على خلفية فضيحة.. استقالة جونسون من البرلمان البريطاني

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، استقالته من البرلمان، وذلك على خلفية التحقيق حول فضيحة بارتي غيت، وهو اللقب الذي باتت تعرف به فضيحة استضافة جونسون مناسبات في مقرّ “داونينغ ستريت”.

وقال جونسون إن قراره يدخل حيز التنفيذ فوراً، ما يعني إجراء انتخابات فرعية، ستشكل مزيدًا من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.

وفي تموز (يوليو) 2022، استقال بوريس من رئاسة الوزراء، بعد ضغوطات كبيرة واستقالات من حكومته على خلفية ملفات عدة أبرزها فضيحة “بارتي غيت”.

وتم تعيين وزيرة خارجيته السابقة ليز تراس بدلًا منه، ولكنّ حكومتها انتهت بعد أقل من شهرين باستقالتها بسبب ضغوطات اقتصادية كبرى، ليحل مكانها ريشي سوناك بعد معركة انتخابية.

اقرأ/ي أيضًا: القضاء الفيدرالي يُوجّه 37 تهمة للرئيس الأمريكي السابق ترامب

رئيس الوزراء البريطاني يُقدم استقالته رسميًا

دولي – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء اليوم الخميس، تقديم استقالته رسميًا من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين.

ويأتي تنحي رئيس الوزراء البريطاني، بعد سلسلةٍ من الاستقالات من فريقه الحكومي احتجاجاً على قيادته، لكنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له.

ودعا نواب محافظون في البرلمان البريطاني، إلى ضرورة العمل على استبدال جونسون على الفور، بدلاً من السماح له بتصريف الأعمال حتى الخريف. وفق هيئة الإذاعة البريطانية.

يُذكر أن “خُطوة” جونسون، جاءت في وقت قدّم فيه 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ يوم الثلاثاء، بينهم خمسة وزراء، في حركة جماعية غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني، فيما يتصاعد الغضب منذ أشهر بسبب فضيحة الحفلات في داونينغ ستريت خلال فترة الحجر الصحي منعًا لتفشي فيروس كورونا.

أقرأ أيضًا: جونسون بصدد قرار مهم.. هل يستقيل من منصب رئاسة الوزراء؟

جونسون بصدد قرار مهم.. هل يستقيل من منصب رئاسة الوزراء؟

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن بوريس جونسون سيستقيل من قيادة حزب المحافظين، اليوم الخميس، وسيبقى رئيساً للوزراء حتى الخريف.

وقال المحرر السياسي في بي بي سي كريس ماسون إن “بوريس جونسون سيستقيل من منصب زعيم المحافظين اليوم، وسيستمر كرئيس للوزراء حتى الخريف”.

وأضاف أن “انتخابات زعيم حزب المحافظين ستجري هذا الصيف وسيحل الفائز محل جونسون بحلول أكتوبر.

وذكرت تقارير إعلامية أنه مع رحيل 8 وزراء، من بينهم اثنان من وزراء الدولة تقدما باستقالتهما في الساعتين الماضيتين، وشعور جونسون المتزايد بالعزلة، يبدو أنه لا مفر أمام رئيس الوزراء سوى أن يستسلم لمصيره ويعلن تنحيه في وقت لاحق اليوم.

وبعد أيام من القتال للحفاظ على منصبه، تخلى معظم حلفاء جونسون عنه باستثناء قلة قليلة.

وكان المشهد مغايرا تماما عما كان عليه الحال عام 2019 عندما تولى جونسون (58 عاما) السلطة مدعوما بأغلبية كبيرة بعد أن فاز بأصوات في مناطق من بريطانيا لم تكن قد دعمت حزب المحافظين من قبل.

وحتى وزير المالية ناظم الزهاوي الذي عُين الأربعاء فحسب، دعا رئيس الحكومة إلى الاستقالة.

وكتب على تويتر: “هذا وضع غير قابل للاستمرار وسيزداد سوءا بالنسبة لك ولحزب المحافظين – والأهم من ذلك – للبلد كله”.

وأضاف: “يجب أن تفعل الشيء الصحيح وترحل الآن”.

وكانت تلك أحدث أزمة تعصف بحكومته بعد فضائح وعثرات على مدى أشهر، إذ نُشر تقرير دامغ عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته في داوننغ ستريت في انتهاك لقوانين الإغلاق الصارمة المتعلقة بكوفيد-19، وفرضت عليه الشرطة غرامة.

اقرأ/ي أيضاً: رغم دعوات له بالاستقالة.. جونسون يهدف للبقاء في السلطة حتى منتصف العقد المقبل

رغم الاستقالات المتتالية.. بوريس جونسون متمسك بمنصبه

وكالات – مصدر الإخبارية 

أبدى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، عزمه على البقاء في منصبه، على الرغم من أزمة الاستقالات الجماعية التي تهدد صمود حكومته.

وقال جونسون، في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني: “أرفض التنمر واستغلال السلطة سواء في حزب المحافظين أو خارجه”.

وأضاف: “نبذل جهوداً في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائئج”.

وتابع: “البلاد تواجه أزمات عدة، لذلك يجب أن تستمر الحكومة في عملها وأن لا تنسحب من المواجهة، سنواصل تنفيذ التفويض الموكل إلينا”.

وأردف جونسون قائلاً: “مهمة رئيس الوزراء في ظروف صعبة عندما يمنح تفويضا هائلاً، هي الاستمرار وهذا ما سأفعله”.

واستدرك رئيس الوزراء البريطاني قائلاً: “لكن إذا شعرت أن الحكومة غير قادرة على المضي قدماً قد أستقيل”.

وشهدت الحكومة البريطانية، أمس الثلاثاء، استقالة وزيري الصحة والمالية، وتبعهما اليوم وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل، ثم وزيرة العدل ووزير الإسكان.

اقرأ/ي أيضاً: استطلاع رأي.. اسكتلندا تنقسم بشأن استفتاء الاستقلال عن بريطانيا

حكومة جونسون على وشك الانهيار.. استقالة وزيري الصحة والمالية البريطانيين

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن وزيرا الصحة والمالية البريطانيين، مساء الثلاثاء، استقالتهما من حكومة الرئيس بوريس جونسون، احجاجاً على سلسة فضائح طالته.

ويعد قرار الاستقالة المدزوجة ضربة قاضية لجونسون رغم محاولته الاعتذار عن أحدث فضيحة طالته، والمتعلقة بشكوى بشأن سوء سلوك جنسي ضد أحد وزرائه.

وأعلن وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، استقالته في بيان، وقال فيه إنه “لم يعد بإمكانه الاستمرار بأي معيار عادل أو معقول”. وبعد لحظات، أعلن وزير المالية، ريشي سوناك، استقالته كذلك.

وفي رسالة استقالته التي نشرت على “تويتر” قال وزير الصحة، جاويد، أنه “من الواضح بالنسبة لي أن الوضع لن يتغير تحت قيادتكم ومن ثم فقد فقدت الثقة بكم” في إشارة إلى جونسون. وأضاف أن العديد من المشرعين والجمهور فقدوا الثقة في قدرة جونسون على الحكم بدافع من المصلحة الوطنية.

من جانبه، كتب وزير المالية، سوناك، في خطاب استقالته إنه “بالنسبة لي أن أتنحى عن منصبي كمستشار، بينما يعاني العالم من العواقب الاقتصادية للوباء والحرب في أوكرانيا وغير ذلك من التحديات الخطيرة الأخرى، هو قرار أتخذه بصعوبة”.

وأضاف “ومع ذلك، يتوقع الجمهور عن حق أن تقاد الحكومة على نحو صحيح وكفؤ وجدي”. وأضاف “أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري أتولاه، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل”.

وكان الوزيران قد دعما جونسون علنا على مدى شهور خلال مواجهته لفضيحة متعلقة بسلوك إدارته وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداونينغ ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة خلال جائحة كورونا.

وجاء ذلك في الوقت الذي اعتذر فيه جونسون عما قال إنه “خطأ”، بعدم إدراكه أن كريس بينشر لم يكن مناسبا لمنصب بالحكومة بعد تقديم شكاوى ضده من سوء السلوك الجنسي. وقال جونسون للصحافيين “بعد فوات الأوان، كان من الخطأ فعل ذلك (تكليفه). أعتذر لكل من تضرر بشدة من ذلك”.

من جانبه، اعتبر زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، كير ستارمر، أن استقالة وزيري الصحة والمالية، مؤشر على “انهيار حكومة جونسون”. وقال ستارمر، في بيان، “بعد كل الفساد والفضائح والفشل من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن”.

اقرأ/ي أيضاً: ردًا على تصريحات جونسون.. الخارجية الروسية تستدعي السفيرة البريطانية

نهائي دوري أبطال أوروبا في خطر

وكالات – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء، إنه لا يجب السماح لروسيا باستضافة أحداث كروية مثل نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد قرار موسكو الاعتراف باستقلال إقليمين انفصاليين في شرق أوكرانيا.

وردا على سؤال حول نهائي دوري الأبطال، المقرر إقامته في مدينة سان بطرسبرغ الروسية في مايو، قال جونسون في البرلمان: “أعتقد أنه من غير المعقول إقامة بطولات دولية كبرى لكرة القدم في روسيا.. بعد غزو دولة ذات سيادة”، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.

وكان من المفترض أن تستضيف سان بطرسبرغ نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لكن جائحة كورونا أجلت ذلك، وتمت إقامته في البرتغال.

ومن المفارقات أيضا مواجهة تصفيات كأس العالم بين المنتخب الروسي ونظيره البولندي، الشهر المقبل في موسكو، أحد أكبر المعارضين لسياساتها بين دول أوروبا الشرقية، والحليف المقرب للولايات المتحدة.

ووصلت بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى دور 16 حيث أقيمت بعض مباريات الذهاب.

وتشهد القارة الأوروبية حالياً حالة من التوتر الشديد، بسبب الأحداث الأوكرانية الروسية، على خلفية قرار الرئيس الروسي الاعتراف بجمهوريتين انفصاليتين تابعتين لأوكرانيا.

وكان جونسون،  الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين، لديه مخططات لـ”انتهاك سيادة أوكرانيا” وعلينا أن نستعد لذلك، مشيراً إلى أن تحرّك القوات الروسية “ذريعة لغزو شامل” على أوكرانيا.

وأضاف في كلمة له أمام البرلمان البريطاني، أن بلاده والحلفاء سيبدؤون فرض العقوبات على روسيا والتي تم تجهيزها مسبقاً”، لافتاً إلى أن العقوبات ستطال 3 شخصيات روسية، و5 بنوك”، وفق ما نقل موقع (الشرق للأخبار).

وأوضح أن هذه هي المجموعة الأولى من العقوبات، وأنه “يجب أن نتسعد ونتحضر لأزمة مطولة، (..) ولن نسمح لبوتين بأن يجرنا إلى حالة العدوان ويجب على أن تفشل هذه المغامرة”.

إقرأ/ي أيضاً   سان جيرمان يحقق فوزاً قاتلاً على ريال مدريد ومانشستر سيتي يتألق

عقوبات ومقاطعة.. ردود فعلٍ واسعة حول اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوجانسك

دولي – مصدر الاخبارية

أثار اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الاثنين، بدونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن دولة أوكرانيا، ردود فعل واسعة لدول الجوار والمنظمات والهيئات الدولية.

بدوره أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التزام الولايات المتحدة بوحدة أراضي أوكرانيا عقب اعلان روسيا اعترافها باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا.- بحسب البيت الأبيض-

واستعرض بايدن خلال مهاتفته للرئيس الأوكراني، خطة بلاده لفرض العقوبات على الجمهوريتين المستقلتين روسيًا، متوعدًا أن الولايات المتحدة سترد بحزم بالتوافق مع حلفائها وشركائها لمنع ما أسمته العدو الروسي على أوكرانيا.

انتهاك واضح لاتفاقات مينسك

من جانبه، استهجن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القرار الروسي المتمثل في الاعتراف باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا واصفًا بأنه انتهاكٌ واضح لاتفاقات مينسك.

وشدد الرئيس ماكرون، على أن هذه الخطوة لن تمر دون رد، متعهدًا بعدم التخلي عن وحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها، مؤكدًا أنه سيبذل كل الجهود مع الحلفاء لمنع التصعيد المتوقع عقب القرار.

تعدٍ على سيادة أوكرانيا

أما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أعرب عن استنكاره بأشد العبارات لاعتراف روسيا باستقلال بدونيتسك ولوجانسك شرق أوكرانيا، واصفًا بأنه تعدٍ صارخ على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

واعتبر جونسون، خلال مؤتمر صحفي له، اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال الانفصاليين الموالين لروسيا، يُمثل تنصلًا من عملية واتفاقيات مينسك، المُبرمة عام 2015 لإحلال السلام في دولة أوكرانيا.

اقرأ أيضًا: بوتين يعلن الاعتراف بلوغانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا

لن تمر دون عقاب

في سِياق متصل، نوهت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إلى أن خطوة بوتين باستقلال بدونيتسك ولوجانسك، تُعد إيذانًا بنهاية اتفاقات مينسك وانتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة، وأضافت: “لن نسمح بمرور انتهاك روسيا لالتزاماتها الدولية دون عقاب”.

فيما أعلنت الولايات المتّحدة الأمريكية، عزمها فرض عقوباتٍ على المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق دولة أوكرانيا عقب الاعتراف الروسي باستقلالهما، متوعدة بفرض عقوبات إضافية عند الحاجة.

مقاطعة اقتصادية وتجارية

وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، بأن رئيس البلاد جو بايدن سيصدر أمراً تنفيذياً يحظر على الأمريكيين القيام بأي عمليات جديدة، استثمارية أو تجارية أو تمويلية، إلى أو مِن ما يسمى بجمهوريتي بدونيتسك ولوجانسك الشعبيتين في أوكرانيا”.

وأضافت أن الأمر التنفيذي المقرر اصداره، يُسمح بموجبه فرض عقوبات على أي شخص يُصر على العمل” في هاتين المنطقتين، لافتة إلى أن العقوبات منفصلة عن تلك التي تعتزم العاصمة الأمريكية واشنطن وحلفاؤها فرضها، حال اجتاحت روسيا أوكرانيا.

فيما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عن ادانته اعتراف الرئيس بوتين باستقلال بدونيتسك ولوجانسك، معتبرة هذه الخطوة انتهاكًا لاتفاقيات وقعت عليها موسكو.

وقال ستولتنبرغ خلال تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر: “ادين قرار روسيا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد”.

وأضاف: “تواصل موسكو تأجيج الصراع في شرق أوكرانيا عبر تقديم الدعم المالي والعسكري للانفصاليين في بدونيتسك ولوجانسك، كما تحاول تلفيق ذريعة لغزو أوكرانيا مرة أخرى”.

ودعا ستولتنبرغ بوتين على “اختيار مسار الدبلوماسية” وسحب أكثر من 150 ألف مقاتل حشدتهم روسيا على الحدود الأوكرانية، فيما تتوقع دول غربية اقتراب الهجوم الروسي الفِعلي.

انتهاك صارخ للقانون الدولي

واستهجن الاتحاد الأوربي، الاعتراف الروسي باستقلال بدونيتسك ولوجانسك واصفاً الخطوة بأنّها انتهاك صارخ للقانون الدولي ومتوعّداً الكرملين برد “حازم” وقوي.

وصرّح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لايين في تغريدتين منفصلتين أن “الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسلامة الأراضي الأوكرانية ولاتفاقات مينسك، مؤكدون أن الاتحاد الأوربي وشركاؤه سيردون بوحدة وحزم وتصميم بالتضامن مع أوكرانيا.

انتهاك لوحدة الأراضي الاوكرانية

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اعتراف روسيا باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا بأنه انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

وبيّن غوتيرتش، أن الاعتراف الروسي يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأردف أن الأمم المتحدة، طبقًا لقرارات الجمعية العامة، تُواصل دعمها الكامل لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا”.

تجدر الاشارة إلى أن دبلوماسيين دوليين، دعوا إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات الاعتراف الروسي باستقلال المنطقتين الانفصاليتين شرق أوكرانيا.

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يزور أوكرانيا

دولي- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون زار أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، في إطار جهود دبلوماسية تتعلق بملف الأزمة الروسية الأوكرانية، والخلاف الروسي الغربي حول توسّع “الناتو” شرقاً.

وبحسب تلك الوسائل، فإنه من المقرر يلتقي جونسون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للحديث بشأن احتشاد عشرات الآلاف من الجنود الروس في أوكرانيا وبالقرب منها، والتي يدّعي الغرب أنّها “مستعدة للغزو”.

وتؤكد لولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن روسيا صارت لديها القدرة على القيام بعمل ضد أوكرانيا. وحذّر جونسون من “كارثة” إذا فعلت موسكو ذلك.

وقال جونسون في تصريحات صحفية “نحثُّ روسيا على التراجع والدخول في حوارٍ لإيجاد حلٍ دبلوماسي وتجنّب المزيد من إراقة الدماء”.

ولفت إلى أنه “من حقّ كل أوكراني تحديد كيف سيُحكم. باعتبارها صديقة وشريكة ديمقراطية، ستواصل المملكة المتحدة دعم سيادة أوكرانيا في وجه أولئك الذين يسعون إلى تدميرها”.

وتعكس زيارة جونسون رغبته في جعل بريطانيا لاعباً في الشأن العالمي، حتى في الوقت الذي يواجه فيه فضيحة سياسية في بلاده بسبب تجمّعات في مكاتبه ومقر إقامته في وقت إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19، والتي قد تطيح به من منصبه.

مكتب جونسون يعلن زواجه رسمياً في مراسم احتفال سرية

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، أنه تزوج خطيبته كاري سيموندس، في مراسم لم يعلن عنها جرت بكاتدرائية وستمنستر، أمس السبت، ونشر المكتب صورة زفاف العروسين.

وقال مكتب جونسون في تصريحه: “تزوج رئيس الوزراء والسيدة سيموندس بعد ظهر أمس في حفل صغير بكاتدرائية وستمنستر، وسيحتفل الزوجان بزواجهما مع العائلة والأصدقاء الصيف المقبل”.

وبحسب صحيفة “ذي صن” فإن جونسون، تزوج خطيبته، كاري سيموندس، في مراسم سرية في كاتدرائية وستمنستر وسط لندن أمس السبت.

وبينت الصحيفة أن مراسم حفل الزفاف بالكاتدرائية حضرها 30 شخصاً، وتلقى الضيوف دعوات في اللحظة الأخيرة، وأضافت أنه حتى كبار أعضاء مكتب جونسون لم يكونوا على علم بخطط الزفاف.

وتابعت الصحيفة أن جونسون (56 عاماً) وسيموندس (33 عاماً) يعيشان سوياً في “داوننغ ستريت” منذ أن أصبح رئيساً للوزراء في عام 2019.

وكان الثنائي أعلن العام الماضي خطبتهما وأنهما ينتظران مولوداً، وولد ابنهما ويلفريد لوري نيكولاس جونسون، في أبريل 2020.

في حيت تزوج جونسون مرتين قبل ذلك ويرفض ذكر عدد الأبناء الذين أنجبهم، وفق “رويترز”.

وتزوج جونسون سابقاً من المحامية مارينا ويلر، وأنجبا أربعة أطفال، لكنهم أعلنوا الانفصال في سبتمبر 2018.

https://youtu.be/rA-XflojYno

رئيس الوزراء البريطاني يفكر بالاستقالة بسبب راتبه المنخفض

وكالات – مصدر الإخبارية 

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الاستقالة من منصبه في في غضون 6 أشهر، بسبب راتبه المنخفض.، وذلك وفقاً لنواب من حزب المحافظين.

وذكرت صحيفة “ديلي ميرور” أن جونسون يخطط لمغادرة منصبه بمجرد الانتهاء من مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتخلص من أزمة فيروس كورونا، مضيفة أن رئيس الوزراء يعتقد، على ما يبدو، أنه يستطيع تحقيق ذلك في حوالي 6 أشهر.

ووفقا لبعض نواب حزب المحافظين، فإن سبب هذا القرار هو أن رئيس الوزراء يجد راتبه مخيبا للآمال، بالمقارنة مع وظيفته السابقة.

وقالت المصادر للصحيفة أن جونسون اشتكى بشكل خاص من عدم قدرته على العيش بمبلغ 150402 جنيه إسترليني (194244 دولارا) سنويا.

وتشير “ديلي ميرور” إلى أنه ببساطة لا يستطيع تجاوز فكرة أن سلفه، تيريزا ماي، التي استقالت أيضا في وقت مبكر بعد رفض البرلمان لاتفاق بريكست الخاص بها، كسبت في ذلك الحين مليون جنيه إسترليني من سلسلة المحاضرات التي تلقيها. وبحسب ما ورد يعتقد بوريس أنه يمكن أن يكسب ضعف هذا المبلغ على الأقل من خلال فعل الشيء نفسه.

وفي الواقع، لقد كسب جونسون 160 ألف جنيه إسترليني من إلقاء خطابين فقط في شهر واحد قبل أن يصبح رئيسا للوزراء. ناهيك عن أنه كان يتمتع أيضا بدخل ثابت قدره 23000 جنيه إسترليني شهريا باعتباره كاتب عمود في “ديلي تلغراف”، وهو ما يُترجم إلى 275000 جنيه إسترليني سنويا.

وقال أحد النواب:” لدى بوريس ستة أطفال، بعضهم صغير بما يكفي ليحتاج إلى مساعدة مالية”.

وكشفت المصادر أنه كان يتعين على جونسون دفع مبالغ مالية لزوجته السابقة مارينا ويلر كجزء من اتفاقية الطلاق.

ولدى جونسون، ايضاً، ابن لا يتجاوز عمره ستة أشهر، ووفقاً للصحيفة، فإن تكلفة إرسال الابن في المستقبل لمدرسته القديمة في ايتون ستكلف 42500 جنيه إسترليني في السنة.

وبحسب ما ورد، فقد حصل رئيس الوزراء الأسبق، توني بلير، على أكثر من 22 مليون جنيه إسترليني لقاء استشارات ومحاضرات، في حين يطلب رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون 120 ألف جنيه لإلقاء خطاب.

ولاحظ أعضاء من البرلمان البريطاني أن جونسون كان يتوق ليصبح رئيساً للوزراء، ولكنه لا يحرص على القيام بهذه المهمة بالفعل، وعلى حد تعبير أحد النواب، فإن جونسون يشبه الرجل الزاني، هو أكثر اهتماماً بالمطاردة من الجائزة.

وكشفت “ميرور” بأن التقارير عن عزم جونسون على الاستقالة أدت إلى نشاط محموم وراء الكواليس للتنافس على المنصب، ومن بينهم المستشار ريشي سوناك ووزير الخارجية دومينيك راب ومايكل جوف ووزير الصحة السابق جيرمي هانت ووزيرة الدفاع السابقة بيني مورداونت.

Exit mobile version