لجنة الانتخابات: غالبية الاعتراضات تمت دراستها والانتهاء منها

رام الله-مصدر الإخبارية

كشفت لجنة الانتخابات المركزية اليوم السبت آخر مستجدات اعتراض القوائم الانتخابية من الطعون والشكاوي التي قدمت لها، موضحة أسبابها.

وقال الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله، مساء يوم السبت: ” إن 231 اعتراضاً قدمت إلى لجنة الانتخابات المركزية أما من قبل الفصائل، أو مواطنين، و اللجنة بجزء كبير منها.

وأضاف طعم الله في تصريح لإذاعة صوت القدس تابعته مصدر الإخبارية “من لا يعجبه قرار اللجنة يمكن له الطعن في القرار لدى محكمة الانتخابات”.

وأشار طعم الله  إلى أن الاعتراضات كانت في معظمها إما على الاستقالات من الوظيفة، أو المحكوميات، أو الإقامة، أو ترتيب المرشحين داخل القائمة.

وأوضح الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية أنّ الاعتراضات جزء من العملية الانتخابية، وهذا حق كفله القانون للمرشحين، وليس بالضرورة استلامنا للاعتراض قبولنا الاعتراض، وكل ما يفصلنا بين المعترضين هو قانون الانتخابات.

وأكّد  طعم الله على أنّ الاعتراضات قدمت في اللحظات الأخيرة، وغالبيتها الساحقة تمت دراستها والانتهاء منها.

وقالت اللجنة في بيان صدر عنها إن اعتراض القوائم الانتخابية تركزت في معظمها على طعون ضد مرشحين من حيث الاقامة الدائمة، والاستقالات، والمحكوميات، واعتراضات على ترتيب مرشحين في القوائم، وطلبات انسحاب المرشحين.وتقدمت قدمت 36 قائمة انتخابية أوراق ترشحها للانتخابات التشريعية والمقررة في مايو المقبل، وهنا أسماء قوائم الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2021.

وذكرت لجنة الانتخابات المركزية سابقًا، إنه يحق لكل ناخب أو قائمة أو مرشح تقديم اعتراض أو شكوى للجنة الانتخابات حول مخالفة أي قائمة أو مرشح متقدم للشروط القانونية التي حددها القانون للترشح، على أن يُرفَق الاعتراض بما يؤيد ويثبت صحة الاعتراض.

ونوهت اللجنة إلى أنه وفقاً للجدول الزمني المعلن للانتخابات الفلسطينية 2021، فإن يوم الخميس الموافق 29/4/2021 هو الأخير لانسحاب القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية، لتبدأ في اليوم التالي فترة الدعاية الانتخابية بالتزامن مع نشر اللجنة للقوائم النهائية بأسماء القوائم ومرشحيها.

 

كاتب إسرائيلي: الاحتلال قلق من الانتخابات ويمنع الشيخ مقابلة البرغوثي

وكالات-مصدر الإخبارية 

علق ” يوني بن مناحيم” معلق الشؤون العربية في الصحافة الإسرائيلية ، خلال مقالة على تدخلات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالانتخابات الفلسطينية المرتقبة، حيث رفضت طلبا ثانيا من السلطة لزيارة الأسير مروان البرغوثي.

وبين في مقالته التي نشرت على موقع  موقع نيوز ون، وترجمته “عربي21″ أن حماس تتبع استراتيجية تمهد لدخولها منظمة التحرير الفلسطينية، لترسيخ وجودها التدريجي في الساحة السياسية الفلسطينية عبر عمليات ديمقراطية لاكتساب شرعية في الشارع الفلسطيني، يمكن الاستفادة منها حتى تتحقق أهدافها على طول الطريق، وذلك من خلال اندفاعها للمشاركة بقوة في الانتخابات البرلمانية، ولاحقا في المجلس الوطني الفلسطيني.

وهذا ما يستدعي القلق لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق المعلق الإسرائيلي ، حيث ذكر في مقالته   عن التخوفات الإسرائيلية من أن تساهم الانتخابات في تعزيز وجود حماس في الضفة.

ونقل المقال رسالة عن أمنيون إسرائيليون مفادها ”  أرسل المستوى السياسي رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك نداف أرغمان للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الذي طالبه بإلغاء أو تأجيل الانتخابات في ضوء تعزيز حماس المتوقع في الضفة الغربية، لكن عباس رفض طلبه”.

وعقب بالقول في مقالته  “أحد آثار لقاء أرغمان مع عباس قرار قيادة فتح بعدم الترشح لقائمة موحدة مع حماس في الانتخابات النيابية، بالتزامن مع استمرار عمل أجهزة الأمن الإسرائيلية على الأرض لمنع حماس في الضفة الغربية من خوض الانتخابات، وتعقب مصادر تمويل نشطائها، وإرباك خطط قيادتها”.

وأوضح أن “إسرائيل بعثت برسالة أخرى إلى عباس حول استيائها من الانتخابات، تمثلت برفض طلبه السماح لممثله حسين الشيخ بدخول سجن “هداريم” مرة أخرى للقاء مروان البرغوثي، رغم سماح إسرائيل له الشهر الماضي بزيارته، وقدم له اقتراحًا بعدم خوضه الانتخابات بقائمة مستقلة، كي لا يضعف قوة فتح أمام حماس”.

وتطرق في مقالته للحديث أيضًا بشأن  “المعطيات الأمنية الإسرائيلية تتحدث عن أن الانقسام في حركة فتح مقلق للغاية لعباس، لأنه يضعف فتح بشكل كبير، ويقوي حماس في معركة الانتخابات التشريعية”.

واستبعد خلال مقالته تراجع الرئيس محمود عباس عن الانتخابات،  تخوفًا من تسجيل هزيمة لفتح تحت قيادته.

وأشار إلى أنه رغم وجود مؤشرات فلسطينية لإلغاء الانتخابات تصل 40%، في ظل التوقعات بأنه في الانتخابات الرئاسية سيتمكن البرغوثي من هزيمة عباس.

الرجوب: سنتوجه إلى الفصائل للمشاركة بقائمة انتخابية واحدة

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، مساء اليوم السبت أن اللجنة المركزية للحركة قررت التوجه لفصائل العمل الوطني كافة، وكل مكونات الشعب الفلسطيني من قطاع خاص وأكاديمي، ونقابي.

وأكد على أن ذلك يأتي ،لحثهم على المشاركة في قائمة انتخابية واحدة تعبر عن طموحات شعبنا.

وأشار  الرجوب إلى أن نسبة التسجيل للانتخابات المقبلة مؤشر على رغبة شعبنا للمشاركة فيه، وشدد  على  ضرورة أن نبني عليها لإنهاء الانقسام وتجاوز الوضع الاستثنائي الذي يعيشه شعبنا”.

وقال الرجوب في حديث لاذاعة صوت فلسطين، : “تم وضع خارطة طريق لضبط الوضع التنظيمي في حركة “فتح”، وإقرار آليات تضمن وحدة المفاهيم والمعايير لاختيار المرشحين بما يضمن تشكيل قائمة تعبر عن طموحات وتطلعات شعبنا ومصالحه في شتى القطاعات”.

وأكد الرجوب على التزام حركة “فتح” بمسار إنهاء الانقسام، وبناء الشراكة الوطنية، مشيرا إلى أن المرسوم الرئاسي لتعزيز الحريات يفتح الآفاق لإيجاد بيئة ايجابية لحراك شعبي جماهيري لخوض العملية الديمقراطية في أجواء صحية ومريحة للجميع.

وعبر  عن أمله من الجميع في إدراك دلالات المرسوم وإزالة كافة عقبات الماضي وتداعيات الانقسام من وقف للمساءلات

والاستدعاءات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وإلغاء كل المظاهر التي كانت سببا في تسميم الأجواء في الفترة الماضية.

وفي سياق آخر، توقع القيادي في حركة فتح، أسامة الفرا، اليوم السبت، أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة 2021، عالية.

ورحب الفرا، في تصريح لقناة الغد، بمرسوم الحريات الذي أصدره الرئيس عباس، وطالب أن يكون هنالك التزام من جميع القوى من أجل تهيئة الأجواء أن يكون هناك مساحة متكافئة على الإعلام الرسمي كل الكتل.

كما وأكد القيادي على رغبة حركة فتح في خوض الانتخابات بقائمة واحدة “لا إقصاء فيها لأحد”،  وقال “إن عدم تشكيل محكمة الانتخابات معوق أساسي أمام إجراء الانتخابات”.

 

Exit mobile version