شهيدان ومصابون خلال اقتحام الاحتلال بلدة كفر دان في جنين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

استشهد شابان وأصيب 4 آخرين بينهم مصابين بحالة الخطر، فجر اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر دان غرب جنين، شمال الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن الشهيدين الشابين محمد سامر حوشية وفؤاد العابد ارتقيا خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة كفر دان.

الشهيد محمد حوشية

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت البلدة ومداخلها، واحتلت عدداً من المنازل.

الشهيد فؤاد العابد

 

واقتحمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين عبد الرحمن وأحمد عابد منفذي عملية “كمين الجلمة”، والتي قتل خلالها ضابط إسرائيلي قبل عدة أشهر، تمهيداً لهدم المنزلين.

واستهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال الإسرائيلي بصليات كثيفة من الرصاص، أثناء اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين.

ووقعت اشتباكات مسلحة في برقين أثناء توجه جيش الاحتلال لاقتحام قرية كفر دان، فيما سُمعت عمليات إطلاق نار متتالية صوب جنود الاحتلال في مناطق عدة بجنين، أثناء توجه تعزيزات عسكرية للاحتلال صوب قرية كفر دان.

يذكر أن الشابين أحمد وعبد الرحمن عابد استشهدا برصاص قوات الاحتلال في الرابع عشر من شهر أيلول الماضي (2022) بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين. وأسفرت العملية التي استهدفت جنود الاحتلال قرب الحاجز العسكري بجنين، عن مقتل ضابط إسرائيلي.

https://twitter.com/KhaldounBedir/status/1609715341810073600?t=GUMVeLpO0cvpMRt53lX44g&s=19

 

 

https://twitter.com/Nedaa_Alaqssa/status/1609707624395862016?t=GggdFQ5eMB0pvN6kTNoM7A&s=19

 

 

 

https://twitter.com/Nedaa_Alaqssa/status/1609707174627786752?t=yF0phTodCkkVC6lrzr_eTg&s=19

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يحاصر منزل ذوي منفذي عملية كمين الجلمة في جنين

 

الاحتلال يرفض التماسًا ضد قرار هدم منزليّ الشهيدين عابد

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

رفضت محكمة الاحتلال العُليا، الأربعاء، التماسًا ضد قرار هدم منزليّ الشهيدين عبد الرحمن هاني عابد وأحمد أيمن عابد من جنين.

وأفاد والدا هاني وأيمن، بأن مركز الدفاع عن الفرد في القدس، أبلغهما بقرار رفض المحكمة العليا الإسرائيلية للالتماس المُقدم من المركز لوقف هدم منزليّ عائلتي الشهيدين”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت الخميس الماضي، هدم منازل منفذي عملية حاجز الجلمة سبتمبر (أيلول) الماضي.

ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الاحتلال سيهدم منازل عبد الرحمن عابد، وأحمد عابد، اللذان نفّذا عملية على حاجز الجلمة، والتي أسفرت عن مقتل الضابط بارح فيلح وإصابة آخرين.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية نتائج التحقيقات في مقتل أحد ضباطه على يد الشهيدين “عابد” خلال كمين نصباه قُرب حاجز الجلمة بمدينة جنين.

وذكر جيش الاحتلال، في بيانٍ صحفي: أن “نتائج التحقيق سلمت إلى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، من قبل يهودا فوكس قائد الجيش في الضفة الغربية”.

وخَلُصَ التحقيق إلى أن أفراد القوة الإسرائيلية الذين يخدمون بالمنطقة أحبطوا هجومًا كان سيُنفذ في “العمق الإسرائيلي”، وذلك على “حساب الثمن” بمقتل الضابط بار فلاح.

وأشار التحقيق، إلى أنه “من خلال وسائل المراقبة وجميع القوات التي كانت في النقطة، كانت ترصد جميع الأحداث طوال الوقت، لكنها لم تدرك أن الفلسطينيين كانا مسلحين”.

وبحسب التحقيق، فإنه حين تم التعرف على المشتبه بهما في منطقة جدار التماس، تم إطلاق الرصاص الحي في الهواء، ولكنهما بقيا في المنطقة.

وأضاف التحقيق، “خرجت قوة لمحاصرة المسلحين وعند الاقتراب منهما فتحا النار باتجاه القوة، ورد الجنود بإطلاق النار، وقتلوا المسلحين، وأثناء العملية أصيب الضابط فلاح ثم قتل بعد وقتٍ قصير”.

وأكمل كوخافي: “رغم النتائج المؤسفة، إلا أن هذا الحادث منع هجومًا أكبر، ويجب استخلاص الدروس من الحدث لمنع تكرار مثل هذه الحالات”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال ينشر نتائج التحقيق في مقتل أحد ضباطه قرب حاجز الجلمة

مقاومون يُطلقون النار تجاه حاجز الجلمة شمال جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون النار مساء اليوم الاثنين، تجاه حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة، دون وقوع مصابين.

وأفاد شهود عيان، بأن مقاومين استهدفوا الحاجز العسكري الإسرائيلي بصلياتٍ من الرصاص، قبل الانسحاب من المكان.

فيما انتشرت قوات الاحتلال في المكان وفرضت طوقًا أمنيًا وشرعت في عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق النار باتجاه الحاجز.

وتأتي عمليات استهداف الحواجز العسكرية، ردًا على تصاعد انتهاكات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم في مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: جنين: مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة بالرصاص والعبوات الناسفة

Exit mobile version