بعد مسيرة 14 عاماً.. قائد منتخب فرنسا لوريس يعلن اعتزاله دوليا

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلن حارس وقائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم هوجو لوريس (36 عامًا)، مساء الاثنين، اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة امتدت 14 عامًا.

وصرّح لويس الذي يحمل الرقم القياسي بعدد المباريات الدولية مع فرنسا برصيد 145 مباراة، لصحيفة “ليكيب” قائلاً  “يأتي وقت يتعين عليك فيه تسليم الشعلة لجيل جديد.”

وأضاف” لطالما قلت مرارًا وتكرارًا أن المنتخب الفرنسي لن يقف على لاعب بعينه”.

وأردف: “علينا جميعًا التأكد من استمرار تألق المنتخب وسأبدأ بنفسي.. الفريق قادر على استكمال المسيرة، وهناك أيضًا الحارس مايك ماينان في كامل الجاهزية”.

ويعد حارس توتنهام عميد اللاعبين الفرنسيين بـ145 مباراة بينها 122 كقائد للمنتخب وهو رقم قياسي في تاريخ منتخب “الديوك”.
خلال مسيرته فاز بلقب كأس العالم 2018، ودوري الأمم الأوروبية عام 2021.

وكان لوريس حارس فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، حل وصيفًا مع منتخب بلاده للأرجنتين الفائزة بلقب كأس العالم “قطر 2022” على حساب “الديوك” بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة النهائية بوقتيها الأصلي، والإضافي بالتعادل بثلاثية لمثلها.

في وداع أفضل مشوار عربي في تاريخ المونديال.. كرواتيا تهزم المغرب بهدفين لهدف

وكالات – مصدر الإخبارية

حسمت كرواتيا المركز الثالث في مونديال قطر 2022، بعد فوزها على المغرب بهدفين لهدف.

وبذلك حصدت كرواتيا الميدالية البرونزية في مونديال قطر 2022، وأجهضت حلم المغرب في الحصول على المركز الثالث.

وسجل لمنتخب كرواتيا اللاعبين جوسكو غرافديول وميسلاف أورسيتش في الدقيقتين 6 و42.

وسجل لمنتخب المغرب، اللاعب أشرف داري في الدقيقة التاسعة.

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، ضغط المنتخب المغربي لتسجيل هدف التعادل، لكن الدفاع الكرواتي كان حاضرًا وتصدى لكل محاولات منتخب أسود الأطلس.

وأنهى المغرب مشاركته في المركز الرابع.

اقرأ/ي أيضًا: قناة ألمانية تعتذر رسميًا للاعبي المنتخب المغربي بعد إهانة وجهتها لهم

تعرف على موعد مباراة فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022

الدوحة _ مصدر الإخبارية

فاز منتخب فرنسا على أسود الأطلس في نصف نهائي كأس العالم، بهدفين دون رد، مساء الأربعاء، وسجل هدفي المباراة، ثيو هيرنانديز وكولو مواني في الدقيقتين 5 و79.

وواصل المنتخب الفرنسي، حملة الدفاع عن اللقب، ليتأهل للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، وسيواجه الأرجنتين في المباراة النهائية على ستاد لوسيل.

أما المنتخب المغربي سيلعب ضد كرواتيا على الميدالية البرونزية، في تكرار لمواجهة الفريقين بالدور الأول من النسخة الحالية، والتي انتهت بالتعادل السلبي في المجموعة السادسة.

موعد مباراة فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022:

ويأتي موعد مباراة فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022، يوم الأحد 18 ديسمبر القادم، على ملعب ستاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.

وستُقام في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، الرابعة مساءً بتوقيت المغرب، الثالثة مساءً بتوقيت جرينيتش العالمي.

القنوات الناقلة لمباراة فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022:

ستُنقل مباراة فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022، على قناة بي إن سبورتس ماكس 1 إتش دي، وبي إن سبورتس ماكس 3 إتش دي، وكذلك قنوات الكأس إكسترا 1 و2 إتش دي.

ويُمكن مشاهدة مباراة فرنسا والأرجنتين بث مباشر في نهائي كأس العالم 2022 لحظة بلحظة ودون تقطيع، على تطبيق “تود”، وخدمة “بي إن كونكت “.

وأعلنت بي إن سبورتس نقل مباراة فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم قطر 2022، على القناة المفتوحة، وكذلك قناة الكأس إكسترا، كما حصلت الرياضية الأرضية المغربية على حقوق نقل مباراتي نصف النهائي والنهائي.

اقرأ أيضاً/ العلم الفلسطيني في مونديال قطر.. استفتاء شامل وحلوى تتنقل بين الأيادي

العلم الفلسطيني في مونديال قطر.. استفتاء شامل وحلوى تتنقل بين الأيادي

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

لا ينافس الفلسطينيون كمنتخبٍ عربي داخل المساحة الخضراء في مونديال قطر 2022، بل ينافس سياسيًا عبر إعلاء ألوان العلم الفلسطيني والتعريف بقضيته، حيث برز كأهم وأكثر الأعلام المرفوعة داخل وخارج الملاعب.

وتنقل العلم الفلسطيني كالحلوى بين أيدي اللاعبين والمشجعين في قطر، ورفع لاعبو المنتخب المغربي (أول فريق أفريقي يصل إلى نصف النهائي على الإطلاق) العلم الفلسطيني قبل وبعد فوزهم في مبارياتهم التي شاركوا فيها بالمونديال، وظهر العلم أيضًا بقوة على المدرجات والتلفزيونات والمظاهرات والاحتفالات، ورفعه المشجعين واللاعبين العرب والأجانب أيضًا.

العلم الفلسطيني ملفتًا للانتباه في مونديال قطر

قال إيهاب أبو الخير من قطاع غزة، أحد المتواجدين والمتطوعين والمشجعين للمباريات المقامة داخل الملاعب في قطر، لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، إن “الحدث الأبرز في مونديال قطر هو إتاحة الفرصة والمساحة لإبراز الهوية والكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني وقضيته، من حيث الدعم الكبير من الدول العربية والأجنبية والإفريقية وكل العالم، رأينا الكثير من الدول التي ترفع علمنا”.

وأوضح أبو الخير أنه منذ المباراة الأولى التي شاهدها في مونديال قطر وجد علم فلسطين حاضرًا بقوة، وبعدها أصبح ملفتًا للانتباه وعلامة فارقة موجودة بكل مكان.

وأضاف أن السفارة الفلسطينية والجالية في قطر أقامت احتفالات تنوعت فيها الدبكة الفلسطينية والأهازيج والأناشيد؛ ولك للتأكيد وتعريف الحاضرين بالقضية الفلسطينية.

بصوتٍ يملأه الفخر والفرح، أكد أبو الخير أن ما يحدث في قطر شيء يدعو للفخر لأن العلم الفلسطيني أصبح علمًا أساسيًا، مشيرًا إلى أن هذه رسالة للوحدة العربية التي تجسدت في مونديال قطر من خلال إجماع الجميع على حب فلسطين ودعم قضيتها، لمسنا مدى الدعم وأحقيتنا في فلسطين وترابها.

وتابع أن العلم الفلسطيني كان موجودًا بقوة، ناقلًا عن الصحف البرازيلية أن “كأس العالم به 32 فريقًا رياضيًا، لكن مونديال قطر به 33 منتخبًا؛ بسبب العلم الفلسطيني المرفوع دائمًا”.

وأفاد: “نحن الإعلاميون والمتطوعون في الفيفا اجتهدنا على أن يكون العلم الفلسطيني مرفوعًا، والكوفية حاضرة بكل مكان نتواجد به، وقدمنا صورة مميزة للشعب، وتلقينا دعم كبير ومساندة من كل الموجودين في قطر”.

وأردف أبو الخير أن كرة القدم هي رسالة يتقنها الجميع، وأسهل الطرق للوصول إلى ما تريده، وهذا المونديال حقق منجز وطني فلسطيني كبير علينا أن نفتخر به ونحافظ عليه.

مونديال قطر استفتاء شعبي شامل

قال المحلل الرياضي خالد أبو زاهر لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، وإن ما حصل في كأس العالم في قطر عبارة عن استفتاء عربي شامل لعينة ليست عشوائية بل كاملة للمجتمعات العربية، كأس العالم جمع جميع العرب من كل الجنسيات من المحيط للخليج، وجميعهم عبروا عن حبهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية، وأن هذه القضية هي المركزية والأولى على المستوى العربي.

وشدد على أن هذا الاستفتاء الشعبي مهم جدًا للشعب الفلسطيني، حيث أكد على أن كل ما يحدث على الساحة السياسية لا قيمة له على الإطلاق، وهذا سر من أسرار صمود القضية الفلسطينية.

وأكمل: “لا يوجد سر أن العلم موجود في كل أنحاء العالم في مونديال قطر، لكني أعتقد أن هناك جهد كبير من فلسطينيين وعرب في قطر ساهموا في رفع الأعلام والكوفية الفلسطينية وبعض المقتنيات التراثية الفلسطينية وتوزيعها على ضيوف الوطن العربي من جميع أنحاء العالم”.

واستدرك أن سر رفع العلم الفلسطيني هو العلاقة المرتبطة بين الشعب العربي مع فلسطين وقضيتها علمًا وخارطة وقضية.

وحول فتح المجال داخل قطر لحرية تحرك كل المبادرين والمبادرات تجاه تعريف الزائرين بالقضية الفلسطينية من خلال رفع الأعلام داخل وخارج الملاعب، أشار أبو زاهر إلى أن هذه الأمور لم تكن شعبية ذاتية بقدر ما كانت عن سبق إصرار وترصد وهو قيام لاعبي المنتخبات العربية المشاركة بالاحتفال بفوزهم وعقب تسجيلهم أي هدف برفع علم فلسطين داخل الملعب.

واعتقد أبو الخير أن عدد الأعلام الفلسطينية التي ارتفعت في مونديال قطر، الذي يُعد محفلًا دوليًا مسلط عليه الضوء السياسي قبل الرياضي، تجاوز الكثير من المحافل الأخرى.

العلم الفلسطيني حرًا طليقًا في مونديال قطر!

أكد أبو زاهر لـ “شبكة مصدر الإخبارية” أن كأس العالم 2022 تزامن مع الذكرى الـ 35 من انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987، وكانت تلك الفترة وما قبلها وحتى العام 1994، ممنوعًا فيها رفع العلم الفلسطيني من الاحتلال، حيث يُجرم عليه الفلسطيني ويُعتقل عليه، وليس من السهل رفعه على السريات أو الشوارع أو فوق المنازل.

وأردف أن العلم الفلسطيني أصبح اليوم حرًا طليقًا ودلالة واضحة على صمود وقوة هذا الشعب الفلسطيني، مبينًا أن الحقيقة اليوم واضحة وصريحة وهي أن الرد الشعبي العربي مؤيدًا للشعب الفلسطيني ويرفع العلم عاليًا، ومونديال قطر وحدّ الشعوب.

وفي السياق، قال أبو زاهر إن “جميع القضايا تتناقل عبر الأجيال، وبعد التطور العلمي والتكنولوجي أصبحت هناك اهتمامات خاصة بجيل الشباب والأطفال، فبالتالي نجاح الفلسطينيين والمبادرين في قطر بالترويج لعلم فلسطين، بمجرد رفعه أصبح مشهورًا أكثر من أي علم آخر”.

وأضاف أن العلم مشهور سابقًا لكن ما حدث في قطر هو عملية تجديد للولاء والتعريف بالقضية الفلسطينية، و”نجحنا بتعريف العالم وخاصة الأجيال التي عاشت مع العرب والفلسطينيين، شاهدت علمًا ولامست معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الاختلاط معهم في قطر، ومعرفة أن الشعب الوحيد في العالم الذي لا زال تحت الاحتلال”.

وفي ختام حديثه، يرى المحلل الرياضي خالد أبو زاهر أن كأس العالم هو هدية ربانية لفلسطين وشعبها.

حفيظ دراجي يكشف لمصدر توقعاته للمنتخب الذي سيتوج بلقب كأس العالم

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

كشف المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، اليوم الثلاثاء، عن توقعاته للمنتخب الذي سيتم تتويجه في لقب كأس العالم 2022.

قال المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، إنّه لم يغير توقعاته من قبل انطلاق مونديال قطر 2022 بفوز منتخب الأرجنتين، وأنّه لا يزال يصر بأن الأرجنتين سيتم تتويجه في كأس العالم.

وكان المنتخب الأرجنتيني قد بلغ الدور قبل النهائي لمونديال كأس العالم قطر 2022، على حساب نظيره الهولندي، خلال المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة الماضية.

وحقّق منتخب الأرجنتين فوزًا مهمًا على نظيره الهولندي بركلات الترجيح، وسط أجواء حماسية شهدها استاد لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكد دراجي في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ مونديال قطر تحصيل حاصل في دعم القضية الفلسطينية وليس غريبًا على الشعوب العربية، مضيفًا أنّ الغريب هو أن ما حدث مع بعض الأنظمة العربية بتطبيعها مع الاحتلال.

أوضح أنّ “التطبيع تم توقيعه مع الأنظمة العربية فقط ولم يكن مع الشعوب التي ما زالت تحمل القضية الفلسطينية في قلوبها ونفوسها”.

وتابع حفيظ دراجي أنّ الشعوب أظهرت خلال كأس العالم تضامنها وحبها لفلسطين بحمل الأعلام الفلسطينية في المدرجات والفعاليات، وأيضًا في كل المناسبات تعبيرًا عن تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وخطفت فلسطين أنظار العالم، بحضور علمها وكوفيتها في الملاعب والمدرجات ملايين المشجعين المتواجدين في مونديال قطر 2022، ويحاول الصحفيين الفلسطينيين المتواجدين هناك بأنّ يكونوا سفراءً لقضيتهم ونقل الرواية الحقيقية للعالم.

مونديال قطر.. التنمر والتقليل من الخبرات الرياضية يثيران غضب المشجعات

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

بالرغم من كل الحديث المستفيض عن نبذ التمييز ضد النساء، خاصة في المجتمعات العربية، إلا أنه يغيب عن رقابة مواقع التواصل الاجتماعي وداخل البيوت، وعلى مدى الأيام من انطلاق فعاليات مونديال قطر 2022، إلا أن التنمر حاضرًا بقوة على الفتيات المشجعات والمتابعات للشأن الرياضي.

وتنص المادة “3” من أنظمة “الفيفا” على أن أي تمييز من أي نوع ممنوعًا منعًا باتًا ويعاقب عليه بتعليق العضوية والطرد.

المشجعات يتابعن مونديال قطر عن دراية وثقافة

قالت الصحافية في الشأن الرياضي، نيللي المصري لـ “شبكة مصدر الإخبارية” إنه “أعتبر أن كأس العالم مثل الأعياد، يأتي كل أربع سنوات بمباريات مشوقة وممتعة ومظاهر جميلة واهتمام واسع من الجميع حتى اللذين لا يهتمون بالرياضة، والبطولة بمثابة عيد للجميع”.

وأكملت: “كتبت منذ عشر سنوات تقريرًا حول تشجيع المرأة في قطاع غزة للفرق الأوروبية، وكان حينها تشجيعًا من أجل مواكبة التطور، أما اليوم والوقت الحالي فالمرأة تتابع عن دراية وعلم وثقافة وفي ظل جو رياضي داخل البيوت”.

وأشارت إلى أن المرأة تتابع بدقة وهناك العديد من الفتيات يكتبن تعليقات على السوشيال ميديا بشكلٍ فني وتحليلي عقب مشاهدتهن لمباريات.

وفي ذات الشأن، قالت الصحافية في الشأن الرياضي، نعمة بصلة (31 عامًا) لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “أنا أعمل في المجال الرياضي منذ 6 سنوات، بدأت الكتابة في الرياضة بعدما تعلمتها تحت أيدي مختصين بالشأن”.

وأضافت أن التعليم دائمًا لشيء تحتاجه لا يأتي من فراع أو بسهولة، وإنما بعد جهد وتعب وصعوبة في تلقي الخبرة لنكون قادرين أمام الجميع لممارسة هذه الخبرة والمعلومات.

وأفادت أن وجودها داخل الملاعب واقتنائها الكاميرا هو أحد أسباب قوتها ونشر اسمها في المجال الرياضي، وطوّر شخصيتها ومعلوماتها في المجال.

استفزاز وتنمر واضح لمشجعات مونديال قطر

أكدت المصري أن “التنمر على الفتيات اللاتي يتابعن كرة القدم ويشجعن في المونديال أمرٌ “مستفز”، لاحظته في المباريات وخاصة في كأس العالم، وهذا التنمر موجود من قبل المونديال خاصة في الكلاسيكو بين برشلونة ومدريد، وهذا الأمر ممل وزاد عن حده”.

واعتبرت أن التنمر انتهاكًا صارخا لحقهن في المتابعة والاهتمام بهذا الشأن، مضيفة: “أنا متابعة جيدة ولا يوجد لدّي مشكلة في متابعة المباريات مع الجميع، ولا يحق لأحد أن ينتهك خصوصية النساء وحقوقهم في متابعة كرة القدم.”

وتابعت: “لا زلنا نعيش في دائرة مغلقة فيها الكثير من الأشياء التي لا يمكن للمرأة أن تتطرق لها، وهذه عادات مجتمعية غير صحيحة، هناك عقل وتفكير للمرأة يجب عليها استخدامه بما يرضيها، ولها حقوق حتى في متابعة كرة القدم والرياضات الأخرى”.

كرة القدم ليست حكرًا على الرجال

اعتبرت بصلة أنه “دائمًا ما يكون هناك اعتراض على المرأة، والمجال الرياضي شكلّ تمييزًا واضحًا من المجتمع بين المشجعين والمشجعات، لكن إصراري وشغفي في المجال جعلني ثابتة أغطي المباريات وأقوم بعمل تقارير من داخل الملاعب الكروية”.

وشددت على حق وحرية المرأة في متابعة المجال الرياضي وحتى ممارستها، مؤكدة أن الحياة ليست حكرًا على أحد أو الرجال وأن جوانب الحياة تزداد جمالًا بوجود المرأة.

وتابعت أنه على الجميع أن يشجع ما يحب الآخر، وأن نقدم فرص لبعضنا البعض ونطور ما نريد أن نكون عليه.

بدورها، أشارت المصري إلى أنه ليس من الضرورة أن تكون الفتيات المشجعات لمونديال قطر على دراية بكامل قوانين الفيفا، هي شيء ترفيهي جميل، ومع الخبرة قد يكتسب الشخص بعض المعلومات والمعرفة، وأنا ضد ما يحدث من تنمر.

وتساءلت: “لماذا لا تتكلم الفتيات بكرة القدم وتتابعها؟ هذه الرياضة ليست حكرًا على الرجال، هي للجميع، هناك فتيات يحللون بشكل جيد للمباريات ولديهن الوعي الكامل باللاعبين وأرقامهم وطرق لعبهم”.

وضربت مثالًا لهذا الأمر أن صحفيًا كتب بشكل متنمر عن النساء المتابعات لكرة القدم، وأيضًا دكتور جامعي متخصص بالتربية الرياضية كتب عن الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أنه تعرض بعدها لانتقادات حذف بعدها ما نشره.

وفي ختام حديثها مع “شبكة مصدر الإخبارية“، وجهت المصري رسالة لجميع الفتيات اللاتي تعرضن للتنمر من المجتمع المحيط فيها، هناك الكثير من الحديث المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن النساء لا يعرفن ما هو التسلل في لعبة كرة القدم، هذا أمر عادي لا يجب أن يكون المرء مدركًا لكل شي، هناك تعاون على الرجال المضي فيه وتعريف التسلل وغيره لزوجاتهم أو أخواتهم أو بناتهم، هذا لا ينقص منهم شيء.

وأردفت “طالما كنتن مستمتعات بمتابعة الشأن الرياضي وتنجذبن له، اسألوا ما شئتن وتابعن كل شيء، ولا تشعرن بأي ضيق أو حزن وقت التنمر بسبب عدم معرفتكن الفنية بالرياضة”.

الأمهات.. سلاح المنتخب المغربي للوصول إلى المربع الذهبي والنهائيات

أماني شحادة – مصدر الإخبارية

يحقق الفرد انتصارات في حياته لكن العرب يثبتون دائمًا أن الأمهات سلاح للنجاح، ويحرصون على تلبية حلم ورغبة آبائهم، المنتخب المغربي سلط الضوء على أهمية الدعم الأُسري في تحقيق الأحلام، حيث خطفت أمهات اللاعبين الأضواء ولاقت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل حول العالم، وسُمي فيما بعد بالمنتخب “مرضي الوالدين”.

ولفت أسود الأطلس الأنظار بسبب طريقة الاحتفال بالفوز، من خلال توجههم لتقبيل رؤوس أمهاتهم والعودة لأحضانهن، وأهمهم المهاجم سفيان بوفال الذي اختار أمه لتنزل معه إلى المستطيل الأخضر احتفالًا بالتأهل التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم.

ثقافة التسلح بالأمهات للوصول المنتخب المغربي للقمة

الأخصائية الاجتماعية ألفت المعصوابي، قالت في حديثٍ مع “شبكة مصدر الإخبارية“: “نحن نحمل معتقدات وأيدولوجية فكرية دينية مرجعية حول فكرة أن التوفيق والنجاح مرتبط برضا الوالدين”.

وتابعت أن هذا يعني أن أي نجاح يحصّله الشخص يعود بذلك على الداعم له والذي مشى معه طريق هذا النجاح، وبالعادة تكون هي الأم الداعم الأول والكبير في الحياة، وهذا ما يحاول إيصاله لاعبي المنتخب المغربي بتسلحهم بالأمهات في الملاعب وفق شهدناه في مونديال قطر 2022.

وأضافت أنه “من الناحية الثانية العرب والشرقيين تحديدًا يحملون نزعة الفخر أمام الآباء عند تحقيق أي إنجاز يدعو للفخر والفرحة، وكأنهم يقولون: “أنا ابنك الذي وجب أن تفتخر به أمام العالم”.

وأوضحت: “المعروف أن الأسر الشرقية أكثر ترابطًا من الأسر الغربية، ويعود ذلك للتوجهات الدينية والفكرية المغروسة فينا منذ الصغر”.

وأفادت ألفت بأن هناك مفهوم سائد أن علينا أن نُحسن لأمهاتنا وآبائنا في كل مراحل العمر، وهذا التوجه يعقب عنه ترابط أسري قوي ومتين يدعم ولا يهدم الأبناء.

الغرب لا يحملون ثقافة الترابط الأسري

أفادت ألفت أن المجتمعات الغربية لا تحمل ثقافة الترابط الأُسري، ويذهب الطفل عند بلوغه سن الـ 18 عامًا إلى حياته المنفردة والمستقلة وتحمل مسؤولية نفسه، وتكون هذه الحياة قليلة التواصل مع الأسرة.

وأكملت ألفت أن العرب يعتبرون أن الأسرة هي جزء لا يتجزأ من التكافل الاجتماعي، ووجود الأم والأب أمر أساسي، ويزيد العطاء من الأبناء لآبائهم عند الكبر، على عكس الغرب الذي لا يحمل هذه الفكرة، لذلك تسلح المنتخب المغربي بالأمهات.

وفي ختام حديثها أكدت الأخصائية ألفت لـ “شبكة مصدر الإخبارية” أن الأسرة هي الداعم الرئيسي لأي شخص، والإحساس بأن هناك عائلة تهتم لكل ما أحققه من نجاح وتقدم بالحياة هو أمر مريح نفسيًا ويرفع من وتيرة التقدم والإبداع والعطاء.

وتأكيدًا على تسلح المنتخب الغربي بالأمهات في تحقيق النجاح، خرج الشعب المغربي إلى الشارع، بطريقة عفوية جماعية، وبجانبهم أمهاتهم؛ في رسالة للاعتراف بفضل الأم في كل مكان وليس فقط في الملاعب.

المنتخب الإسباني يبدأ التمرن على ألف ركلة ترجيحية قبل خوض نهائيات كأس العالم

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي أعطى لكل من لاعبيه “فرضاً” بالتمرن على تنفيذ ألف ركلة ترجيحية قبل خوض نهائيات كأس العالم في قطر، وذلك لأنه مقتنعٌ بأنها “ليست (يانصيب) بل جزءاً من اللعبة”.

وبحسب ترتيبات كأس العالم يستعد أبطال العالم في مونديال 2010 لمواجهة المغرب الثلاثاء في الدور ثمن النهائي لمونديال قطر، مع خطر إمكانية اللجوء الى ركلات الترجيح بدءاً من هذا الدور الإقصائي الأول.

ويشار إلى أن إسبانيا الدور نصف النهائي لكأس أوروبا صيف 2021 بعدما تخطت سويسرا في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح التي كانت أيضاً سبباً في سقوطها أمام إيطاليا في دور الأربعة.

وخلال مؤتمر لقاء المغرب على ملعب المدينة التعليمية في الريان، قال إنريكي “قبل عام وخلال أحد معسكرات المنتخب الإسباني، قلت لهم (للاعبين) إنه يتوجب عليهم الوصول إلى هنا (مونديال قطر) وكل منهم قد نفذ ألف ركلة ترجيحية”.

وأضاف “أتصور أنهم قاموا بالفرض المطلوب منهم”، معتبراً أنهم إذا انتظروا حتى الوصول الى قطر كي يتمرنون على ركلات الترجيح، فلن يكون الوقت كافياً.

في ركلات الترجيح.. كرواتيا تُقصي الساموراي الياباني من المونديال

وكالات – مصدر الإخبارية

أقصى منتخب كرواتيا الساموراي الياباني من مونديال قطر 2022، مساء اليوم الاثنين، عقب نجاحه في ركلات الترجيح التي سددها في شباك اليابان.

وانتهى الشوطين الأول والثاني من عمر المباراة التي جمعت بين منتخبي الساموراي الياباني وكرواتيا بتعادل إيجابي للفريقين، ضمن مواجهات دور الـ 16 من كأس العالم 2022 في قطر.

وعقب التعادل ذهب الفريقين لأشواط إضافية جمدت النتيجة، ولكن الموازين انقلب في ركلات الترجيح التي كانت ومضة تفائل رفعت كرواتيا للربع نهائي من كأس العالم.

وسجل الهدف الأول للمنتخب الياباني في الدقيقة 43 من زمن الشوط الأول بقدم ميدا.

تشكيلة كرواتيا أمام الساموراي الياباني في المونديال:

  • في حراسة المرمى: ليفاكوفيتش
  • في الدفاع: يورانوفيتش- لوفرين- غفارديول- باريسيتش
  • في الوسط: بروزوفيتش- مودريتش- كوفاسيتش
  • في الهجوم: بيريسيتش- كراماريتش -بيتكوفيتش

تشكيلة اليابان أمام كرواتيا في المونديال:

  • حراسة المرمى: شويتشي غاندا
  • خط الدفاع: تومياسو- تانيجوتشي.-مايا يوشيدا
  • خط الوسط: واتارو ايندو- هيديماسا موريتا- مينامينو- يوتو ناجاتومو.
  • في الهجوم: دايتشي كامادا- داون – ماييدا

اقرأ/ي أيضًأ: مونديال قطر.. فيفا يفتح تحقيقًا في عدة انتهاكات لمنتخب صربيا

عبر شاشة تلفاز صغيرة.. مواطنون بغزة يشاهدون مباريات المونديال في الشارع

خاص- مصدر الإخبارية

في إحدى شوارع مدينة غزة. شباب وشيوخ وأطفال، يتجمعون يومياً على موعد مباريات “كأس العالم” الذي يقام في دولة قطر.

على شاشة تلفاز صغيرة يستعيدون ذكريات الزمن الجميل ويتشاركون لحظات الفرح والتفاعل مع أحداث كل المباريات التي تدور بملاعب الدوحة.

بدأت هذه الفكرة لدى أهالي حي الصبرة غربي مدينة غزة، منذ عدة سنوات، بهدف خلق أجواء مميزة خلال متابعتهم لمباريات كأس العالم، إضافة لرغبتهم في التخلص من تبعات انقطاع التيار الكهربائي داخل المنازل.

حب كرة القدم والمونديال

يقول الشاب موسى الجعل وهو من بين المشاركين في التحضير لمشاهدة المباريات ومولع بمتابعة كرة القدم، إن الجميع في هذا المجلس يتشارك الفرح والسعادة، مبيناً أن الرياضة تعني الكثير بالنسبة لأهالي قطاع غزة.

ولفت إلى أن الأهالي يعانون كثيراً من ويلات الحصار والانتهاكات الإسرائيلية، وهم دائماً ما يحرصون على استغلال كل فرصة من أجل الابتعاد عن تلك الهموم.

ويوضح الشاب الثلاثيني لشبكة مصدر الإخبارية أنهم يحرصون منذ سنوات، على جمع مبالغ زهيدة من محبي كرة القدم في الحي، قبل وقت انعقاد المونديال، حيث يعملون بتلك الأموال على إصلاح التلفاز وتوفير بطاريات لاستخدامه وقت انقطاع التيار الكهربائي، إضافة لكونهم يحضرون المشاريب الساخنة للمفترجين.

ويقول ضمن حديثه “أهالي الحي هنا كالعائلة الواحدة، وتجمعهم بهذا المشهد ليس غريباً عليهم، فهم يتشاركون كل مظاهر الفرح والحزن منذ وجودهم هنا على الرغم من اختلاف عائلاتهم”.

وبين الشاب “أن تلفاز الشارع وفكرته ورثوها عن الآباء والأجداد قديماً، ونقلوها لكي يواصلوا إحياء هذا التراث”، مفسراً “خلال السنوات السابقة كانت كل الحارة تجتمع حول تلفاز واحد من أجل مشاهدة فيلم أو نشرة أخبار أو مسلسل، واليوم نحن نجدد هذا التقليد من بوابة كرة القدم”.

وأشار الجعل إلى وجود تفاعل كبيرة بين المتفرجين والمارة مع المباريات التي تعرض على مدار أيام المونديال كافة في الليل والنهار، موضحاً أن البعض يتعجب من المشهد لكن الجميع يتفق على جماله وبساطته.

وعبّر الشاب عن حبه الكبير لكرة القدم وطموحه بأن يتمكن بيوم من الأيام من مشاهدة فعاليات المونديال ميدانياً سواء بدولة قطر أو بالدول التي سيعقد فيها لاحقا.

رأي المتابعين بالمونديال

يرى الأربعيني مازن دغمش الذي يحرص على مشاهدة فعاليات المونديال مع الأصدقاء عبر شاشة التلفاز في الشارع، أن دولة قطر قدمت نجاحاً باهراً بتظيم فعاليات كأس العالم.

وقال “شرفت جميع الدول، بهذا الأداء، الذي لم أشاهده طوال الـ25 عاماً الأخيرة والتي تابعت خلالها معظم فعاليات كأس العالم التي عقدت بعدة بلدان”.

وعن رؤيته لأداء الفرق العربية في المونديال، قال دغمش إن جميع الفرق بلا استثناء قدمت حتى الآن أداءً مرضياً رغم عدم نجاحها بحسم التأهل حتى الآن، متمنيا أن يحالفها الحظ خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أن أجواء متابعة المونديال في الشارع عظيمة وتجمع الكل عليها منذ سنوات طويلة، مبينا أن هناك انسجام بين كل المتابعين وذلك يضفي أجواءً حماسية.

 

Exit mobile version