خارجية كوبا: ما يحدث في الشيخ جراح انتهاك لمواثيق الأمم المتحدة

دولي – مصدر الاخبارية

أكدت وزارة خارجية كوبا، أن ما يحدث في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، يُعد انتهاكًا لمواثيق الامم المتحدة.

وأدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا، اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، واصفًا الممارسات بأنها تُمثل انتهاكًا لمواثيق الأمم المتحدة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.

واستهجن وزير الخارجية في كوبا، بأشد العبارات الممكنة، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من طرد وتهجير قسري للشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.

وكتب رودريغير عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “نُدين بشدة قيام الاحتلال الإسرائيلي طرد العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس”.

وأضاف: “هذه السياسات تُشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

من جانبه، استنكر أنجيل أرزواغا، نائب رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، استمرار الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبادة الجماعية ضد السُكان الفلسطينيين من خلال الحصار والقمع والإخلاء وتوسيع المستوطنات والتهويد غير القانوني”.

وخلال فعالية نُظمت في العاصمة الكوبية بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعا أرزواغيا إلى “ضرورة العمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا على حق الفلسطينيين في إقامة دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس”.

تجدر الاشارة إلى أن حي الشيخ جراح، يشهد مواجهات متواصلة بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، الذين اعتدوا مراراً وتكرارًا على أهالي الحي والمتضامنين معهم، واعتقلت العشرات منهم واقتادتهم للتحقيق.

فيما أسفرت المواجهات الأخيرة، التي شهدها الحي المقدسي عقب اقتحامه مِن قِبل ايتمار بن غفير، عن اصابة عددٍ من الفلسطينيين بجروح متوسطة، نُقل بعضهم للمستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية،

ويتهدد المواطنين في حي الشيخ جراح، شبح التهجير القسري والتطهير العِرقي، الذي تعتزم سلطات الاحتلال تعزيزه بهدف تهجير السُكان واحلال البؤر الاستيطانية بدلًا عنه، في خطوة تعكس السياسات والمخططات الاسرائيلية.

ويُعد “الشيخ جراح” أحد الأحياء العريقة في مدينة القدس المحتلة، وتسكنه عائلات عريقة كعائلة سالم والكرد وسكافي والجاعوني، وغيرها من العائلات الفلسطينية الصامدة.

Exit mobile version