هربًا من أحداث السودان.. لاعبو المريخ السوداني يصلون إلى أسوان

رياضة – مصدر الإخبارية

وصل لاعبو المريخ السوداني وجهازه الفني إلى مدينة أسوان بعد عملية الإجلاء تمهيدًا لعودتهم للبرازيل بسبب الأوضاع الأمنية المؤسفة الحالية في دولة السودان.

وفي التفاصيل، فقد وصل فريق المريخ السوداني بقيادة الكابتن هيرون ريكاردو، حيث أصدر النادي بيانًا رسميًا أشار فيه إلى أن عملية الإجلاء أسفرت على وصول الجهاز الفني البرازيلي للفريق.

ومن بين اللاعبين الواصلين كان أليكس دا سيلفا، باولو سيرجيو، ماتيوس كوتيلو، سيرجيو رافائيل، برايان إدينسون، ايريك كمبالي وسليمانو فاتاو وآخرون.

وبحسب البيان الذي تناقلته وسائل الاعلام، فإن “عملية الإجلاء جاءت عبر الطريق البري بين مصر والسودان، بعد التنسيق بين السفارة البرازيلية في العاصمة القاهرة وقنصلية البرازيل في السودان”.

ووفقًا للبيان ذاته، فإن “الساعات المقبلة ستشهد سفر برايان أدينسون، إيريك كمبالي وسليمانو فاتاو من القاهرة إلى بلدانهم، علمًا أن الجهاز الفني لنادي الهلال السوداني رحل إلى فرنسا بأكمله.

قوات الدعم السريع: وافقنا على هدنة إنسانية تستمر 3 أيام

السودان – مصدر الإخبارية

أصدرت قوات الدعم السريع في السودان، الليلة الماضية، بيانًا مهمًا حول التوصل إلى هدنة إنسانية تستمر لمدة 72 ساعة، ابتداءً من منتصف ليلة الاثنين.

وقالت القوات: “بناء على وساطة من الولايات المتحدة، وافقنا على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة تبدأ منتصف الليلة، بهدف فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى المستشفيات والمناطق الآمنة، وإجلاء البعثات الدبلوماسية”.

وأبدت “القوات” استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات كافة التي تُمكّن الجاليات والبعثات من مغادرة البلاد بسلام.

كما أكدت على التزامها خلال فترة الهدنة المعلنة بالوقف الكامل لإطلاق النار، محذرةً من استمرار خروقات الطرف الثاني المستمرة في عدم الالتزام بالتهدئة.

وبحسب البيان، فإن “قوات الدعم السريع أكدت وقوفها إلى جانب الشعب وتدعم خياراته وتسعى لتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة حكم القانون”.

يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعلن الاثنين، عن موافقة طرفي النزاع في السودان على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الثلاثاء.

أقرأ أيضًا: طائرات مروحية تقصف عددًا من منازل المواطنين بمنطقة الكلاكلة القبة

طائرات مروحية تقصف عددًا من منازل المواطنين بمنطقة الكلاكلة القبة

السودان – مصدر الإخبارية

قصفت طائرات مروحية حربية، عدد من منازل المواطنين في منطقة الكلاكلة القبة شارع 15 في دولة السودان.

واستهجنت لجان مقاومة الكلاكلة القبة في السودان، استهدف منطقتهم والذي خلّف ضحايا ومصابين في صفوف المواطنين.

وقالت اللجان: “كعادتها هي الحرب لا تفرق بين القاتل وبين من ليس له ذنب، تابعنا في الساعات الماضية وتابعت جموع الشعب السوداني ما حدث يوم الاثنين 24 أبريل في منطقة الكلاكلة القبة شارع 15”.

وأضافت: “قصفت طائرة مروحية من طراز أبابيل عددًا من المنازل مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين بالإضافة إلى عدد من الجرحى وبعضهم في حالات خطرة ومازال البحث حتى هذه اللحظة جاري تحت الأنقاض عن المفقودين”.

وتابعت: “ندين ونستنكر استهداف المدنيين وجعلهم حائط صد من قبل قوات الدعم السريع أو القوات المسلحة”.

وأردف: “فليعلم العسكر والجنجويد أن الشعب السوداني ليس درقة وأن ثورته مازالت قائمة وأن ما يحدث الآن هو قتل ممنهج للمدنيين بسبب خلافات بين الأطراف العسكرية ليس للمدنيين ذنبًا فيها”.

ودعت لجان مقاومة الكلاكلة القبة جميع منظمات المجتمع المدني إلى الوقوف على هذا الوضع الكارثي، كما طالبت المنظمات الحقوقية بتدوين الجرائم بسبب هذه الحرب الجارية.

ووصفت ما يحدث في السودان بأنها “حرب لعينة” داعيةً إلى ضرورة وقفها بأسرع وقت.

أقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تحذر من خطورة الأوضاع في السودان

مراقبون: قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات بحق بعثات دبلوماسية

دولي – مصدر الإخبارية

قالت القوات المسلحة السودانية، الأحد، إن “قوات الدعم السريع ارتكبت عدة انتهاكات على بعثات دبلوماسية بينها الاعتداء على موكب السفارة الفرنسية بإطلاق النار ما أدى لتعطيل عملية الإخلاء”.

وأضافت: “مليشيا الدعم السريع سرقت العربة الدبلوماسية الخاصة بالسفير الماليزي، واعتدت اليوم على موكب إخلاء أفراد السفارة القطرية المتجه إلى بورتسودان”.

وتابعت: “نهبت قوات الدعم السريع أموال الدبلوماسيين القطريين وجميع حقائبهم وهواتفهم النقالة، كما اعتدت على موكب السفارة الفرنسية بإطلاق النار ما أدى إلى عودتهم وتعطيل عملية الإخلاء”.

وبحسب القوات المسلحة فقد “أُصيب أحد الفرنسيين بعيار ناري من قناص إضافة إلى مهاجمة مقر البعثة في بري”.

واعتبرت ما حدث بأنه “ممارسةٌ لسلوك بربري وجُنوح للعنف والذي هو سِمة مُلازمة لمليشيا الدعم السريع قبل وبعد تمردها في أسوء نموذج لاستغلال القوة والمال عرفه تاريخ البلاد”.

بدورها أعلنت قوات الدعم السريع، عن تعرض قواتها صباحًا لهجوم بالطيران أثناء إجلاء رعايا فرنسين من سفارة بلادهم مرورًا ببحري إلى أم درمان ما عرّض حياة الرعايا الفرنسين للخطر.

يُذكر أنه بحسب وزارة الصحة السودانية فقد قُتل 425 شخصًا وأُصيب 3730 آخرين نتيجة الاشتباكات المسلحة في البلاد والمستمرة منذ عِدة أيام.

الخرطوم: إصابة أحد موظفي السفارة المصرية جرّاء الاشتباكات

القاهرة – مصدر الإخبارية

أُصيب أحد موظفي السفارة المصرية في مدينة الخرطوم السودانية برصاص المسلحين جرّاء المعارك المستمرة لليوم السادس على التوالي.

وقالت الخارجية المصرية: إن “دبلوماسي البلاد لن يتركوا الميدان قبل الاطمئنان على كل مواطن”.

وبحسب الناطق بإسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، فإن “الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط محكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة في ظل التصاعد الخطير في حجم المخاطر”.

ودعت وزارة الخارجية المصرية، جميع مواطنيها المتواجدين خارج مدينة الخرطوم للتوجه إلى أقرب نقطة لهم تمهيدا لإجلائهم من السودان.

وقالت الوزارة: “في إطار المتابعة المكثفة من جانب أجهزة الدولة المصرية وعلى أساس المعلومات الواردة بشأن تطورات الأزمة السودانية، تدعو الخارجية المصرية المواطنين المتواجدين خارج الخرطوم إلى التوجه لأقرب نقطة لهم تمهيدًا لإجلائهم بواسطة السلطات المصرية المختصة، وذلك على النحو الآتي:
1- مقر القنصلية العامة المصرية بمدينة بورسودان بولاية البحر الأحمر، ورقم خط الإتصال (00249906398621).

2- مكتب وادى حلفا القنصلي بمدينة وادى حلفا بولاية الشمالية، ورقم خط الاتصال (00249116604033و00249118162679).

وطالبت المصريين المتواجدين بمدينة الخرطوم للبقاء في منازلهم لحين تحسن الأوضاع الأمنية بالبلاد، وإعادة تقييم الوضع في ضوء عدم استقرار الأوضاع الأمنية طبقا لتطور الموقف، وبالتنسيق مع السلطات السودانية، وبما يسمح بإجلائهم في إطار خطة الإجلاء الموضوعة لجميع المصريين في السودان.

أقرأ أيضًا: الخارجية المصرية تدعو مواطنيها خارج الخرطوم للتوجه لأقرب نقطة لهم

الأمم المتحدة: ندعو للتوصل إلى هدنة بالسودان خلال عيد الفطر

دولي – مصدر الإخبارية

دعت الأمم المتحدة، الليلة الماضية، إلى ضرورة التوصل لهدنة بدولة السودان لمدة ثلاثة أيام لمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، إن “هناك أولوية عاجلة، أدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام على الأقل، لمناسبة الاحتفال بعيد الفطر”.

وأضاف: “الهدف من الهُدنة السماح للمدنيين المحاصرين في مناطق القتال بالحصول على المساعدة الطبية والغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى”.

وتابع في حديثه للصحفيين عقب اجتماع افتراضي عقده مع مسؤولين من الاتّحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمات إقليمية أخرى بالخصوص: “يجب أن تكون هذه الخطوة الأولى للسماح بفترة راحة وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار”.

أقرأ أيضًا: غوتيريش يدعو الدول الغنية حول العالم بدعم الدول الفقيرة

السودان إلى أين؟

أقلام – مصدر الإخبارية

السودان إلى أين؟، بقلم الكاتب الفلسطيني طلال عوكل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

كلٌّ لأسبابه ودوافعه الخاصة، يجتمع العالم، والعربي، خصوصاً على التعبير عن قلق شديد، بسبب اندلاع ما يشبه الحرب الأهلية في السودان.
منذ بداية الأسبوع الحالي، وبالرغم من حرمة شهر رمضان ، تندلع اشتباكات بكلّ أنواع الأسلحة، بين أطراف كانت حتى، الأمس القريب، ضمن فريق واحد.
السودان كان قد سبق جميع الدول العربية، حين تعرّض لانقسام بين شمال وجنوب، شكّل الأخير قاعدة مهمّة لإسرائيل قبل أن يلتحق السودان شمالاً، بـ”قطار التطبيع”.
إسرائيل كانت موجودة دائماً هناك، وقد لعبت دوراً أساسياً في دفع الأزمة السودانية، نحو الانفجار والانقسام. لكن المشكلة ليست في الدور والمساعي الإسرائيلية التي لم ولا تتوقّف عن القيام بما يلزم لتفتيت المفتَّت العربي، ولإضعاف الخصوم العرب، وتوظيفهم في المزيد من مخطّطات تقسيم دول عربية أخرى.
اليد الإسرائيلية، موجودة بقوّة ظاهرة للعيان في أزمة “سد النهضة”، ونحو التحكّم بمياه نهر النيل من بلدان المنبع للتحكّم في حياة دول المصبّ وعلى نحو خاص مصر الكبيرة.
في زمن سابق، كان أحد زعماء إسرائيل قال صراحة، إن الحروب القادمة في المنطقة، ستكون حروباً حول المياه، بما أنه شريان الحياة، وكان يقصد مصر، العدوّ الأكبر والأقوى لإسرائيل، ومخطّطاتها بالرغم من “اتفاقيات كامب ديفيد”.
بعد الملء الرابع لـ”النهضة” التي أسهمت إسرائيل في بنائه وأرسلت منصّات “قبّة حديدية” لحمايته، بدأت تظهر ملامح احتداد الأزمة حول حصص المياه للدول المستفيدة من “النيل”.
لم يكن لأثيوبيا، الدولة الفقيرة، أن تأخذ هذا المنحى، المتحدّي لمصر والسودان، لولا اعتمادها على الدعم الإسرائيلي الذي يتجنّب الكثيرون الإشارة إليه، رغم معرفتهم بالحقيقة سيظهر في لاحق السنين بعد أن تكمل أثيوبيا بناء كامل منشآت السدّ، وتشرع في ملئه بالكامل، فضلاً عن عشرات السدود الأخرى، إذا ما كان ذلك سيؤثّر على كمية المياه التي تصل إلى مصر والسودان، وإذا ما كان ذلك سيؤدّي إلى اندلاع صراع مسلّح نظراً لأن الأمر يتعلق بالوجود.
السودان يشكّل الحلقة الأضعف بسبب تنوّعه الإثني والعرقي وبسبب فشل سياسات العسكر، الذين ارتدوا الزيّ الإسلامي وفشلوا في احتواء هذا التنوّع، وتسبّبت سياساتهم في تهيئة الظروف لاندلاع الصراع، وربّما سلخ المزيد من الأقاليم، خصوصاً دارفور عن الدولة والمجتمع السوداني.
إسرائيل ستكون هناك دائماً، بيدها اليُمنى، تلعب مع العسكر الذين يحكمون وباليد الأخرى، تلعب في المجتمع، ومع قوى أخرى.
هذه المرّة كان لا بدّ أن تتحرّك أيادٍ خارجية لقطع الطريق أمام العملية السياسية، التي تمّ التوقيع عليها من القوى المدنية، وحتى من عبد الفتاح البرهان ، ومحمد حميدتي، أقطاب الصراع الدّامي الجاري.
منذ اليوم الأوّل لاندلاع الصراع الدّامي، ووسط تصريحات رسمية من قبل “الأمم المتّحدة”، وعدد من الدول العربية، ودول العالم تعبّر عن القلق، وتطالب بالوقف الفوري للقتال، كان هناك تصريح لافت للنظر من قبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
تصريح بلينكن أشار بوضوح إلى وجود طرف آخر خارجي، يقف خلف القتال من أجل تعطيل العملية السياسية، التي كانت قاب قوسين أو أدنى، من تسليم السلطة من قبل العسكر للقوى المدنية.
بعد هذا التصريح، كثرت التصريحات من قبل مسؤولين عرب وغير عرب، تشير إلى وجود أطراف خارجية ضالعة في التدخّل وتقف خلف اندلاع القتال.
من الطبيعي أن ننتظر من العسكر الحاكمين في السودان، أن يجدوا الطريق للانقلاب على الاتفاقية التي تتعلّق بإنجاح العملية السياسية وهم قد فعلوا ذلك أصلاً، إثر اندلاع الثورة الشعبية ضد حكم الرئيس السابق المخلوع عمر البشير .
غير أن اندلاع القتال يشير إلى أن ثمّة خلافا بين العسكر بين من يسعى للاستمرار في التمسك بالسلطة وتعطيل العملية السياسية وبين من يرغب في إنجاح العملية السياسية.
“حميدتي” يدّعي أن “البرهان” يخون الأمانة، وأنه متطرّف إسلامي أشر، وأنه المسؤول عن تعطيل المسار السياسي.
يظهر “حميدتي” من خلال تصريحاته على أنّه الحريص على العملية السياسية، والمسار الديمقراطي. لكن أحداً لا يمكنه أن يجزم بحقيقة مواقف الطرفين المتقاتلين.
وإذا كانت الثقة بفريق “البرهان” ضعيفة، فإن الثقة قد تكون معدومة بـ”حميدتي” ذلك أن قواته في الأساس، قد تشكّلت للقيام بقمع القوى المعارضة في الداخل، وأنها أشبه بميليشيا شكّلها نظام “البشير”، وفرز لها أطقما عسكرية من الجيش والشرطة الرسمية.
القتال اندلع على نحوٍ واسع، والعداء يتعمّق، ويحصد معه أرواح مئات السودانيين المدنيين والعسكريّين، والأوضاع الميدانية غامضة بسبب ادّعاءات كل طرف، إزاء ما يحقق من انتصارات على الأرض.
لا يعرف أحد كيف لهذا القتال أن يتوقّف ومتى، لكن الأكيد أن بذور الخلاف والصراع، قد تعمّقت وخلقت مساحة جديدة، لاندلاع المزيد من الأزمات التي تهدّد وحدة السودان، وأهداف الثورة؟
وما هي طبيعة التدخُّلات التي يمكن أن تقع من دول أخرى في الجوار لحماية مواطنيها وقوّاتها الموجودة في السودان لإجراء تدريبات.
السؤال هو من هي القوة الخارجية التي أشار إليها بلينكن، وفتحت عيون آخرين على وجود تدخُّل خارجي؟ الأطراف الوحيدة صاحبة المصلحة، والتي قد تكون خلف هذا الصراع المميت هي المثلّث الذي تقف فيه، وتشكّل العامل المشترك فيه وهي إسرائيل إلى جانب جنوب السودان وأثيوبيا.
قد لا تظهر الأحداث مؤشرات ملموسة، لتأكيد هذا الاتهام أو نفيه، ولكن حين نفحص طبيعة المصالح، والدوافع فإنّ هذا المثلّث سيبقى في دائرة الاتهام.
السودان على كفّ عفريت، وما لم يتدخّل العرب بشكل مباشر وظاهر وقوي ومؤثّر في مجريات ومآلات الأحداث، فإن الأمور لا تُبشّر بخير.

أقرأ أيضًا: المنطقة بأكملها على فُوّهة بُركان.. بقلم| طلال عوكل

السودان: 10 قتلى وإصابات خلال مظاهرات ضد الانقلاب وقطع الاتصالات بالكامل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية في السودان، مساء اليوم الأربعاء، عن مقتل 10 أشخاص على الأقل برصاص الجيش خلال المظاهرات التي نظمت في البلاد، تنديداً باستيلاء العسكريين على الحكم.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية على صفحتها في فيسبوك إن “مواكب المتظاهرين تتعرض لقمع وحشي بالرصاص الحي”.

ولفتت اللجنة إلى رصدها عشرات الإصابات متفاوتة الخطورة بين المحتجين.

وأكدت مصادر إعلامية في الخرطوم قطع الاتصالات الهاتفية بشكل كامل في عموم السودان، باستثناء استقبال الاتصالات الدولية، على خلفية موجة جديدة من المظاهرات في البلاد احتجاجاً على الانقلاب العسكري وحل الجيش حكومة رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك.

وبينت اللجنة الطبية أن قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي بكثافة في مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بعضها حالات حرجة.

اقرأ أيضاً: السودان: الجيش يأمر بإطلاق سراح 4 وزراء مدنيين من حكومة حمدوك

انقلاب السودان: مقتل 3 متظاهرين وإصابات خلال احتجاجات جابت البلاد

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية في السودان اليوم السبت عن مقتل ثلاثة متظاهرين على الأقل من قبل الجيش، خلال احتجاجات جابت البلاد رفضاً للانقلاب العسكري.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن القتيل الأول سقط في مدينة أم درمان متأثراً بإصابته برصاص العسكريين، مضيفة أن الضحيتين الأخريين فارقا الحياة في مستشفى رويال كير ومستشفى الأربعين في العاصمة الخرطوم نتيجة لإصابتهما برصاص حي والاختناق بالغاز المسيل للدموع على التوالي.

وبينت اللجنة أن عدد كبير من المصابين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا إلى مستشفيات العاصمة، لافتة إلى تفاقم الصعوبات التي تحول دون إيصال الجرحى إلى المستشفيات.

وأضافت في تصريح لها: “نكرر نداءنا غير العاجز إلى منظمات حقوق الإنسان وإلى كل الأسرة الدولية بضرورة الالتفات إلى جرائم الانقلابيين واتخاذ الإجراءات الصارمة حماية لحق شعبنا الثائر في التعبير والتظاهر السلمي وانتزاع سلطته كاملة غير منقوصة”.

في نفس السياق أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في أحياء العاصمة، وكانت معظم المحال التجاريه مغلقة في السوق العربي وسط الخرطوم، كذلك أغلقت السطات الجسور تحسباً لمظاهرات حاشدة دعت إليها نقابات وأحزاب سياسية للتنديد بانقلاب الجيش في السودان وسيطرته على السلطة، وللمطالبة بحكم مدني.

وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء فإن قوات الأمن طاردت المتحجين في الشوارع الجانبية في أم درمان حيث احتشدت مجموعات للمشاركة في الاحتجاجات.

اقرأ أيضاً: السودان: الجيش يأمر بإطلاق سراح 4 وزراء مدنيين من حكومة حمدوك

السودان: الجيش يأمر بإطلاق سراح 4 وزراء مدنيين من حكومة حمدوك

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن التلفزيون الرسمي في السودان مساء الخميس أن القائد القوات السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمر بإطلاق سراح 4 وزراء مدنيين من حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وتابع التلفزيون السوداني أن الوزراء الأربعة هم حمزة بلول، وعلي جدو، وهاشم حسب الرسول، ويوسف آدم.

وبحسب التلفزيون تلقى القائد العام للقوات المسلحة اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تناول تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الطرفان على ضرورة الحفاظ على مسار الإنتقال الديمقراطي وإكمال هياكل الحكم وسرعة تشكيل الحكومة المدنية.

ولفت إلى ان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تعهد بالمحافظة على سلمية وحتمية التحول الديمقراطي وإكمال مسيرة الإنتقال بما يحفظ أمن البلاد ومكتسبات الثورة والوصول إلى حكومة مدنية منتخبة.

في نفس الوقت دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى إطلاق سراح رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك والمدنيين الآخرين المعتقلين تعسفيا.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أعلن عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات، لافتاً إلى أن مديري العموم في الوزارات والولايات سيتولون تسيير الأعمال.

وأكد عبد الفتاح البرهان، “مضي القوات المسلحة في إكمال التحول الديمقراطي، حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة”.

اقرأ أيضاً: تقارير: وفد إسرائيلي زار السودان بعد الانقلاب الأخير لهذا السبب

Exit mobile version