حاتم عبد القادر ينتقد تصريحات القدوة حول الإسلام السياسي ويصفها بالضارة

رام الله – مصدر الإخبارية 

انتقد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، حاتم عبد القادر، تصريحات القيادي الفلسطيني ورئيس قائمة “الحرية”، ناصر القدوة، حول الإسلام السياسي، قائلاً أنها غير صحيحة وضارة، ولا تنسجم مع المزاج الفلسطيني العام.

وأضاف عبد القادر، في مداخلة هاتفية، خلال برنامج إذاعي لراديو الشباب،  تابعته مصدر الإخبارية، قائلاً: “الذي يريد أن يدعم القيادي الأسير البرغوثي لا يجوز له أن يمس الوحدة الوطنية الفلسطينية”، مخصصاً بذكر تصريح القدوة حول الإسلام السياسي، الذي أثار موجة جدل في أوساط الأحزاب الفلسطينية.

وقال: “نحن نعتبر حركتي حماس والجهاد الإسلامي جزءاً أساسي من النسيج الوطني الفلسطيني وجزء أساسي من النضال الوطني، والأخ مروان يعلق آمال كبيرة على دور الحركات الإسلامية باعتبارها جزء أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني”.

اقرأ أيضاً: القدوة يتحدث عن الانتخابات والتحالف مع محمد دحلان ودعم البرغوثي

وذكر أيضاً أن الأسير البرغوثي لا ينجذب أمام أي تغييرات إقليمية، لذلك الهجوم ضد الإسلام السياسي قد يكون له دواعي إقليمية و”هذا ما نرفضه بشكل أساسي، ويجب أن نتجنب أي تأثيرات إقليمية فيما يتعلق بالشأن الوطني الفلسطيني، حد تعبيره.

ورأى عبد القادر، أن تصريحات القدوة تصريحات “غير صحيحة وضارة ولا تنسجم مع المزاج الشعبي الفلسطيني، الذي يؤيد بأغلبيته الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، ويؤيد ما جرى في القاهرة من حوارات مع الفصائل”.

وحول دخول حركة فتح بثلاث قوائم انتخابية للتنافس في السباق نحو التشريعي، علق عبد القادر، قائلاً: “نحن نأسف أن يكون هنالك 3 قوائم في حركة فتح، وكنا نأمل أن تكون فتح موحدة تحت ظل قائمة واحدة تمثل كافة التيارات، ولكن أخفقنا في تحقيق ذلك”.

واستطرد عبد القادر قوله، ” الآن هنالك القائمة الرسمية وهي قائمة اللجنة المركزية وقائمة القائد الأسير مروان البرغوثي والقيادي ناصر القدوة، وقد تم هذا التحالف صدفة، لأن قرار البرغوثي كان تشكيل قائمة خاصة به، لكن لظروف ونتيجة ضغط الوقت رأى أن يسجل قائمة تحالف مع الأخ ناصر، أما القائمة الثالثة هي قائمة المستقبل، الأمر الذي سيؤثر على حركة فتح”.

وأضاف، أن “هناك مقولة “أن جميع الأصوات ستذهب للحركة داخل قبة البرلمان”، وهذا ما أرجوه رغم تحفظي الشديد على هذه المقولة ، لأنه لا يوجد أي تنسيق بين هذه القوائم وليس هناك أي رؤية مشتركة بين هذه القوائم وإن كانت جميعها تلتف حول حركة فتح”.

وتمنى عضو المجلس الدوري، أن لا تشهد حركة فتح إخفاقاً في هذه الجولة الانتخابية.

ورداً على سؤال حول أهم البنود المتفق عليها مع الأسير البرغوثي فيما يتعلق بمحاولة إثنائه عن الدخول في السباق الانتخابي، قال عبد القادر إنه “ليس اتفاقاً بقدر ما هو استحقاقاً للقيادي البرغوثي”.

وذكر حاتم عبد القادر أن أول هذه البنود أن من حق البرغوثي، باعتباره عضوا في المركزية الاطلاع على القائمة، سواءاً بأسماء أعضائها أو برنامجها، وكان مبرر اللجنة المركزية أن الاحتلال منع حسين الشيخ من زيارة الأسير مروان البرغوثي في المعتقل.

والبند الثاني، كان “طلب البرغوثي أن يجري الرئيس محمود عباس تعديلاً على المرسوم الرئاسي الذي أصدره بخصوص اشتراط وجود كتلة لمرشح الرئاسة، رغم قيام التشريع بتعديل القانون إلا أن التعديل كان تعديلاً إجرائياً ولم يكن تعديلاً قانونياً، لذلك بعض المصادر القانونية أكدت أن هذا التعديل قد لا يصمد أمام المحكمة الدستورية إذا ما تم رفع طعن في ترشيح الأخ مروان، ولهذا السبب كان البرغوثي يريد إصدار مسوم يؤكد على عدم اشتراط وجود كتلة للمرشح الرئاسي، الأمر الذي لم يتم الالتزام به” حد تصريح عبد القادر.

وبشأن وجود أعضاء من المركزية وعدداً من المحافظين في قائمة فتح البرلمانية، قال عبد القادر: “أن هذا الأمر كان كسراً للمعايير، حيث تم الاتفاق في المجلس الثوري على معايير محددة، لا تسمح لأعضاء المركزية أو أعضاء المجلس الثوري خوض الانتخابات التشريعية ، بالإضافة إلى المحافظين والوزراء وأعضاء المجلس التشريعي السابقين وأعضاء المجلس الاستشاري، وكنا نطالب بقائمة جديدة فيها عنصر الشباب وعنصر الكفاءة وعنصر المرأة، وتم كسر هذه المعايير بزج أعضاء من اللجنة المركزية والمحافظين”.

عبد القادر لمصدر: لهذه الأسباب خرج البرغوثي بقائمة مستقلة للانتخابات

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

صرح القيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر بأسباب خروج الأسير مروان البرغوثي بقائمة مستقلة عن قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية المقبلة، نافياً وجود أي تواصل من قيادات حركة فتح واللجنة المركزية لها مع تحالف القدوة والبرغوثي.

وقال عبد القادر في حديث خاص لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الخميس إنه لا صحة للأنباء المتداولة بأن الحوار مستمر بين الحركة والقياديين ناصر القدوة والأسير مروان البرغوثي، لإعادتهما إلى صفوف حركة فتح.

وأوضح عبد القادر أن آخر تواصل بين الجهتين كان أول أمس أي قبل تقدم القائمة الموحدة للانتخابات، حيث كان هناك مساع من قيادة فتح لعدم ترشح قائمة الحرية.

وفي حديثه عن سبب إصرار الأسير البرغوثي الترشح بقائمة منفصلة عن حركة فتح، أوضح أنها تعود لسببين: الأول أن عباس لم يطلع البرغوثي على القائمة الانتخابية رغم طلب الأخير ذلك متذرعاً بمنع الاحتلال زيارة حسين للبرغوثي في السجن مؤخراً.

وعزا عبد القادر السبب الثاني إلى أن الرئيس لم يستجب لمطالب البرغوثي بتعديل مرسوم الانتخابات حول ضرورة وجود كتلة برلمانية في التشريعي لمرشح الرئاسة.

وحول إمكانية فصل الرئيس محمود عباس للأسير البرغوثي من حركة فتح بسبب تشكيله قائمة مستقلة، أكد عبد القادر أن الرئيس قد يفكر في قرار كهذا، ولكنه سيتردد كثيراً لأن البرغوثي له اسمه ووزنه.

وتابع: “إذا سكت الشارع الفلسطيني عن فصل ناصر القدوة فلن يسكت عن فصل شخصية عريقة كالبرغوثي”.

ولفت عبد القادر إلى أن هذه القائمة الموحدة أدت إلى إضعاف قائمة فتح الرئيسية، وسيكون لها حضورها وقوتها في الانتخابات القادمة.

وأكد أن البرغوثي اضطر للخروج بقائمة منشقة عن قائمة فتح الرئيسية بسبب الضعف الذي يعصف بالحركة مؤخراً، وذلك في محاولة منه للمّ شمل الأصوات التي من الممكن أن تخسرها الحركة بسبب ضعفها.

وبين القيادي بحركة فتح أنه لم ينضم لقائمة البرغوثي والقدوة لأسباب شخصية، ولكنه يثق بأنها ستصنع فرقاً في الانتخابات وفي الحالة الفلسطينية العامة.

حاتم عبد القادر: مساعي لجمع شمل “فتح ” داخل اللجنة المركزية

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر، اليوم الثلاثاء على وجود مساعي لجمع شمل حركة فتح داخل إطار اللجنة المركزية قبيل مرحلة الانتخابات.

جاء ذلك خلال تصريحات عبد القادر مع إذاعة الأقصى ،وأشار إلى أنه وفيما يتعلق بالموقف من عضو اللجنة المركزية للحركة ناصر القدوة. أوضح أن قائمة ناصر القدوة لم تؤثر على قائمة حركة فتح الرئيسية، وبرنامجه السياسي لم يختلف عن برنامج الرئيس محمود عباس.

وتابع: “نأسف لقرار الرئيس محمود عباس بقطع مخصصات مؤسسة ياسر عرفات التي تعمل في ثلاثة مناطق وهي غزة والضفة ومصر، بواقع 58 موظفً”.

وأكد على أن وقف الدعم المالي عن مؤسسة ياسر عرفات التي تعتبر ذات بعد رمزي للشعب الفلسطيني هو خطأ، وكان من المفترض على ناصر القدوة تحييد المؤسسة عن توجهاته السياسية.

وقال حاتم عبد القادر، ” إن الأسير مروان البرغوثي مع وحدة حركة فتح ولا يريد مزيدًا من الانقسام”، مؤكدًا على أنه لن يترشح لانتخابات المجلس التشريعي ولن يقبل أن يكون رئيسًا للقائمة، ولديه توجه واضح بالترشح للرئاسة.

وكان قد قال عبد القادر في تصريحات سابقة له لمصدر الإخبارية  “يجب تغيير نهج النظام الحاكم لأنه لم يعد صالحا لقيادة الشعب الفلسطيني خلال المرحلة القادمة، ولكن نحن نريد تغير تدريجيا ولا نريد تغيير انقلابيًا”

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، على إنطلاق قطار الانتخابات بشكل إيجابي ولا يستطيع أحد التراجع عنه أو العودة للوراء، مثبتًا عكس ما يتوقعه بعض محللين حول امكانية تأجيلها.

وقال حاتم عبد القادر:” نعول بشكل  كبير على اجتماع الفصائل الفلسطينية المرتقب بالقاهرة، ونأمل أن يضع تصور وطني فلسطيني موحد و يخرج ببرنامج وطني متفق عليه بين فتح وحماس وباقي الفصائل، من أجل انتهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية “.

وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة لحركة فتح حول طبيعة مشاركتها في الانتخابات الفلسطينية ، أكد على أنه رغم الخيارات المتعددة أمام فتح فالأفضل أن تشارك في قائمة موحدة ، داعيا حركة فتح لمبدأ النزاهة والشفافية في اخيتياراتها لأعضاء القائمة.

ومن ناحيته شدد على أنه أنه ضد أي قرار فصل لأعضائها، حتى لا تدخل الحركة باب الخلافات التي قد يؤثر على مشاركتها في الانتخابات القادمة.

 

Exit mobile version