مصر تواصل توريد المواد الخام لمشروع كورنيش شمال قطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

تواصل السلطات المصرية للأسبوع الثالث على التوالي إدخال شاحنات محملة بمواد البناء عبر بوابة صلاح الدين (الشق التجاري من معبر رفح) لصالح مشروع تطوير كورنيش شارع الرشيد الساحلي الذي يمتد من مفترق السودانية حتى منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر عاملة في بوابة صلاح الدين في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الجانب المصري يواصل للأسبوع الثالث على التوالي إدخال شاحنات محملة بالإسمنت والحصمة والحديد المسلح لصالح (سكلز آند كوالتي) التي تقوم بأعمال تطوير كورنيش شمال قطاع غزة.

وأضافت المصادر، أن أدخل يوم الخميس الماضي ثلاث شاحنات محملة بالحديد تقدر بقرابة 150 طن، وحوالي 450 شاحنة حصمة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، بالإضافة لعشرات الشاحنات المحملة بالإسمنت، ومستلزمات البنى التحتية لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.

وتشارك في عملية تطوير شارع الرشيد إلى جانب (شركة سكلز آند كوالتي للإنشاءات) أربع مصانع فلسطينية محلية تتولى مهمة تصنيع المواد الخام التي يوردها الجانب المصري.

وانتهت الطواقم المصرية من تسوية وردم الكورنيش، وتجري طواقم (سكلز آند كوالتي) البالغ عددهم في مكان المشروع 30 عاملاً ومهندساً عمليات تجهيز البنى التحتية من شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.

ووفق مدير شركة (سكلز آند كوالتي) المقاول سهيل السقا تحتاج عمليات تطوير الكورنيش إلى أربعة أشهر تقريباً.

إدخال ثلاثة آلاف طن اسمنت للمشاريع القطرية بغزة عبر معبر رفح

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصدر في بوابة صلاح الدين (الشق التجاري من معبر رفح)، اليوم الثلاثاء، أن الجانب المصري أدخل لقطاع غزة ثلاثة آلاف طن من الإسمنت لصالح المشاريع القطرية في القطاع، الأسبوع الماضي.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن حوالي 40 شاحنة محملة بثلاثة آلاف طن من الإسمنت دخلت إلى قطاع على مدار ثلاثة أيام عمل في بوابة صلاح الدين لصالح المشاريع القطرية.

وأضاف المصدر، أنه لم يدخل الأسبوع الجاري أي اسمنت للمشاريع القطرية.

وأعلنت قطر الشهر الماضي عن توقيع اتفاق مع مصر لتوريد الوقود ومواد البناء الأساسية لصالح قطاع غزة.

بدء إدخال مواد البناء للمشاريع القطرية بغزة عبر معبر رفح اليوم الأحد

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصادر موثوقة لشبكة مصدر الإخبارية، أن الجانب المصري سيبدأ اليوم الأحد بإدخال الإسمنت للمشاريع القطرية في قطاع غزة من خلال “بوابة صلاح الدين” الشق التجاري من معبر رفح البري.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لشبكة مصدر الإخبارية، إن الكميات التي ستدخل لصالح المشاريع القطرية في غزة عبر معبر رفح ،اليوم الأحد، تصل إلى 1000 طن من الإسمنت.

وأضافت المصادر أن عملية إدخال مواد البناء عبر معبر رفح تأتي كجزء من الاتفاق الأخير الذي وقع بين قطر ومصر لتوريد الوقود ومواد البناء الأساسية لصالح قطاع غزة بما يساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع.

الجدير بالذكر، أن بوابة صلاح الدين تعمل 12 يوم شهرياً وتغطي ما يصل 17% من حاجات قطاع غزة السلع والمواد الأساسية فيما يلبي حاجز كرم أبو سالم 83% من إجمالي الحاجات.

مصر تبدأ تسهيلات تجارية جديدة لغزة الأسبوع المقبل

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن الجانب المصري سيبدأ بتطبيق تسهيلات تجارية على بوابة صلاح الدين جنوب قطاع غزة الأسبوع المقبل.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن التسهيلات ستبدأ بإدخال حديد البناء المصري إلى غزة يوم الأحد القادم.

ومن شأن إدخال الحديد من مصر تسريع عمليات إعادة الإعمار التي تحتاج وفق وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى 64 ألف طن من الحديد.

وأضافت المصادر، أن التسهيلات تدريجية ولن تطبيق حزمة واحدة وستكون بناءاً على احتياجات قطاع غزة من المواد والسلع والبضائع.

وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري سيجري إعادة تقييم للرسوم التي تجبيها شركة أبناء سيناء التي تتولى مهام نقل وتأمين البضائع الواردة لغزة، والتي تصل نسبتها إلى 60% مقارنة بالسعر الأصلي للسلعة.

وتأتي هذه التسهيلات بعد سلسلة اجتماعات أجرتها وفود حكومية واقتصادية من غزة في القاهرة مع مسئولين مصريين والذين قدموا بدورهم وعود بتطوير العلاقات التجارية وتسهيل حركة الأفراد والتجار ورجال الأعمال عبر معبر رفح.

ووفق الوفد الاقتصادي الذي عاد بالأمس لقطاع غزة تشمل التسهيلات لأول مرة الموافقة على إدخال الحديد والأجهزة الكهربائية والأدوية والسيارات وقطع الغيار والآلات اللازمة لتشغيل الصناعات الفلسطينية.

كما وعد الجانب المصري برفع حظر السفر عن جميع رجال الأعمال والتجار الذين لهم مصالح ونشاطات اقتصادية بالخارج.

ويعتمد قطاع غزة استيراد 17% من احتياجاته عبر بوابة صلاح الدين المحاذية لمعبر رفح البري، فيما يستورد 83% عبر معبر كرم أبو سالم التجاري مع إسرائيل.

نوفل لمصدر: غزة بحاجة لاتفاقيات تجارية مع مصر وتفعيل الترانزيت

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد الخبير الاقتصادي أسامة نوفل، اليوم الأحد، على أهمية توقيع مؤسسات القطاع الخاص في غزة اتفاقيات اقتصادية مع الجانب المصري بما يساهم بتطوير عمليات التبادل التجاري عبر معبر رفح “بوابة صلاح الدين”.

وقال نوفل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن أهمية هذه الخطوة في ظل عدم مقدرة الجهات الحكومية بغزة توقيع أي اتفاقيات رسمية مع الجانب المصري، كون القاهرة تتعامل مع قطاع غزة من بعد إنساني، وليس بمفهوم تبادل تجاري بين دولتين.

وأضاف نوفل، أن هذا البعد الإنساني سببه استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة وكان له أثر إيجابي كبير لاسيما خلال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي كان أخرها في أيار الماضي، مع إغلاق الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم التجاري أمام حركة السلع، وسماح القاهرة بإدخال العديد من أصناف السلع التي يحتاجها السوق المحلي.

وأشار نوفل إلى أن البعد الإنساني يضاف إليه بعد ساسي معين في ظل وجود توافق أمريكي وأوروبي وعربي للتخفيف عن قطاع غزة.

وأكد نوفل أن ما يتم إدخاله عبر بوابة صلاح الدين من الأصناف جيد، لكنه لا يرتقي لمفهوم التبادل التجاري مع الدول، مما يتطلب توسيع قائمة السلع التي تدخل لغزة، وتخفيف الرسوم التي تتقاضها شركة أبناء سيناء تحت بند النقل والتأمين والتي تصل أحياناً لأكثر من 60% من سعر وقيمة السلعة.

وشدد على ضرورة عقد اتفاقيات مع مصر لاستمرار العمل ببوابة صلاح الدين وتقديم الدعم اللوجستي والسماح بتصدير البضائع من غزة للخارج، والتعامل وفق مفهوم تجارة “ترانزيت” والتي تتيح حرية استيراد البضائع المختلفة من مصر بما يقلل من هيمنة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته الأمنية على ميناء اسدود الخاصة بالشحنات القادمة للقطاع.

ونوه نوفل إلى أن السبب بعدم وجود اتفاقيات بين الجهات الحكومية بغزة ومصر وحصول الوفود الفلسطينية التي تزور القاهرة على وعود شفهية فيما يتعلق بالشق التجاري هو أن القيادة المصرية لا تتعامل مع غزة كياناً منفصلاً عن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وبالتالي يصعب كتابة اتفاقيات بين الطرفين.

أبو جياب لمصدر: 540 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين غزة ومصر سنوياً

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قدر الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب، اليوم الخميس، قيمة ما يستورده الفلسطينيون في قطاع غزة من جهورية مصر العربية “التبادل التجاري في الاستيراد” بأكثر من540 مليون دولار أمريكي سنوياً.

وقال أبو جياب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن غزة تستورد من مصر بحوالي 45 مليون دولار أمريكي شهرياً.

وأضاف أبو جياب أن الجانب المصري يلبي 25% من حاجة أسواق قطاع غزة من الإسمنت و80% من الغاز وأكثر من 85% من السجائر والمعسل.

وأشار أبوجياب أن الاعتماد على الدولار في الاستيراد من مصر وعدم صرف المنحة القطرية بالعملة الأمريكية ورفض البنوك الفلسطينية توفير الدولار بالصرافات ساهم بنقص شديد بالمتوفر من السيولة النقدية من عملة الدولار بالسوق المحلية وبجيوب المواطنين.

وأكد أبو جياب على أهمية إسراع الجهات المانحة بتنفيذ مناقصات مشاريع الإعمار وأن تشهد التجارة على معبر رفح حركة عكسية صادرات وواردات بدلاً من الاقتصار على الاستيراد لتوفير المزيد من السيولة النقدية والتخفيف من حدة سوء الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة.

ودعا أبو جياب لضرورة تنظيم السياسات المالية المتبعة في قطاع غزة لاسيما في القطاع المصرفي مطالباً سلطة النقد بممارسة دورها الرقابي على البنوك المحلية بما يساهم بمعالجة المشاكل المالية والحيلولة دون حدوثها.

ويعتمد قطاع غزة تأمين 83% من احتياجاته من الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم، فيما يلبي 17% الأخرى من خلال الاستيراد من جهورية مصر العربية.

مصر تلبي نصف الحاجة الطبيعية لقطاع غزة من الإسمنت لا تشمل الإعمار

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مسح أجرته شبكة مصدر الإخبارية، أن الجانب المصري يلبي نصف الحاجة الطبيعية لقطاع غزة من الإسمنت دون أن يشمل ذلك عمليات إعادة الإعمار.

وأظهر المسح الذي يستند لبيانات دخول شاحنات الاسمنت اليومية من خلال معبر رفح لقطاع غزة أن الجانب المصري يسمح بدخول 24 ألف طن اسمنت على مدار عدد أيام عمل” بوابة صلاح الدين” شهرياً والتي تقدر بـ 12 يوماً بواقع 2000 طن في كل يوم عمل.

ويعمل معبر رفح التجاري ” بوابة صلاح الدين” ثلاث أيام أسبوعياً وهي الأحد والثلاثاء والخميس.

ووفق المسح الذي استند لبيانات أخرى من اتحاد الصناعات الإنشائية، فإن قطاع غزة يحتاج بالأوضاع الطبيعية لحوالي 48 ألف طن من الإسمنت لا تشمل عمليات إعادة الإعمار، وهي نصف الكمية التي تدخل شهرياً من الجانب المصري.

ويحتاج قطاع غزة لإعادة الإعمار وإصلاح الوحدات السكنية المدمرة بشكل كلي وجزئي إلى 426 ألف طن من الاسمنت، حسب بيانات وزارة الأشغال العامة والإسكان التي ذودت شبكة مصدر الإخبارية بها.

ويرتبط بكيس الإسمنت ما يزيد عن 50 حرفة في قطاع غزة مما يجعل نقصه في القطاع ورفض إدخاله للقطاع الخاص ولصالح عمليات الإعمار ينعكس سلباً على مجمل الأوضاع الاقتصادية، لاسيما وأن قطاع الانشاءات وحده يشغل الألاف من العمال وهم الأن بدون وظائف وأضحوا ضمن الفئات الفقيرة التي تعتمد على المساعدات الإنسانية، وفق أمين سر اتحاد الصناعات الإنشائية محمد العصار.

ماهي الانعكاسات السلبية لإغلاق بوابة صلاح الدين التجارية مع غزة ؟

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

حذرت أوساط اقتصادية، اليوم الأربعاء، من تبعات إغلاق معبر رفح التجاري “بوابة صلاح الدين” على مجمل الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

وقال المختص بالشؤون الاقتصادية الدكتور معين رجب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “إغلاق بوابة صلاح الدين لفترة طويلة يفقد غزة مصدر مهم للبضائع والسلع الأساسية في ظل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على معابر القطاع، ومنعه إدخال الكثير من الأصناف والمواد الخام المهمة”.

وأضاف رجب أن إغلاق البوابة يزيد من الأمور تعقيداً في القطاع، ويجعله أمام حصار أكثر تشدداً قد تدفع نحو فقدان الأسواق المحلية لعدد من السلع المحلية ورفع أسعارها.

وأشار رجب إلى أن وقف عمل بوابة صلاح الدين لفترة طويلة يؤثر سلبياً على مصدر أساسي لإيرادات الجهات الحكومية في غزة وسيحرمها من القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه رواتب الموظفين وصرفها في موعدها حال طالت مدة الاغلاق، كما يساهم بخفض السيولة النقدية في القطاع.

بدوره، أكد رئيس جمعية النقل الخاص في قطاع غزة ناهض شحيبر، أن خسائر الشاحنات شراء توقف عمليات إدخال البضائع عبر بوابة صلاح الدين تصل إلى 36 ألف شيكل أسبوعياً بواقع عمل 200 شاحنة نقل في كل يوم عمل تصل قيمة خسائرها جراء كل يوم توقف 600 شيكل.

وقال شحيبر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المعبر التجاري مع مصر يعمل لمدة ثلاث أيام أسبوعياً، وهي الأحد والثلاثاء والخميس، ويتم خلالها إدخال عدد من السلع الغذائية ومواد البناء والمستلزمات المنزلية وغيرها.

وأضاف شحيبر أنه يتم إدخال 15 شاحنة مواد غذائية في يوم كل عمل، و 2000 طن إسمنت بواقع 6 الاف طن أسبوعياً، و20 شاحنة حصمة، و15 شيبس و15 سيراميك، وغيرها من الأصناف كالوقود والسجائر.

ولفت شحيبر إلى أن ” الكثير من الأصناف السلع التي يمنعها الاحتلال من الدخول لغزة ممنوعة من العبور عبر الجانب المصري للقطاع “.

وتلبي بوابة صلاح الدين 17% من احتياجات قطاع غزة، وتصل قيمة التجارة بين مصر والقطاع وفق تقديرات اقتصادية إلى 55 مليون دولار أمريكي شهرياً، تجني الجهات الحكومية بغزة حوالي 14 مليون دولار كضرائب شهرياً تقريباً.

ويصل عدد شاحنات البضائع التي تدخل لقطاع غزة عبر الجانب المصري إلى 2400 شاحنة شهرياً تقريباً، وفق جمعية النقل الخاص في قطاع غزة .

Exit mobile version