة فبدأ مشروع الاستيطان.

وتابع البطش “لقد دخل شعبنا في عام 76 مرحلة جديدة أكد أهلنا خلالها على حضوره الدائم في مواجهة المحتل، ولم يتأخروا في حماية المقدسات، فهم عنوان الصمود رغم كل مخططات التهجير”..

في ذكرى يوم الأرض.. البطش: لا خيار أمامنا سوى الوحدة وسيف القدس لن يغمد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” خالد البطش، إن “لاخيار أمام الشعب الفلسطيني سوى الوحدة في ميدان المقاومة، وأن سيف القدس لن يغمد حتى العودة والتحرير”، وإن “الشعب الصامد في الداخل المحتل سيبقى عنواناً للصمود والتحدي”.

وشدد البطش، في كلمة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، خلال المهرجان الجماهيري الذي نظمته فصائل العمل الوطني والإسلامي، إحياءً للذكرى الـ47 ليوم الأرض شرق غزة، على أن “طريق التحرير لا يمر سوى عبر فوهات البنادق ووحدة الخندق والبندقية”.

وقال البطش: إن “ذكرى يوم الأرض الخالد تحل هذا العام في ذروة الهجمة الصهيونية الشرسة ضد أبناء شعبنا من خلال الملاحقة والهدم والتهجير والحصار”، محذراً الاحتلال من غضب الثورة والمقاومة.

وحذر من “محاولات الاحتلال شطب المدن التاريخية في الداخل المحتل والتضييق عليها وتهويدها بالكامل لصالح الرواية الصهيونية”.

وأكد البطش، أن التطبيع والاعتراف بالاحتلال والامعان في ذلك من قبل البعض طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.

وحيا البطش ذكرى يوم الأرض الخالد الذكرى 47 ليوم الأرض الخالد التي تقدم بها شعبنا في الداخل المحتل التضحيات ليحمي الأرض ويحاصر مشروع الاستيطان في مهده.

ولفت البطش، أن الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أتم احتلال فلسطين أراد التوسع في مشروع الضم ودمج كيانه في المنطقة فبدأ مشروع الاستيطان.

وقال: “لقد دخل شعبنا في عام 76 مرحلة جديدة أكد أهلنا خلالها على حضوره الدائم في مواجهة المحتل، ولم يتأخروا في حماية المقدسات، فهم عنوان الصمود رغم كل مخططات التهجير”.

وحيا البطش أهالي 48 على دورهم في الرباط الدائم لحماية المسجد الأقصى المبارك.

ووجه البطش التحية، للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، التي كانت نعم السند لغزة في الحصار والعدوان، والمقاومة فيها لصمودهم في وجه المحتل لحماية الأرض من التهويد والضم.

وتوجع بالتحية للمقاومة في الضفة الباسلة بمن فيها” الكتائب والألوية وعرين الأسود وكل القابضات التي تقاتل المحتل”، كما حيا الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان الذي يخوض إضراباً عن الطعام.

ويُحيي الفلسطينيون، اليوم 30 آذار 2023، الذكرى الـ47 ليوم الأرض، المناسبة التي أصبحت عيدا للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، إذ استُشهد في تلك الهبة 6 مواطنين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.

اقرأ/ي أيضاً: اشتية يوجه كلمة في ذكرى يوم الأرض الـ 46

البطش: تغول الاحتلال في الضفة والقدس يستدعي المضي قدماً بالمقاومة

 

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، الخميس إن تغول الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس يستدعي المضي في المقاومة والعطاء والثبات وعدم التراجع.

ولفت البطش إلى أن جهاد الفلسطينيين ومقاومته وسلاحه لا يعرف سوى نحر العدو، وأن شعبنا في معركة مفتوحة مع العدو منذ 1948، منذ أن وطأ أرض فلسطين واغتصابها.

وأوضح في تصريحات صحفية أن ما يجري في ظل حكومة اليمين المتطرفة والفاشية الصهيونية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو وعن يمينه إيتمار بن غفير وشماله بتسلئيل سموتريش، وقادة اليمين والائتلاف في الحكومة الاحتلالية.

وبين البطش أن حكومة التلمود والتطرف، إذا طبقت 10% فقط من برنامجها، فإنها ستخوض حرباً مع كل الدول العربية والإسلامية، فما بالك مع الشعب الفلسطيني، لذلك هي تسعى لتثبيت وجودها في حكم دولة الكيان الصهيونية بسبب الخلافات الداخلية وبسبب التظاهرات التي تنادي بإسقاط الحكومة، وبسبب الفساد والرشى والاختلال في الميزان الاجتماعي والثقافي، داخل الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن التصعيد مع المقاومة والذهاب لجنين لكل ليلة وطولكرم ونابلس وطوباس، وكل المدن والقرى في الضفة والقدس، وربما غزة ولبنان لاحقاً، هي محاولات تسعى من خلالها لإطالة عمر الحكومة الصهيونية، عبر الدم الفلسطيني.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

خالد البطش: العمل الوطني يتسع لكل فعل هادف لإنهاء الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن العمل على الساحة الوطنية يستدعي التأكيد على أن هناك متسع لكل فعل فلسطيني هادف لإنهاء الاحتلال وصيانة حقوقنا الوطنية.

ولفت في تصريح صحفي إلى أن أن مخاطر تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تستدعي منا العمل الميداني على الأرض في مواجهة الاحتلال والاقتحامات وعربدة المستوطنين، وهذا يستدعي التوحد بالميدان لإفشال كل هذه المحاولات.

كما دعا خالد البطش إلى وقف كل أشكال الاتصال والتنسيق مع حكومة العدو حتى لا نعطي العدو يد أخرى في ضرب المقاومة.

وشدد على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام بعيدًا عن المراوغات والفزلكات التي لا تخدم المصالحة ولا تضع حدا لمعاناة الناس.

وبين أنه “مطلوب التزام ما التزم به شعبنا وما يريده وهو إنهاء الانقسام، والعودة للحاضنة الوطنية.”

وتابع كلامه “نتمسك بقوة بإعادة بناء المنظمة التي تمثل شعبنا على قاعدة الوحدة وإعادة بناء المؤسسات؛ لكن لا ينبغي أن نضع المثل العليا للمنظمة وأن يتم اخفائها تحت اشتراطات الاعتراف بشرعية دولية؛ “فالشرعية الدولية شيء والمنظمة وميثاقها شيء آخر”.

وأكد “نحن باسم القوى الوطنية نؤكد على العمل المشترك إلى جانب حركة المبادرة والتعاون والتنسيق الدائم مع كل الشركاء بالوطن، وندعو لمزيد من حوارات وطنية وبناءة وخاصة بين حركتي حماس وفتح“.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

البطش: إشغال العدو عبر المقاومة أنجع الطرق لوقف توسعه الاستيطاني

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش إن إشغال العدو وارباكه عبر تصعيد المقاومة بالضفة بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة أنجع الطرق لوقف التوسع الاستيطاني وإفشال حملات الاعتقالات الليلية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.

وفي تصريحات نقلتها وكالة فلسطين اليوم أكد البطش على أن الاعتداءات الصهيونية على شعبنا بالضفة والقدس المحتلة تتزامن مع ذكرى الدم والشهادة من أجساد ضحايا العدوان الصهيوني على شعبنا عام 2008-2009 والذي أطلق عليه العدو “الرصاص المصبوب “الذي استشهد خلاله 1500فلسطيني وجرح الآلاف الآخرين من أبناء شعبنا.

وأشار إلى أن محاولة الاحتلال فاشلة لفرض شروط الاستسلام على شعبنا ورضوخ المقاومة في قطاع غزة، إضافة الى فشله في اخضاع شعبنا سابقاً في معارك الضفة في معركة جنين ونابلس خلال معركة السور الواقي.

ولفت إلى أن استمرار حملة الاعتقالات والاعتداءات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين هو محاولة مقصودة لاستنزاف المقاومة وقادتها ومخزونها الثوري بالضفة و محاولة فاشلة لكسر إرادة الصمود لحاضنتها الأساسية الشعب الفلسطيني من أجل تهويد القدس وتوسع البناء الاستيطاني تنفيذاً للمشروع الصهيوني على أرض الضفة والأغوار، وتمريراً لمخططات حكومة المتطرفين العنصرية بزعامة رئيس “بنيامين نتنياهو” و إيتمار بن غفير“.

وفي سياق منفصل، حيّا البطش المناضل قدورة فارس رئيس نادي الأسير في الضفة المحتلة، الذي حاول المحتل عبر مداهمة منزله أمس أن يرسل رسالة مستفزة للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني مفادها أن مزيداً من الإجراءات القاسية تنتظر الأسرى وذويهم في سجون الاحتلال”.

Exit mobile version