الاحتلال ينظم مراسم تدشين الجدار الأرضي حول غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ينظم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مراسم تدشين رسمية بمناسبة الانتهاء من بناء الجدار الأرضي حول قطاع غزة.

ووفقاً لمصادر عبرية، فإنه سيتم إجراء مراسم انتهاء رسمية للمشروع بحضور مسؤولين في حكومة الاحتلال وضباط كبار في جيشه وممثلين عن “ستوطنات غلاف غزة”.

وتأتي هذه الاحتفالية بعد 4 سنوات من العمل المتواصل على مدار الساعة، حيث تم تشييد جدار الأرض وتزويده بمجسات للكشف عن الأنفاق، إضافة إلى تشييد جدا ذكي بارتفاع 6 أمتا رفوق الأرض، فيما يبلغ طول الجدار 64 كم.

وبلغت تكلفة المشروع 3 مليار شيقل، وجرى تسليمه لعدة شركات، وإقامة مصانع إسمنت قريبة من المكان لتسهيل العمل.

ويعتقد الاحتلال بأن هذا المشروع سيحد من إمكانية اجتياز السياج الأمني مع قطاع غزة عبر الأنفاق، وكذلك من فوقها عبر عمليات التسلل.

 

مصادر عبرية: تقدم بأعمال بناء الجدار الأرضي حول غزة وتحذيرات من مواجهة مقبلة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

قال المراسل العسكري لموقع “والا” العبري، اليوم الأحد، أن تقدمًا كبيراً جرى إحرازه مؤخراً في جهود بناء الجدار الأرضي المحيط بقطاع غزة.

وذكر المراسل “أمير بوخبوط” أن مشروع بناء الجدار  الأرضي حول القطاع يتقدم وفقاً للخطط المرسومة وبعدها سيتم استكمال السياج الجديد فوق الأرض.

ودعا “بوخبوط” حكومة الاحتلال إلى استنساخ تجربة الجدار حول غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان مع دراسة تكاليفها المادية بالنظر إلى التضاريس المختلفة.

وفي سياق ذي صلة وبعيداً عن شأن الجدرا الأرضي حول غزة، عبر ضباط كبار في قوات الاحتياط القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قلقهم من جهوزية قوات الجيش، وذلك من خلال رسالة بعثوها اليوم، الأحد، إلى مفوض شكاوى الجنود السابق، يتسحاق بريك، الذي أصدر تقارير، العام الماضي، حذر فيها عدم جهوزية قوات البرية خصوصا للدخول في حرب، لكن قيادة الجيش لم تول أهمية لهذه التقارير.

وقال الضباط في الاحتياط في رسالتهم، وفقا لموقع صحيفة “معاريف” الإلكتروني، إنهم “يضمون صوتهم إلى صرخة بريك بكل ما يتعلق بكفاءات منظومة الاحتياط والدلالات الخطيرة للقرارات التي اتخذت مؤخرا، وننضم إلى تحذيرك من ثقافة تنظيمية رديئة، وتفكير للأمد القصير وإلغاء قرارات ضباط كبار، بمجرد استبدالهم”.

ووصف الرسالة أداء قيادة الجيش بأنها “تذبذب مطلق بشكل مرعب ولا يقبله العقل، ولا مكان له في قوات الاحتياط، التي غايتها أن أن تكون سوراً واقياً والذراع الساحقة لدولة “إسرائيل””.

وأشارت الرسالة إلى أنه “في الآونة الأخيرة، يذكر إغلاق لواء مدرعات في هوامش مقالات في وسائل الإعلام، كجزء من خطة ’تنوفا’ المتعددة السنوات”، والتي وضعها رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، العام الماضي.

وأضاف الضباط في رسالتهم أن “الحقيقة غير المنشورة هي أنهم أغلقوا لواء مدرعات، وهو من أكثر الألوية ريادة، تفوقا، قوة وخبرة في القتال في السنوات الأخيرة، واستثمرت فيه موارد كبيرة…”.

كذلك حذرت الرسالة من أن “عملية اتخاذ القرار تمت من دون عمل قيادي منتظم ودراسة كافة البدائل، ومن دون النظر إلى الافراد وإلى ما تم فعله في السنوات الأخيرة، وفقا لضباط كبار جدا في اللواء.

ويوجد هنا انعكاس معكور لثقافة تنظيمية يتم من خلالها إلقاء القرارات المتخذة إلى سلة المهملات، من أجل إخلاء المكان لقرارات جديدة ومتسرعة، والتي بدورها لن تنفذ أيضا، وكل هذا بأثمان ستكتشف كالعادة في الحرب المقبلة”.

Exit mobile version