كتائب القسام ترفع حظر التجول عن تل أبيب لمدة ساعتين

غزة – مصدر الإخبارية:

أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، عن رفع حظر التجول عن مدينة تل أبيب لمدة ساعتين.

وقال المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، إنه “بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف يُرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً”.

وأضاف في تصريح عبر قناته على (تليجرام): “بعد ذلك يعودوا للوقوف على رجلٍ واحدة”.

وكان أبو عبيدة قد قال في وقت سابق ” بعد قصف البرج المدني في غزة على سكان تل أبيب والمركز أن ينتظروا ردنا المزلزل”.

وأشار إلى أنه بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة أطلقنا قبل دقائق صواريخ باتجاه تل أبيب.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت برج الجلاء وسط مدينة غزة والذي يحتوي على كبرى الوكالات العالمية الإعلامية والشركات الخاصة والمكاتب القانونية.

كما أكدت حركة حماس أن تل أبيب عاصمة القرار السياسي الإسرائيلي أصبحت ساحة للنزال مع العدو والهدف الرئيسي لصواريخ القسام.

بدورها ، أعلنت الصحة الفلسطينية مساء السبت ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 145 بينهم 23 خلال 6 أيام من التصعيد، بالإضافة إلى 1100 إصابة.

ودعت الصحة في بيان لها، إلى فتح المعابر لتسهيل وصول الإمدادات الطبية الضرورية وإخراج الجرحى.

وأكدت الصحة، أن ارتفاع عدد المشردين بسبب هجمات الاحتلال على قطاع غزة يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا.

حظر التجول الكامل يواصل سريانه في القطاع لليوم الثاني

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

تواصل داخلية غزة والأجهزة الأمنية، اليوم السبت، فرض حظر التجول الكامل في كافة محافظات القطاع، ضمن إجرءاتها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

ومنذ الساعة الـ6:30 من مساء الخميس توقفت الحياة العامة وأغلقت المحال التجارية وخلت الشوارع في جميع محافظات القطاع من المارة.

وسيستمر الحظر الكامل ليومي الجمعة والسبت والذي بدأ تطبيقه من الأسبوع الماضي حتى صباح يوم غد الأحد لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت داخلية غزة إن فترة حظر التجوال ستكون بشكل كامل بجميع محافظات القطاع، وتبدأ الساعة 6:30 من مساء الخميس، وحتى الساعة 7 من صباح يوم الأحد.

ونبهت إلى أنه ستستمر في مثل هذه الأيام من كل أسبوع، على أن يتم إعادة تقييم هذه الخطوة.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي للحد من تحرك المواطنين وتجمعهم لتقليل فرص انتقال العدوى بين المواطنين، وكذلك حتى لا نصل للإغلاق الشامل لفترات طويلة”.

ونبهت الداخلية إلى أن خطط الإغلاق الشامل جاهزة، لكن هذا السيناريو له أعباء كثيرة لذلك فضلنا بهذه المرحلة اقتصار الإغلاق على يومي الجمعة والسبت.

وأعربت عن أملها من المواطنين الالتزام الكامل بالإغلاق وحظر التجول يومي الجمعة والسبت، حتى لا نلجأ إلى إجراءات أخرى تُثقل على المواطنين وعلى المجتمع.

وفصلت المحافظات عن بعضها خلال يومي الإغلاق، ولا يُسمح بالحركة إطلاقًا، وتعطلت كافة المنشآت الخدماتية.

وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم  داخلية غزة إياد البزم، أمس الجمعة  بأن الإغلاق الشامل لفترات طويلة مازال  ضمن الخيارات المطروحة، والإجراءات الحالية هي بديلة عنه في هذه المرحلة.

وبيّن البزم في تصريحات صحافية لها تابعتها مصدر الإخبارية  أن الحالة الوبائية في القطاع باتت أصعب من السابق وفي حالة أكثر خطورة في ظل ارتفاع حالات وفيات وإصابات فيروس “كورونا”.

وقال “إن الإجراءات الوقائية الحالية ستبقى سارية حتى نهاية ديسمبر الجاري، ويجب أن يعلم  المواطنين أننا في حالة أكثر خطورة، ولابد للجميع من التقييد بإجراءات وتدابير السلامة والوقاية، و  كل الخيارات متاحة لدى الوزارة من أجل مواجهة الحالة الوبائية”.

وأشار إلى أن الجهود التوعوية ساهمت في زيادة الضبط أمس الخميس، إلى جانب المتابعات الميدانية من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية المختصة من خلال الانتشار المبكر، وتنظيم الحركة ومنع الاكتظاظ.

 

لليوم الخامس.. حظر التجوال الكامل يعم أرجاء قطاع غزة بسبب فيروس كورونا

غزة – مصدر الإخبارية

لليوم الخامس على التوالي، يدخل حظر التجوال الكامل حيز التنفيذ في قطاع غزة؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

ورصدت كاميرا مصدر الإخبارية حالة التوقف شبه الكامل للحركة في شوارع القطاع، في وقت أغلقت المنشآت التجارية أبوابها كليًا.

وأوضحت الصور انتشار حواجز للأجهزة الأمنية على المفترقات الرئيسية وفي الشوارع، مع ارتداء عناصرها كمامات كإجراء احترازي من الفيروس.

الصحة تسجل إصابات جدد

أعلنت وزارة الصحة بغزة مساء الجمعة عن ملخص التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة.

وقالت الصحة في بيان لها عند الساعة الثامنة مساءً الجمعة، إنها سجلت 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد داخل القطاع.

وأوضحت أن المتواجدين في مراكز الحجر والعزل عددهم 2334 مستضاف، بينما عدد المخالطين في الحجر المنزلي 520 شخص، وإجمالي المصابين 221 منذ مارس الماضي.

وبحسب الصحة ببلغ عدد المتعافين 72، والحالات النشطة 146 منها ( 31 ) حالة جديدة خلال اليوم (المجتمع 109 وعائدين 37 ).

بينما بلغت الوفيات 3 حالات ( 2 من المجمتع و 1 من العائدين ).

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، “نحن الأن في مرحلة احتواء الوباء وكسر انتشاره حتى لا يتمدد”، مشدداً على أن “الطواقم الطبية لا زالت مسيطرة على الأوضاع في غزة حتى اللحظة”.

وأكد في تصريحات صحفية محلية، أن “هناك التزام واضح من المواطنين في قطاع غزة بالإجراءات الوقائية”.

وأضاف، “مستمرون في قيادة السفينة حتى بر الأمان، نسير نحو الاحتواء ونحاول كسر حلقات التفشي”، مشيراً إلى أن “الجميع مسئول في احتواء المشهد حتى نصل لبر الأمان”.

وأوضح، “لا زلنا نتتبع الخارطة الوبائية في غزة، وجزء من الحالات من ضمن الطواقم الطبية ونواصل أخذ العينات من المستشفيات”، مبينا أن “الشكل الوبائي وحجم المخالطين سيحدد الخطوات المقبلة، وكل جديد على الأرض يتطلب إجراءات جديدة”.

وبدوره أعلن مدير عام المختبرات في وزارة الصحة بغزة، عميد مشتهى، أن المختبر المركزي يجري فحصًا لـ1000 عينة بشكلٍ يومي.

وأوضح في تصريح صحفي الجمعة، أن الفحوصات تتم في مختبر مركزي واحد في كافة محافظات قطاع غزة، مؤكدًا على أنه خلال الفترة المقبلة سيتم نقل الخبرة للمختبرات الأخرى لإجراء الفحص.

وأكد على أن الشائعات أمر خطير ينعكس سلبًا على المخالطين والمصابين والمجتمع، قائلًا “يجب أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية في وزارة الصحة”.

وكشفت الوزارة في تصريح سابق من الجمعة، موعد إصدار ونشر تقريرها اليومي حول الحالة الوبائية في قطاع غزة.

وقالت الوزارة خلال تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” أنها تعتمد نشر التقرير اليومي حول فيروس كورونا، الساعة الثامنة مساء باللغتين العربية والانجليزية خلال الفترة الحالية.

بسبب جائحة كورونا.. طوارئ الداخلية تستقبل 37 ألف اتصال من المواطنين بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

صرحت وزارة الداخلية اليوم الخميس أنه ضمن خطة الطوارئ المركزية في قطاع غزة، وفي ظل فرض حظر التجوال في جميع المحافظات، يعمل الرقم الوطني المجاني لوزارة الداخلية (109) على مدار الساعة، في خدمة المواطنين وتقديم المساعدة لهم.

وقال الرائد ديب أبو القمصان مدير إدارة التحكم والسيطرة بالعمليات المركزية في حديث لموقع “الداخلية” إن وزارة الداخلية سخّرت كافة إمكاناتها وقدراتها في سبيل خدمة المواطنين وتوفير احتياجاتهم، في مواجهة تفشي جائحة كورونا في القطاع.

وأوضح أبو القمصان أن الرقم الوطني المجاني (109) يستقبل اتصالات المواطنين في حالات الطوارئ وعند الضرورة، ويعمل على خدمتهم على مدار الساعة.

وتابع: “يستقبل ضباط وعناصر العمليات المركزية الإشارات الهاتفية من المواطنين، ويُمدّونهم بالمعلومات والإرشادات اللازمة للتصرّف في حال حدوث أي طارئ لديهم”.

وأشار أبو القمصان إلى أن بعض الاتصالات تتطلب إحالتها إلى جهات اختصاص حكومية أخرى، مبيّناً أن ذلك يتم على الفور عبر خطوط سريعة، في سبيل تحقيق أفضل استجابة للمواطنين.

وبين أن أطقم “التحكم والسيطرة” استقبلت عبر الرقم الوطني نحو 37 ألف اتصال من المواطنين خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وأكد أبو القمصان أن هذا الأمر يُشكل عبئاً كبيراً على الضباط والعناصر، ما استدعى مضاعفة عدد خطوط الاستقبال؛ لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الاتصالات الواردة من المواطنين.

وأهاب أبو القمصان بالمواطنين باقتصار الاتصال بالرقم الوطني على الأمور الطارئة والضرورية فقط، تفادياً لانشغال الخطوط، وحفاظاً على المصلحة العامة.

في سياق متصلأعلن مدير عام المختبرات في وزارة الصحة بغزة، عميد مشتهى، أن المختبر المركزي يجري فحصًا لـ1000 عينة بشكلٍ يومي.

وأوضح في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الفحوصات تتم في مختبر مركزي واحد في كافة محافظات قطاع غزة، مؤكدًا على أنه خلال الفترة المقبلة سيتم نقل الخبرة للمختبرات الأخرى لإجراء الفحص.

وأكد على أن الشائعات أمر خطير ينعكس سلبًا على المخالطين والمصابين والمجتمع، قائلًا “يجب أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية في وزارة الصحة”.

وكشفت الوزارة في تصريح سابق من اليوم الجمعة، موعد إصدار ونشر تقريرها اليومي حول الحالة الوبائية في قطاع غزة.

وقالت الوزارة خلال تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” أنها تعتمد نشر التقرير اليومي حول فيروس كورونا، الساعة الثامنة مساء باللغتين العربية والانجليزية خلال الفترة الحالية.

لليوم الثاني.. حظر التجوال الكامل يعم أرجاء قطاع غزة بسبب فيروس كورونا

غزة – مصدر الاخبارية

لليوم الثاني على التوالي، يدخل حظر التجوال الكامل حيز التنفيذ في قطاع غزة؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

ورصدت كاميرا مصدر الإخبارية حالة التوقف شبه الكامل للحركة في شوارع القطاع، في وقت أغلقت المنشآت التجارية أبوابها كليًا.

وأوضحت الصور انتشار حواجز للأجهزة الأمنية على المفترقات الرئيسية وفي الشوارع، مع ارتداء عناصرها كمامات كإجراء احترازي من الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا داخل قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية”: “إنّ الإصابتين تعودان لسيدتين في قسم الباطنة بمجمع الشفاء الطبي وغير مرتبطتين بإصابات أمس”.

وأوضحت إن “الحالتان الجديدتان من منطقتي الشيخ رضوان والتفاح بمدينة غزة وكانتا تعالجان في قسم باطنة حريم بمجمع الشفاء الطبي وليس من داخل الحجر بالمستشفى وجاري اتخاذ اجراءات العزل والتقصى”.

وأضافت: “لازال المجمع يعمل ضمن حالة الطوارئ ويجري اتخاذ إجراءات العزل والتقصي”.

وجددت الوزارة التأكيد على منع حركة المواطنين إلا للضرورة القصوى ولأمر طارئ فقط مع الالتزام بإرتداء الكمامة والتقيد باجراءات الوقاية والسلامة.

يذكر أن وزارة الصحة بغزة أعلنت مساء الإثنين، عن اكتشاف 4 إصابات بفيروس كورونا المستجد لعائلة واحدة، في مخيم المغازي وسط القطاع.

وبدورها قالت وزارة الأوقاف بغزة: “بناء على مستجدات المرحلة الحالية تقرر إغلاق جميع مساجد قطاع غزة مؤقتاً، لمدة 48 ساعة ووقفُ صلوات الجماعة ابتداءً من فجر يوم الثلاثاء 25 أغسطس 2020م”.

وأضافت الأوقاف “سيتم رفع الأذان في أوقاته المعلومةِ، ويلتزم المؤذنون بالمناداة “صلوا في بيوتكم” عقب الانتهاء من ألفاظ الأذان كاملة”.

وأصدر مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في غزة ، مساء الثلاثاء، بيانا صحفيا في ضوء مستجدات فيروس كورونا في القطاع، وقرار حظر التجوال.

وأكد الاعلام في بيان صحافي أن الجهات الحكومية تباشر مهماها في ضوء الإعلان عن حظر التجوال، وفق السيناريوهات المقرة مسبقاُ ضمن خطة العمل الحكومي في مواجهة جائحة كورونا وبناء على تطورات ومستجدات الأحداث الميدانية.

وبدوره المتحدث باسم وزارة الداخلية والامن الوطني في قطاع غزة إياد البزم، أكد أن هناك استجابة كاملة من سكان القطاع بالإجراءات الوقائية التي فرضتها الوزارة لا سيما فرض حظر التجوال في كافة محافظات غزة.

وأوضح البزم، في تصريحات إذاعية أن فرض حظر التجوال تم بشكل تدريجي منذ ليلة الإثنين وفي ساعات صباح الثلاثاء تم فرض حظر التجوال في كافة محافظات القطاع وتعطيل كامل في المؤسسات كافة الخاصة والحكومية.

وأشار إلى أن التحرك الميداني فقط مسموح لبعض المخابز والمرافق التي تقدم خدمات ضرورية واساسية جدًا للناس وللمحجورين، مشددًا على أن الوزارة تقوم حاليًا على متابعة الأوضاع بشكل دقيق جدًا لتقييم الحالة المرضية في قطاع غزة.

وبين أن أكثر من 19 ألف عنصر من وزارة الداخلية على رأس عملهم بهدف تقديم الخدمة لشعبنا وحمايتهم من فيروس كورونا.

وحول تفهم الناس أشار البزم إلى أن تفهم الناس للإجراءات المتبعة يدل على وعي شعبنا للإجراءات المتخذة لحمايتهم وأسرهم من فيروس كورونا.

وحذر البزم، مروجي الشائعات من الاستمرار في هذه السياسة المدفوعة من قبل جهات خارجية تحاول قدر المستطاع ارباك الحالة في القطاع.

وأكد البزم أن المؤسسات الإعلامية العاملة في قطاع غزة هي صمام الأمان لحماية شعبنا ومجتمعنا من الشائعات وذلك من خلال توفير المعلومة الصحيحة والحقيقية للناس، مشددًا على ضرورة أن يتحلى الانسان في هذه الظروف بالمسؤولية الاجتماعية والتريث والصبر في نقل المعلومات.

الداخلية بغزة: نتابع تنفيذ حظر التجوال.. ولن نسمح بنشر الشائعات وإرباك المجتمع

غزة – مصدر الإخبارية

صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم أن الأجهزة الأمنية بدأت في فرض حظر التجوال، ومنع المواطنين من الخروج في كافة محافظات القطاع، وذلك كإجراءات احترازية لتضع الجهات المختصة يدها على دوائر المخالطة للمصابين الأربعة.

وأكد البزم في تصريحات له أن فترة الـ 48 ساعة القادمة مهمة وضرورية، وندعو المواطنين إلى التعاون الجاد مع الإجراءات المتخذة في هذه الإطار.

في نفس الوقت طمئن البزم، المواطنين بأن كافة الأدوات الأساسية متوفرة في السوق، والجهات المختصة تتابع توفيرها باستمرار، مشددًا على أن لدى الجهات المختصة بغزة جاهزية للتعامل مع كل السيناريوهات في حال تفشي الفيروس في غزة، ووضعنا خططاً خاصة لذلك.

وتابع :”قمنا بتنفيذ مناورة في شهر يوليو الماضي تحاكي ما تم من اكتشاف إصابات خارج مراكز الحجر الصحي، ولدينا جاهزية تامة لهذا الواقع”.

وأوضح البزم، أن الداخلية تسير حالياً وفق خطة ورؤية وإجراءات واضحة، بدأت بفرض حظر التجوال لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد بناء على إجراءات فرق التقصي الوبائي في وزارتي الصحة والداخلية لمن خالطوا الحالات المصابة.

وأضاف:” هناك إجراءات خاصة بمنطقة مخيم المغازي، وهي معزولة بشكل كامل حتى نتمكن من التعامل مع الإصابات المكتشفة، وحصر مخالطيها، منوهًا إلى أن خلية الأزمة في وزارة الداخلية منعقدة على مدار الساعة، وتم تفعيل خلايا الطوارئ في كافة المحافظات، لمتابعة الحالة الراهنة وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بها.

واستأنف الناطق باسم الداخلية:” لدينا استنفار كامل لكافة القوات والعناصر في وزارة الداخلية، ومنع للإجازات؛ لمتابعة تنفيذ حظر التجوال”، مردفًا:” تنتشر حالياً دوريات للشرطة في جميع المحافظات، وسيكون هناك متابعة ومراقبة لكافة الشوارع والأماكن العامة؛ لضمان الالتزام بالقرارات الصادرة”.

وبين أن الداخلية تدرك أن هناك حاجيات للمواطنين، ولدينا تصورات في وزارتي الداخلية والاقتصاد من أجل تلبية تلك الاحتياجات، وإن طالت مدة الإغلاق سنعلن عن إجراءات خاصة تضمن تزويد المواطنين بكافة مستلزماتهم.

وأكد البزم أن الحل الأمثل لمحاربة الشائعات هو وعي المواطنين وجديتهم في ظل هذه الظروف الصعبة، وندعو النشطاء لعدم نقل أي معلومات إلا ما يتم نشره من قبل الجهات الرسمية، داعيًا وسائل الإعلام المحلية لأن تكون صمام الأمان كما كانت دوماً في مثل هذه المراحل، وأن تنقل الصورة الصحيحة للمواطنين.

وشدد على أن الداخلية ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يٌصر على ترويج الشائعات وإثارة البلبلة، والمباحث العامة تتابع ذلك، وقد صدر بيان عن النيابة العامة قبل قليل في هذا الاتجاه، ولن نسمح لأحد بنشر الشائعات وإرباك المجتمع.

وشدد المتحدث باسم الداخلية على أن إجراءات الحصار المُشدد التي يفرضها الاحتلال حالياً من إغلاق للمعابر، ومنع الوقود لمحطة الكهرباء تؤثر على أداء الأجهزة الحكومية، والاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن كافة التداعيات المترتبة عن الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة ، الدكتور أشرف القدرة، أن عدد الاصابات النشطة المتواجدة في مستشفى العزل في قطاع غزة بلغت 41 حالة بعد تسجيل أربع إصابات من منطقة المغازي وسط القطاع وإصابة أخرى أُعلن عنها صباحاً من داخل الحجر لأحد العائدين عبر معبر رفح.

وبينت الصحة بغزة على لسان القدرة خلال تصريحات لإذاعة القدس اليوم الثلاثاء، أن الإصابات الأربعة التي أعلن عنها بالأمس هي الأولى التي يتم تسجيلها داخل قطاع غزة بين المواطنين، وأن وزارة الصحة ومنذ اللحظة الأولى وهي تقوم بواجبها في تتبع خارطة المخالطين، مؤكداً أن الوزارة لم تسجيل أي إصابات جديدة من خارطة المخالطين المصابين في المغازي.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بتسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من داخل مراكز الحجر الصحي، الموزعة في القطاع.

السعودية تفرض حظراً كاملاً للتجوال في المملكة خلال عيد الفطر

وكالات - مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان يوم الثلاثاء إن المملكة ستفرض حظرا للتجول على مدار 24 ساعة بأنحاء البلاد خلال عطلة عيد الفطر التي تستمر خمسة أيام، وذلك لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وسيتم فرض الحظر من 23 إلى 27 من مايو أيار بعد نهاية شهر رمضان.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه حتى ذلك الحين ستظل الأنشطة الاقتصادية مفتوحة ويُسمح بحرية الحركة للأشخاص من التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) وحتى الخامسة مساء باستثناء مكة التي لا تزال خاضعة لحظر كامل.

وكانت السعودية قد فرضت في السابق حظر التجول على مدار 24 ساعة على معظم البلدات والمدن، لكنها خففت الإجراءات مع بداية رمضان.

ولم تخفف السلطات إجراءات العزل العام الكامل المفروضة في بعض المناطق التي اكتشفت بها أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا.

وسجلت المملكة حتى الآن 42925 إصابة بالفيروس و264 وفاة.

وهذه أكبر أرقام بين دول الخليج العربية الست التي سجلت إجمالا أكثر من 107 آلاف إصابة و582 وفاة بالفيروس.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة السعودية، الأربعاء، عن تسجيل شفاء 2365 شخصا من مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، بينما جرى تسجيل 1905 إصابات جديدة.

وبذلك يصل إجمالي عدد المتعافين من ذلك المرض في المملكة إلى 17622 حالة.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي عن تسجيل 1905 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 44830 إصابة، منهم 32 بالمئة من السعوديين و68 بالمئة من الوافدين والمقيمين.

وأشار العبد العالي إلى أن عدد الحالات الحرجة قد بلغ 147 حالة يتلقون العلاج في غرف العناية المركزة بالمستشفيات.

وتابع المتحدث: إن عدد الوفيات الجدد بلغ 9 حالات، ليصل عدد ضحايا كورونا إلى 273 متوفىً.

غضب بعد مقتل شاب سوري برصاص الشرطة التركية “لتجاوزه حظر التجوال”

وكالات  - مصدر الإخبارية

قتل الشاب السوري علي العساني ( 19 عاما) ،يوم أمس الإثنين في مدينة أضنة  التركية ،جنوبي البلاد اثر إطلاق الشرطة النار عليه “لمخالفته” قوانين حظر التجوال المفروضة على من هم دون العشرين عاما، وذلك بحسب التقارير الواردة من تركيا.

و قد أصيب الشاب السوري، برصاصة في صدره أثناء محاولته الهرب من إجراءات التفتيش القائمة بسبب حظر التجوال المفروض في البلاد.

وأثارت حادثة مقتل الشاب في تركيا، غضبا عارما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد نشطاء في موقع تويتر ،على وسم #أين_قتلة_علي (#AliyiOElduerenlerNerde) .

كما تعاطف مغردون عرب معه، بشكل واسع، مطالبين بمحاسبة المسؤولين، ومستنكرين استخدام الشرطة التركية للرصاص الحي.

بدورها ،أصدرت ولاية أضنة التركية، بيان قالت فيه إن الشاب علي العساني أصيب “بالخطأ” بعد إطلاق “رصاصة تحذيرية” عليه عند عدم امتثاله لإنذار التوقف عند نقطة التفتيش.

وأوضح البيان أن فرق الشرطة التابعة لقسم شرطة منطقة سيحان في ولاية أضنة جنوبي البلاد، أصابت الشاب علي العساني عند إطلاق نار تحذيري، عقب هروبه من نقطة تفتيش في حي سوجو زادي، أمس، حوالي الساعة 12 ظهرًا.

وأفاد أنه على الرغم من الإسعافات الطبية، توفي الشاب بعد نقله إلى المشفى، بينما أوقف الشرطي الذي أطلق النار عن عمله، ويستمر التحقيق الإداري والقضائي معه.

فتح تحقيق

في هذا الصدد، انتقد مغردون، استخدام الشرطة التركية للرصاص الحي عوضا عن المطاطي “وكأنهم في ساحة حرب” ، على حد وصفهم .

و أعلنت السلطات التركية إحالة الشرطي المسؤول عن حادثة القتل إلى التحقيق، مؤكدة على متابعة الإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات القضية.

ونشر مغردون رسما للشاب يظهره ملقيا على الأرض بعد إصابته بالصدر إلى جانب عبارة “علي – 19″، مشيرين إلى سخرية “حماية علي من فيروس كوفيد 19 عبر قتله”.

وقد أظهر تسجيل مصور تداوله ناشطون أتراك فريقا طبيا، وعناصر شرطة يحاولون إسعاف علي العساني (19 عامًا)، بعد إصابته برصاصة في صدره، خلال هروبه من الشرطة عند تفتيش هويته.

يذكر أن السلطات التركية كانت قد اتخذت إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) منها فرض حظر تجول الشباب دون الـ 20 عاما ومن هم فوق الـ 65 عاما.

Exit mobile version