استشهاد منفذ إطلاق النار على حاجز قلنديا شمال القدس

وكالات – مصدر الإخبارية

استشهد شاب فلسطيني بعد اشتباكه مع جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة فجر اليوم السبت.

وأفاد موقع واللا العبري بأن فلسطينياً وصل من جهة الضفة المحتلة إلى الحاجز، جاء مشياً على الأقدام وفتح النار تجاه حراس الأمن بالمكان، ما أوقع مصاباً بينهم بجروح طفيفة في يده قبل أن يقوموا بتصفيته، حسب الموقع.

وبعد أن اشتبك مع الجنود، وردوا عليه بإطلاق النار، ما أدى إلى استشهاده.

من جهتها، تبنت كتائب شهداء الأقصى في المخيم العملية، وقالت: “نفذت جند الكتائب فجر اليوم اشتباكاً مسلحاً عنيفاً على حاجز قلنديا الاحتلالي، محققة الإصابات في صفوفهم”.

وأوضحت أنها تأتي في إطار الرد على اغتيال القادة في جنين.

اقرأ أيضاً:إطلاق نار يستهدف جنود الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس

إطلاق نار يستهدف جنود الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تعرض مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيليون المتمركزين على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، لإطلاق نار كثيف قبيل فجر اليوم السبت.

وأظهرت بعض مقاطع الفيديو صراخ الجنود على الحاجز وسط اشتباكات مسلحة.

كما ظهر إسعاف نجمة داوود الحمراء على الحاجز، مع أنباء عن إصابة جندي إسرائيلي.

اقرأ أيضاً:منذ مطلع العام.. مقتل 27 جنديًا إسرائيليًا بعمليات إطلاق نار ودهس وطعن

الاحتلال يقتحم بلدة حلحول ومقاومون يستهدفون حاجز قلنديا

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، بلدة حلحول شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول، وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين تحت تهديد السلاح.

فيما شرعت بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما نتج عنه إصابة عدد من المواطنين بالاختناق تم علاجهم ميدانيًا.

وفي القدس، ألقى مقاومون فلسطينيون عبوات ناسفة محلية الصنع على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة انفجار العبوة التي تم إلقائها تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري.

في سياق منفصل، أُصيب عددٌ من المواطنين بالاختناق مساء السبت إثر قمع قوات الاحتلال فعالية بذكرى النكبة في مخيم عايدة شمال بيت لحم بالضفة المحتلة.

وبحسب المصادر فإن “قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في فعالية الطائرات الورقية عند منطقة المفتاح على المدخل الشرقي لمخيم عايدة بإطلاق قوات قنابل الغاز والصوت”.

وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت خلال فعالية نصب شواهد القبور الخاص بالعائلات المهجرة وقراها في المقبرة الإسلامية في المخيم، ما أدى الى وقوع إصابات بالاختناق”.

في سياق ذي صلة نظمت فصائل العمل الوطني وفعاليات نابلس، اليوم، وقفة منددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.

وأكدت فعاليات ومؤسسات نابلس، خلال الوقفة على دوار الشهداء وسط نابلس، أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمر كل يوم، وما يحصل في قطاع غزة يدل على عنجهية الاحتلال من خلال استهدافه للأطفال والمدنيين.

وتابعت: “بات واضحا للمجتمع الدولي سياسة الاحتلال الذي يستهدف الكل الفلسطيني في كل أماكن تواجده، خاصة ما يحدث في نابلس وجنين”.

وشددت الوقفة على على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال، وتحقيق الحرية والحقوق المشروعة والتمسك على الثوابت الوطنية.

قوات الاحتلال تعتقل قاصرا عند حاجز قلنديا بزعم حيازته سكينا

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فلسطينيا عند حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، بزعم العثور على سكين بحوزته.

وأفادت مصادر محلية بأن المعتقل هو قاصر من سكان بلدة الجيب الواقعة شمال غربي القدس.

وزعمت شرطة الاحتلال في القدس أن “مشتبها أثار الشكوك قرب حاجز قلنديا، فيما رُصد وهو يخبئ سكينا في ملابسه”.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي في الهواء، واعتقلت الشاب فيما جرى التحرز على سكين كانت بحوزته؛ حسبما ادعت شرطة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: بالتزامن مع يوم الأسير.. إطلاق حملة حريتنا واجب لدعم الأسرى

القدس: مقاومون يستهدفون حاجز قلنديا بالرصاص الحي

القدس – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، فجر الأحد، قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بسماع أصوات إطلاق في منطقة الحاجز العسكري الاحتلالي ناتج عن استهداف بالرصاص الحي.

وفي أعقاب استهداف حاجز قلنديا، شرعت قوات الاحتلال في تطويق المنطقة وفرضت طوقًا أمنيًا مُشددًا بحثًا عن المنفذين.

كما أقامت حواجز عسكرية وشرعت في تفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم الشخصية، إلى جانب استجوابهم والتحقيق معهم ميدانيًا.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتأتي عمليات استهداف النقاط العسكرية للاحتلال في أعقاب عمليات الاغتيال التي تُنفذها القوات الإسرائيلية الخاصة بحق مقاومي الضفة الغربية المحتلة.

ويتعمد الاحتلال إلى ملاحقة وإعدام المقاومين بذريعة تشكيل خطر على جنود الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد المقاومة وتمددها في مُدن الضفة والقدس المُحتلتين.

في سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شابين من مدينة القدس المحتلة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن “سلطات الاحتلال اعتقلت الشابين علي وأمير سلايمة من البلدة القديمة في القدس المحتلة”.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الاحتلالية، مساء السبت، ثلاثة شبان من بلدة جبل المكبر، جنوب شرقي القدس.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا من: محمود وسام عويسات بعد الاعتداء عليه بالضرب المُبرح، ورامي وليد أسعد، ومحمد رائد عبدو.

أقرأ أيضًا: مقاومون يلقون عبوة محلية الصنع تجاه حاجز قلنديا العسكري

مقاومون يلقون عبوة محلية الصنع تجاه حاجز قلنديا العسكري

القدس – مصدر الإخبارية

ألقى مقاومون فلسطينيون، الليلة الماضية، عبوة محلية الصنع تجاه قوة احتلالية متمركزة على حاجز قلنديا العسكري.

وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا حاجز قلنديا العسكري بعبوة ناسفة، ثأرًا لدماء الشهداء ورفضًا لتصاعد انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتأتي عمليات استهداف النقاط العسكرية للاحتلال في أعقاب عمليات الاغتيال التي تُنفذها القوات الإسرائيلية الخاصة بحق مقاومي الضفة الغربية المحتلة.

ويتعمد الاحتلال إلى ملاحقة وإعدام المقاومين بذريعة تشكيل خطر على جنود الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد المقاومة وتمددها في مُدن الضفة والقدس المُحتلتين.

أقرأ أيضًا: مقاومون يستهدفون مركبة للمستوطنين جنوب نابلس

شبان يستهدفون حاجز قلنديا العسكري بعبوة محلية الصنع

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

استهدف شبان فلسطينيون، الليلة الماضية، حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة بعبوةٍ محلية الصنع.

وأفادت مصادر محلية، بإقدام الشبان على استهداف جنود الاحتلال بعبوة محلية الصنع “كوع”، ردًا على جرائم الاحتلال المُرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

ويأتي استهداف جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري ضمن جملة من الفعاليات الشعبية، تنديدًا بممارسات الاحتلال العنصرية بحق أهالي مدينة القدس ومقدساتها.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت إلى ضرورة التوافق على خطة شاملة للفعاليات الشعبية المُناهضة لسياسات الاحتلال في المدينة المقدسة.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: مقاومون يستهدفون حاجز قلنديا بإطلاق نار

مخطط قلنديا الاستيطاني.. مشروع قديم جديد يستهدف أرض المطار

خاص – مصدر الإخبارية 

عاد مخطط قلنديا الاستيطاني “أرض مطار قلنديا” شمال القدس المحتلة، إلى أذهان حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، وثلة حوله من المتطرفين، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعد أن كان مقترحاً منذ 10 سنوات.

وقبيل أيام قليلة، أجرى أعضاء كنيست من جميع أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف جولة في منطقة مطار قلنديا، تمهيداً لدفع إقامة مستوطنة كبيرة في المنطقة.

وذكر موقع “واللا” الإلكتروني، عن مصدر في حزب الليكود، قوله إنه “يعتزمون دفع المخطط بكل قوة”، فيما اقترح أعضاء كنيست إطلاق تسمية “تلة السبعة” على المستوطنة في إشارة إلى عدد القتلى في عملية إطلاق النار في مستوطنة “نافيه يعقوب” القريبة.

وتقع منطقة مخطط قلنديا الاستيطاني بين ضاحية الرام ومخيم شعفاط في شمال القدس المحتلة.

مخطط قلنديا يسير بدفع الحكومات وتوقفه سياسات دولية

ومنذ عشر سنوات، أجرت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مداولات حول هذا المخطط الاستيطاني، لكنه لم يخرج إلى النور، بسبب موانع دولية، سنتها على وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، جمدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المخطط الاستيطاني، إلا أن إجراءات تنفيذه استؤنفت خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

مرّ مخطط قلنديا بعدة مراحل تراوحت بين الدعم والإيقاف المؤقت، إلى أن قررت بلدية القدس التوصية أمام لجنة التخطيط الإقليمية بدفع مخطط استيطاني جديد، عام 2000، على مساحة 1265 دونماً، وتشمل بناء 9 آلاف وحدة سكنية، إضافة إلى مباني تجارية ومصانع.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، أبلغت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، الإدارة الأمريكية بأنها لن تصادق على التوسع الاستيطاني في “عطاروت”، الذي صادق عليه قسم التخطيط والبناء في بلدية القدس.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبتوجيه من الإدارة الأمريكية، حكومة نتنياهو الحالية بعدم تنفيذ خطوات أحادية في الضفة والقدس المحتلتين، من شأنها منع تنفيذ حل الدولتين.

مخططات لطمس معالم القدس

وبهذا الصدد، قال الخبير في شأن الاستيطان، د. محمد عودة إن: “المخططات الإسرائيلية حول مدينة القدس أو ما يسمى بمشروع “2050” أي (المقترح تنفيذها يمتد بين 2020 حتى العام 2025)، ووفقاً للمخطط التهويدي، يستهدف الاحتلال إخفاء جميع العلامات والسمات والإشارات التي تدلل على فلسطينية القدس، إلا في حال بقي مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى ولم يهدما.

وأضاف عودة في حديث خاص لمصدر الإخبارية، أنه “يوجد لدى الاحتلال خطة كاملة متكاملة، تشمل مشروع تهويد بلدة سلوان ووادي حلوة ووادي الربابة والمقابر الإٍسلامية، ومخطط إنشاء المترو، وتنفيذ هذه المخططات يأتي على مراحل محددة ووفقاً لردات الفعل الدولية”.

وأوضح أن “مخطط قلنديا يأتي في سياق المخططات التهويدية، التي تستهدف ضم منطقة المطار وجعله جزءاً من المستوطنات، وإنهاء أي صفة فلسطينية حول المطار، ويستهدف المخطط أيضاً ضم قلنديا وجميع المنطقة المحيطة بها سواء داخل السور أو خارجه، ويشمل المشورع إنشاء أنفاق وطرق جديدة تنهي صلة الوصل بينه وبين المدينة المقدسة”..

وتابع عودة أن الاحتلال “يدعي أن مخططه لضم منطقة قلنديا، يأتي لأسباب تتعلق بتطوير المنطقة، وجلب حركة سياحية، وإنهاء البناء العشوائي، وتسهيل المرور، وإنهاء أزمة المرور الخانقة بإنشاء الأنفاق والطرق”.

وبشأن الأضرار الواقعة على الفلسطينيين، أوضح عودة أن “الأضرار شاسعة ولا حصر لها وتشمل الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، وإقامة عليها المشاريع الاحتلالية، والضرر الثاني عزل المجتمع الفلسطيني عن بعضه وشرذمته، مثل ما يحدث اليوم في قلنديا وتقسيمها إلى قسمين”.

وأردف بأن “جميع هذه المخططات تستهدف الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة، وفرض ضغطاً على الفلسطينيين لإجبارهم على الخروج من أراضيهم بإرادتهم أو رغماً عنهم”.

وذكر أن “أحد أكبر المخاطر التي تنتج عن هذه المشاريع، هو القضاء على التعداد السكاني الديمغرافي المتزايد داخل منطقة القدس، من خلال ضخ عدد كبير جداً من المستوطنين لإضفاء السمة اليهودية الخالصة على القدس وضواحيها”.

وختم عودة بالقول إن “موقف الإدارة الأمريكية من المخططات الاستيطانية لا يخرج عن نطاق التلمحيات والتصريح الخجول حولها من أجل إرضاء المستوى الفلسطيني الذي يصارع هذه المخططات وغيرها من انتهاكات وحملات تصعيدية لوحده دون أدنى دعم خارجي عربي كان أو عالمي”.

تحذير دولي

وفي السياق، حذر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي خلال جولة في “عطاروت”، بعد مصادقة بلدية القدس على المخطط، من أن “المصادقات الأخيرة على آلاف الوحدات السكنية لإسرائيليين، هدفه عزل الفلسطينيين عن مدينتهم وتغيير طابع القدس الشرقية.

وأضافوا أن “عمليات كهذه لا تخرق فقط تعهدات إسرائيل كدولة احتلال، وإنما هي تقوض الخطوات نحو سلام دائم بين الجانبين وتثير توترات على الأرض”.

واعتبر رئيس منظمة “إذا نسيتك” الاستيطانية، حاييم سيلبرشتاين، أنه “ننظر إلى إقامة حيٍ يكون موقعه في شمالي القدس مهمة قومية من الدرجة الأولى، بحيث سيمنع تواصلا إستراتيجيا لإقامة عاصمة فلسطينية في القدس. كما أن إقامة هذا الحي سيستجيب لاحتياجات النمو الطبيعي للقدس وخفض أسعار السكن وسيسهم في ازدهار العاصمة”.

اقرأ/ي أيضاً:الكنيست يصادق على إقرار قانون إعادة بناء بؤر استيطانية جرى اخلاؤها

الاحتلال يعتقل طفلًا فلسطينيًا قرب حاجز قلنديا العسكري

القدس – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر السبت، طفلًا فلسطينيًا قرب حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز قلنديا العسكري، اعتقلت الطفل حسام صموعي (15 عامًا) تحت تهديد السلاح.

وذكر شهود العيان، أن قوات الاحتلال اقتادت الطفل صموعي إلى جهة مجهولة للتحقيق معه، بحُجة أنه مطلوبٌ لديها.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت عصر السبت على عدد من المواطنين المقدسيين، حيث اعتقلت أربعة منهم بينهم ثلاثة فتية في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المُبرح، حيث اقتادتهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

وأكد شهود عيان، على أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح، لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب العمود.

ولفت شهود العيان، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا مِن يحيى الباسطي، وعبود عزيز الحداد، واسحاق عزيز الحداد، ومحمد عزيز الحداد وجميعهم من القدس.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

مقاومون يستهدفون حاجزي دوتان وقلنديا بوابل من الرصاص

جنين – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، فجر السبت، حاجزي دوتان وقلنديا العسكريين الإسرائيليين غرب مدينة جنين وشمال مدينة القدس، على التوالي، بوابلٍ كثيف من الرصاص.

وأفاد شهود عيان، بأن مقاومين فلسطينيون فتحوا النار تجاه الحاجز، وانسحبوا من المكان بسلام، وبعدها بدقائق فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا وشرعت بأعمال بحث عن المنفذين.

ويأتي استهداف الحاجز، بعد عِدة ساعات من عملية فدائية نفذها الشهيد خيري علقم في مدينة القدس، وأسفر عنها مقتل ثمانية مستوطنين وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة.

في سياق متصل، استهدف مقاومون فلسطينيون حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، في مشهدٍ نضالي مهيب، ردًا على جرائم الاحتلال وثأرًا لاستشهاد الشاب خيري علقم (21 عامًا).

وظهرت في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها، وكتائب بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملات اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عاجز عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن جرائم الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: منفذ عملية القدس.. من هو الفدائي خيري علقم؟

Exit mobile version