أسوشيتد برس: الأسلحة الإسرائيلية ساعدت أذربيجان في احتلال ناغورنو كاراباخ

وكالات – مصدر الإخبارية 

نشرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء مقالا صباح اليوم الخميس يكشف تفاصيل المساعدات العسكرية الإسرائيلية لأذربيجان، والتي تدعي الوكالة أنها ساهمت بشكل كبير في انتصار الدولة الإسلامية على الجيب الأرمني في ناغورنو كاراباخ وفرار أكثر من 100 ألف مواطن أرمني، من منطقة الصراع.

وبحسب المنشور، في الأسابيع التي سبقت الهجوم الأذربيجاني، الذي وقع في نهاية الشهر الماضي، هبطت طائرات النقل التابعة للجيش الأذربيجاني بشكل متكرر في قاعدة رامون الجوية، حيث يبدو أنها قامت بتحميل أسلحة إسرائيلية الصنع لصالح القوات الجوية الأذربيجانية. وتم تسجيل هبوط الطائرات في قاعدة للجيش الأذربيجاني بالقرب من منطقة النزاع.

وتزعم وكالة الأنباء أن نوعية الأسلحة الإسرائيلية، التي تشمل صواريخ متطورة وطائرات بدون طيار “انتحارية”، أعطت الجيش الأذربيجاني ميزة كبيرة على الانفصاليين الأرمن، الذين اعتمدوا على أسلحة ومعدات عفا عليها الزمن.

“لعبت الأسلحة الإسرائيلية دورًا مهمًا للغاية في تمكين الجيش الأذربيجاني من الوصول إلى الأهداف التي حددها لنفسه. وقد ساعدت الصواريخ بعيدة المدى التي صنعتها إسرائيل والأسلحة المتجولة التي قدمتها في استكمال قدرات القوة الجوية الأذربيجانية الصغيرة وسمحت لها بذلك”. وقال بيتر ووسمان، كبير الباحثين، لوكالة الأنباء في معهد دراسات السلام في ستوكهولم، لوكالة الأنباء في معهد دراسات السلام في ستوكهولم: “يجب أن نضرب داخل أرمينيا نفسها عندما يكون ذلك مطلوباً”.

وفي أرمينيا، يشعر الناس بالغضب من المساعدات الإسرائيلية لأذربيجان ويزعمون أنها تستخدم لإيذاء المدنيين”. المشكلة بالنسبة لنا هي أن الأسلحة الإسرائيلية تستخدم لإيذاء شعبنا. ولا أفهم لماذا لا تستطيع إسرائيل على الأقل اتخاذ موقف تعرب فيه عن قلقها على مصير الأشخاص المطرودين من وطنهم”. وقال سفير أرمينيا لدى إسرائيل أرمين أكوبيان لوكالة أسوشيتد برس للأنباء.

اقرأ/ي أيضاً: الذين تخلوا عن أسلحتهم.. أذربيجان تعفو عن مقاتلي قرة باغ

صحيفة فرنسية تكشف رغبة البحرين بشراء سلاح تُصنّعه مصر

وكالات – مصدر الإخبارية

بيّنت صحيفة فرنسية رغبة البحرين في شراء سلاح كورفيت “غوويند 2500″، والتي ذكرت أنها تُصنع في الإسكندرية بمصر.

وأوضحت صحيفة “لا تريبيون” الفرنسية أن البحرية مهتمة بشراء سفينتين حربيتين من نوع “غوويند” التي تصنعها مجموعة نافال الفرنسية، ولفتت إلى أنه من المحتمل أن تصنيعها سيتم في الإسكندرية بواسطة حوض بناء السفن.

وكانت القاهرة اشترت 4 كورفيتات من طراز غوويند 2500 من مجموعة نافال الفرنسية، ويشار إلى أنه بُنيت 3 منها في الإسكندرية بدعم فني من فرنسا.

ويذكر أن البحرية المصرية تعاقدت في يوليو 2014 مع شركة Naval Group الفرنسية، للحصول على 4 كورفيتات من نفس الطراز من خلال صفقة بلغت قيمتها مليار يورو.

وتم الاتفاق على تصنيع قطعة في فرنسا، و3 قطع في مصر في ترسانة تابعة للإس*ونصّ الاتفاق المبرم بين الجانبين على تصنيع قطعة في فرنسا وثلاثة قطع في مصر في ترسانة تابعة للإسكندرية.

ودخلت القطعة الأولى التي تحمل اسم الفاتح 971 الخدمة نهاية 2017، وتحمل القطع الـ3 أسماء بورسعيد 976، المعز 981، الإسماعيلية 986.

يجدر الإشارة إلى أنه تبلغ إزاحة الكورفيت 2600 طن، ويبلغ طوله 102 متراً، وعرضه 16 متراً، وسرعته القصوى 47 كيلو متر في الساعة، فيما يصل مداه الأقصى إلى 6850 كيلو متر.

ويحتاج الكورفيت الواحد إلى طاقم بعدد 65 فرداً، إضافة إلى 15 فرداً من طاقم المروحيات وأفراد القوات الخاصة البحرية.

ويتميز الكورفيت بتجهيزات إلكترونية عظيمة، ويشابه في تسليحه للفرقاطات التي تمنحه القدرة على التعامل مع التهديدات المعادية، إضافة إلى قدرته الشبحية في هيكليته ومنظومة الدفع التي توفر له بصمة رادارية وحرارية وصوتية منخفضة، لذا فهو يمثل نقلة كبيرة لقدرات البحرية المصرية.

ويبرع في الدفاع الجوي من خلال صاروخ سطح جو ميكا، ومكافحة قطع السطح، واستهداف الأهداف البرية الساحلية عن طريق صاروخ سطح سطح المضاد للسفن إكزوسيت، ومكافحة الغواصات عن طريق الطوربيد MU90 المضاد للغواصات.

اقرأ أيضاً: الصين تعارض بشدة قرار أمريكا تزويد تايوان بالأسلحة

Exit mobile version