مقتل مواطنة بعد إطلاق النار عليها في قلنسوة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية مساء اليوم السبت أن المواطنة ريما خديجة البالغة من العمر 35 عاما قتلت بعد إطلاق النار عليها أمام منزلها في مدينة قلنسوة.

وبحسب موقع عرب 48 الذي نقل عن الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء”، فإن “مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 18:13، حول إصابة شابة في حادث عنف بقلنسوة، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش لها إذ عانت جروحا حرجة”.

وأحيلت المصابة، على وجه السرعة، إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاتها هناك بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.

يشار إلى أن الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

فصائل فلسطينية تبارك عملية إطلاق النار بالخضيرة

غزة- مصدر الإخبارية

باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار نفذها فلسطينيان في مدينة الخضيرة المحتلة وأسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة آخرين.

وقال المسؤول الإعلامي للجهاد الإسلامي داوود شهاب إن: عودة العمليات الفدائية في العمق الصهيوني ضرورية لردع العدوان والإرهاب.

من جهتها قالت حركة حماس، نبارك العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، ونؤكّد أنّها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا.

وأضافت، نشيد ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال، ونؤكّد أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة.

من جهتها، قالت لجان المقاومة، نبارك العملية البطولية في مدينة الخضيرة والتي تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني .

وشددت على أن العملية الفدائية في مدينة الخضيرة تثبت استعداد وجهوزية أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على كافة مكونات وفئات الشعب.

مقتل شابين جراء إطلاق النار صوبهما في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية بمقتل شابين، مساء الخميس، جرّاء إطلاق نار على سيارتهما من سيارة عابرة في مفرق “نيساني عوز”، قرب قلنسوة. كما أبلغ عن إصابة شاب بجراح خطيرة جراء جريمة إطلاق نار في الجديدة المكر.

وبهذا يرتفع عدد القتلى العرب، خلال الأسبوع الأخير فقط، إلى 6 قتلى.

وأوضحت مصادر إعلامية أن الشابين من قلنسوة، ويدعى أحدهما يوسف تكروري (45 عامًا)، والقتيل الثاني يدعى خالد (العقبي) سلامة (37 عامًا).

ولفتت إلى أن قائد جهاز الشرطة، كوبي شبتاي، يتواجد في موقع الجريمة المزدوجة.

ويرتفع بهذا عدد القتلى العرب منذ مطلع العام إلى 72 في جرائم عنف، إضافة إلى 13 آخرين في القدس وهضية الجولان المحتلتين، بينما عدد القتلى في جرائم مشابهة في المجتمع اليهودي بلغ 26 قتيلا.

والأحد، اعترف ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية بأنه “فقدنا السيطرة على ما يحدث في الشارع”، حسبما ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، في أعقاب دعوة شبتاي إلى اجتماع طارئ لقيادة الشرطة إثر جرائم القتل الأخيرة.

إصابات خلال إطلاق النار للاحتفال بنتائج الثانوية بالضفة الغربية

الضفة- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر أمنية بإصابة عدد من المواطنين بينهم حالة خطيرة بالضفة الغربية، جراء إطلاق نار الألعاب والمفرقعات النارية، أثناء الاحتفال بنتائج الثانوية العامة.

وفي مدينة الخليل، أصيب اليوم شاب يبلغ من العمر (21 عاماً)، بجراح بليغة جراء عبثه بالألعاب النارية في مدينة يطا.

وقالت إدارة العلاقـات العامة والإعلام بالشرطة، إن بلاغا ورد لغرفة عمليات شرطة المحافظة حول دخول شاب مصاب إصابات بليغة لقسم الطوارئ بمشفى أبو الحسن القاسم بمدينة يطا، على الفور باشرت الشرطة إجراءاتها للوقوف على ملابسات الحادثة.

وأشارت إلى أن الإصابة كانت بسبب العبث بالألعاب النارية نتج عنها إصابة خطيرة أدت لبتر بأصابع اليد بالإضافة لحروق متفرقة بالجسم.

وأهابت الشرطة بالمواطنين لعدم التعامل بالألعاب النارية حفاظا على حياتهم.

وأيضاً، وصل مشفى طولكرم الحكومي ثلاث إصابات نتيجة إطلاق النار والمفرقعات، احتفالاً بإعلان نتائج امتحان الثانوية العامة في طولكرم.

وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، أنه وصل بلاغ لعمليات شرطة المحافظة حول وصول ثلاث إصابات إحداها لفتاة عمرها (29 عاماً) مصابة برصاص بالكتف نتيجة رصاصات عشوائية والإصابة الثانية لشظية بالوجه لشخص عمره (30 عاماً) وأخرى لشاب عمره (17 عاماً) أصيب بشظية بالعين نتيجة إطلاق العاب نارية مع إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة.

ووصفت الإصابات بالطفيفة ونقلت على أثرها إلى مستشفى طولكرم الحكومي، وأكدت الشرطة أنها فتحت ملفا بالتحقيق في ملابسات الحادث.

وفي نابلس، أصيب ستة مواطنين اليوم بأعيرة نارية عشوائية واستخدام مفرقعات.

ونوهت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، أن 6 إصابات وصلت لمشافي مدينة نابلس نتيجة الاحتفال بنتائج الثانوية العامة 3 منها بأعيرة نارية عشوائية وصفت إصاباتهم بين المتوسطة و الطفيفة و إصابتان وصفتا بالخطيرتين وواحده بتر للأصابع والأخرى تهتك باليدين نتيجة استخدام الألعاب النارية .

وأكدت الشرطة أنها ستتابع وتلاحق مطلقي النار ومستخدمي المفرقعات والألعاب النارية وفق القانون لما فيها من ضرر لمستخدميها وللآخرين وتعرض حياة المواطنين للخطر.

داخلية غزة : إطلاق النار في المشاجرات أمر خطير ولن نتهاون مع مرتكبيه

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال الناطق باسم داخلية غزة ، إياد البزم، إن حالات اطلاق النار في المشاجرات العائلية أمر غير مقبول وخطير، مضيفاً: “الأجهزة الأمنية تتعامل بشكل سريع مع هذه الحالات، ولا نتهاون مع مطلقي النار ويتم توقيفهم مباشرة ومصادرة السلاح المستخدم”.

وأضاف البزم، خلال تصريحات إذاعية: “نتعامل بحسم مع حالات إطلاق النار في المشاكل العائلية حتى لا نصبح بحالة فلتان أمني، والأجهزة الأمنية تتابع عن كثب الحالة وتتعامل معها بكل قوة وحزم”.

وتابع الناطق باسم داخلية غزة : “مجتمعنا ينتشر فيه السلاح بحكم وجود الاحتلال وفصائل المقاومة وهذا غير مبرر رغم أن حالات إطلاق النار قليلة مقارنة بحجم السلاح الموجود بقطاع غزة، ولا نتهاون في المشاكل العائلية وإطلاق النار فيها حتى لا تصبح لدينا ظاهرة ونتعامل بشكل حاسم ونتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وما حدث لن يوثر على استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة”.

وأكمل: “يتم توقيف كل من يقوم بإطلاق النار ولن نسمح لأحد بزعزعة الأمن والسلم المجتمعي، ولن نسمح لأحد أن يمس بحالة الاستقرار ونتعامل بسرعة وقوة مع المشاجرات العائلية التي يتخللها إطلاق نار”.

واستكمل: “مجتمعنا عشائري ونحترم هذه الحالة، ولا يمكن أن نغفل عن دور رجال العشائر ومخاتير العائلات، لكننا نسعى لتنفيذ القانون الذي يوجد به مواد رادعة، حتى لو وجد صلحاً عرفياً وعشائرياً، لا يسقط الحق العام ونوازن بين طبيعة المجتمع وتطبيق النظام والقانون”.

واستطرد: “استخدام السلاح مقلق دائماً ويجب أن يتوقف الجميع عن مسؤولياته، ونحن لا نهول من هذه الحالة والمشاجرات في نطاقها الضيق ويتم تطويقها بشكل سريع ويوجد استقرار أمني بالمناطق التي وقعت بها المشاجرات مؤخراً”.

وتابع: “هناك تواصل بين وزارة الداخلية ورجال الإصلاح والعشائر والتعاون والتنسيق بيننا مستمر ودائم، ونبذل معاً جهداً كبيراً للمحافظة على الأمن والسلم المجتمعي، ولا يوجد عائلات تتستر على مطلقي النار ومثيري الشغب من أفرادها”.

وأضاف البزم: “يوجد حزم في التعامل مع مطلقي النار ولكن نعمل على احتواء المشاكل بواسطة المخاتير والوجهاء، وقمنا بتوقيف المشاركين في المشاجرات العائلية مؤخراً وصادرنا السلاح المستخدم”.

وقال البزم: “نسعى للحفاظ على النسيج المجتمعي وحفظ الأمن والحفاظ على حالة الاستقرار وبنفس الوقت نتعامل بحزم وحسم مع المخالفين”.

Exit mobile version