مصدر ينفى قرب التوصل لصفقة أسرى بين حماس والاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

نفى مصدر مًطّلع من حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، ما يتم تداوله من أنباء عن قرب التوصل لصفقة أسرى جديدة بين حركته وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر الذي فضّل عدم التصريح باسمه لمصدر الإخبارية، إنه لا حديث جديد بخصوص صفقة تبادل  أسرى بين حركة حماس والاحتلال في الوقت الحالي.

وأضاف أن الحركة لا تزال تتمسك بموقفها تجاه هذا الملف، وترفض أي حديث بخصوص صفقة أسرى جديدة قبل إفراج الاحتلال عن الأسرى الذين تم اعتقالهم في صفقة وفاء الأحرار الماضية.

ونفى المصدر وجود علاقة بين زيارة الوفد الأمني المصري الأخيرة إلى غزة، وما تم تداوله من أنباء عن صفقة تبادل قائلاً: “الوفد المصري ناقش مع “حماس” ملفات لها علاقة بالانتخابات ومستجدات القضية الفلسطينية فقط”.

وكانت وسائل إعلام عبرية وعربية قد قالت في وقت سابق إن الوفد الأمني المصري قد زار قطاع غزة، لأجل بحث تفاصيل إنجاز صفقة تبادل أسرى.

ووصل الوفد الأمني المصري إلى غزة يوم الثلاثاء الماضي عبر حاجز بيت حانون “إيرز”، في زيارة قيل وقتها إن هدفها مناقشة مجموعة من الملفات قيادة حركة حماس.

وترأس الوفد الزائر لغزة، اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصري.

ووفقاً للمصدر المُطّلع فإن الوفد الأمني المصري التقى داخل قطاع غزة، بنائب رئيس حركة حماس خليل الحية والقيادي روحي مشتهى وآخرون.

وتجرى الوفود الأمنية المصرية عادةً بين الوقت والآخر جولات لداخل قطاع غزة، من أجل نقاش عدد من القضايا مع حركة حماس الحاكم الفعلي له، كذلك تهدف جولات الوفود للاطلاع على الأوضاع الميدانية داخل القطاع عن كثب.

لاطلاعهم على مستجدات القضية… هنية يلتقى بعدد من السفراء بالدوحة

غزة- مصدر الإخبارية

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الأحد، بعدد من السفراء في العاصمة القطرية الدوحة، لاطلاعهم على مستجدات القضية الفلسطينية.

وحضر اللقاء وفق بيان صدر عنه “حماس”، كلٍ من سفير جمهورية روسيا الاتحادية السيد نور محمد خولوف، وسفير الجمهورية التركية السيد مصطفى صوكوكو، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حميد رضا دهقاني، وسفير جمهورية جنوب أفريقيا السيد فيصل موسى، إضافة لعدد من المستشارين والعاملين في سفارات الدول المذكورة.

وشارك في اللقاء من جانب حماس، عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، وهم “موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران، وماهر عبيد”.

ووضع هنية السفراء خلال اللقاء، في صورة تطورات المشهد الفلسطيني والانتخابات النيابية والرئاسية والمجلس الوطني المزمع عقدها خلال الأشهر القليلة القادمة، إضافة للتحديات والمخاطر التي تواجه هذه العملية، والمأمول من الدول بذله لضمان إنجاح الانتخابات بمراحلها الثلاثة.

وتطرق خلال حديثه للمخاطر الجسيمة التي تتهدد القضية الفلسطينية، مؤكدا بأن موقف حماس هو الوحدة الداخلية، والاستمرار في نهج المقاومة بعد ثبوت فشل خيار المفاوضات.

واستمع هنية ضمن اللقاء الذي التقى خلاله بعدد من السفراء بالدوحة، للمدخلات من الضيوف ورد على تساؤلات، حيث عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء، وشكرهم لحماس على هذه الاستضافة.

وفي الختام أطلع هنية السادة السفراء على إجراءات بدء العملية الانتخابية الداخلية لحركة حماس، “لتجديد مؤسساتها ومجالسها الشورية والتنفيذية كافة، والتي تعكس حيوية الحركة وفاعليتها”.

دلياني: تطور التفاهمات مع حماس لعودة كوادر من حركة فتح لغزة

غزة-مصدر الاخبارية

أكد القيادي في حركة فتح ديمتري دلياني،  مساء اليوم الأحد  على أن عودة القيادات الفلسطينية لحركة فتح إلى مسقط رأسهم في قطاع غزة قريبة.

وقال القيادي في حركة فتح : ” إن تفاهمات عديدة جرت بين التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح، وبين قيادة حركة حماس، انطلقت قبل عدة سنوات، من أجل التخفبف عن غزة، لكنها تطورت إلى مجالات أشمل منها  عودة قيادات أبناء التيار لغزة إلى بيوتهم، وهذا أمر طبيعي، لكنه تأخر”.

وأشار ديمتري دلياني إلى وجود المزيد من القيادات والبالغ عددهم حوالي 15 قائدًا، من المقرر عودتهم للقطاع، إضافة إلى المزيد من الكوادر، ويجري الآن ترتيب أمورهم، وهذا يحتاج بعض الوقت لتنظيم أمورهم نحو العودة، واصفا العلاقات مع حركة حماس التي تدير قطاع غزة بـ”الطيبة”.

وتابع “كافة قيادات التيار الإصلاحي الذين ينحدرون من غزة، سيعودون إلى القطاع خلال شهر من الآن”، منوها إلى أن القيادات التي ستعود إلى القطاع “سنتخرط في العمل للانتخابات الفلسطينية“.

من جانبه  أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، على أن غزة تثبت في كل المحطات والمواقف مفتوحة للعمل السياسي أمام الجميع، والأجهزة الحكومية في غزة توفر كل المناخات اللازمة للعمل السياسي بكل حرية وانفتاح.

وأشار إلى أن حركة حماس بغزة وفرت الأجواء اللازمة للبدء في المسار الانتخابي بكل نزاهة وشفافية وتكافؤ للفرص، وهي جاهزة لإبداء المرونة الكاملة واللازمة لتوفير المزيد من المناخات اللازمة للانتخابات، باعتبارها مسارا وطنيا يهدف إلى رأب الصدع وترتيب البيت الفلسطيني”.

و الحدير ذكره ، بأن عدداً من قيادات وكوادر حركة فتح غادروا قطاع غزّة بعد أحداث الانقسام الفلسطيني  في العام 2007 وسيطرة حركة حماس على القطاع، ويتزامن الحديث عن عودة عدد منهم مع الإعلان عن إجراء الانتخابات العامة المرتقبة.

Exit mobile version