داخلية غزة تصدر بياناً حول حادثة الاعتداء على أم جبر وشاح وسط القطاع

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

أصدرت داخلية غزة ، مساء أمس الخميس، بياناً بشأن حادثة الاعتداء على السيدة أم جبر وشاح، في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت (وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة ) في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إن الشرطة “تستنكر ما نُشر حول اعتداء مُدّعى على الحاجة المناضلة أم جبر وشاح بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وتوقيف ابنها المناضل جبر وشاح، وتنفي ذلك جملة وتفصيلاً”.

وأضافت داخلية غزة أن الشرطة، نفذت اليوم الخميس، قراراً صادراً عن محكمة دير البلح، بإزالة تعدٍّ عن أحد الشوارع العامة، وفتحه أمام حركة المواطنين في مخيم البريج، بما ذلك غرفة ملحقة بمنزل لعائلة “وشاح”، تم بناؤها بشكل مخالف.

وتابعت “الداخلية”: أنه “قد تم ذلك بعد تأجيل تنفيذ قرار المحكمة لعدة أشهر، لحين التفاهم مع العائلة، ومع الأخ جبر وشاح، الذي نُكنّ كامل الاحترام والتقدير لتضحياته، وتضحيات والدته المجاهدة، والذي كان على علمٍ كامل بقرار الإزالة وموعد تنفيذه”.

ووفق البيان، فقد استنكرت الشرطة محاولات بعض المُغرضين قلب الحقيقة، ونشر شائعات وأكاذيب، واستغلال تنفيذ قرار إزالة التعديات لحسابات فئوية ضيقة لا تخدم مصلحة شعبنا.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أفادت بأن الأجهزة الأمنية في غزة، اعتدت على المواطنة أم جبر وشاح وابنتها وعشرة آخرين بجروح مختلفة، بمخيم البريج وسط القطاع.

واستنكرت حركة فتح وفق بيان صحفي، بأشد العبارات ما وصفته “الاعتداء الغاشم” الذي تعرضت له أم الأسرى الفلسطينيين أم جبر وشاح وابنتها، على يد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.

من جانبه وصف محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، الاعتداء بـ “الجريمة البشعة” مضيفاً: أنها تعد جريمة بحق كل أمهات الأسرى والشهداء والجرحى، وتطال كل نساء فلسطين المناضلات التي تمثلهن أم الأسرى المناضلة أم جبر وشاح.

Exit mobile version