ملحم: حجب المواقع من اختصاص القضاء وتم رفع توصيات للرئيس بشأن حالة الطوارئ

رام الله - مصدر الإخبارية 

أكد الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن الأولوية فيما يخص حالة الطوارئ هي لصحة المواطنين، وابعاد الوباء عنهم، رغم المطالبات بخصوص إنهاء الاغلاقات، وبخصوص قضية حجب المواقع قال ملحم أن القرار يرجع للقضاء ولا شأن للحكومة به.

وقال ملحم، خلال الايجاز اليوم: إن لجنة الطوارئ اجتمعت اليوم، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، لبحث العديد من القضايا، بما فيها قضية استمرار حالة الطوارئ من عدمها، وسيتم رفع الأمر للرئيس محمود عباس، الذي سيتخذ القرار النهائي.

وأوضح أنه قد يكون هناك حركة في النهار للمواطنين، واغلاقات في المساء، والحكومة تعي أهمية السماح لبعض القطاعات بالعمل، ولكن ليس على حساب الحالة الصحية، فصحة المواطن هي الأولوية الآن.

وفي السياق، نفى ملحم أن يكون قد قام بعض المتبرعين لصندوق (وقفة عز) قد أخذوا منه، مضيفًا: “لا يمكن لمن يضع الأموال في الصندوق أن يأخذوا منه كرواتب لهم”.

وفي سياق آخر، أشار إلى أنه في موضوع المواقع الالكترونية المحجوبة، فإن هذا الأمر أصبح لدى القضاء، والحكومة لا تتدخل في عمل القضاء إطلاقًا، لافتًا إلى لأنهم يحترمون ما سيصدر عن القضاء.

يشار إلى أنه في مطلع نيسان/ أبريل المقبل، تم تمديد حالة الطوارئ لشهر بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في حين دعت مؤسسات حقوقية لعدم التمديد لمرة ثانية.

وفي خطوة وصفت بـ”اليوم الأسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية”، قررت محكمة صلح رام الله بالضفة الغربية، في شهر أكتوبر من العام المنصرم، الاستجابة لطلب النيابة العامة للسلطة الفلسطينية بِ حجب المواقع الإخبارية وغيرها استنادا لنصوص قانون الجرائم الإلكترونية المتعلقة “بتهديد الأمن القومي والنظام العام”.

وشمل القرار أكثر من 50 موقعا، بعضها تكرر ذكره في قائمة سُرّبت لوسائل الإعلام، وضمت مواقع إخبارية تعرضت للحجب سابقا كموقع ميدان التابع لشبكة الجزيرة، وشبكة قدس الإخبارية، وشبكة فلسطين للحوار، إلى جانب صفحات إخبارية كـ”ألترا فلسطين” و”متراس” و”عرب 48″، وأخرى متخصصة في القصص التي توثق تاريخ المقاومة بالفيديو كـ”فلسطين 27″.

واستند طلب النيابة الفلسطينية إلى نص المادة 39 من قانون الجرائم الإلكترونية المعدل لعام 2018، والتي تنص على حق “جهات التحري والضبط المختصة، إذا ما رصدت قيام مواقع إلكترونية مستضافة داخل الدولة أو خارجها بوضع أي عبارات أو أرقام أو صور أو أفلام أو أي مواد دعائية أو غيرها، من شأنها تهديد الأمن القومي أو النظام العام أو الآداب العامة، أن تعرض محضرا بذلك على النائب العام أو أحد مساعديه، وتطلب الإذن بحجب الموقع أو المواقع الإلكترونية أو حجب بعض روابطها من العرض”.

وتحت عنوان “يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية”، اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقتها القرار “مجزرة بحق حرية الرأي والتعبير ووسائل الإعلام الفلسطينية”.

وقال بيان لها إن القرار يؤكد مخاوفها السابقة باعتبار قانون الجرائم الإلكترونية سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين، كما أنه “يناقض تعهدات الحكومة بصون الحريات الإعلامية”.

محكمة صلح رام الله تحيل قرار حجب المواقع للمحكمة الدستورية

رام اللهمصدر الإخبارية

أحالت المحكمة المادة 39 من قانون الجرائم الإلكترونية للمحكمة الدستورية، بناء على اعتراض محاميي الهيئة المستقلة ونقابة الصحفيين نيابة عن موقع “الترا فلسطين”.

وإلى الحين البت بالطلب المقدم لمحكمة الصلح، لن تستطيع النيابة العامة حجب أي موقع جديد بناء على المادة 39 من قانون الجرائم الإلكترونية، وذلك حتى بت المحكمة الدستورية بدستورية المادة.

واحتج عشرات الصحافيين، أمام المحكمة بالتزامن مع جلسة المحكمة، رفضا لأي مساس بالحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير، بعد أيام على قرار النيابة العامة الفلسطينية حجب عشرات الموقع، وهو ما أثار انتقادات واسعة.

وقال محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أحمد نصرة، إن “المحكمة في جلستها، اليوم الخميس، لم تقم بالبت بالطعن المقدم ووجدت من خلال مداولات جلسة الأمس، شبهات عدم دستورية نص المادة 39 من القرار بالقانون الخاص بالجرائم الإلكترونية رقم 10 للعام 2018”.

وأوضح المحامي نصرة الذي ترافع والمحامي علاء فريجات من نقابة الصحافيين، أن النيابة العامة ومن خلال مداولات محكمة الصلح، تصر على أن الإجراء الذي تم اتخاذه صحيح رغم أن البينات التي قدمتها واستند عليها النائب العام في قراره، هي أساسا موجهة من جهات أمنية فلسطينية.

وأشار إلى أن قاضي المحكمة أحال هذا النص إلى المحكمة الدستورية العليا لكي تقرر أما دستورية أو عدم دستورية قرار حجب 49 موقعا ومنصة إعلامية، لافتا إلى أن الحجب سيبقى مستمرا على المواقع لحين البث النهائي بدستورية هذا القرار.

موقف محكمة الصلح

وحول موقف محكمة الصلح من قرار الحجب والإبقاء عليه، قال المحامي نصرة “لقد وجهنا هذا السؤال إلى قاضي محكمة الصلح، وقال إنه سيتريث تجاه هذه المسألة وسيبين لنا موقفه منها من خلال الحكم الذي سيصدره”.

وأضاف “الحكم الحالي هو مسودة وبحاجة إلى مراجعة من قبل القاضي لتصحيح أي أخطاء مطبعية وإضافة أي أمور لازمة بشكل الحكم، وبعد ذلك سيقوم القاضي بتزويدنا بنسخ عن هذا الحكم، لكي نتبين من الفحوى بشكل مفصل، وماذا سيقرر بخصوص نقطة بقاء الحظر بشكل مؤقت أو رفعه”.

وتابع المحامي نصرة “قاضي المحكمة وخلال سؤالي له عن موقفه بالرجوع عن قرار حجب المواقع، لم يوضح موقفه، وقال إنه بعد تسليمنا قرار الحكم سترون معالجة هذه النقطة، لكنه تطرق إلى النقطة المتعلقة بحالة نص المادة 39 للمحكمة الدستورية”.

وردا على سؤال كم سيستغرق من الوقت لتبيان الحكم بخصوص حجب المواقع، أجاب القاضي نصرة بالقول “من المفروض تبيان الموقف للمحكمة، اليوم الخميس، كما وعدنا القاضي، إذ سيجهز الحكم وسيسلمنا نسخة عنه لنقوم بدورنا بالإجراء اللازم”.

التوجه لمحكمة دستورية

أما بخصوص التوجه للمحكمة الدستورية، قال المحامي نصرة “حسب قانون المحكمة الدستورية بإمكان قاضي الصلح إمهالنا نحن مراجعة المحكمة الدستورية، لكنه فضل أن يقوم هو بنفسه بالتوجه إلى المحكمة الدستورية وإحالة الملف إليها بغضون الأيام القريبة، حيث لا نعرف الوقت الذي يستغرق النظر بالدعوى أمام المحكمة الدستورية”.

وأضاف “لاحقا يمكننا تقديم طلبا للمحكمة الدستورية بحال عدم وقف قرار الحجب، وذلك من أجل اتخاذ إجراء مؤقت بخصوص مسألة بقاء المواقع محجوبة، خصوصا أن المحكمة الآن وبظل القرار لا تستطيع الاستجابة لطلب النائب العام بحجب مواقع جديدة، وذلك لحين البت بالموضوع من قبل المحكمة الدستورية”.

يذكر ان السلطة الفلسطينية في رام الله قررت حجب 50 موقعا وصفحة عن الجمهور الفلسطيني، ليس من بينها صفحة “المنسق” او صفحات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدرت محكمة الصلح بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قرارا بحجب عشرات المواقع الالكترونية الفلسطينية، منها مواقع إخبارية.

وجاء في قرار المحكمة الصادر يوم الخميس الماضي بتاريخ 17 أكتوبر الجاري، أن المحكمة تقرر إجابة طلب النائب العام، وهي الجهة المستدعية، وحجب المواقع الالكترونية، وذلك لنشر صور ومقالات تهدد الأمن القومي والسلم الأهلي والإخلال بالنظام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني.

https://msdrnews.com/5413/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d8%b1-%d8%ad%d8%ac%d8%a8-50-%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d8%b5%d9%81%d8%ad.html

أدانت فصائل وكتل وتجمعات صحفية ومؤسسات حقوقية قرار السلطة الفلسطينية حجب عشرات المواقع والصفحات عن الجمهور الفلسطيني، استجابة لطلب النيابة العامة برام الله.

ووصف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح قرار السلطة الفلسطينية اليوم حجب عشرات المواقع والصفحات الإلكترونية بأنه سابقةٍ خطيرةٍ للغاية، تمس حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية.

وأكد التيار الذي يقوده النائب والقيادي في حركة فتح محمد دحلان في بيان اليوم أن القرار يخالف أحكام القانون الأساسي الفلسطيني.

https://msdrnews.com/5425/%d8%a5%d8%af%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a9-%d8%ad%d8%ac%d8%a8-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%88%d8%b5.html

منظمات حقوقية تطالب بوقف قانون الجرائم الإلكترونية فوراً

غزةمصدر الإخبارية

قال مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية “إنه تلقى بصدمة بالغة قرار محكمة صلح رام الله القاضي بحجب (59) موقعاً الكترونياً، بناءً على طلب من النائب العام، وخلافاً لأحكام القانون الأساسي الفلسطيني والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي انضمت له دولة فلسطين دون تحفظات”.

وكانت محكمة صلح رام الله برئاسة القاضي محمد حسين، قد أصدرت قرارها الاثنين بحجب 59 موقعاً إلكترونياً، من بينها مواقع إخبارية واجتماعية وسياسية، عدد منها ساخر أو يحمل طابع المعارضة السياسية، وذلك استناداً لأحكام المادة (39 بند 2) من قرار بقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن الجرائم الإلكترونية المثير للجدل، وبناء على طلب رقم (12/2019) المقدم من النائب العام الفلسطيني.

وأكد مجلس منظمات حقوق الإنسان في بيان صحفي، أنه وفي ضوء التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات، فإن أداة حجب المواقع الإلكترونية أصبحت أداة مهترئة وغير ذات صلة، وأن بإمكان أي مواطن الوصول لأي من المواقع المحجوبة من خلال برامج ومواقع إلكترونية.

ورأى أن في نهج الحجب والحظر والرقابة أسلوب سافر في انتهاك حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ومن ضمنها الحق في حرية الوصول إلى المعلومات، والحق في حرية الرأي والتعبير.

كما أن مجلس المنظمات كان يأمل من النائب العام الالتزام بالتعهدات التي قطعها رئيس الحكومة الفلسطينية على نفسه، والتي أعلنها في عدة مناسبات والقاضية باحترام الحق في حرية الرأي والتعبير لكافة المواطنين.

مخالفة دستورية

كما رأى في إجراء النائب العام وقرار محكمة الصلح مخالفة دستورية لنص المادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني المعدل والتي جاءت على أنه: “لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن ….”، والمادة (27)، من القانون ذاته، والتي نصت صراحة على كفالة حرية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وحرية الطباعة والنشر والتوزيع والبث، وحظر الرقابة عليها أو إنذارها أو وقفها أو مصادرتها أو إلغائها.

وقال أيضًا إنه: “يرى فيها مخالفة لنص المادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي نصت على أن”1. لكل إنسان حق في اعتناق الآراء دون مضايقة. 2. لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.”

وطالب المجلس القضاء الفلسطيني والنائب العام ومؤسسات دولة فلسطين باحترام حقوق المواطنين كافة في الوصول إلى المعلومات وحقهم الأصيل في التعبير عن آرائهم بحرية، واحترام التزامات دولة فلسطين الناشئة عن انضمامها إلى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون تحفظات، وتحديداً العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ودعا لوقف العمل فوراً بقرار بقانون رقم (10) لسنة 2018 بشأن الجرائم الإلكترونية المثير للجدل، خاصة في ظل ما يتضمنه من مواد تفرض إجراءات وعقوبات مبنية على مصطلحات فضفاضة كما ورد في نص المادة (39) منه، ومنها تهديد الأمن القومي والنظام العام أو الآداب العامة والتي لا يمكن لجهة محددة تفسيرها أو توضيح حدودها في مكان أو زمان ما.

حجب المواقع .. رفضاً للقرار وقفة للصحفيين في غزة (فيديو)

غزة – خاص- مصدر الإخبارية

نظم عشرات الصحفيين بغزة، الثلاثاء، وقفة احتجاجية ضد قرار محكمة صلح رام الله حجب أكثر من خمسين موقعاً صحفياً في الضفة الغربية المحتلة.

ورفع الصحفيون أمام مقر نقابة الصحفيين بغزة شعارات منددة بحجب المواقع الإعلامية والصحفية، عادّين ما يجرى خدمةً للاحتلال الإسرائيلي.

وكانت السلطة الفلسطينية في رام الله قررت حجب 50 موقعا وصفحة عن الجمهور الفلسطيني، ليس من بينها صفحة “المنسق” او صفحات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدرت محكمة الصلح بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قرارا بحجب عشرات المواقع الالكترونية الفلسطينية، منها مواقع إخبارية.

وجاء في قرار المحكمة الصادر يوم الخميس الماضي بتاريخ 17 أكتوبر الجاري، أن المحكمة تقرر إجابة طلب النائب العام، وهي الجهة المستدعية، وحجب المواقع الالكترونية، وذلك لنشر صور ومقالات تهدد الأمن القومي والسلم الأهلي والإخلال بالنظام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني.

https://msdrnews.com/5413/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d8%b1-%d8%ad%d8%ac%d8%a8-50-%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d8%b5%d9%81%d8%ad.html

أدانات واسعة لقرار حجب المواقع

أدانت فصائل وكتل وتجمعات صحفية ومؤسسات حقوقية قرار السلطة الفلسطينية حجب عشرات المواقع والصفحات عن الجمهور الفلسطيني، استجابة لطلب النيابة العامة برام الله.

ووصف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح قرار السلطة الفلسطينية اليوم حجب عشرات المواقع والصفحات الإلكترونية بأنه سابقةٍ خطيرةٍ للغاية، تمس حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية.

وأكد التيار الذي يقوده النائب والقيادي في حركة فتح محمد دحلان في بيان اليوم أن القرار يخالف أحكام القانون الأساسي الفلسطيني.

فيما دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” حسام بدران، السلطة الفلسطينية إلى وقف حربها الشعواء على الصحافة الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال، ودفعت في سبيل ذلك شهداء وجرحى وأسرى.

وقال بدران في تصريح صحفي الإثنين، لقد طالعتنا السلطة الفلسطينية اليوم بحظر 59 موقعًا إلكترونيًا في فلسطين المحتلة، ليس من بينها موقع إسرائيلي واحد على الأقل.

وأضاف أن السلطة الفلسطينية تقوم بدفن رأسها في الرمال بمحاولاتها منع حرية التعبير، والعودة بالصحافة الوطنية إلى زمن الظلام الذي سعى إليه الاحتلال الإسرائيلي ولم يستطع.

وأكد أن قرار الحجب الجديد لا يعني إلا وقوف السلطة والاحتلال في صف واحد في محاربة الكلمة الوطنية الفلسطينية والصورة التي فضحت انتهاكات الاحتلال والفساد والجرائم.

وطالب عضو المكتب السياسي السلطة باحترام القوانين والمعاهدات الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، وحق كل مواطن في الحصول على المعلومات والتعبير عن رأيه.

https://msdrnews.com/5425/%d8%a5%d8%af%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a9-%d8%ad%d8%ac%d8%a8-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%88%d8%b5.html

مجزرة حجب المواقع الفلسطينية.. خدمة مجانية لـ”إسرائيل” ( فيديو)

غزة – خاص- مصدر الإخبارية

قررت السلطة الفلسطينية في رام الله حجب 50 موقعا وصفحة عن الجمهور الفلسطيني، ليس من بينها صفحة “المنسق” او صفحات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدرت محكمة الصلح بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قرارا بحجب عشرات المواقع الالكترونية الفلسطينية، منها مواقع إخبارية.

وجاء في قرار المحكمة الصادر يوم الخميس الماضي بتاريخ 17 أكتوبر الجاري، أن المحكمة تقرر إجابة طلب النائب العام، وهي الجهة المستدعية، وحجب المواقع الالكترونية، وذلك لنشر صور ومقالات تهدد الأمن القومي والسلم الأهلي والإخلال بالنظام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني.

بالأسماء: السلطة تقرر حجب 50 موقعاً وصفحة

أدانت فصائل وكتل وتجمعات صحفية ومؤسسات حقوقية قرار السلطة الفلسطينية حجب عشرات المواقع والصفحات عن الجمهور الفلسطيني، استجابة لطلب النيابة العامة برام الله.

ووصف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح قرار السلطة الفلسطينية اليوم حجب عشرات المواقع والصفحات الإلكترونية بأنه سابقةٍ خطيرةٍ للغاية، تمس حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية.

وأكد التيار الذي يقوده النائب والقيادي في حركة فتح محمد دحلان في بيان اليوم أن القرار يخالف أحكام القانون الأساسي الفلسطيني.

إدانات واسعة لقرار السلطة حجب مواقع وصفحات فلسطينية

رد نقابة الصحفيين حول قرار حجب المواقع

نقابة الصحفيين الفلسطينين بدورها قالت في بيان لها مساء الاثنين إن: “القرار يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية”.

وأشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى إن قرار محكمة صلح رام الله القاضي بإغلاق 59 موقعا صحفيا إلكترونيا بمثابة مجزرة بحق حرية الرأي والتعبير ووسائل الإعلام الفلسطينية.

وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، أن محامي النقابة توجهوا إلى المحكمة ذاتها صباح اليوم، لاستئناف القرار”، مضيفا “من لم تعجبه المواقع الالكترونية الحالية فليقدم البديل والقارئ من يميز”.

وأشار، إلى أن النقابة نتبنى خطوات عملية وميدانية لحماية الصحفيين والتراجع عن القرارات الجائرة بحق إعلامنا الوطني.

وطالب ابو بكر، بإقرار قانون حق الحصول على المعلومات، وتعديل قانون الجرائم الالكترونية، عقب قرار محكمة صلح رام الله يوم امس بحجب 49 موقعا الكترونيا وصفحة” فيسبوك”.

وأكد أن قرار محكمة الصلح أمس الاثنين غير مقبول، وشكّل يوما أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية، مشيرا إلى أن السلطة التنفيذية والقضاء اتخذا القرار دون فهم ما يجري لوسائل الاعلام من تطورات هائلة حول العالم.

نقيب الصحفيين: قررنا التوجه للقضاء والاستئناف على قرار حجب المواقع

نقيب الصحفيين: قررنا التوجه للقضاء والاستئناف على قرار حجب المواقع

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أنها قررت التوجه إلى القضاء والاستئناف على قرار محكمة صلح رام الله ، بحجب عدد من المواقع الإلكترونية الفلسطينية.

وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، أن محامي النقابة توجهوا إلى المحكمة ذاتها صباح اليوم، لاستئناف القرار”، مضيفا “من لم تعجبه المواقع الالكترونية الحالية فليقدم البديل والقارئ من يميز”.

وأشار، إلى أن النقابة نتبنى خطوات عملية وميدانية لحماية الصحفيين والتراجع عن القرارات الجائرة بحق إعلامنا الوطني.

وطالب ابو بكر، بإقرار قانون حق الحصول على المعلومات، وتعديل قانون الجرائم الالكترونية، عقب قرار محكمة صلح رام الله يوم امس بحجب 49 موقعا الكترونيا وصفحة” فيسبوك”.

قرار المحكمة غير مقبول

وأكد أن قرار محكمة الصلح أمس الاثنين غير مقبول، وشكّل يوما أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية، مشيرا إلى أن السلطة التنفيذية والقضاء اتخذا القرار دون فهم ما يجري لوسائل الاعلام من تطورات هائلة حول العالم.

وتابع أنه لايمكن السيطرة على الفضاء الإعلامي في العالم، فهذا القرار ينم عن عدم معرفة بالفرق بين المواقع الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك.

وشدد على ان الحكومة يجب تتفهم أن هناك دورا حقيقيا للنقابة التي تمثل جسما صحفيا قويا يحترم نفسه ويحترم الحريات الاعلامية في فلسطين ويفهم عمله تماما ويواكب التطورات التكنولوجية الهائلة.

وأضاف “لنضع مجموعة من القوانين العصرية التي تليق بمكانة فلسطين والاتفاقيات التي وقعتها وتليق بتاريح الصحافة الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني من اجل حريته واستقلاله”.

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينين قالت في بيان لها مساء الاثنين إن: “القرار يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية”.

وأشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى إن قرار محكمة صلح رام الله القاضي بإغلاق 59 موقعا صحفيا إلكترونيا بمثابة مجزرة بحق حرية الرأي والتعبير ووسائل الإعلام الفلسطينية.

وأكدت النقابة أن هذا القرار القضائي المستند إلى القرار بقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن الجرائم الإلكترونية، يؤكد على التخوفات التي طالما عبرت عنها النقابة، باعتبار هذا القانون سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين، وأن قرار المحكمة قد يُعد استخداما فظا لهذا السيف، ويشكل استهتاراً بنقابة الصحفيين والجسم الصحفي عموماً، إضافة إلى أنه يناقض تعهدات رئيس الحكومة بصون الحريات الإعلامية.

نقابة الصحفيين: قرار الحجب يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية

الهيئة الدولية ” حشد ” تستنكر قرار حجب المواقع

غزة – مصدر الإخبارية

استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني( حشد )، اليوم الثلاثاء، قرار محكمة صلح رام الله ، الصادر بتاريخ 17 أكتوبر / تشرين الأول 2019 والقاضي بحجب 59 موقعا إلكترونيا في فلسطين، بناء على طلب من النائب العام.

وقالت الهيئة، وفق ما وصل شبكة مصدر الإخبارية: “وفقاً للمعلومات لدى الهيئة الدولية (حشد) فإن محكمة صلح رام الله برئاسة القاضي محمد حسين، قررت إجابة وأجازت طلب النيابة العامة رقم 12 لسنة 2019 بحجب 59 موقعاً الكترونياً”.

وأضافت: “ذلك تحت ذريعة الادعاء بقيام هذه المواقع الالكترونية بالتهجم والإساءة إلى رموز في السلطة الوطنية، وكذلك قيامها نشر ووضع عبارات وصور ومقالات عبر الشبكة العنكبوتية، من شأنها تهديد الأمن القومي والسلم الأهلي، والإخلال بالنظام العام، والآداب العامة، وإثارة الرأي العام الفلسطيني، ما يشكل مخالفة لنص الفقرة الثانية من المادة 39 من القرار بقانون بشأن الجرائم الالكترونية رقم 10 لسنة 2018”.

وأكدت أن هذا القرار يأتي في إطار سياسية معلنة للسلطة الوطنية الفلسطينية تتركز على توظيف المنظومة التشريعية والقضائية لتضيق مساحات حرية الرأي والتعبير، حيث لم يكن قرار محكمة صلح رام الله الأول من نوعه بل سبقه قرارات مشابه كان من أخرها في شهر أغسطس 2018 حينما قرار أحمد محمد براك، النائب العام الأسبق، بحجب 11 موقع الكتروني فلسطيني، وذلك عبر توجيه أمر رسمي للشركات المزودة لخدمة الانترنت، بحجب هذه المواقع الالكترونية.

تصعيد غير مسبوق

ونوهت حشد إلى أن قرار محكمة صلح رام الله يندرج في إطار تصعيد غير مسبوق لحدة عداء الحكومة الفلسطينية لحرية الصحافة والإعلام، مؤكدة موقفها الرافض للقرار بقانون بشأن الجرائم الالكترونية رقم 10 لسنة 2018، الذي يؤسس لإتاحة الفرصة لوأد وإسكات وإخراس كل صوت معارض للسلطة التنفيذية تحت مبررات حفظ الأمن والسلم الأهلي.

وأشارت إلى أن قرار حجب المواقع الالكترونية، انتهاك واضح للقانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، التي كفلت حرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية، وعلى رأسها المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وعبرت عن رفضها لكل مبررات حجب المواقع الالكترونية، والتهم التي تسوقها المحكمة والنيابة العامة الفلسطينية، مؤكده على أنها تهم واهية ومصطنعة لتغطية عداء السلطة التنفيذية الفلسطينية لحرية الصحافة والتعبير في فلسطين، وسعيها الحثيث لملاحقة المخالفين في الرأي والخصوم السياسيين عبر توظيف السلطة القضائية الفلسطينية.

وحثت رجالات السلطة القضائية والنيابة العامة بالتصدي الفعال لمحاولات السلطة التنفيذية توظيفهم للتقليص مساحات حرية الرأي والتعبير، وذلك لترسيخ انتصار أجهزة العدالة لقيم القانون الفلسطيني في مواجه نفوذ وتغول السلطة التنفيذية.

كما حثت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وكافة الأطر الصحفية والإعلامية لرفض كل مبررات هذا القرار، توحيد الجهود من أجل الدفاع عن الحريات الإعلامية والصحفية.

ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين لضرورة بذل كافة الجهود لحث السلطة الفلسطينية للتراجع عن هذا القرار، الذي يمس بشكل واضح الحقوق والحريات الصحفية والإعلامية.

إدانات واسعة لقرار السلطة حجب مواقع وصفحات فلسطينية

غزةمصدر الإخبارية

أدانت فصائل وكتل وتجمعات صحفية ومؤسسات حقوقية قرار السلطة الفلسطينية حجب عشرات المواقع والصفحات عن الجمهور الفلسطيني، استجابة لطلب النيابة العامة برام الله.

ووصف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح قرار السلطة الفلسطينية اليوم حجب عشرات المواقع والصفحات الإلكترونية بأنه سابقةٍ خطيرةٍ للغاية، تمس حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية.

وأكد التيار الذي يقوده النائب والقيادي في حركة فتح محمد دحلان في بيان اليوم أن القرار يخالف أحكام القانون الأساسي الفلسطيني.

وقررت السلطة الفلسطينية في رام الله حجب 59 موقعا وصفحة عن الجمهور الفلسطيني، ليس من بينها صفحة “المنسق” او صفحات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا التيار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكافة الجهات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى إدانة هذا السلوك الخارج عن الأعراف، “فحرية الصحافة في عالمنا اليوم تعتبر مقياساً للحكم الرشيد، وهو سلوك سلطوي يتناسب مع بطش الدول البوليسية التي باتت خارج السياق السياسي والإنساني، ويخالف الالتزامات المترتبة على هذه السلطة بصفتها طرفاً متعاقداً في العهود الدولية والمواثيق والقوانين السائدة في فلسطين نفسها”.

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكذلك الاتحاد العربي إلى سرعة اتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بالحيلولة دون إمعان هذه السلطة بإجراءاتها المخالفة للقانون.

وأكد أن هذه الإجراءات والأحكام الباطلة، جاءت خصيصاً لتسميم الأجواء الوطنية، في الوقت الذي بدأ فيه الجميع يتحدث عن الانتخابات، لتفسد هذه الأحكام المناخات الوطنية المطلوبة لتهيئة الأرضية المناسبة لأي استحقاق انتخابي، وهو أمرٌ يبرهن للمرة الألف على أن هذه السلطة آخر من يفكر في الوحدة الوطنية والسلم الأهلي واستقرار الجبهة الداخلية.

من جانبها، قالت حركة الأحرار إن حظر السلطة لموقع وكالة شهاب و58 موقعا آخرا هو استمرار في سياسة تكميم أفواه شعبنا ومحاربة الإعلام الوطني المقاوم.

وأضافت أن هذه الخطوة التي تنسجم مع العدوان الذي يتعرض له المحتوى الفلسطيني من قبل الفيس بوك تعبر عن حجم المأزق والأزمة التي تعيشها السلطة التي تعادي كل مكونات ومؤسسات شعبنا.

وشددت على أن هذه الخطوة لن تفلح في إخماد صوت الحق والحقيقة ومنع الإعلام الوطني الحر من فضح جرائم الاحتلال والتنسيق الأمني الذي تقدسه السلطة وممارساتها في قمع شعبنا والاعتقالات السياسية، وتمثل استمرار في عقلية التفرد والهيمنة والاقصاء وعدم قبول الآخر لا على الصعيد الإعلامي ولا على الصعيد السياسي والوطني.

من جانبها، أدانت لجان المقاومة حجب محكمة الصلح في رام الله عشرات المواقع دون أي سند قانوني، معتبرة أن “هذا القرار الأسود يتماهى مع محاربة المحتوى الفلسطيني وخدمة للاحتلال”.

حماس تدين جريمة حجب المواقع

فيما دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” حسام بدران، السلطة الفلسطينية إلى وقف حربها الشعواء على الصحافة الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال، ودفعت في سبيل ذلك شهداء وجرحى وأسرى.

وقال بدران في تصريح صحفي الإثنين، لقد طالعتنا السلطة الفلسطينية اليوم بحظر 59 موقعًا إلكترونيًا في فلسطين المحتلة، ليس من بينها موقع إسرائيلي واحد على الأقل.

وأضاف أن السلطة الفلسطينية تقوم بدفن رأسها في الرمال بمحاولاتها منع حرية التعبير، والعودة بالصحافة الوطنية إلى زمن الظلام الذي سعى إليه الاحتلال الإسرائيلي ولم يستطع.

وأكد أن قرار الحجب الجديد لا يعني إلا وقوف السلطة والاحتلال في صف واحد في محاربة الكلمة الوطنية الفلسطينية والصورة التي فضحت انتهاكات الاحتلال والفساد والجرائم.

وطالب عضو المكتب السياسي السلطة باحترام القوانين والمعاهدات الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، وحق كل مواطن في الحصول على المعلومات والتعبير عن رأيه.

التجمع الإعلامي يستنكر قرار محكمة صلح

كما استنكر التجمع الإعلامي الديمقراطي وبشدة قرار محكمة صلح رام الله، وشدد على أن هذا القرار يعد مساسا بحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي، وانتهاكا فاضحا للقانون الأساسي الفلسطيني وقانون المطبوعات والنشر.

واعتبر التجمع هذا القرار يتناقض مع تصريحات رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية الشهر الماضي، الذي أكد أن حكومته رفعت سقف الحريات في فلسطين.

ودعا التجمع رئيس الحكومة لتجسيد تصريحاته على الأرض والوفاء بتعهداته بوقف قرار حجب المواقع والصفحات الإلكترونية.

بدوره، ندد معهد باريس الفرانكفوني للحريات بشدة بقرار المحكمة برام الله، واعتبره اعتداءً صارخا على حرية الرأي والتعبير.

وأعرب معهد باريس عن استهجانه الشديد من القرار الصادر بناء على طلب من النائب العام للسلطة الفلسطينية وبموجب قانون “الجرائم الإلكترونية” رقم “10” لسنة 2018.

وقال إن الاستناد على أن المواقع التي تقرر حجبها أقدمت على نشر ووضع عبارات وصور ومقالات من شأنها تهديد الأمن القومي والسلم الأهلي والاخلال بالنظام العام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني أمر مرفوض وغير قانوني.

وشدد على أن مثل هذه الإجراءات تمثل اعتداء سافرًا على الحريات في الأراضي الفلسطينية وتثير القلق من تصعيد محاولة ترويض وتقييد كل من يزعج السلطات عبر قمع حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه ومنع تسليط الضوء على الفساد والقصور الحكومي.

وبين أن قانون الجرائم الالكترونية الذي أقرته السلطة الفلسطينية رغم المعارضة الواسعة من منظمات المجتمع المدني يتضمن قيودا غير متناسبة وتعسفية على الحق في حرية التعبير، الخصوصية، وحماية البيانات.

وأكد أنه يتوجب على السلطة الفلسطينية إلغاء الأحكام التي تسمح للسلطات بالمراقبة، وإجبار مقدمي الخدمات على الاحتفاظ ببيانات المستخدمين وحجب مواقع إلكترونية من دون ضمانات كافية للحق في حرية التعبير والخصوصية.

وطالبها بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي ينص على أنه لا يجوز للسلطات تقييد حرية التعبير إلا إذا عندما يكون ذلك ضروريا ومتناسبا مع حماية مصالح عامة معينة (مثل الأمن القومي، السلامة العامة، النظام العام، الصحة العامة، أو الآداب العامة) أو حقوق وحريات الغير، لكن دون تقييد الانتقاد السلمي للسلطة السياسية.

بدوره، وصف منتدى الاعلاميين الفلسطينيين القرار بصدمة مدوية وجريمة مروعة بحق الاعلام الفلسطيني.

وأكد أنه تلقى بأسف بالغ واستهجان شديد قرار محكمة صلح رام الله، بحجب 59 موقعا الكترونيا في فلسطين، بناء على طلب من النائب العام، الأمر الذي يشكل قيدا جديدا على حرية الإعلام والتعبير في الأراضي الفلسطينية؛ ويعكس عجز السلطة الفلسطينية عن مواجهة الكلمة الحرة.

وقال إن قرار محكمة صلح رام الله يمثل صدمة مدوية كونه يأتي في وقت نرقب فيه دعم الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته؛ فضلا عن كونه يمثل صفعة في وجه كل دعاة حرية الراي والتعبير؛ ويستدعي حشد كل منظمات المجتمع المدني من أجل مواجهته والوقوف دون تطبيقه لما يلحقه من ضرر فادح في المشهد الإعلامي الفلسطيني الرازح تحت نير الأزمات المالية التي أتت على بعض المؤسسات الإعلامية وتهدد بعضها الآخر.

وطالب بالعدول عن القرار، والعمل بدلا من ذلك على دعم الإعلام الفلسطيني وإسناده لتعزيز قدرته على مواجهة ماكينة دعاية الاحتلال التي تستهدف وعي شعبنا وتسعى لتزييف الحقائق ليل نهار.

الحكومة تطالب النيابة بالتراجع عن قرار حجب المواقع

رام اللهمصدر الإخبارية

طالبت الحكومة الفلسطينية جهات الاختصاص والنائب العام بالتراجع عن القرار القاضي بحجب عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، وذلك وفق الإجراءات القانونية واجبة الاتباع والتسلسل.

وقالت المتحدث الرسمي باسم الحكومة في بيان وصل (صفا)، مساء الاثنين، إن الحكومة تابعت القرار الذي صدر عن محكمة صلح رام الله اليوم والقاضي بحجب عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.

وأضاف “تؤكد الحكومة احترامها للاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية الحريات وصونها، واحترامها الشديد لاستقلال القضاء وعدم تدخلها في شؤونه”.

كما طالب القائمين على كل المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، توخي المعايير المهنية والأخلاقية فيما ينشر من أخبار ومواد إعلامية مع تأكيد الحكومة على صونها لحرية الرأي والتعبير التي تكفلها الأنظمة والقوانين الفلسطينية والدولية في آن.

وأدانت فصائل وكتل وتجمعات صحفية ومؤسسات حقوقية ودولية قرار السلطة الفلسطينية حجب عشرات المواقع والصفحات عن الجمهور الفلسطيني، استجابة لطلب النيابة العامة برام الله.

وقرَّرت السلطة الفلسطينية في رام الله حجب عشرات المواقع والصفحات عن الجمهور الفلسطيني، ليس من بينها صفحة “المنسق” أو صفحات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

https://msdrnews.com/5413/بالأسماء-السلطة-تقرر-حجب-50-موقعاً-وصفح.html

وجاء في قرار محكمة الصلح بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة الصادر يوم الخميس الماضي بتاريخ 17 أكتوبر الجاري، أن المحكمة تقرر إجابة طلب النائب العام، وهي الجهة المستدعية، وحجب المواقع الالكترونية، وذلك لنشر صور ومقالات تهدد الأمن القومي والسلم الأهلي والإخلال بالنظام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني.

وورد في قرار المحكمة أن تلك المواقع تقوم بالتهجم على رموز السلطة ونشر عبارات وصور تهدد الأمن القومي.

وعللت النيابة سبب القرار بأن استمرار بث هذه المواقع من شأنه الإخلال بالنظام العام وتهديد السلم الأهلي الفلسطيني.

نقابة الصحفيين: قرار الحجب يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن قرار محكمة صلح رام الله القاضي بإغلاق 59 موقعا صحفيا إلكترونيا بمثابة مجزرة بحق حرية الرأي والتعبير ووسائل الإعلام الفلسطينية.

وقالت النقابة في بيان لها مساء الاثنين إن: “القرار يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية”.

وأكدت النقابة أن هذا القرار القضائي المستند إلى القرار بقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن الجرائم الإلكترونية، يؤكد على التخوفات التي طالما عبرت عنها النقابة، باعتبار هذا القانون سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين، وأن قرار المحكمة قد يُعد استخداما فظا لهذا السيف، ويشكل استهتاراً بنقابة الصحفيين والجسم الصحفي عموماً، إضافة إلى أنه يناقض تعهدات رئيس الحكومة بصون الحريات الإعلامية.

وأشارت النقابة في بيانها إلى أن قيام النيابة العامة بطلب حجب هذه المواقع يناقض كل التعهدات والتفاهمات السابقة مع النقابة، ويحلل النقابة من أية التزامات بهذا الشأن.

وطالبت النقابة مجلس القضاء الأعلى باتخاذ ما يلزم من إجراءات لنقض هذا القرار وإعدام أثره ومراجعة الآلية التي اتخذ بها، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية، وبأقصى سرعة، لاستئناف هذا القرار والطعن به وبمشروعيته.

وأشارت النقابة إلى أنها تدرس كيفية الرد والخطوات الميدانية التي ستنفذها والتي سيعلن عنها لاحقاً، داعية الجسم الصحفي إلى الالتفاف حول النقابة وإسناد خطواتها وقراراته.

وقررت السلطة الفلسطينية في رام الله حجب عشرات المواقع والصفحات عن الجمهور الفلسطيني، ليس من بينها صفحة “المنسق” او صفحات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في قرار المحكمة الصادر يوم الخميس الماضي بتاريخ 17 أكتوبر الجاري، أن المحكمة تقرر إجابة طلب النائب العام، وهي الجهة المستدعية، وحجب المواقع الالكترونية، وذلك لنشر صور ومقالات تهدد الأمن القومي والسلم الأهلي والإخلال بالنظام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني.

وورد في قرار المحكمة أن تلك المواقع تقوم بالتهجم على رموز السلطة ونشر عبارات وصور تهدد الأمن القومي.

وعللت النيابة سبب القرار بأن استمرار بث هذه المواقع من شأنه الإخلال بالنظام العام وتهديد السلم الأهلي الفلسطيني.

Exit mobile version