بمناسبة يوم الثقافي الوطني… فلسطين تُودع 100 كتاب حول القضية بمكتبة القاهرة

القاهرة- مصدر الإخبارية

أودعت سفارة دولة فلسطين في القاهرة 100 كتاب فلسطيني لعناوين تغطي القضية الفلسطينية في كافة المجالات التاريخية والجغرافية والسياسية والأدبية، وذلك لعرضها بمكتبة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر، تزامناً مع يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية الموافق الثالث عشر من مارس من كل عام.

جاء ذلك عقب الزيارة الرسمية التي قام بها المستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي، حيث سلّم المشرف العام لمكتبة العاصمة بمدينة الفنون والثقافة زين عبد الهادي، الكتب والمطبوعات الفلسطينية والتي تم وضعها بقسم خاص في المكتبة، وفقاً لما نقلته وكالة وفا.

وكان في استقبال المستشار الثقافي الزيارة اللواء محمد السعدني نائب مدير مدينة الثقافة والفنون، والمشرف العام لقطاع المحتوى ولاء عباس، ومساعد المشرف العام لقطاع الخدمات محمد الرزاز، حيث أطلع على أهم ما تحتويه من كتب واصدارات مهمة متنوعة وجولة تعريفية بأهم القاعات الموجودة بها .

من جانبه نقل الناجي تحيات سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، مثنيا على الدور العظيم الذي سيلعبه هذا الصرح الثقافي ليعكس ريادة القاهرة الثقافية كما عهد لها منذ قدم التاريخ، وتم التوافق على تفعيل التبادل الثقافي وتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والتراثية من منطلق اهتمام دولة فلسطين بتعزيز التعاون الثقافي والفكري والتأكيد على محورية دور الدبلوماسية الثقافية في ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية بمواجهة كل محاولات الاقتلاع والإحلال.

يذكر أن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية أقيمت على مساحة 127 فدانا، وتضم عددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.

في اليوم الدولي للتعليم.. 800 مليون أُمي حول العالم

وكالاتمصدر الإخبارية 

قالت الأمم المتحدة، إن عدد الأميين البالغين في العالم بلغ حاليا نحو 800 مليون، وأن قرابة 260 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك “أزمة مثيرة للقلق” في التعليم، على الرغم من أن من بين أهداف المنظمة الأممية للعام 2030 “ضمان توفير تعليم شامل وجيد للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة”.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمنية محمد، في اليوم الدولي للتعليم الذي صادف أمس الجمعة، إن هناك أزمة “مثيرة للقلق” في التعليم، مشيرة إلى أن 258 مليون طفل دون سن السابعة عشر لا يذهبون إلى المدرسة، وأن 49 في المئة فقط يكملون التعليم الثانوي.

وأضافت أمنية أن هناك حوالي 770 مليون شخصا بالغا يعانون من الأمية، الغالبية العظمى منهم من النساء، ووصفت الوضع بأنه “مثير للقلق”، ليس فقط بسبب الملايين الذين لا يتلقون تعليما، أو لم يتلقوه أبدا، وإنما “بسبب الأزمة في عدد الأطفال والشباب والبالغين الذين يذهبون إلى المدارس، ولكن لا يتعلمون”، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.

وعبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعليم ورئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون عن شعوره “بالصدمة”، لأن أكثر من 400 مليون طفل يتركون المدرسة إلى الأبد عندما يصلون إلى سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، وأن “800 مليون طفل يتركون نظام التعليم دون أي مؤهلات تستحق التسمية”.

وأضاف براون أن أحد الأسباب التي تجعل الوضع “خطيرا للغاية” اليوم هو أن هناك 75 مليون طفل، في البلدان المتأثرة بالأزمات، غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة وتعطل تعليمهم ولم يبلغوا أي معايير تعليمية.

أما مديرة صندوق “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، وهو أول صندوق عالمي مخصص للتعليم في حالات الطوارئ، ياسمين شريف فقالت، في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة: “فقط فكروا في ما سيحدث مع هذا الجيل، ومعنا جميعا في يوم من الأيام، إذا لم يتمكن هؤلاء الأطفال البالغ عددهم 75 مليون طفل من الحصول على تعليم صحيح وجيد ومناسب”.

من جانبها، قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، خلال فعالية في مقر المنظمة في باريس، إننا “لا نحتاج فقط إلى استثمارات ضخمة، لكن إصلاح الأنظمة التعليمية يعد أمرا ضروريا في العالم ككل”.

ولإعادة التفكير في التعليم وإعداد الجيل القادم للتعامل مع القضايا الرئيسية مثل الثورة الرقمية وحالة الطوارئ المناخية، قالت أزولاي إن اليونسكو عينت لجنة من الخبراء المستقلين في سبتمبر الماضي، برئاسة الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي، لإعداد تقرير في نوفمبر 2021 عن مستقبل التعليم.

Exit mobile version