الشيخ: قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة بينيت

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، صباح الجمعة، إن رحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية أمر حتمي وتاريخي.

وأضاف الشيخ في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت لأنها حتمية تاريخيه.

وتابع الشيخ ” على بينيت العلم بأن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر وأكثر من التي تعترف بإسرائيل”.

وأكد الشيخ، أن الأمن والاستقرار لن يكون إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، قال إنه “يعارض إقامة دولة فلسطينية، ويرفض إجراء مفاوضات سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية”.

وأضاف بينت خلال تصريحات صحفية لبينت نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفاُ إياه “بأنه يلاحق الجنود الإسرائيليين في لاهاي ويحوّل أمولاً للقتلة”، في إشارة إلى مخصصات الشهداء والأسرى.

وقلّل بينيت من اللقاءات التي يعقدها وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، ووزير الحرب، بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، قائلاً إنها “ضمن المقام المشترك المتّفق عليه”.

وشدد على أنه يعارض “اتفاق أوسلو” آخر، وهدّد بإسقاط الحكومة في حال اتجّه لابيد إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية بعد إتمام اتفاق التناوب.

وحول المواجهات في النقب التي بدأت بأعمال التحريش في سعوة، فألمح بينيت إلى أنه لم يأخذ بالحسبان التهديدات السياسية بوقفها، قائلا “موضوع التحريش واضح – جاءوا إليّ في الليلة ذاتها وقالوا هناك مشكلة صعبة ويجب عدم إتمام التحريش. قلت ’سنتممها غدًا. أحضروا عناصر شرطة كما يجب، وبعد ذلك سأكون جاهزًا فقط للحديث مع الجميع”.

عقب اقتحام أكثر من 1200 مستوطن.. بينت يدعو لمواصلة اقتحامات الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، لمواصلة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك في ختام جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، عقدت عقب اقتحام أكثر من 1200 مستوطن للباحات، بحماية شرطة الاحتلال، التي سبق واقتحمت المصلى القبلي للمسجد، واعتدت على المرابطين داخله.

وقد شارك في جلسة تقييم الأوضاع كل من وزير “الأمن الداخلي” عومير بار-ليف، والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شفتاي، وبحثت تطورات الأوضاع في باحات الأقصى، في إشارة إلى حملة الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، لمناسبة حلول ذكرى ما يسمى بذكرى “خراب الهيكل المزعوم”.

وكان أكثر من 1210 مستوطنين قد اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح، على شكل مجموعات كبيرة، وقاموا بجولة استفزازية في باحاته، وأدوا شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال جميع مداخل المسجد، وقطاع أسلاك مكبرات الصوت.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال فجراً باحات الأقصى، واعتدت على المصلين، والمرابطين هناك، وأخلتهم بالقوة، قبل أن تعتقل عدداً منهم، وأغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، واحتجزت من بداخله.

بينيت يهدد بوقف إدخال أموال المنحة القطرية لغزة نهائياً

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بوقف إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة.

وزعم بينيت خلال اجتماع حكومته اليوم الأحد أن “إسرائيل” مهتمة بهدوء وليس لديها مصلحة في إيذاء سكان غزة، مضيفاً: “استمرار إطلاق البالونات والمسيرات والمضايقات المختلفة ستقابل برد قاس”.

وتابع: “نحن نعمل أيضاً على حل إنساني لسكان غزة، لكن بدون حقائب الدولار، هذا شيء ورثناه من الحكومة السابقة ويجب أن ننتهي منه”.

ونقلت صحيفة القدس المحلية عن مصادر فلسطينية اليوم موافقة الأمم المتحدة على تولي مهام صرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة.

وقالت المصادر، إن الموافقة جاءت بناءً على مقترح قدمه وسطاء من بينهم الاحتلال الإسرائيلي، مبينةً أن المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أبلغ إسرائيل وقطر بموافقة الأمم المتحدة على صرف المنحة للعائلات الفقيرة.

وأضافت أن المنحة ستصرف من خلال البنوك التابعة لسلطة النقد الفلسطينية برام الله، كبنك فلسطين وغيره، وليس عبر فروع البريد التابعة لحركة حماس.

وأشارت إلى أن الاحتلال يدعم هذه الخطوة على أن تتم تحت رقابة وإشراف يحول دون وصول أي أموال لحركة حماس.

وأكدت أن مصر ستشرف على لقاءات الأسبوع الحالي بين عدد من الأطراف حول الأوضاع في غزة ومنها مسألة الإسراع بصرف المنحة القطرية.

ونوهت المصادر إلى أن حركة حماس غير رافضة لفكرة صرف الأموال القطرية عبر الأمم المتحدة على اعتبار أنها لم تتدخل يوماً فيها، ولم تحصل على مبالغ منها، وأن ما يعنيها وصولها للعائلات الفقيرة فقط.

ويستفيد من المنحة القطرية 100 ألف عائلة فلسطينية في قطاع غزة بشكل شهري بواقع 100 دولار للعائلة، فيما يخصص الجزء الأخر منها لصالح شراء وقود لمحطة كهرباء غزة.

السيسي وبينيت يتفقان على لقاء قريب

وكالات- مصدر الإخبارية

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتصالا برئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، اتفقا خلاله على لقاء مرتقب قريب.

وبحسب بيان صدر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال والرئاسة المصرية، فقد هنأ السيسي بينيت بتوليه منصب رئيس الوزراء.

وخلال الاتصال قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الشكر لجهود مصر في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، والوساطة في الملف الفلسطيني، وإيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وقال بيان الرئاسة المصرية، إن الاتصال تطرق إلى الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما تطرق إلى جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين، وصولا لتحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط”.

“إسرائيل”: عودة للكمامات وتأجيل دخول السياح بعد تسجيل إصابات يومية بكورونا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد، نفتالي بينيت، قرر اليوم الأربعاء، العودة إلى ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وكذلك تأجيل دخول الوفود السياحية إلى “إسرائيل” حتى آب/أغسطس المقبل، وذلك بعد تسجيل ارتفاع يومي بإصابات كورونا وانتشار الطفرة الهندية.

وبحسب التقارير جاء قرار بينيت عقب جلسة بوزير الصحة نيتسان هيروفيتس، وكبار الموظفين في وزارة الصحة، والتي قرر خلالها تأجيل دخول السياح الأجانب للبلاد بشهر إضافي حتى آب/أغسطس المقبل.

في نفس الوقت قرر بينيت إعادة إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في “إسرائيل” وتحديداً في جميع الأماكن المغلقة، وذلك في حال وصل عدد الإصابات بكورونا إلى 100 إصابة يومية خلال الأسبوع المقبل.

اقرأ أيضاً: تسجيل 110 إصابات جديدة بكورونا في إسرائيل

وقررت الجلسة التي عقدت اليوم المعالجة الفورية للمناطق التي تظهر بها الإصابات بالفيروس كما حصل في بلدة بنيامينا، واعتماد نظام التحقيق الوبائي وتكثيف تطبيق القانون خصوصاً على من تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، أو من يتواجدون بالحجر الصحي ومراقبة من عادوا من خارج البلاد.

كما تقرر اعتماد آليات السلطات المحلية في تطبيق القوانين والاستعانة بمراقبي السلطات المحلية لمراقبة ومتابعة الحجر الصحي بالتعاون مع الشرطة.

وتم خلال الجلسة مناقشة إمكانية منع المواطنين الذين لم يتلقوا التطعيم ضد كورونا السفر إلى خارج البلاد، في حين أن الموقف القانوني أوضح بأنه مثل هذه الإجراء لا يمكن الدفاع عنه في المحكمة العليا لأن القضاة قد أبدوا رأيهم بالفعل بشأن هذه المسألة، واقترحت سلطة الطيران رفع أسعار التذاكر للمناطق الحمراء والدول الممنوعة من السفر.

محلل إسرائيلي: ضربات الجيش الحالية لغزة لم تنجح في ردع حماس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت القناة 13 العبرية إن إطلاق حركة حماس للبالون الأول كان متوقعاً كما كان إطلاق أول صاروخ للمقاومة بعد انسحاب “إسرائيل” من قطاع غزة قبل أكثر من 10 سنوات.

وكتب تسيفي حزكيلي” محلل الشؤون العربية في القناة إن المقاومة تقوم باختبار “إسرائيل” طوال الوقت، وفي هذه المرة أرادوا اختبار إن كان الرد على البالون هو نفس الرد على الصاروخ واكتشفوا أن الرد عليهما غير متشابه.

وتابع حزكيلي أن حركة حماس قامت باختبار رئيس وزراء الاحتلال الجديد “نفتالي بينت” وهو قد فشل في هذا الاختبار.

ولفت المحلل إلى إن حماس نجحت بهدم الردع الإسرائيلي وإثبات أن الرد الفوري على إطلاق البالونات هو رد اعتيادي ومحدود.

وأضاف:” إن الضربات الجوية الحالية لم تنجح بردع حركة حماس، مشيراً إلى أن الفشل في أول اختبار الذي يعتبر أهم اختبار أثبت لحماس أن “إسرائيل” لن تقوم حالياً بقلب الطاولة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات ضد قطاع غزة، مساء أمس الخميس وقصفت طائراته، عدة مواقع في أماكن متفرقة.

وأفادت مراسل مصدر الإخبارية بأن طائرة الاستطلاع الحربية قصفت موقع فلسطين، التابع للمقاومة شمال بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأوضح أن طائرات الاستطلاع قصفت الموقع بصاروخين على الأقل من ثم أغارت الطائرات الحربية بأربعة صواريخ على الأقل مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي ذات الوقت قصفت طائرات الاستطلاع الإدارة المدنية شرق جباليا شمال قطاع غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال، أرض زراعية فارغة مقابل استراحة الحرية غرب مدينة غزة.

وفي نفس الوقت قصفت طائرات الاستطلاع موقع يتبع للمقاومة في منطقة معن في خانيونس جنوب. قطاع غزة، فيما لم يبلغ عن وجود أي إصابات حتى هذه اللحظة.

صحيفة عبرية: نتنياهو أتلف وثائق في مكتبه قبيل دخول بينت

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة عبرية اليوم الجمعة، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، قام بإتلاف وثائق يوم الأحد الماضي، قبيل دخول رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينت إلى مكتبه بعد منح الثقة لحكومته.

ووفقاً لما جاء في صحيفة “هآرتس” العبرية، أمر نتنياهو بتمزيق كافة الأوراق والوثائق التي حفظت في خزنات المكتب، والتي تشمل عادة على جداول زمنية لكبار الموظفين في مكتب رئيس الحكومة، ومواد تتعلق بعملهم الدائم ووثائق أخرى، ولم تكشف المصادر عن نوعية هذه الوثائق وكميتها.

من جانبه، نفى نتنياهو ذلك الأمر، فيما قال مكتب رئيس الحكومة الجديدة أنه سيقوم بإجراء تحقيق في الأمر.

كما جرى نقل قسم من الوثائق التي حفظت في الخزنات إلى أرشيف رئيس الحكومة بموجب القانون، وسيتم حفظها كي يستخدمها بينت وحكومته خلال عملهم ووفقاً للحاجة، بحسب الصحيفة.

وذكرت “هآرتس” أن تمزيق الوثائق أمر محظور قانونياً، ويجب حفظ كافة الوثائق والأوراق الشخصية وغير الشخصية في أرشيف مكتب رئيس الحكومة.

وعقّبت مصادر قضائية عما حدث في مكتب نتنياهو معتبرة إياه بالأمر الغير مألوف أبداً، وفقاً لما نقلته الصحيفة.

وأضاف المصدر القضائي أن الوثائق الشخصية أيضاً، مثل جداول زمنية، يفترض أن يبقوا في الأرشيف، وأن يكون لرئيس الحكومة الحالية قدرة محدودة على الوصول إليها.

تشكيلة جديدة لـ”كابينيت” الاحتلال وتمديد ولاية كوخافي لعام آخر

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، وضعت اليوم الأربعاء تشكيلة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، والذي يضم 11 وزيراً.

وقالت التقارير إن تشكيلة كابينيت الاحتلال الجديدة تشمل كل من رئيس الحكومة، بينيت (“يمينا”)، ورئيس الحكومة البديل ووزير الخارجية، يائير لبيد (“يش عتيد”)، ووزير الأمن، بيني غانتس (“كاحول لافان”)، ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان (“يسرائيل بيتينو”)، ووزير الأمن الداخلي، عومر بار-ليف (“العمل”)، ووزير القضاء، غدعون ساعر (“تيكفا حداشا”)، ووزيرة المواصلات، ميراف ميخائيلي (“العمل”)، ووزير الإسكان، زئيف إلكين (“تيكفا حداشا”)، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس (“ميرتس”)، ووزيرة التعليم، يفعات شاشا-بيتون (“تيكفا حداشا”)، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد (“يمينا”).

في نفس الوقت يعقد رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينيت، أول لقاء له مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الذي ينتظر مصادقة الحكومة على تمديد ولايته لعام رابع.

وأصدر مكتب بينت، بياناً قال فيه إن الأخير التقى برئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وبحثا “صورة الأوضاع العملياتية والتحديات الأمنية القائمة؛ كما ناقشا عملية استخلاص العِبر من عملية ‘حارس الأسوار‘”، في إشارة إلى العدوان الأخير على قطاع غزة.

وتابع البيان أن بينيت أبلغ كوخافي عن “طرح قرار تمديد ولايته للعام الرابع، بناءً على توصية وزير الأمن، على الحكومة، لتتم المصادقة عليه في أسرع وقت ممكن”.

يأتي ذلك بعدما كان غانتس قد قرر تمديد ولاية كوخافي لمدة عام إضافي. وصرّح بأن أهمية ذلك تنبع من التوقيت “الذي يشهد تغييرات إقليمية وتحديات على مختلف الجبهات”، مشيراً إلى أن ذلك “أمر بالغ الأهمية لأمن إسرائيل” ومؤكداً أن “رئيس الأركان هو أساس الاستقرار القيادي والعملياتي في الجيش الإسرائيلي”.

مهام موكلة وفوضى عارمة بجلسة تنصيب بينيت للحكومة الجديدة

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

شهدت جلسة تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، اليوم السبت فوضى عارمة، ونقاشات عاصفة، بداية خطاب رئيسها، نفتالي بينيت، إضافة لبعض المهام موكلة إليه.

ووفق ما نقلته صحيفة أيديعوت العبرية، تم مرارًا مقاطعة نفتالي من قبل أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

بدوره تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلي الجديد، عن عدة قضايا، على رأسها دعم الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل خلال العدوان الأخير على غزة، الشهر الماضي، وخلال الأعوام الماضية كذلك.

كما تحدث بينيت عن قضية تبادل الأسرى مع حماس، وعبر عن التزامه بإعادة الجنديين والمواطنيْن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال خلال خطابه “رفعت يدي في الكابينيت أثناء التصويت الذي أرسلنا من خلاله هدار وأورون إلى القتال من أجلنا في عملية الجرف الصامد العسكرية. وأرى باستعادتهما واجب مقدس، ينبغي تنفيذه بمسؤولية”.

كما أوضحت صحيفة أديعوت أن أمام بينت العديد من المسؤوليات تنتظره، بدايتها مع وزير المالية لصياغة “ميزانية” لفترة عامين، وضمان استمرار الاتصالات حول التسوية في قطاع غزة، مقابل حل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين”

ومدى إمكانية السماح بإدخال أموال المنحة القطرية لقطاع غزة، إلى حماس وربطها بقضية الأسرى.

ومن المهام الموكلة إلى بينيت تقتضي تعيين مستشار جديد للأمن القومي بديلًا لمائير بن شبات، فيما سيتعين علىيه أن يقرر مع وزير الخارجية يائير لابيد، ما إذا كان يجب تعيين سفير جديد لأمريكا والأمم المتحدة أو الإبقاء على السفير جلعاد أردان”.

والنسبة لقرارات الاستيطان في مدن الضفة والقدس، تتوقع الصحيفة أن بينيت سيضطر لاتخاذ قرارات بخصوص الاستيطان وتهجير الخان الأحمر، واتخاذ قراراتٍ بشأن إخلاء البؤر الاستيطانية المعزولة، غير المرخصة، وتهجير أهالي الخان الأحمر، الذي تأجل لفترة طويلة بفعل ضغوط دولية.

وشرعنة ما يسمى “الاستيطان الفتي”، الذي يعني ترخيص البؤر الاستيطانية التي يقيمها عناصر تنظيم “جباية الثمن” الإرهابي، على الأراضي الفلسطينية، ذات الملكية الخاصة.

صفقة الأسرى المرتقبة.. بينت: نفعل الكثير من أجل استعادة جنودنا من غزة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينت، أن دولة الاحتلال تفعل الكثير من الأمور لاستعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين، من قطاع غزة، في إشارة إلى صفقة الأسرى المرتقبة والتي يجري الحديث حولها في وسائل الإعلام الدولية والمحلية، وفق ماجاء في القناة الـ12 العبرية.

ونقلت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، عن الوزير بينت قوله: “نفعل الكثير من الأمور التي لم يتم فعلها من قبل، لاستعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين من قطاع غزة”.

ووفقا للقناة، تطرق بينت إلى احتمالية عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مؤكدا على أن حكومته تسعى لاستعادة الجنود والأسرى من غزة، وقال: “لا أريد الكشف عن ما يحدث حاليا”.

وأضاف بينت: “لكن أقول أن المهم هو استعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين الى الديار، وأن نحافظ على مبدأ عدم الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين، وهذا أمر صعب جدا”، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إجراء حوار فوري عبر وسطاء بشأن صفقة الأسرى والجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة (حماس) في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه -وبتعاون مع هيئة الأمن القومي، والمؤسسة الأمنية- مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الاحتلال الإسرائيلي استعداده للحوار بشأن جنوده المفقودين في غزة.

وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إن حركة حماس تحتجز أربعة إسرائيليين منذ الحرب على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم إلا بعد أن تفرج “إسرائيل” عن أسرى محررين أعادت اعتقالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة شاليط.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قد أعلن في لقاء تلفزيوني استعداد حركته لتقديم “مقابل جزئي” لإسرائيل لتفرج عن أسرى فلسطينيين.

وقال السنوار إن هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه “وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا”، دون مزيد من التوضيح.

Exit mobile version