3180 انتهاكًا للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس خلال أغسطس الماضي

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون انتهاكات عدة، بلغت 3180 انتهاكًا ضد المواطنين الفلسطينيين في مدن الضفة والقدس المحتلتين، خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.

وفقًا لمعطيات نشرها تقرير “معطى” الدوري اليوم الاثنين، فإن جنود الاحتلال والمستوطنون قتلوا 21 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال، وجرحوا 591 آخرين، في 185 عملية إطلاق نار.

وأبعدت سلطات الاحتلال عن المسجد الأقصى 6 مواطنين، ونفذت 96 عملية اعتقال في مدينة القدس من بين 587 عملية اعتقال في الضفة الغربية، فيما اقتحم نحو 3892 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضا: 23 اقتحاماً للأقصى ومنع رفع الأذان 51 وقتاً بالإبراهيمي في أغسطس

ونفّذ الاحتلال 13 نشاطًا استيطانيًا، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات سكنية، فيما ارتكب المستوطنون 124 اعتداءً.

ودمرت قوات الاحتلال والمستوطنون 51 منشأة فلسطينية ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات، فيما صادرت 50 من ممتلكات المواطنين.

ورصد التقرير 28 اعتداءً على دور العبادة والمقدسات، فيما أغلقت قوات الاحتلال 54 طريق أو منطقة، ونصبت نحو 423 حاجزًا في مناطق مختلفة من الضفة والقدس.

ووفقًا للتقرير فإن المدن الأكثر تعرضًا للانتهاكات، مدينة نابلس بـ 906 انتهاكًا، تليها الخليل 464 انتهاكًا، ثم رام الله 384 انتهاكًا.

عشرات المستوطنين يُنظمون مسيرات استفزازية في عدة مناطق بمدينة الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، مساء الأربعاء، عدة مناطق من مدينة الخليل، بمسيرات استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن “عشرات المستوطنين نظّموا مسيرات استفزازية على مفترق بيت عنون والجلاجل شمال شرق الخليل، وعلى مدخل خربة قلقس جنوبًا، بحماية جيش الاحتلال”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلي، ورددوا هتافات عنصرية مُعادية للعرب، وعرقلت قوات الاحتلال حركة مرور المواطنين والمركبات.

وذكر شهود عيان، أن “الأهالي اُضطروا إلى سلوك طرق وعرة بهدف الوصول إلى منازلهم، ما عرّض حياتهم للخطر الشديد”.

ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بوابة حديدية عند مدخل الخليل الشمالي، المُعروف بـ “جسر حلول”، وأغلقت طريقاً يصل بين بلدتي بديا وسنيريا بين محافظتي سلفيت وقلقيلية.

واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال المنطقة بعدما أغلقت الطريق الواصلة بين البلدتين، وأجرت عمليات دهم لعدد من المحال التجارية بهدف الاستيلاء على كاميرات المراقبة.

وبحسب شهود عيان، فإن “إغلاق المنشآت التجارية ونصب الحواجز بين البلدات، ينفذها الاحتلال في إطار العقوبات الجماعية التي فرضتها على المحافظة، لمنع تنقل المواطنين والتضييق عليهم.

وصعّدت قوات الاحتلال منذ عدة أيام عقوباتها الجماعية بحق الأهالي في الخليل، وفرضت طوقاً عسكرياً بعد عملية إطلاق نار صباح الإثنين أسفرت عن مقتل مستوطنة.

اقرأ أيضًا/ ي مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بعملية إطلاق نار في الخليل

مستوطنون يسرقون ثلاثة رؤوس من الأغنام جنوب مدينة نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أقدمت مجموعة من المستوطنون، فجر اليوم الاثنين، على سرقة ثلاثة رؤوس من الأغنام، في خربة يانون التابعة لبلدة عقربا، جنوب مدينة نابلس.

وذكر رئيس المجلس قروي خربة يانون راشد مرار، بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة “جدعونيم” المقامة على أراضي القرية، تسللوا فجر اليوم إلى مزرعة المواطن رياض عقل بني جابر، وسرقوا ثلاثة رؤوس من الأغنام.

في سياق متصل، أقدمت مجموعة من المستوطنون، الجمعة الماضية، على حرق محاصيل زراعية، في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل.

وذكر الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة، إن مستوطني “خافات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين، أشعلوا النيران بأكثر من 10 دونمات تعود للمواطن فضل ربعي.

وأشار إلى أنه تم اضرام النيران في محاصيل زراعية من قمح، وشعير، وأشجار زيتون، في قرية التوانة بمسافر يطا، ما أدى لإتلافها، وهي تعود للمواطن فضل ربعي.

ولفت إلى أن المستوطنين أطلقوا أغنامهم للرعي بمحاصيل المواطنين في القرية، بهدف تخريبها، كما ألحقوا الأضرار بممتلكات المواطنين الذي تصدوا لهذا الاعتداء.

اقرأ/ي أيضا: مستوطنون يُقيمون بؤرة استيطانية جديدة قرب رام الله

المستوطنون.. ذراع الردع التائه

أقلام – مصدر الإخبارية

المستوطنون.. ذراع الردع التائه، بقلم الكاتب الفلسطيني محمد القيق، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تتراشق الأطراف الإسرائيلية الاتهامات بالمسؤولية عن التدهور الأمني الحالي، بل وتذهب بعيدا في اتهامات للجيش بالشلل التام أمام تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، ليظهر بشكل واضح مؤخرا عنصر المستوطنين الذين ينفذون هجمات واسعة.

لك أن تسميهم الحرس الوطني الذي حصل على تشريعه وزير الأمن القومي “بن غفير” أو شبيبة التلال التي يتزعمها وزير المالية “سموترتش”، ولكن في المحصلة بات دورهم فعالا وهجوميا في سياسة الحكومة الحالية.

لا تجد حكومة نتنياهو نفسها في هذه المرحلة إلا عاجزة وبشكل واضح أمام تآكل الردع الذي كان يتبجح به جيش الاحتلال، وكذلك تطور المقاومة في الضفة الغربية والتي كان من أبرز معالمها مؤخرا تفجير العبوات وإعطاب دبابات مصفحة وإصابة طائرة الأباتشي في جنين وصولا إلى عملية “عيلي” الأكثر خطورة في منظور الأمن لما فيها من دلالة عسكرية وتنفيذ مزدوج وبقعة أمنية محصنة على الشارع الواصل بين نابلس ورام الله.

ويضاف إلى ترهل الموقف الرسمي لحكومة الاحتلال شح الطرق والخطط للتخلص من مربع في جبهة الضفة الغربية التي لم تشتعل كلها حتى اللحظة، واقتصرت على مربع الرعب نابلس وجنين وطولكرم وأريحا، في ظل تسخين ميداني سيقود باقي أجزاء الضفة للانخراط ناهيك عن ترقب جبهات عدة شمالا وجنوبا وشرقا لأي عملية عسكرية واسعة تشنها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.

ولا يمكن تجاهل الردع المتآكل بعد عملية سيناء من الجندي المصري الشهيد محمد صلاح وما لها من أثر استراتيجي على إعادة الصراع لقواعده الأصلية، وما سبقها من جولة ثأر الأحرار وإعادة قصف تل أبيب وهيبة الاحتلال.

كل ذلك جعل الحكومة الحالية في زاوية لا يمكن لها أمام تغيرات دولية وترتيبات إقليمية وتحذيرات أمريكية إلا أن تستخدم الكرت الرابح لها والسلاح الفتاك وهو المستوطنون.

لماذا المستوطنون وإطلاق العنان لهم الآن وخلال الأيام القادمة؟ لأنهم وسيلة الحكومة الحالية والسلاح المتاح في المشهد لعدة أسباب:

تفريغ غضب المستوطنين للتغطية على فشل الجيش في توفير الأمن.
محاولة ضرب وتمزيق الحاضنة الشعبية من خلال تخريب ممتلكاتهم وروتينهم ليرتد ذلك سلبا على المقاومة.
تجنب تنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية حتى لا يتم انتقادها دوليا خاصة بعد تحذير أمريكا وعدة أطراف من القيام بها.
إبقاء المشهد للمستوطنين مع تدعيم المصادقة على وحدات جديدة وإبعاد مؤقت للحملة العسكرية لتفادي فتح جبهات جديدة وتداعيات يرى فيها المستوى الأمني أنها خطيرة ولا تحمد عقباها.
لذلك المستوطنون الآن هم اليد الضاربة لحكومة الاحتلال وكل هجوم يقومون به منظم ومنسق ومغطى أمنيا.

وما هو الرد والرادع الذي يفشل هذا السلاح في هذا التوقيت هو رص الصفوف الشعبية وتشكيل مجموعات المقاومة الميدانية وترتيبات شعبية فصائلية في إطار مجموعات حراس الدار وعيون البلد وغيرها من المسميات التي يجب الانخراط فيها وتعزيزها وإسنادها من كل مؤسسات البلدة والمدينة والقرية والمخيم، وأصحاب رؤوس المال لتعزيز المجموعات، كما أن الوحدة الوطنية بإرادة حقيقية باتت مطلبا ولزاما على السلطة والتوقف عن الاستفراد بالقرار الذي جعل كل بيت فلسطيني تحت النار مع غياب الاستراتيجية، ومما لا شك فيه أن استنفار الفصائل على كل الصعد الدولية والمحلية سيكون جزءا مهما في الردع.

مصابون واعتقالات باعتداء الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين بالضفة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين باعتداء للاحتلال في محافظة أريحا والأغوار، عدا عن اعتقال 10 مواطنين من أرجاء الضفة المحتلة، وأخطر بهدم ووقف العمل في بناء منازل غرب رام الله.

مصابون باعتداءات للاحتلال في أريحا واقتحامات في جنين والقدس

وسجلت إصابات باعتداءات للاحتلال في محافظة أريحا والأغوار، حيث أصيب مواطنون، بالاختناق عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بشكل كثيف عند مدخل مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، كما اقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس في المنطقة الجنوبية في أريحا، وتمركزت عند مدخل مخيم عقبة جبر الرئيسي، وبدأت بإطلاق قنابل الصوت والغاز بشكل كثيف، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين عند مدخل المخيم بالاختناق.

وذكر مدير نادي الأسير في أريحا والأغوار عيد براهمة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا ومخيم عين السلطان من مدخل المدينة الشمالي، وداهمت منزل المواطن سمير أبو شرار، دون التبليغ عن اعتقالات.

وفي محافظة القدس، اقتحمت قوات الاحتلال فجرا بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، ونصبت حاجزا عند منطقة ضاحية البريد في البلدة بغرض التضييق على الأهالي وفتشت المركبات وعطلت حركتها، واقتحمت صحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، وأزالت العلم الفلسطيني عن الموازين القبلية لمصلى قبة الصخرة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية وقرية طوره جنوب جنين، حيث ذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط واسعة في قباطية وطورة، وسيّرت آلياتها في الشوارع، ما أدى الى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات شددت من اجراءاتها العسكرية في محيط بلدتي عرابة وقباطية وخربة الحفيرة.

الاحتلال يعتقل 10 من الضفة

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 10 مواطنين من الضفة، ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين وهم: وجد ناجح طناطرة (20 عاما)، وجاسم طناطرة (21 عاما) من قرية أم صفا شمال رام الله، وصالح جميل نوفل (44 عاما) من راس كركر شمال غرب رام الله، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات 6 مواطنين من نابلس، وهم: علاء ماجد صنوبر، وأحمد هشام صنوبر من بلدة يتما، وحازم قاسم أقرع وصهيب عبد المنعم الأقرع من بلدة قبلان، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها، والفتى عبد الله سلطان الزمر، من مخيم عسكر. كما اعتقلت مواطنا بعد الاعتداء عليه وضربه، على حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس، وذلك بعدما أغلقت الحاجز أمام حركة المواطنين. ومن محافظة القدس، اعتقلت، الفتى محمد درويش من بلدة العيسوية في القدس المحتلة.

اخطار بوقف العمل والبناء في 3 منازل وبركسين في بلدة نعلين

أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل وبركسين في بلدة نعلين غرب رام الله، حيث اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، وسلّمت إخطارات بوقف البناء في ثلاثة منازل، تعود لكل من: أحمد صبحي عميرة، وحمد محمد موسى، ومحمود محمد موسى، وسلمت المواطنَين عطا موسى، ومخلص شهوان إخطارين بوقف البناء والعمل في بركسين لتربية الماشية.

وفي محافظة قلقيلية، أصدرت سلطات الاحتلال، قرارا بالاستيلاء على أراض في قرية سنيريا جنوب محافظة قلقيلية.

وقال مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داوود، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بوضع اليد على أراض بمساحة 52 دونما من أراضي قرية سنيريا، لأغراض عسكرية بحسب القرار.

مستوطنون يهدمون محالا تجارية في الخليل ويسرقون أغناما في بيت لحم

وهدم مستوطنون بحماية من جنود الاحتلال عددا من المحال التجارية في البلدة القديمة من الخليل، وقال مدير عام لجنة الإعمار عماد حمدان لـ”وفا”، إن مستوطنين هدموا بحماية من قوات الاحتلال نحو خمسة محال تجارية تقع في السوق المعروف بسوق العتق “الرايش” قرب مسجد السنية، داخل منطقة الحسبة القديمة.

وسرق مستوطنون ثلاثة رؤوس أغنام من قرية كيسان شرق بيت لحم، وأفاد رئيس المجلس القروي لكيسان موسى عبيات، بأن مواطنين شاهدوا مستوطنين من مستوطنة “ايبي هناحل” الجاثمة على أراضي المواطنين، يسرقون ثلاثة رؤوس أغنام “نعاج” تعود للمواطن صبيح حسين عبيات.

احتجاز الأسير السلال ويمتنع عن الافراج عنه بعد انتهاء محكوميته البالغة 17 عاما

احتجزت قوات الاحتلال الأسير اسامة عبد الله السلال (42 عاما) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، وامتنعت عن الافراج عنه بعد انتهاء محكوميته البالغة 17 عاما.

وقال الناطق الاعلامي لنادي الاسير أمجد النجار في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال احتجزت الاسير السلال ونقلته من عربة “البوسطة” عند وصوله الى معبر الظاهرية العسكري، الى مركبة اخرى، حيث كان من المفترض الافراج عنه بعد قضاء 17 عاما في سجون الاحتلال.

حركة الجهاد: إحراق منزل ببلدة سنجل جريمة إرهاب جديدة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، اليوم الأحد، إن “إحراق منزل الفلسطيني أحمد ماهر عواشرة في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله على أيدي المستوطنين، جريمة جديدة تضاف إلى سجل إرهاب قطعان المستوطنين الذي يتصاعد كل يوم”.

وحمّل عز الدين في بيان حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، “عن هذه الأعمال الإجرامية التي تأخذ غطاءها من وزرائها الصهاينة”.

وتابع “هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى إرهاب وترويع المواطنين العزل للنيل من أبناء شعبنا ومن صموده وترحيله عن أرضه ستبوء بالفشل، لأن شعبنا متمسك بحقه وبأرضه حتى دحر الاحتلال”.

ودعا المتحدث باسم حركة الجهاد لرص الصفوف وتعزيز روح المقاومة والتصدي لقوات الاحتلال، “وإرهاب قطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً في أرضنا المحتلة”.

وأحرق مستوطنون، صباح اليوم الأحد، منزلاً خلال وجود ساكنيه داخله، في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن مستوطنين هاجموا منزل المواطن أحمد ماهر بالزجاجات الحارقة وأحرقوه خلال وجود ساكنيه بداخله، ما أدى لاشتعال النار فيه.

وأضافت المصادر أن أهالي البلدة استطاعوا إخلاء سكانه من داخله، دون وقوع مصابين.

وعمت حالة من الهلع والخوف بين أصحاب المنزل والأطفال جراء هجوم المستوطنين.

اقرأ/ي أيضاً: مستوطنون يحرقون منزلاً في بلدة سنجل شمال رام الله

مستوطنون يحرقون منزلاً في بلدة سنجل شمال رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أحرق مستوطنون، صباح اليوم الأحد، منزلاً خلال وجود ساكنيه داخله، في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن مستوطنين هاجموا منزل المواطن أحمد ماهر بالزجاجات الحارقة وأحرقوه خلال وجود ساكنيه بداخله، ما أدى لاشتعال النار فيه.

وأضافت المصادر أن أهالي البلدة استطاعوا إخلاء سكانه من داخله، دون وقوع مصابين.

وعمت حالة من الهلع والخوف بين أصحاب المنزل والأطفال جراء هجوم المستوطنين.

اقرأ/ي أيضاً: انتهاكات الاحتلال متواصلة.. إصابة مواطن وإغلاق نابلس بعد عملية حوارة

تحت حماية الاحتلال.. مستوطنون يتجمهرون جنوب بيت لحم

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

تجمهر عدد من المستوطنين، الليلة الماضية، عند مفترق شارع القدس – الخليل، جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين تجمهروا قرب مستوطنة “افرات” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

وبحسب مصادر محلية، فقد شرع المستوطنون في مهاجمة منازل المواطنين وتخريب محاصيلهم الزراعية تحت حماية قوات الاحتلال.

في سياق متصل، أحرق مستوطنون مركبةً ورشقوا أخرى بالحجارة عند مدخل قرية ياسوف شرق سلفيت بالضفة المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل القرية، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، قبل احراق مركبة لمواطن من سلفيت، حيث تمكن مواطنون من إخراجه منها قبل وصول النار إليه.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: بينهم إصابة خطيرة.. عشرات المصابين جراء اعتداءات المستوطنين على حوارة

منظومة الاحتلال والمستوطنين وتكامل الأدوار بينهم

أقلام – مصدر الإخبارية

منظومة الاحتلال والمستوطنين وتكامل الأدوار بينهم، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تُشكّل التداعيات الخطيرة المترتبة على تسليح المستوطنين انتهاكًا لقواعد العمل الدولي وتعبر عن مدى تورط حكومة الاحتلال في جرائم ضد الإنسانية، ويُعد وصول هذا السلاح الى منظمات الإرهاب اليهودي وخاصة أولئك المتعطشين لسفك الدماء والذين يستخدمون المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنه لهم في حماية قوات وشرطة الاحتلال ومختلف أجهزته الأمنية العاملة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وبات من الواضح بأن جنود الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين يتبادلون الأدوار في ارتكاب جرائم القتل المروعة بحق الشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه الخطوات في ظل اعلان ايتمار بن غفير وزير الامن الإسرائيلي الحرب ضد القدس في عملية اُطلق عليها السور الواقي 2 وتنسب هذه العملية العسكرية إلى “السور الواقي” التي شنها الاحتلال العسكري في مارس/آذار 2002، في كافة أنحاء الضفة الغربية، قتلت خلالها عشرات الفلسطينيين، كما حاصرت الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر إقامته بمدينة رام الله، وقد تمنح تلك الخطوات المقبل عليها جيش الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس بعد اتخاذه خطوات عاجلة بتسليح المستوطنين، حيث أوعز لما يسمى دائرة ترخيص الأسلحة النارية بضرورة تسريع إجراءات الحصول عليها ورفع معدلها من نحو ألفين إلى عشرة آلاف رخصة شهريًا وتعليماته العمل بشكل طارئ في الدوائر المعنية حتى شهر أيار القادم من أجل تسريع هذه الإجراءات.

وضمن الحرب الإسرائيلية المعلنة على الشعب الفلسطيني فرض وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، عقوبات جديدة بحق عائلات الاسرى ومصادرة ملايين الشواكل من عشرات الأسرى الفلسطينيين وأفراد عائلاتهم شرقي القدس الذين يتلقون مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية، وبموجب القرار الذي وقع عليه غالانت، فإن العقوبات ستطال 87 أسيرًا مقدسيًا في السجون الإسرائيلية وأسرى مقدسيين محررين وأفراد عائلاتهم وتأتي هذه الحرب الجديدة في اطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة والتي تتم في تنسيق واضح بين المستوطنين ومختلف مؤسسات الاحتلال حيث يتم اصدار القرارات من قبل قيادات عنصرية باتت تتحكم في إدارة مؤسسات الاحتلال المشرفة على الأوضاع القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا بفعل سياسة نتنياهو وتحالفاته مع منظومة التكتل العنصري الإسرائيلي والتي تعبر عن واقع الاحتلال وأيدلوجيته المتطرفة.

وبكل تأكيد فإن حكومة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي تترتب على قرارات وتصرفات أحد أخطر الوزراء الفاشيين في حكومته الذي يوزع أوسمته على جنود وأفراد شرطة الاحتلال، ويُشجعهم على ارتكاب الاعدامات الميدانية ضد المواطنين الفلسطينيين، ضمن الحرب المفتوحة التي اعلن عنها من خلال دعمه ومساندته لمجموعات الإرهاب وعصابات شبيبة التلال وتدفيع الثمن ومنظمة لاهافا وريغافيم وتحلاه وغيرها من منظمات الإرهاب اليهودي التي تمارس الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني.

بات من المهم أن تتخذ القيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية خطوات عاجلة لمواجهة الحرب ضد القدس وخطورتها والتحرك العاجل، وإحاطة الأمين العام للأم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ورؤساء الدول والحكومات حول العالم وخاصة الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي بهذا التحول الخطير في سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وما يترتب عليها من أخطار مباشرة وواضحة على حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال وأهمية طلب الحماية الدولية من عنف وجرائم المستوطنين الذين تحميهم قوات وشرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية.

أقرأ أيضًا: الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.. بقلم الكاتب سري القدوة

نابلس: مستوطنون يهاجمون مدرستين و منازل في برقة

نابلس – مصدر الإخبارية

هاجم عدد من المستوطنين، اليوم الأربعاء، مدرستين و منازل في قرية برقة شمال غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: بأن “عددًا من المستوطنين هاجموا مدرستين ومنازل في قرية برقة، و ألقوا الحجارة باتجاههما، ما أدى إلى تحطيم زجاج أكثر من ١٥ منزلاً”.

وأشار خلال تصريحاتٍ صحافية تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، إلى “اندلاع مواجهات بين المستوطنين وأهالي القرية أطلق خلالُها المستوطنين الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم، دون وقوع مصابين”.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

Exit mobile version