لبنان: عشرات الإصابات في اشتباكات مع الأمن خلال إحياء ذكرى انفجار بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

أصيب عشرات اللبنانيين جراء التراشق مع القوى الأمنية والغاز المسيل للدموع، أثناء تفريق قوات الأمن اللبنانية، مساء الأربعاء المحتجين قرب البرلمان، بالتزامن مع إحياء ذكرى انفجار مرفأ بيروت.

وخرج المحتجون أمام مجلس النواب اللبناني، قبل أن تتدخل العناصر الأمنية مستخدمة مدافع المياه كما ألقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين.

وأوضح الصليب الأحمر اللبناني إن حصيلة الجرحى نتيجة المواجهات المتفرقة وصلت إلى 54 مصاباً.

اقرأ أيضاً: فرنسا تقدم دعماً للُبنان بقيمة 100 مليون يورو في ذكرى انفجار بيروت

ونقلت وسائل إعلام أنه من المفترض أن تتوجه المظاهرات الجارية حاليا إلى 7 منازل لسياسيين بارزين في العاصمة بيروت.

واندلعت مواجهات في وقت سابق من اليوم، بين متظاهرين من أنصار حزب القوات اللبنانية ومؤيدي الحزب الشيوعي في شارع الجميزة في بيروت.

وقالت مصادر إعلامية إن المواجهات بدأت بعد أن أطلق المتظاهرون شعارات منددة برئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.

يصادف الرابع من أغسطس الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت المروع الذي قتل أكثر من مئتي شخص، وألحق دماراً هائلاً بالعاصمة اللبنانية بيروت.

اقرأ أيضاً: عام على مأساة انفجار بيروت.. إلى أين وصل حال لبنان من بعده؟

وبعد مرور عام، إلا أنه لم توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى أي مسؤول لبناني كبير في الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب الآلاف، ودمر مناطق كبيرة من بيروت.

لبنان: تحديد موعد لاستجواب رئيس الحكومة في قضية انفجار بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام لبنانية إن المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت حدّد، اليوم الجمعة، موعد استجواب رئيس حكومة البلاد، حسان دياب، وطلب رفع الحصانة البرلمانية عن 3 وزراء للادعاء عليهم في القضية.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، قإن المحقق العدلي القاضي، طارق بيطار، حدد موعداً لاستجواب دياب، كمدعى عليه في القضية، من دون أن تكشف عن الموعد، كما وجه كتاباً لمجلس النواب بواسطة النيابة العامة التمييزية، طلب فيه رفع الحصانة عن كل من وزير المال السابق، علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق، غازي زعيتر، ووزير الداخلية السابق، نهاد المشنوق، وجميعهم نواب في البرلمان، تمهيدا للادعاء عليهم، بحسب نفس المصدر.

في نفس الوقت وجه بيطار كتابين إلى نقابة المحامين في بيروت، الأول لإعطاء الإذن بملاحقة خليل وزعيتر كونهما محاميين، والثاني إلى نقابة المحامين في طرابلس، لإعطاء الإذن بملاحقة وزير الأشغال السابق المحامي يوسف فنيانوس.

وأوضحت القناة أنه سيتم استجواب هؤلاء جميعاً بجناية القصد الاحتمالي لجريمة القتل وجنحة الإهمال والتقصير، بحسب الوكالة.

وطلب المحقق العدلي من رئاسة الحكومة إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا كمدعى عليه.

وادعى بيطار على قائد الجيش السابق، جان قهوجي، ومدير الاستخبارات السابق في الجيش، كميل ضاهر، والعميد السابق في استخبارات الجيش، غسان غرز الدين، والعميد السابق في الاستخبارات، جودت عويدات.

وحدد المحقق العدلي مواعيد لاستجواب هؤلاء بشكل دوري، دون الكشف عنها.

في حين قرر القاضي بيطار إخلاء سبيل الرائد في الأمن العام، داود فياض والمهندسة، نائلة الحاج، المسؤولة في الشركة المتعهدة لأعمال صيانة العنبر رقم 12 بحرم مرفأ بيروت، اللذين كانا موقوفين على ذمة التحقيق في قضية الانفجار.

وكان القضاء اللبناني قرر، قبل أسابيع، الإفراج عن 7 ممن وصفوا بـ”صغار الموظفين” كانوا موقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت، صيف العام الماضي، فيما رفض إخلاء سبيل “كبار الموظفين” في القضية.

ووقع انفجار بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلاً عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.

وكان المرفأ يحوي نحو 2750 طناً من مادة “نترات الأمونيوم” الشديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.

إسرائيل تنفي مسؤوليتها الوقوف خلف تفجير لبنان وتحذيرات من السيناريوهات المقبلة

فلسطين المحتلة-مصدر الاخبارية

يتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”حذر” وترقب مآلات الأمور في لبنان بعد يوم من كارثة انفجار مخزون نترات الأمونيوم في ميناء بيروت لبنان  في ظل حالة التوتر في المنطقة الشمالية.

وذكر موقع “والا” العبري، وفق ترجمة  لموقع إعلامي  أن جيش الاحتلال يتابع عن كثب إمكانية استغلال النظام السوري للكارثة لتهريب السلاح لحزب الله في لبنان تحت غطاء قوافل المساعدات.

وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لـ”إسرائيل” بالضلوع في الكارثة، قال المراسل العسكري في الموقع “أمير بوخبوط” إن “من امتنع عن إطلاق عيارات نارية من عيار خفيف باتجاه عناصر حزب الله  لبنان الذين اجتازوا الحدود قبل أيام لن يتجرأ على القيام بهكذا عمل جنوني”.

وذكر أن “امتصاص إسرائيل محاولة تنفيذ العملية على جبل روس كان سعيًا للحفاظ على استقرار المنطقة وقت الانشغال بفيروس كورونا“.

ولفت الموقع إلى مسارعة وزير الجيش بيني غانتس لعرض تقديم المساعدة للبنان سعيًا لدحض التهم الموجهة لـ”إسرائيل” بوقوفها خلف  تفجير بيروت في لبنان ، كما سارع الناطق العسكري باللغة العربية أفيخاي أردعي إلى عرض المساعدة.

ويضاف ذلك إلى الإعلان الرسمي للناطق بلسان الجيش “هدي زيلبر” بنفي مسؤولية الوقوف خلف التفجير.

في حين تواصل قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال حالة التأهب على طول الخطوط الحدودي مع لبنان وسوريا خشية تنفيذ حزب الله عملية في هكذا أجواء ردًا على مقتل أحد عناصره بقصف يُعتقد أنه إسرائيلي على أطراف دمشق قبل أيام.

وهزّ انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط أكثر من 100 قتيل ونحو 4000 جريح، وسط حالة استنفار أمني كبير وأوامر بالتحقيق لكشف ملابسات الحادث.

وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة التفجر صودرت قبل سنوات في لبنان ، وتم تخزينها في ميناء بيروت، وأحدث أضرارًا جسيمة في محيط المرفأ، وعلى مسافة أبعد تم الإبلاغ عن أضرار متفاوتة الشدة، بينما تحطمت النوافذ في مدى حوالي 23 كيلومترا من موقعه.

وقال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في لبنان  لن يمر دون حساب، وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمن فعلتهم

 

Exit mobile version