محكمة الاحتلال ترفض طلب الحكومة بإرجاء قرار إخلاء بؤرة “حومش”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير عبرية أن محكمة الاحتلال العليا،  رفضت طلب الحكومة بإرجاء إصدار قرار بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية “حومش”، شمال مدينة نابلس في الضفة المحتلة، التي كانت حكومة الاحتلال فككتها رسمياً عام 2005 ضمن خطة الانفصال عن قطاع غزة.

ووفق التقارير، أبلغت رئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا، القاضية إستير حيوت، وزارتي الأمن والقضاء، الثلاثاء، أن جلسة الاستماع المقررة يوم الإثنين المقبل حول موضوع إخلاء مستوطنة “حومش” ستنعقد في موعدها المقرر، في حين تسعى الحكومة الجديدة للسماح بعودة المستوطنين إلى المستوطنة.

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بيني غانتس، أعلن أنه يجب إخلاء “حومش” لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للقيام بذلك وطالب المحكمة بعدم التدخل؛ مشددا على أن أي قرار لتطبيق القانون بإخلال البؤرة الاستيطانية، يجب أن يتخذ وفقا للاعتبارات الأمنية وتقدير وزير الأمن.

وقدمت أحزاب اليمين التي تسعى لتشكيل الحكومة الجديدة في 13 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، مشروع قانون يهدف إلى إعادة إقامة مستوطنة “حومش” ووقع عليه 35 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف المقبل، بينهم نتنياهو.

ودعا إلى هذا القانون عضوا الكنيست يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، وأوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية. ويسعى مشروع القانون إلى “السماح بتواجد المستوطنين والتحرك بحرية” في المنطقة التي كانت المستوطنة مقامة فيها، “والسماح لاحقا بإعادة تخطيط وبناء المستوطنات التي اقتلعت” في إطار خطة الانفصال.

في حين أن الالتماس الذي يطالب بإجبار الحكومة على تفسير سبب سماحها للمستوطنين بتأسيس وجود شبه دائم في “حوميش”، على الرغم من أن ذلك يعارض القانون الإسرائيلي، قدم عبر منظمة “ييش دين” الحقوقية، التي طالبت، مساء الثلاثاء، العليا الإسرائيلي بـ”الإعلان بشكل واضح أن السرقة غير قانونية”.

اقرأ أيضاً: إصابة مواطن خلال مواجهات مع الاحتلال في الخليل

دعوات وطنية للتصدي لمسيرة المستوطنين نحو حومش المخلاة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

دعت مؤسسات وطنية اليوم الثلاثاء إلى التجمع من أجل التصدي لمسيرة المستوطنين المتوجهة إلى مستوطنة “حومش” المخلاة والمقامة على أراضي برقة والقرى المجاورة.

وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة فتح إقليم نابلس والقوى والفعاليات الوطنية، وفعاليات ومؤسسات قرية برقة، ولجان المقاومة الشعبية، بدء التجمع عند الساعة 11:30 في بلدة برقة.

جاءت الدعوة بعد إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي مداخل بلدة برقة في محافظة نابلس بالضفة المحتلة بسواتر ترابية، استعداداً لمسيرة حافلات حاشدة نظمها المستوطنون تعتزم التوجه إلى مستوطنة “حومش”.

وتضم المسيرة نحو 10000 مستوطن، و 50 حافلة لنقل المشاركين إلى نقطة الانطلاق، وتمتد على نحو كيلومترين وصولاً إلى “حومش”.

وأعلنت مدرسة “شوماس” الدينية الإسرائيلية المنظمة للمسيرة أنها ستنفذ أنشطة للأطفال في “حومش”.

ومن المتوقع أن يحضر العديد من أعضاء الكنيست اليمينيين بمن فيهم رئيس الحركة الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، وعضو الكنيست إيتمار بن غفير.

يُشار إلى أن مستوطنة “حومش” أُقيمت على أراض بملكية أهالي برقة عام 1982، وهي مخلاة منذ عام 2005، إلا أن أُبقي على مدرسة دينية فيها، وتدعو الجمعيات الاستيطانية اليوم إلى إعادة بناء وتوسيع هذه البؤرة الاستيطانية.

ونظم المستوطنون مسيرات مماثلة خلال الأشهر الماضية باتجاه “حومش” بحماية جيش الاحتلال، تخللتها اعتداءات واسعة على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في برقة والقرى المجاورة.

اقرأ أيضاً: جنين: مستوطنون يقتحمون موقع مستوطنة “حومش” المخلاة

الاحتلال يوعز بتعليق البناء في مستوطنة “حومش” خوفاً من التصعيد

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن المستوى السياسيّ لدى الاحتلال الإسرائيلي أوعز إلى نظيره العسكريّ، بعدم إتاحة بناء مبانٍ جديدة في مستوطنة “حومش” المخلاة المقامة على أراضي بلدتي بُرقة وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين لم يتوقفوا عن اقتحام الأرض تحت ذريعة إقامة “مدرسة دينيّة”.

وقالت هيئة البثّ لدى الاحتلال “كان 11” في تقرير لها الجمعة المستوى السياسيّ الإٍسرائيليّ، لا يريد تكرار ما حدث في ما يخصّ البؤرة الاستيطانية “إفياتار”، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء نابلس.

وبحسب هيئة البثّ فإنّ هذه التوصية تأتي بعد مقتل مستوطن وإصابة اثنين، جراء تعرّضهم لإطلاق نار قرب مستوطنة “حومش”.

وتابعت أنّ حكومة الاحتلال “لم تقرّر بعد كيفية التعامل مع الوجود اليهودي في بؤرة “حومش”، إلا أن سلطات الاحتلال لا تريد إعطاء مكافأة على الإرهاب، وهدم المباني في البؤرة بعيد قتل المستوطن”.

وزعمت هيئة بثّ الاحتلال أنّ حركة حماس تعمل على إبقاء قطاع غزة هادئاً، وعلى إشعال الضفة، مضيفة: “من ناحية، تعمل حماس على محاولة تأجيج الهجمات القائمة في الضفة، ومن ناحية أخرى تعمل لتوسيع الصدع بين الجمهور الفلسطينيّ في الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية، حماس تسعى لاستغلال تصاعُد التوتر في الضفة؛ وتراجُع سيطرة السلطة الفلسطينية من ناحية، وتراجُع سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيليّ كذلك، من ناحية أخرى”.

كما أضافت الهيئة في تقريرها أن “السلطة الفلسطينية في حالة نزيف مستمر لشرعيتها، وحماس تستولي على شرعيتها كاملة، وهناك انزعاج إسرائيليّ من افتقار أبو مازن إلى الهيمنة وانعدام الحافز، وحتى انهيار الآليات الأمنية إزاء السكان”، حسب قولها.

اقرأ أيضاً: مئات المستوطنين يقتحمون مستوطنة “حومش” المخلاة شمال نابلس

Exit mobile version