شركة زوم تعلن تسريح 1300 موظف من قوتها العاملة

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة زووم، مطورة البرنامج الشهير للمكالمات الجماعية، عن عزمها تسريح 1300 موظف، يمثلون حوالي 15٪ من إجمالي قوتها العاملة.

وقال الرئيس التنفيذي إريك يوان إن “الشركة تحتاج للتكيف مع ما بعد وباء كورونا و”حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي” وكيف يؤثر ذلك على عملائها.

وأضاف أن “التخفيضات ستؤثر على جميع أجزاء زووم، وسيتلقى المفصولون مدفوعات تعادل أجر 16 أسبوعًا وتغطية التأمين الصحي”.

الجدير ذكره أن كبرى شركات التكنولوجيا حول العالم أعلنت عن موجات من تسريح الموظفين، أبرزها جوجل بواقع 12 ألف موظفاً ومايكروسوفت 10 آلاف، وأمازون 18 ألفاً وميتا (لم يحدد العدد بعد) وشركة تصنيع الحاسب الألى ديل 6600 موظفاً، وتويتر 3700 وغيرهم.

اقرأ أيضاً: شملت 100 ألف.. أبرز عمليات تسريح الموظفين المعلنة من شركات التكنولوجيا

ابتكار “بيجامة” مخصصة لاجتماعات “زوم”

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

مازالت رحلة تطبيق “زوم” التي بدأت في 2011 ، مستمرة في التحسّن يوما بعد يوم عقب الإقبال العالمي على استخدامه في مجالات متنوعةأهمها العمل في ظل كورونا .

ومؤخرًا ابتكرت شركة ملابس يابانية ابتكرت “بيجامة” مخصصة، من المفترض أن تشبه ملابس المكتب، لكنها تشعرك بالراحة مثل ملابس النوم أثناء استخدام “زوم” .

وتعمل شركة “أوكي” اليابانية على تسويق البدلات بألوان عديدة كالبيج، والأسود، والرمادي الداكن للرجال والنساء للعاملين عن بُعد على أنها “أكثر من مجرد بيجامات، وأقل من الملابس العصرية”.

وحددت سعر بيع البدلة عبر متجرها الإلكتروني بـ 4990 يناً (48 دولاراً)، بحسب وكالة “رويترز”، وتسلط “البيجامة” الضوء على الطرق التي يحاول صانعو الملابس التكيّف معها، وهم يكافحون من أجل بيع بدلات العمل مع جائحة كورونا الذي يبقي العاملين في المنزل.

وأظهر استطلاع أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن معظم الأميركيين يرغبون في مواصلة العمل من المنزل حتى بعد الوباء، ما يشير إلى أن شركات الملابس ستحتاج إلى مواصلة الابتكار في عصر جديد من العمل المكتبي.

ما هو Zoom “زووم” 

هو برنامجٌ مختصٌ بالمكالمات الفيديوية، حيث يستضيف أحدُ المتصلين المكالمة، ويملك كامل الصلاحيات ضمنها، وقد تحوي المكالمة أكثر من 100 متصلٍ آخر كما يمكن مشاركة الصلاحيات مع متصلين آخرين.

يناسب هذا البرنامج لقاءات العمل الجماعية والتي تحوي مضيفًا ومشاركين معه في اللقاء، ويمكن لكلٍ منهم أن يشارك صورة الشاشة الخاصة به في أي وقتٍ، لذا فهو يجعل التواصل بينهم أفضل وأسرع.

المميزات الرئيسية
يتميز العمل ضمن برنامج “زوم” بأنه عالميٌّ ويستهدف منصاتٍ مختلفةً، حيث يمكن للمتصلين مشاركة شاشات هواتفهم و حواسيبهم مع إمكانية التعليق والتوضيح الصوتي والمكتوب عليها، وهو يناسب الكثير من المنصات منها أندرويد وويندوز وماك وبلاك بيري BlackBerry ونظام التشغيل آي أو إس iOS وغيرها، لذا فهو أحد الحلول المثلى للقاءات الرسمية والمقابلات والمؤتمرات السحابية والمراسلات الجماعية.2

إلى جانب ذلك، من المهم أن برنامج “زوم” يتيح إمكانية اتصال عددٍ كبيرٍ من الأشخاص معًا، حيث يمكن أن يصل العدد كما ذكرنا إلى أكثر من 100 متصل دون التأثير على جودة الخدمات التي يقدمها البرنامج وبشكلٍ مجانيٍّ، ويمكن أن يصل عدد المتصلين إلى 1000 متصلٍ في الخدمة المدفوعة منه، كما لا يوجد حدٌ لعدد الفيديوات التي يمكن عرضها في وقتٍ واحدٍ مما يجعله خيارًا مميزًا.

فضلًا عن ذلك، يُعتَبر بمثابة قاعة مؤتمراتٍ يمكن للجميع المشاركة فيها والتفاعل مع بعضهم البعض، وهو مبنيٌّ بحيث يلائم أي تجمع سحابي مثل التدريب عبر الإنترنت والمحاضرات والاجتماعات والمؤتمرات، أو أي هدفٍ آخر يتطلب تشاركية المشاركين فيه مع بعضهم البعض.

بعد انتشار واسع.. “زوم” متّهمة بتعطيل مكالمات المستخدمين ونقل بياناتهم!

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت اشتهر فيه تطبيق “زوم” في عقد الاجتماعات واللقاءات والمحاضرات الإلكترونية بسبب تفشي وباء كورونا وحيلولته دون عقد اللقاءات الوجاهية اتهم مدعون فدراليون بالولايات المتحدة شركة زوم (Zoom) بالعمل مع الحكومة الصينية لمراقبة المستخدمين وقمع مكالمات الفيديو.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ممثلي الادعاء في وزارة العدل اتهموا شينجيانغ جين المدير التنفيذي المكلف بـ “الأمن التقني” لشركة زوم بالعمل مع الحكومة الصينية لإنهاء حسابات الأميركيين وتعطيل مكالمات الفيديو، حول مذبحة عام 1989 التي تعرض لها نشطاء مؤيدون للديمقراطية في ميدان تيانانمن.

وزعم عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في شكوى جنائية تم الكشف عنها يوم الجمعة في محكمة فدرالية في بروكلين- أن عمل المدير التنفيذي مع الحكومة الصينية يسلط الضوء على التهديدات الخفية للرقابة في كثير من الأحيان على منتدى يتم الترويج له على أنه منصة لحرية التعبير، كما يثير تساؤلات حول كيفية حماية زوم لبيانات المستخدمين من الحكومات التي تسعى إلى مراقبة وقمع الأشخاص داخل حدودها وخارجها.

وبيّن ممثلو الادعاء إن المدير التنفيذي شينجيانغ جين الذي يتخذ من الصين مقرا له، عمل كحلقة وصل رئيسية لشركة زوم مع أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات الصينية، حيث شارك معلومات المستخدمين وإنهاء مكالمات الفيديو بناءً على طلب الحكومة الصينية.

وبحسب الادعاء يراقب جين نظام الفيديو الخاص بزوم لإجراء مناقشات حول الموضوعات السياسية والدينية التي اعتبرها الحزب الشيوعي الحاكم في الصين غير مقبولة، كما ورد في الشكوى، وأعطى المسؤولين الحكوميين الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني والمعلومات الحساسة الأخرى للمستخدمين، حتى أولئك الموجودين خارج الصين.

ووفقاً للمدعين عمل جين أيضًا على إنهاء 4 اجتماعات بالفيديو على الأقل في مايو/أيار ويونيو/حزيران ، بما في ذلك مكالمات الفيديو التذكارية مع المعارضين المقيمين في الولايات المتحدة.

من جهته قال متحدث باسم زوم في بيان إن الشركة تعاونت مع القضية وبدأت تحقيقها الداخلي الخاص، وقالت إنَّها تشارك “قدرًا محدودًا من بيانات المستخدم الفردي مع السلطات الصينية”، بالإضافة إلى بيانات لا تزيد على 10 مستخدمين خارج الصين.وقال البيان إن جين أُقيل لانتهاكه سياسات الشركة، وتم وضع موظفين آخرين في إجازة إدارية حتى اكتمال التحقيق.

واعترفت زوم في بيان على موقعها، “بالتقصير” من خلال الالتزام بالقانون الصيني وإنهاء الاجتماعات بدلاً من منع الوصول فقط إلى المشاركين في الصين. وقالت الشركة إنها أعادت حسابات الضحايا ولن تسمح بعد الآن لطلبات الحكومة الصينية بالتأثير على المستخدمين خارج الصين.

وتابع بيان الشركة:” كما توضح وزارة العدل، تواجه كل شركة أميركية، بما في ذلك زوم وأقرانها في الصناعة، تحديات عند ممارسة الأعمال التجارية في الصين”. وتابعت “سنواصل العمل بقوة لتوقع تحديات أمن البيانات الدائمة التطور والعمل على مكافحتها”.

في سياق متصل قال نشطاء حقوق الإنسان إن حساباتهم في زوم قد تم إنهاؤها فجأة قبل أو بعد وقت قصير من استضافتهم مكالمات فيديو لإحياء الذكرى السنوية الـ 31 لاحتجاجات ميدان تيانانمن.

وردت الشركة في بيان لاحق بالقول: “يجب أن تمتثل للقوانين في البلدان التي نعمل فيها”. وأضافت أنها تأسف “لأن بعض الاجتماعات الأخيرة مع المشاركين داخل الصين وخارجها قد تأثرت سلبًا”، وذكر البيان أنه ليس من سلطة الشركة “تغيير قوانين الحكومات التي تعارض حرية التعبير”.

وكانت زوم واجهت أسئلة من قبل حول كيفية حمايتها من سوء الاستخدام المحتمل لبيانات الفيديو من قبل الحكومة الصينية، التي تراقب الأخبار الرئيسية ومواقع التواصل الاجتماعي تحت ما يُعرف باسم “جدار الحماية العظيم”.

ومؤحخاً كشفت الشركة أنها أرسلت “عن طريق الخطأ” مكالمات فيديو أميركية إلى مراكز البيانات الصينية وسط سيل من المكالمات.

يشار إلى أن زوم توظف أكثر من 2500 شخص حول العالم، بما في ذلك أكثر من 500 في الصين الذين يطورون البرامج المثبتة في أجهزة الحاسوب حول العالم.

الإصدار الخامس من تطبيق Zoom .. مميزات أكبر لحماية الخصوصية

وكالاتمصدر الإخبارية

أطلق مطورو الإصدار الخامس من تطبيق Zoom لمكالمات الفيديو ، الذي يُعد نقلة مهمة له بعد أن شهد نموًا هائلًا خلال جائحة فيروس كورونا مع توجه أغلب المستخدمين للعمل من المنزل.

ويتضمن التحديث الجديد العديد من التحسينات والميزات التي تعالج الكثير من المشكلات الأمنية التي هددت مستخدمي تطبيق Zoom في الفترة الأخيرة.

إليك 5 من أبرز التحسينات في الإصدار الخامس من تطبيق Zoom :

1- سهولة الوصول إلى إعدادات الأمان:

يتيح لك الإصدار الخامس من تطبيق (Zoom) الآن الوصول إلى جميع إعدادات الأمان في نافذة واحدة، حيث تظهر جميع الإعدادات لمضيف الاجتماع في مكان واحد يسهل الوصول إليه، وتحتوي على إعدادات، مثل: إتاحة وظائف معينة لكل مشارك أثناء الاجتماع، وإضافة علامات مائية إلى لقطات الشاشة، وحفظ تسجيل صوتي للاجتماع، وغيرها.

2- الحماية ضد التصيد:

أضافت الشركة المطورة للتطبيق أيضًا بعض الإعدادات التي تُفعل بشكل افتراضي لمنع الهجمات غير المتوقعة على غرف الاجتماعات التي عرفت بهجوم (ZoomBombing)، وذلك من خلال إنشاء كلمة مرور للاجتماع، وميزة (Waiting Room)، التي تتطلب موافقة المضيف حتى يتمكن المدعو من الانضمام للمكالمة الجماعية.

بالإضافة لذلك يمكن لمضيف الاجتماع منع المشاركين من إعادة تغيير أسماء التسجيل الخاصة بهم، كما يتيح التطبيق لمالكي الإصدار المدفوع مطالبة الأعضاء بتقديم معلومات عن أنفسهم، مثل: الاسم وعنوان البريد الإلكتروني وحظر المستخدمين غير المصرح لهم أو أولئك الذين يقدمون عناوين بريد إلكتروني غير معروفة أو مجهولة.

3- الإبلاغ عند توجيه بياناتك لخادم آخر بدون موافقتك:

واجهت الشركة المطورة لتطبيق (Zoom) انتقادات شديدة عندما اُكتشف أن معظم مكالمات الفيديو التي تُجرى عبر التطبيق تُوجه إلى خوادم تقع في الصين، والآن مع إطلاق الإصدار الخامس من التطبيق تغير هذا النهج تمامًا، حيث يمكن لمستخدمي الإصدار المدفوع اختيار البلدان التي تمر بها بياناتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجميع المشاركين في الاجتماع الآن معرفة مركز البيانات الذي يتصلون به من خلال النقر على الرمز “i” الموجود في أعلى الزاوية اليسرى من الشاشة، وإذا اكتشفت أن المضيف يقوم بتوجيه البيانات إلى مكان آخر بدون موافقتك، يمكنك تقديم شكوى إلى الشركة المطورة للتطبيق.

4- أمان مشاركة الشاشة:

في السابق وُجد أن تطبيق (Zoom) دائمًا ما يُظهر معاينات لرسائل الدردشة في الإشعارات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى معرفة جميع المشاركين أنك تجرى دردشة نصية مع أحد الأشخاص داخل الاجتماع.

ولكن في الإصدار الخامس من التطبيق حُذفت هذه الميزة، حيث أصبحت الدردشات التي تُجرى بين أي شخصين مشاركين في الاجتماع تتم بسرية تامة من خلال إخفاء ميزة الإشعارات عند مشاركة الشاشة بين أي شخصين إلا إذا اختاروا إظهارها للجميع.

5- التشفير الشامل للجميع:

أعلنت الشركة المطورة لتطبيق (Zoom) أنه بدءًا من الإصدار الخامس للتطبيق ستتاح تقنية التشفير (من طرف إلى طرف) للجميع، من ضمنهم الأشخاص الذين يستخدمون التطبيق مجانًا، حيث طرحت الشركة بروتوكول التشفير الجديد لجميع المستخدمين في شهر مايو الماضي، وجعلت التحديث إلزاميًا للحصول على الميزة.

Exit mobile version