نابلس: بدء حملة تطعيم طلبة المرحلة الثانوية ضد كورونا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت مديرية صحة نابلس اليوم الثلاثاء عن بدء حملة تطعيم طلبة المرحلة الثانوية في مدارس المحافظة، ضد فيروس كورونا.

بدوره قال مدير صحة نابلس رامز دويكات “إن حملة التطعيم تستهدف في اليوم الأول 4 مدارس، في إطار مواجهة انتشار الفيروس، واستمرار العملية التعليمية، وسيتم تطعيم نحو 23 ألف طالب وطالبة في مدارس المحافظة في الصفوف الثانوية”.

وكانت وزارتا التربية والتعليم والصحة أعلنتا أن المرحلة الأولى من عملية تطعيم طلبة المرحلة الثانوية تتمثل بإعطائهم الجرعة الأولى من لقاح “فايزر”، ومن المتوقع أن تحتاج لأسبوعين حتى الانتهاء من تطعيم 255 ألف طالب وطالبة في الضفة وغزة، وهم الفئة المستهدفة في هذه المرحلة.

وكانت محافظة نابلس سجلت زيادة كبيرة في الحالات النشطة بفيروس كورونا بين الطلبة والكادر التعليمي في مدارس المحافظة.

وقالت المحافظة إنه تم إغلاق عدد من الغرف الصفية لأيام عدة، كما تم تسجيل 30 حالة بين الأساتذة والمعلمات، إضافة إلى إصابة 5 من الإداريين.

وتابعت المحافظة  أن هناك ثلاث مدارس تم إغلاقها لهذا الأسبوع والتوجه نحو التعليم الإلكتروني، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بين طلبتها، وهي مدرسة حمزة بن عبد المطلب المختلطة، وبنات رفيديا، ومدرسة بنات قوصين الثانوية.

مختصون يدحضون شائعات حول لقاح كورونا

غزة – مصدر الإخبارية – هاني الشاعر

دّحض مسؤولون في قطاع غزة، شائعات متداولة بين الناس وأخرى عبر مواقع التواصل ومواقع إخبارية دولية ومحلية، حول مضار تلقي لقاح كورونا.

وشدّد المسؤولون على فعالية وأمان اللقاحات التي وصلت فلسطين، وعدم صحة أي أحاديث أو شائعات يتم تداولها عن تسبب لقاحات كورونا بأي أعراض جانبية، قد تؤدي للوفاة أو الزهايمر المُبكر وتجلطات، وشائعات أخرى لا صحة لها بالمطلق.

وأكدوا أنه لم تسجل أي حالة وفاة أو أي تجلطات أو أي أعراض جانبية خطيرة، لجميع الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في فلسطين، خاصة في قطاع غزة؛ مشدّدين على أهمية تلقي اللقاح في أسرع وقت دون تردد، لمكافحة تفشي الجائحة.

لم تسجل أي وفاة من لقاح كورونا

وأكد نائب مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة مجدي ضهير، أن كل ما يُشاع حول مأمونية وصلاحية اللقاح لا أساس لها من الصحة؛ وجميع اللقاحات المتوفرة بغزة تخضع لمعايير السلامة والمتابعة على أعلى مستوى بشهادة كافة الأطراف ذات العلاقة؛ مشيرًا إلى تلقي قرابة “مليار شخص” التطعيم في العالم، ولم تُسجل أي حالة وفاة بينهم.

وقال ضهير : “كل ما يشاع عن أعراض جانبية للقاحات لا صحة لها، فهي أمنّة وبشكلٍ جلي وفق توصية الصحة العالمية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة؛ وجميع الأعراض التي تظهر بعد التطعيم سواء حرارة أو صداع وغيرها، تختفي في غضون أيام أو 48 ساعة، دون أن تترك أثار دائمة، ولم تسجل أي حالة وفاة أو إصابات بمضاعفات بغزة”.

ولفت إلى أن كل من يرغب بتلقي معلومة عن سلامة وجودة وأهمية اللقاحات، التواصل رقم 103 الرقم التابع لوزارة الصحة، أو موقع الصحة عبر تطبيق صحتي، أو المواقع الدولة الرسمية “كموقع الصحة العالمة ومركز مراقبة الأمراض الأمريكي” وغيره، وليس عبر مواقع التواصل التي يكتب بها كل شخص ما يحلوا له.

وحث ضهير الناس لتلقي اللقاحات لأنه الخيار الأوحد للخروج من الجائحة بأمان؛ موضحًا أن اللقاح مُصنع من بروتينات محددة من الفيروس ولا يؤخذ الفيروس كاملاً، ولا يمكن أن يتكاثر داخل الإنسان، ولا يُحدِث عدوى. وما يحدث من أعراض بعد تلقيه هي ردة فعل طبيعية لتفاعل جهاز المناعة مع مادة اللقاح المحقونة داخل الجسم، وذلك دليل على قوة جهاز المناعة، وأن الشخص يتمتع بمناعة تقيه من الإصابة مستقبلاً.

اللقاحات أمنة

بدوره، قال مدير مستشفى الصداقة التركي، المختص لعلاج مصابي “كوفيد19″، مروان الهمص: “وزارة الصحة ضمن منظومة الصحة العالمية، وتتبع كافة النظم واللوائح المتبعة عالميًا، في التعامل مع كورونا وطرق الوقاية منها، والتعامل مع اللقاحات التي تنتجها الدول المختلفة”.

وأضاف الهمص “كافة اللقاحات التي وصلت فلسطين وغزة، هي لقاحات أمنّة وصلت مختلف بلدان العالم، ولم يُسجل أي أعراض جانبية لها خلافًا لبعض الشائعات، ولم يثبت صحة وفاة أي شخص ممن تلقوا اللقاح، ولم يتم تسجيل أي إصابة بتجلطات كبيرة”.

وشدد على أن الشائعات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بلدان العالم حول لقاح كورونا لم يثبت صحة الكثير منها، وأي شيء يتم تداوله دون تحدد مصدره أو إثبات صحته علميًا من جهة موثوقة، هو غير صحيح وفي سياق شائعات، هدفها إحداث بلبلة ودفع الناس لعدم تلقي اللقاح.

وتابع “كذلك كثير من الشائعات التي روجت حول اللقاح دلائلها العلمية ضعيفة”؛ مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين ظهرت عليهم ألام مكان التطعيم في الجسد أو ارتفاع في الحرارة أو صداع، هي أعراض طبيعية عابرة، وهي أعراض وليست مضاعفات، وهي تشابه أعراض أدوية أخرى يتناولها الناس.

دور توعوي

من جانبه، قال مسؤول دائرة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، يوسف اليازجي: “مع كل أزمة تكون الشائعات حاضرة، ورأينا كيف كانت الشائعات التي أحاطت بالفيروس بداية انتشار كوفيد19، حول طريقة العلاج وانتشار الفيروس، بالتالي هنا تعاونت اللجنة مع وزارتي الصحة والأوقاف الفلسطينية في دّحض المعلومات المغلوطة ورفع الوعي لدى السكان حول الإجراءات الوقائية من الفيروس”.

وتابع اليازجي “مع تواجد اللقاحات وانتشارها، من جديد تكون الشائعة حاضرة حول درجة أمان لقاح فايروس كورونا وفاعليته، بالتالي أتى دور اللجنة بالتعاون مع الصحة والأوقاف واللجنة الوطنية للتثقيف الصحي، لرفع وعي السكان حول درجة أمان اللقاحات وضرورة أخذها لتكوين مناعة مجتمعية”.

وتستمر جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة في حملة لرفع مستوى الوعي لدى السكان حول الآثار الإيجابية للقاحات “كوفيد19″؛ ولجأت الحملة إلى استخدام معلومات طبية موثوقة ونصائح صحية وأحاديث نبوية وآيات من القرآن الكريم، لتشجيع سكان غزة وطمأنتهم بأنّ اللقاحات آمنة للاستخدام وأنها تساعد على مكافحة انتشار الجائحة.

وتم بث تلك النصائح عبر إعلانات إذاعية ولوحات دعائية ومقاطع فيديو، وخلال مواد ستُنشر عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتغطي الحملة عدة موضوعات مثل: درجة أمان اللقاح، وستزوّد الأفراد بمعلومات وخطوات عملية يجب اتّباعها قبل أخذ اللقاح وبعده، وكيفية مساعدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كما ستوفّر إرشادات حول ارتياد المساجد بطريقة آمنة في ظل جائحة كوفيد -19.

وتعتبر اللجنة الدولية أن اللقاح يمثل بصيص أمل للتغلب على هذه الجائحة؛ في وقت لا تزيد فيه نسبة من تلقوا التطعيم في قطاع غزة الذي يقطنه 2 مليون مواطن 4% من السكان.

صحة غزة تصدر توضيحًا حول مخاطر التخدير بعد تلقي لقاح كورونا

غزة-مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الصحة بغزة، توضيحًا مهمًا بشأن ماهو متعلق بمخاطر التخدير عقب تلقي لقاح كورونا.

وأكدت الصحة خلال بيان لها، عدم صحة ما ينشر من معلومات بشأن مخاطر التخدير بعد تلقي لقاح “كوفيد 19” كورونا، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي توصية بذلك سواء من الشركات المصنعة أو المنصات العلمية المعتمدة.

ودعت الصحة الجميع الى استقاء المعلومات الخاصة باللقاحات ضد كورونا من خلال مصادرها الرسمية بالوزارة.

كما شددت على ضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات، بشأن لقاحات كوفيد-19، وطالبت المواطنين إلى المبادرة لتلقي اللقاحات في المراكز المعلن عنها.

الصحة الفلسطينية: 125 ألف جرعة من لقاح كورونا ستصل الأسبوع الحالي

رام الله-مصدر الاخبارية

كشفت الصحة الفلسطينية في رام الله، صباح اليوم السبت عن وصول 125 ألف جرعة من لقاح كورونا خلال أيام.

وبينت “أن اللقاحات تشمل  100 ألف جرعة من “سينوفاك” الصيني و25 ألف جرعة من لقاح” استرازنيكا” البريطاني والذي ستصل إلى فلسطين الأسبوع  الحالي”.

جاء ذلك خلال بيان صحفي لوزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة قالت خلاله: “إن الحكومة الصينية تبرعت بلقاح “سينوفاك” المضادة لكورونا لفلسطين، فيما ستكون لقاحات من نوع “استرازنيكا” أولى الدفعات التي تصل البلاد والتي اشترتها الحكومة الفلسطينية من الشركات المصنعة للقاحات”.

وأضافت الكيلة أن الحكومة الفلسطينية خصصت قرابة 12 مليون دولار أمريكي من خزينتها لشراء اللقاحات المضادة لكورونا، مشيرة أنه جرى الاتفاق مع بعض الشركات وتحويل دفعات مالية لها لحجز وإرسال اللقاحات إلى فلسطين، للاستمرار في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.

وكان قد أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة في وقت سابق من صباح اليوم السبت، عن وصول أولى دفعات من اللقاح الصيني إلى الأراضي الفلسطينية، خلال أيام ، كذلك أشار إلى وصول دفعات جديدة من لقاح “استرازنيكا” واللقاح الروسي الأسبوع الحالي أيضًا.

وبيّن أن تلك اللقاحات تأتي تباعًا وستصل لقاحات أخرى خلال الأسابيع القادمة حتى تتمكن الطواقم الطبية من تطعيم كافة المواطنين.

كذلك أوضح الشخرة أن “نحو 31 ألف مواطن تلقوا للقاح خلال اليومين الماضيين وبما يشمل كافة فئات المجتمع”، داعيًا المواطنين للتسجيل للتطعيم عبر منصة وزارة الصحة حتى تعطى الجرعات في وقتها.

وحول تفاصيل الوضع الوبائي في الأراضي الفلسطينية، بين الشخرة أن كل الطواقم الطبية تقوم بعملها على أكمل وجه لا سيما وأن الوضع الوبائي صعب جدًا، مشيرًا إلى وجود 69 مريض على أجهزة التنفس الصناعي.

الرئيس عباس يتلقى لقاح كورونا

رام الله-مصدر الاخبارية

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، مساء اليوم السبت .

و دعا الرئيس عباس أبناء شعبنا إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة في أخذ اللقاح والالتزام بإجراءات السلامة وفق البروتوكول المعتمد من قبل الوزارة. وفق الاأنباء وفا

كما وجه الرئيس عباس  جهات الاختصاص بالاستمرار بتوفير لقاح كورونا لكافة محتاجيها لضمان أخذها وفق الخطة الموضوعة لذلك.

وفي ذات الشأن، أصدرت وزارة الصحة في رام الله، مساء يوم السبت، إعلاناً مهماً للمواطنين بشأن بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي وصل مصدر الاخبارية  إنّه من باب تنظيم عملية التطعيم ومنعاً للاكتظاظ، فإننا نود التأكيد على أنه سيتم البدء بتطعيم الفئات المستهدفة في هذه المرحلة والتي جاء ذكرها في الإعلان اعتباراً من يوم غد الأحد مع الأخذ بعين الاعتبار الكميات المتوفرة حاليا من اللقاح والأولويات داخل الفئات وعلى النحو التالي: –

– الكوادر الصحية العاملين في المستشفيات العامة والخاصة والأهلية: سيتم تطعيمهم من خلال تجهيز قوائم من قبل إدارة كل مستشفى، مرتبة حسب الأولويات المتفق عليها، وسيتم تحديد المواعيد مع إدارات المستشفيات، وبالنسبة للكوادر الصحية العاملين في العيادات الخاصة والمراكز الطبية وعيادات الأسنان والصيادلة، وكذلك المتقاعدين التسجيل من خلال نقاباتهم المهنية، التي ستزودنا بالقوائم، وسيصار إلى تطعيمهم بعد الانتهاء من تطعيم كوادر المستشفيات وحسب أولويات العمر ووجود أمراض مزمنة.

– مرضى الكلى: سيتم في هذه المرحلة تطعيم المرضى الموضوعين على برنامج غسيل الكلى فقط، وبالتعاون والتنسيق مع أقسام غسيل الكلى، لذا فإن عليهم تسجيل أسمائهم لدى مسؤولي هذه الاقسام، وسيتم اعطاؤهم مواعيد للتطعيم خلال هذا الأسبوع.

– مرضى السرطان: لن يتم تطعيم المرضى الذين يخضعون حالياً للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الهرموني، وسيتم تطعيمهم بعد انتهاء بروتوكولات العلاج بحسب توصية أخصائيي الأورام.

وبالنسبة لمرضى السرطان الذين لا يتلقون أحد العلاجات المذكورة أعلاه، وتجاوزت أعمارهم 50 سنة (كمرحلة أولى) فإن عليهم التسجيل على المنصة الإلكترونية ومراجعة مديرية الصحة في محافظتهم، اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين الموافق 22.03.2021، مصطحبين معهم التقرير الطبي الذي يوضح مرضهم.

– كبار السن فوق 75 سنة : التسجيل على المنصة الإلكترونية أو لدى إحدى عيادات الصحة وسيتم اعطاؤهم مواعيد للتطعيم واستدعائهم إلى مديرية الصحة الأقرب إلى مكان سكنهم في تلك المواعيد.

مع استمرار حملات التطعيم ضد “كورونا”.. بريطانيا تزف خبر سار

صحة-مصدر الاخبارية

تزامنًا مع انتشارحملات التطعيم  ضد “كورونا” عالميا باللقاح، ظهر خبر سار قد يحمل أمل في السيطرة على وباء تفشي الوباء في العالم.

أفاد باحثون خلال دراسة  أجريت مؤخرًا  لاكتشاف فعالية لقاحين لفيروس كورونا، في أسكتلندا بأن الجرعات الأولى من لقاحي “فايزر-بيونتك” Pfizer-BioNTech و”أسترازينيكا-أكسفورد” Oxford-AstraZeneca قللت بشكل كبير من حالات الدخول للمستشفى جراء عدوى فيروس “كوفيد-19” في صفوف كبار السن.

وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، يقول الكاتبان وليام بوث وكارلا آدم إن مسؤولي الصحة العامة في بريطانيا ينظرون بتفاؤل إلى نتائج الدراسات الأخيرة التي تظهر أن اللقاحات حملات التطعيم ضد

” كورونا”  بدأت تقلل من تفشي جائحة كورونا.

وقد وصف آرني أكبر، رئيس الجمعية البريطانية لعلم المناعة، النتائج الأولية بأنها “واعدة للغاية”.

وقام باحثون أسكتلنديون بتحليل بيانات جميع سكان البلاد البالغ عددهم 5.4 ملايين نسمة، حيث تلقى 1.1 مليون شخص (حوالي 20% من السكان) جرعة أولى من لقاح فايزر أو أكسفورد.

وبمقارنة بيانات الحاصلين على اللقاح مع غيرهم، وجد الباحثون أدلة قوية على فعالية اللقاح.

من جهته، قال عزيز شيخ، الأستاذ بجامعة إدنبرة وأحد الباحثين الرئيسيين المشرفين على الدراسة، إن فحص نتائج التطعيم للبالغين 80 عاما أو أكثر، أظهر انخفاضا بنسبة 81% في حالات دخول المستشفى بحلول الأسبوع الرابع.

وحذّر شيخ من أن المناعة التي توفرها الجرعات الأولى من اللقاحات حملات التطعيم ضد “كورونا” يمكن أن تتضاءل، لكنه أوضح أن الباحثين يعملون حاليا على رصد بيانات الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية.

فيما قالت الباحثة المشاركة بالدراسة جوزي موراي، من وكالة الصحة العامة الأسكتلندية، في تصريح للصحفيين “الأخبار السارة الأخرى أن اللقاحات ستساعد بالفعل في تخفيف العبء الذي تتحمله مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية بسبب فيروس كوفيد-19”.

ونشر تقرير لواشنطن بوست لتوضيح أن النتائج السابقة حول فعالية اللقاحات جاءت بشكل حصري من التجارب السريرية، ومنها ما أظهر أن لقاح “فايزر-بيونتك” فعال بنسبة 96% تقريبا، على عكس الدراسة الأسكتلندية الجديدة التي رصدت نتائج التطعيم على أرض الواقع.

وقد نُشر البحث الأسكتلندي في نسخة أولية أمس الاثنين ولم تتم مراجعته بعد. وقالت سارة جيلبرت، المشاركة في تطوير لقاح أكسفورد، في بيان لها، إن فعالية اللقاح العالية في حماية الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما بعد تلقيهم جرعة واحدة تعزز “الثقة في استخدام هذا اللقاح على البالغين من جميع الأعمار”.

وفي دراسة ثانية نُشرت أيضا أمس، قدم علماء هيئة الصحة العامة بإنجلترا بيانات أولية تظهر أن لقاح “فايزر-بيونتك” فعال للغاية في الحماية من أعراض فيروس “كوفيد-19” ومن الإصابة بكورونا.

وفحص الباحثون مجموعة من العاملين بمجال الرعاية الصحية الذين حصلوا على اللقاح، لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من أعراض “كوفيد-19” ووجدوا أن جرعة واحدة قد قللت من خطر الإصابة بأكثر من 70%، وارتفعت إلى 85% بعد تلقي الجرعة الثانية.

وتشير هذه النتائج -وفق الباحثين- إلى أن “اللقاح قد يساعد أيضا في وقف تفشي الفيروس، حيث لا يمكنك نقل عدوى الفيروس ما لم تكن مصابا بها”.

Exit mobile version