العثور على جثة قذفتها أمواج البحر على شاطئ غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بالعثور على جثة قذفتها أمواج البحر على شاطئ المنطقة الوسطى في القطاع.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صدر عنه، إن تم العثور على جثة قذفتها أمواج البحر على شاطئ مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأشار البزم، إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى أن صاحبها مصري الجنسية.

وأضاف أنه تم نقل الجثة إلى مستشفى شهداء الأقصى؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية المصرية في 17 فبراير الماضي، أن قارباً غرق أثناء توصيل طرود من أحد التوكيلات الملاحية لإحدى السفن الراسية في البحر المتوسط، قبالة مدينة بورسعيد.

وأفادت الوكالة، أن طاقم القارب المكون من 5 أشخاص لقوا مصرعهم غرقاً، بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، وتم انتشال جثمان أحدهم، وجاري البحث عن جثامين الـ4 الآخرين.

الجدير ذكر، بأنه هذه الجثة الثانية التي يتم العثور عليها على شاطئ غزة، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.

حيث قالت وزارة الداخلية بغزة في 20 فبراير/ شباط الماضي، إن أمواج البحر لفظت جثّة تحمل أوراقا ثبوتية مصرية، على شواطئ مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وبعد أيام من العثور الجثة الأولى، نفذ غواصون فلسطينيون من غزة حملة تطوعية، للبحث عن مصريين مفقودين.

ونزل الغواصون خلال الحملة، إلى شاطئ بحر مدينة الزهراء، جنوب مدينة غزة، للبحر ونفذوا عمليات بحث عن جثث مفقودة لمصريين، وكانوا يرفعون الأعلام المصرية.

ووفقاً لتصريحات مسؤولو الحملة، آنذاك، فقد كانت رسالة الحملة، هي الخير من الغواصين المتطوعين في قطاع غزة إلى الأشقاء في مصر.

صور: حملة تطوعية في بحر غزة للبحث عن مفقودين مصريين

غزة-مصدر الاخبارية

شارك غواصون فلسطينيون من قطاع غزة، اليوم الجمعة  في حملة تطوعية  للبحث عن رفاة بحارة مصريين فقدوا  قبالة شاطئ مدينة بورسعيد في المنخفض الجوي الأخير.

وانطلقت الحملة التطوعية من شاطئ بحر مدينة الزهراء جنوبي مدينة غزة، حيث نزل الغواصون للبحر لتنفيذ عملية البحث وكانوا يحملون أعلاماً مصرية.

وقال مسؤول الحملة هاني مقداد إن الفعالية عبارة عن رسالة خير من الغواصين المتطوعين في قطاع غزة إلى الأشقاء في مصر.

وأضاف: “أصر الغواصون أن يدخلوا البحر ليبحثوا عن الأشقاء المصريين الذي غرقوا في بحر مدينة بور سعيد المصرية خلال الأيام الماضية”.

وبحسب مقداد، فقد بلغ عدد المشاركين في فعالية البحث 30 شخصا، مضيفاً: “رغم قلة الإمكانيات والحصار أصر الغواصون الفلسطينيون على تنفيذ عملية البحث للتأكيد على عمق العلاقات العربية والإسلامية”.

وبتاريخ 17 شباط/ فبراير الجاري، أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن قاربا غرق أثناء توصيل طرود من أحد التوكيلات الملاحية لإحدى السفن الراسية في البحر المتوسط قبالة مدينة بورسعيد.

وأوضحت أن طاقم القارب المكون من خمسة أشخاص لقوا مصرعهم غرقا، بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، وتم انتشال جثمان أحدهم، وجاري البحث عن جثامين الأربعة الآخرين.

وفي 20 شباط/ فبراير الجاري أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، بعثورها على جثة قذفتها أمواج البحر على شاطئ بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم السبت.

وقالت الوزارة في تصريح صدر عنها، إن أوراق ثبوتية التي عُثر عليها بحوزة الجثة تشير إلى أن صاحبها مصري الجنسية.

ولفتت إلى أنه تم نقل الجثة إلى مستشفى أبو يوسف النجار؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة.

Exit mobile version