حماس: إصدار أي قرار رئاسي بالمرحلة الحالية سيتناقض مع سير الانتخابات

غزة-مصدر الاخبارية

عقب عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران مساء اليوم الأحد، على القرارات  الرئاسية المتعلقة بالقوانين الخاصة بالجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية وتأجيل انتخابات الاتحادات والنقابات المهنية.

وقال خلال بيان له وصل مصدر الاخبارية : ” إن إصدار رئاسة السلطة الفلسطينية لأي قرار بقانون بغض النظر عن مضمونه في هذا التوقيت بالذات يتناقض مع العمل على إجراء الانتخابات التشريعية، وإعادة الحياة للمؤسسة البرلمانية المخولة بإصدار القوانين وتعديلها” .

وأضاف عضو حركة حماس ” التعديلات التي حملها القرار بقانون الصادر بحق الجمعيات والمؤسسات الأهلية القاضي بالحاق خططها بالوزارات ذات الاختصاص يعد تعديا على حرية العمل للمؤسسات المدنية المكفول وفق القانون الأساسي الفلسطيني، يهدف إلى زيادة سيطرة السلطة التنفيذية على مؤسسات المجتمع المدني”.

واعتبر بدران عضو حركة حماس  صدور قرار بقانون يوقف التحرك في انتخابات الأجسام المهنية والاتحادات النقابية ويعلقها لمدة ستة أشهر ضربة لمسار التغيير في المؤسسات الفلسطينية التي نفخر بمهنيتها وقدرتها على تجاوز حالة الجمود التي شابت المشهد الفلسطيني خلال أكثر من عقد ونصف من الزمن.

ودعا بدران مؤسسات الرسمية في السلطة للتراجع عن القرار، وترك نقاشه للمجلس التشريعي القادم، الذي سيكون صاحب القرار في إصدار التعديلات التي يراها مناسبة بمشاركة جميع القوى السياسية الفلسطينية .

وأصدر  رئيس السلطة الفلسطينية ،  الأسبوع الماضي “قرارا بقانون” رقم 07 لسنة 2021 المعدل لقانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية رقم 01 لسنة 2000، والمنشور في العدد 24 الممتاز من مجلة الوقائع الفلسطينية وذلك بتاريخ 02/03/2021″،  و يفرض على المؤسسات تقديم خططها السنوية وموازنتها إلى الوزارة المختصة، وكذلك يفرض عليها الحصول على موافقة مسبقة للقيام بجمع أي تبرعات أو الحصول عليها.

حماس تصدر تعقيبا على نتائج اجتماع اللجنة المركزية لفتح

غزة-مصدر الاخبارية

عقبت حركة حماس ، مساء اليوم الجمعة، في بيان مقتضب لها اليوم على نتائج اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس الخميس.

وأكدت الحركة في البيان  مضيها في طريق إنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق الشراكة الوطنية الكاملة، والتزامها بالإسراع مع الكل الوطني في تنفيذ وتطبيق مخرجات وقرارات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بتاريخ الخميس 3 سبتمبر 2020 م.

وتابعت وفق ما جاء في البيان بوحدتنا الوطنية نفشل المؤامرات والصفقات المشبوهة وصولاً إلى تحقيق حلم شعبنا في التحرير والعودة والاستقلال.

وكانت قد صادقت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ليلة أمس الخميس، بالإجماع على التوافقات التي تمت مع وفد حركة “حماس”، مؤكدة أن مسار الشراكة الوطنية خيار إستراتيجي لا رجعة عنه.

واستمعت اللجنة المركزية خلال اجتماع لها بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، إلى تقرير من أعضاء اللجنة جبريل الرجوب، وروحي فتوح، وعزام الأحمد عن الحوارات التي جرت مع حركة “حماس” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللقاءات في كل من إسطنبول والدوحة والقاهرة وعمان، حيث صادقت اللجنة المركزية بالإجماع على التوافقات التي تمت مع وفد “حماس”، وفق ما جاء في بيان صادر عن اللجنة.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة “فتح” أهمية الشراكة النضالية في مواجهة “صفقة القرن” والضم والعمل على تطوير هذه الشراكة في كل مكونات النظام السياسي في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة بالتمثيل النسبي الكامل في كل الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفوضت اللجنة المركزية جبريل الرجوب وروحي فتوح وعزام الأحمد بمواصلة العمل لإنضاج العملية الانتخابية وصولاً لإصدار المراسيم ذات العلاقة بأسرع وقت ممكن، فيما رحبت بنتائج الاجتماعات التي جرت، مشددة على أهمية التوافق على إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية كمدخل لإنهاء الانقسام، وتوحيد الموقف الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وثمنت اللجنة ما جاء في خطاب الرئيس الفلسطيني الذي ألقاه أمام الدورة الـ75 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد فيه على الصمود والثبات الفلسطيني في وجه ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة “فتح” أن الصمود الفلسطيني أفشل كل المخططات التي حاولت حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضها لضم الأرض الفلسطينية وسرقتها بدعم مباشر من الإدارة الأميركية التي تصر على مخالفة قرارات الشرعية الدولية كافة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشددةً على أن تحقيق السلام العادل والشامل يمر فقط عبر الامتثال للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتطبيق الكامل لمبادرة السلام العربية التي تنص بكل وضوح على وجوب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية قبل القيام بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.

كذلك أوضحت أن محاولة الإمارات والبحرين الالتفاف على مبادرة السلام العربية مرفوضة، ومخالفة لقرارات القمم العربية والإسلامية ولمبادرة السلام العربية، مشددة على أن الموقف الفلسطيني هو ما تعبر عنه القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي لم تعط الإذن لأحد للتكلم باسم الشعب الفلسطيني وقيادته.

وأكدت أن القيادة الفلسطينية قادرة على الدفاع بكل قوة عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي ضحى الآلاف من الشهداء والجرحى والمناضلين الفلسطينيين بدمائهم في سبيل تحقيقه، داعية الدول العربية الشقيقة إلى التمسك بالمبادرة العربية للسلام كما هي، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية عام 2002، والتي شددت على أن السلام والاستقرار في المنطقة يجب أن ينطلقا من الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

من جانب آخر، بحثت مركزية “فتح” خلال اجتماعها، عددا من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة، داعية جميع كوادرها حيثما كانوا إلى “الالتزام والالتفاف حول هذه الأهداف وعدم الالتفات لأي أصوات تدعو للتشويش على ما نحن ذاهبون إليه”، وقررت “مركزية فتح” استمرار اجتماعاتها لمتابعة آخر التطورات وما يستجد من موضوعات

حماس: قطعنا شوطا كبيرا في الاتصالات مع حركة فتح لإقامة مهرجان وطني بغزة

غزة-مصدر الاخبارية 

أكدت حركة  حماس  اليوم الثلاثاء 11 أغسطس 2020، استمرار الاتصالات مع حركة فتح، لإقامة المهرجان الوطني في قطاع غزة .

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريحات لقناة الغد الفضائية، إن الاتصالات بين حماس و فتح قطعت شوطا كبيرا لإقامة المهرجان بغزة، والذي يأتي رفضا ل صفقة القرن ، ومخططات الضم الإسرائيلية.

وأضاف، المتحدث باسم جماس “نحن معنيون باستكمال كل الترتيبات لعقد المهرجان الوطني، وقطعنا شوطا كبيرا لإتمام ذلك من خلال اللقاءات المستمرة مع حركة فتح .

وأشار القانوع إلى أن المهرجان الوطني يعد محطة التقاء واتفاق لكل فصائل الشعب الفلسطيني، ويجب أن تتبعه خطوات أخرى في تعزيز العمل الوطني المشترك للنهوض بالمشروع الوطني، ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع المتحدث باسم حركة حماس ، “بدأنا بخطوات مشتركة مع الفصائل ، وعقدنا مؤتمرا وطنيا ونظمت كل الفصائل مسيرة غضب شعبية في قطاع غزة لرفض خطة الضم والمهرجان الوطني المزمع تنظيمه يأتي ضمن مواجهة خطة الضم”.

وأردف المتحدث باسم حركة حماس، “ندرك تماما أن العمل الوطني المشترك مع كل الفصائل وتوحيد كل الجهود وجمع طاقات شعبنا هي أهم ركيزة لتحقيق وحدة وطنية وبناء استراتيجية عمل لمواجهة الاحتلال ومخططاته”.

وأكد أن المهرجان الوطني سيعقد بمشاركة الفصائل الفلسطينية وحضور شعبي كبير في تأكيد على وحدة الموقف الشعبي والفصائلي تجاه مواجهة خطة الضم، وهو ما يتطلب قرارا سياسيا ينسجم مع تطلعات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وقطع العلاقة معه وسحب الاعتراف به.

وكان من المقرر أن يعقد المهرجان الوطني في غزة قبل عيد الأضحى الماضي، ولكن تم تأجيله. كما أنه من المقرر أن يشارك في المهرجان ممثلون عن مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، وسيتضمن كلمات ومشاركات دولية رسمية، ومنها كلمة للرئيس محمود عباس ، وكلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

Exit mobile version