الاحتلال يستأنف تجريف وتحريش أراضي النقب وسط تصدي الأهالي

النقب المحتل – مصدر الإخبارية

قالت مصادر إعلامية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت، اليوم الأحد، عمليات تجريف الأراضي تمهيداً لتحريشها في منطقة بئر الحمام بالنقب.

ووفق عرب 48، اقتحمت جرافات الاحتلال منطقة النقب تحت حماية قوات معززة من الشرطة، فيما تواجد العشرات من الأهالي في المكان تصديا لعمليات التجريف والتحريش.

وفي وقت سابق أعلن “الصندوق الدائم لإسرائيل – “كاكال” عزمه استئناف عمليات تجريف أراضي المواطنين في النقب وتحريشها، بهدف التضييق على السكان وقطع أي تواصل جغرافي بين القرى البدوية، عبر زرع المستوطنات والمزارع الفردية فوق الأراضي العربية التي تواجه التهويد الزاحف.

وعقدت “كاكال” اجتماعاً في أعقاب الضغوطات التي مارسها وزير “تطوير النقب والجليل” في حكومة بنيامين نتنياهو، يتسحاق فسرلاوف، تقرر خلاله استئناف عملية التشجير في النقب.

وصرح فسرلاوف بأن “الواقع يتطلب التشجير في النقب، وهذه المزارع مصممة لمنع التعدي على أراضي الدولة والبناء غير القانوني ومنع الأضرار البيئية”.

في حين أشارت التقارير العبرية إلى أن عمليات التشجير ستستأنف بتنسيق مع الشرطة.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يعلن نيّة هدم منزل عائلة علقم وسحب إقامة عائلات منفذي العمليات

على خلفية تصديهم لأعمال التجريف بالنقب..الاحتلال يقدم لوائح اتهام ضد 17 شاباً

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

قدّمت نيابة الاحتلال العامة، في مدينة بئر السبع المحتل، أربع لوائح اتهام ضد 17 شاباً بينهم 3 قاصرين على خلفية تصديهم لأعمال التجريف في النقب المحتل.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الشبان على خلفية المواجهات التي اندلعت في قرية سعوة الأطرش الاسبوع الماضي، إثر تجريف أراضي القرية تمهيداً للاستيلاء عليها من قبل ما يسمى بـ”الصندوق الدائم لإسرائيل”، وأعمال التجريف في النقب المحتل.

وتستمر احتجاجات الأهالي في الأراضي المحتلة عام 1948، إذ يتظاهرون يومياً أمام محكمة الاحتلال للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين الذين وصل عددهم إلى 150 معتقلاً، بينهم نساء وقاصرون، فيما تستمر المداولات في المحاكم “الإسرائيلية” بملفات نحو 50 منهم حتى الآن، عقب تصديهم لتجريف أراضي النقب بهدف الاستيلاء عليها.

ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، حملة اعتقالات واسعة، في عدة قرى بمنطقة النقب داخل أراضي العام 1948، على خلفية التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة في أعقاب تصدي أهالي قرية سعوة الأطرش لتجريف أراضيهم، بهدف الاستيلاء عليها.

وطالت الاعتقالات بحسب مصادر محلية، أكثر من 40 شخصاً أغلبهم قاصرون، تركزت في قرى: تل السبع والزرنوق وشقيب السلام، ومناطق أخرى في النقب.

ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت هذه القرى منذ صباح اليوم، وداهمت عددا من منازل المواطنين/ وعبثت بمحتوياتها قبل أن تعتقل العشرات.

الاعتقالات مستمرة باستمرار التصدي لأعمال التجريف في النقب المحتل

يشار إلى أن حملة الاعتقالات طالت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 130 شخصاً من بينهم نساء وأطفال، جزء منهم تم تمديد اعتقالهم.

الجدير ذكره، أن لجنة التوجيه العليا في النقب، الشرطة الإسرائيلية مسؤولية الاعتداءات على المتظاهرين.

وذكرت في بيان أن الشرطة استخدمت قوات عسكرية وطائرات مسيرة لقصفهم بقنابل الغاز، ومارست ضدهم اعتداءات، عدا عن حملة الاعتقالات التعسفية بحقهم والتي ما زالت مستمرة.

وكانت تقارير إعلامية، قد أفادت أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملة الاعتقالات التعسفية في النقب، حيث طالت منذ بداية الاحتجاجات أكثر من 130 شاباً وفتاة من بينهم العديد من القاصرين، إلى جانب العديد من المعتقلين لدى جهاز المخابرات.

وناشدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب للحضور إلى المحكمة خلال الأيام القادمة لمساندة المعتقلين وذويهم.

بدوره قال المحامي مروان أبو فريح، من مركز “عدالة” إن “ما يحدث لأبنائنا في المحاكم يوازي ما يحدث لهم في مراكز الشرطة والمعتقلات، ونرى بأن تمديد الاعتقالات يتم بعيدا عن كل رؤية قانونية”.

وتابع: “تم تمديد اعتقال فتى بجيل الـ14 للمرة الثالثة، كما وتم تمديد اعتقال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الثالثة خلال الأيام الأخيرة. وذلك بالإضافة إلى محاضر جلسات أشبه بنظام “النسخ واللصق”، والتأخير الكبير في إحضار المعتقلين إلى قاعة المحكمة بعد ساعات من الوقت المحدد في قرار تمديد الاعتقال.

وتظاهر العشرات مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين مرددين: “حرية حرية لأسرانا الحرية”، “مطالبنا شرعية اعتراف وملكية”، “بدنا ولادنا يروحوا، أرضنا عربية من المية للمية”، “ما بنلين وما بنلين وإحنا ولادك يا جنوب، من النقب للجليل شعب واحد ما بلين”.

وجاءت هذه المظاهرات رسالة للحكومة الاحتلال والجهاز القضائي الإسرائيلي بأنه يجب إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية أثناء تظاهرهم الذي يعتبر حقا أساسيا مكفول في كل دولة تدعي الديموقراطية.

وصفه بالخاطئ.. مسؤول إسرائيلي ينتقد التجريف وتواصل الاحتجاجات في النقب

النقب المحتل – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي تتواصل في الاحتجاجات ضد تجريف الأراضي في النقب المحتل، انتقد رئيس ما تسمى بلجنة الخارجية والأمن البرلمانية في لدى الاحتلال رام بن باراك قيام الصندوق الدائم لـ”إسرائيل” (كاكال) بغرس أشتال في أراضي المواطنين البدو في النقب.

وقال بن باراك خلال ندوة ثقافية عقدت، اليوم السبت، في “رعنانا” إن هذا العمل “خاطئ في ظل محادثات متقدمة بين الحكومة والمواطنين البدو بشأن “تسوية” قضية الاراضي”.

وتابع: “انه يجب إسكان مواطني المضارب البدوية داخل تجمعات سكانية منظمة حتى ولو تم نقل ملكية اراض لهم”.

في حين تتواصل الاحتجاجات في النقب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ووقف عمليات التجريف التي تستهدف الأراضي العربية بذريعة “التشجير”.

في الوقت نفسه تستمر حملة الاعتقالات التي تشنها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذت حملة مداهمات دخلت خلالها إلى بلدة تل السبع، ونشرت قواتها عند مداخل شقيب السلام وسعوة، التي شهدت عمليات التجريف.

وكانت مواجهات اندلعت خلال الأيام الماضية في النقب، خصوصاً في منطقة نقع السبع، وفي قرية سعوة الأطرش، إثر عمليات التجريف، تم خلالها الاعتدا على متظاهرين وأهالٍ بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وذكرت تقارير إعلامية، مساء الجمعة، أن شرطة الاحتلال أجرت حملة دهم في النقب المحتل.

بدورها رصدت لجنة التوجيه العليا للعرب في النقب اعتقال 132 مواطناً خلال اليومين الأخيرين، على الأقلّ.

مصادر إسرائيلية: مخطّطات تجريف الأراضي في النقب هذا العام مستمرة

النقب المحتل – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن ما يسمى بالصندوق الدائم لـ”إسرائيل” (“كاكال”)، الذي يجري عمليات التجريف في النقب، لم يوقف إلى الآن مخطّطات تجريف الأراضي في النقب هذا العام، وأنه جدول “100 يوم تحريش”، بحسب “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأورد محلّل الشؤون الحزبية لصحيفة “هآرتس”، يوسي فيرتير، عن أوساط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي لم يعلّق على الأحداث، بالقول: “إن غالبية العمليات في المواقع الإستراتيجية والقابلة للاشتعال انتهت. لكن أعمال الشغب لا تهدأ”.

وكانت مواجهات اندلعت خلال الأيام الماضية في النقب، خصوصًا في منطقة نقع السبع، وفي قرية سعوة الأطرش، إثر عمليات التجريف. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 80 من الأهالي، واعتدت على متظاهرين وأهالٍ بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وفب وقت سابق قال وزير الرفاه والضمان الاجتماعي، المكلف من قبل حكومة الاحتلال بـ”تسوية (مسألة) توطين البدو” في النقب، مئير كوهين، إن حكومته شرعت بمحادثات “مع جميع الأطراف المعنية في محاولة للتوصل إلى تسوية”، مشدداً على أن “الأهم هو عودة القانون والنظام إلى النقب”.

وتابع كوهين: “بعد سنوات من إهمال النقب والتهرب من اتخاذ القرار بشأن قضية توطين البدو في الجنوب، تنشغل الحكومة الحالية للغاية في إقامة مستوطنات جديدة وتسوية مسألة التوطين، خلال التواصل مع القيادة البدوية المحلية، وفوق ذلك كله – مع الحفاظ على سيادة الدولة”.

وأردف: “إنني أحث جميع السياسيين، من جميع الجهات، على تحمل المسؤولية وعدم إشعال نار الخلافات الجدل وعدم وضع العصا في عجلات التسوية”، زاعما أن “الحكومة ملتزمة بحل القضايا المتعلقة بالمجتمع البدوي في النقب وهذا ما أتعامل معه”.

وتابع “إلى جانب الحق الأعلى الذي تتمتع به الدولة بأن تغرس الأشجار في أراضيها، من المهم القيام بذلك بشكل مسؤول، وبالتالي يجب الاستعداد من جديد في كل ما يتعلق بمسألة الغرس”.

وأضاف “بصفتي منسق مخططات التسوية، فأنا في حوار مع جميع الأطراف المعنية في محاولة للتوصل إلى حل يعزز القضية الأهم وهي عودة القانون والنظام إلى النقب”.

اقرا أيضاً: ماهي سياسة تحريج النقب التي تتبعها سلطات الاحتلال لسرقة الأراضي؟

ماهي سياسة تحريج النقب التي تتبعها سلطات الاحتلال لسرقة الأراضي؟

النقب-متابعة مصدر الإخبارية:

يواصل سكان النقب المحتل عام 1948 التظاهر وخوض مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على عمليات (تحريج أراضي النقب) تجريف أراضيهم والاعتداء على أصحابها لاسيما عائلة الأطرش قرب قرية سعوة.

واعتقل جيش الاحتلال، ليلة الأربعاء، أكثر من 30 شخصاً من سكان النقب عقب تجدد الاشتباكات التي تركزت في منطقتي عرب الأطرش رفضاً لسياسة تحريش الأراضي، والذي يعتبره السكان أسلوباً ملتوياً للاستيطان الإسرائيلي وسرقة الأراضي في المنطقة يقوده (الصندوق القومي اليهودي).

وتبدأ خطوات الاستيلاء على الأراضي بتجريف قوات الاحتلال لها، ثم تشجيرها، وتحويلها إلى أحراش تحت سيطرة سلطة الآثار والحدائق (الإسرائيلية)، على اعتبار أنها أراضي تتبع لدولة الاحتلال.

ويهدف الاحتلال أيضاً من خلال الإجراءات المذكورة أعلاه لإلغاء الصبغة الفلسطينية عن هذه الأراضي، وطمس أي معالم وأثار تدلل على ذلك.

ويأتي تحرك سكان النقب بعد عدم استجابة محاكم الاحتلال لطلبات وقف عمليات التجريف التي تجري في الأراضي، وتشكلهم هبتهم علامة فارقة في الصراع من الاحتلال كونها الأولى من نوعها منذ سنوات.

Exit mobile version