المالكي يطالب إيرلندا الضغط على إسرائيل لإجراء انتخابات القدس

رام الله-مصدر الإخبارية

طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس دولة إيرلندا مواصلة ضغوطاتها على الاحتلال لإجراء انتخابات القدس.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين المالكي ونظيره الإيرلندي سيمون كوفيني، لمناقشة ملف الانتخابات الفلسطينية، تحديدًا انتخابات القدس، مؤكدًا على أهمية عقدها هذه المرة لكن بشرط وجود القدس.

وقال المالكي: “نعيش اختبار حقيقي أمامنا، وهو مكانة القدس القانونية، التي لا تقبل المساومة عليها من أحد، والتي تعتبر ضمن القانون الدولي كأرض محتلة تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي وعاصمة أبدية لدولة فلسطين”.

كذلك استعرض المالكي في نقاشه الحديث عن أهمية عقد الانتخابات عموما للقيادة والشعب الفلسطيني، بما يشمل القدس وباقي المدن الفلسطينية.

ومن المفترض أن تعقد القيادة الفلسطينية الليلة اجتماعًا لحسم مصير الانتخابات الفلسطينية، بما فيها انتخابات القدس، بعد أن تداولت أخبار عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيلها.

وكان سابقًا قد توجه المالكي، إلى نظيره وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلز انن، لدعوته بالضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.

وأكد المالكي على التزام القيادة الفلسطينية بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في كل الأرض الفلسطينية، بما يشمل المناطق المصنفة (ج) ومدينة القدس، داعيًا ألمانيا للضغط على الاحتلال عدم التدخل في مناطق ج.

وقال المالكي” رغم معرفة فلسطين بالموقف الإسرائيلي الرافض لعقد الانتخابات في القدس، الا أنها تعتبر أن إجراء الانتخابات حق ومطلب وواجب وجب إتمامه بحرية وشفافية وأمان”، موضحًا أنها جزء من مسؤوليتها الوطنية والدولية، ووفاءَ بالتزاماتها حسب الاتفاقيات الموقعة.

وأشار المالكي خلال اجتماعه إلى الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، لإعاقة الانتخابات كان آخرها منع عقد اية اجتماعات مرتبطة بالانتخابات، وفضت تجمعات وأغلقت أماكن تلك الاجتماعات واعتقلت مرشحين مقدسيين، بالإضافة لتضييق الحركة على المقدسيين.

الرئاسة الفلسطينية تؤكد إجراء الانتخابات في موعدها والقدس خط أحمر

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء على التزامها بإجراء الانتخابات الفلسطينية رغم استمرار عمليات التشويش من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتي وصفتها بـ “اللا قيمة لها”.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة خلال حديث لإذاعة فلسطين:” إن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد الانتخابات ولا تجديد الشرعية الفلسطينية، والإدارة الأمريكية مترددة ولم تعط جوابا بهذا الخصوص”. مؤكدًا على أن القدس خط أحمر ولا يمكن السماح بتمرير صفقة القرن.

وأضاف بأن القيادة الفلسطينية منسجمة بما صدر من مراسيم رئاسية بخصوص الانتخابات الفلسطينية، ولن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية.

في إطار ذلك دعا أبو ردينة أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، موضحًا “لن يتم اتحاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس، دون العودة للقيادة والفصائل والقوى الفلسطينية”.

وأكد على استمرارية الجهود وقيادة حركة فتح تتحرك في الأقاليم، حرصًا على إنجاح الانتخابات وسيرها بشكل نزيه وحر.  لافتًا أن الأوروبيين متحمسون للانتخابات الفلسطينية، لكنهم غير قادرين على فرض رأيهم على “إسرائيل”، خاصة أن واشنطن لم تصدر أي قرار حتى الآن يتعلق بهذه القضية.

وأشار إلى وجود جهود تبذل من قبل الاتحاد الأوروبي لدعم الانتخابات الفلسطينية، لكن في النهاية القرار سيكون قرارًا فلسطينيًا ولن نسمح بالتنازل سواءً عن القدس أو أي من الثوابت.

وبين سواء نجحت الجهود الأوروبية أم لم تنجح، فالقرار سيكون فلسطينيًا والانتخابات قائمة قادمة ولن نتراجع عن المراسيم.

كذلك نبّه بقوله “يجب أن يكون مفهومًا لدى الفلسطينيين أنه لن يتم التنازل عن القدس، وأن الشعب الفلسطيني لن يسمح لـ “صفقة القرن” أن تمر، ومتمسك بحقوقه التي سينتزعها من الاحتلال.

طعم الله: إجراء الانتخابات في القدس يحتاج دعم دولي

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله أن إجراء الانتخابات التشريعية في القدس هو موضوع سياسي وليس فني”.

وقال طعم الله في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين إن سلطات الاحتلال تضع العراقيل لتقويض وضرب العملية الانتخابية بمنع المرشحين المقدسيين من ممارسة حقهم في التنقل والاجتماع واعتقالهم.

وأكد أن إجراء الانتخابات في القدس بحاجة إلى دعم دولي، وأن اللجنة تعتبر كل سكان القدس مسجلين حكمًا في سجل الناخبين.

ولفت طعم الله إلى أن مراكز الاقتراع التي يسيطر عليها الاحتلال في القدس هي ستة مراكز، وأن بقية الناخبين في ضواحي القدس يصل عددهم الى 150 ألف ناخب ويستطيعون الإدلاء بأصواتهم دون أية عوائق من الاحتلال.

في نفس السياق أكد المتحدث الرسمي باسم حركة “فتح” أسامة القواسمي، أن حديث البعض عن التذرع بالقدس لتأجيل الانتخابات أمر معيب.

وقال القواسمي في بيان صدر عنه، اليوم: “إن القدس درة التاج، وجوهر الصراع ومن أجلها ولتمسكنا بمكانتها باعتبارها أرضًا محتلة وعاصمة دولة فلسطين غير منقوصة أفشلت إسرائيل مباحثات كامب ديفيد عام 2000”.

وبين الناطق باسم فتح أنه يجب تكون معركة القدس موحدة تجاه الضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها على العملية الديمقراطية في القدس كما جرى تماما في الانتخابات السابقة، وأنه لا يجوز مطلقاً أن تكون القدس سبباً للخلاف الداخلي بأي شكل من الأشكال.

الرئيس عباس خلال اجتماع التنفيذية: مصممون على إجراء انتخابات شاملة بموعدها

رام الله-مصدر الإخبارية

دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، أطراف المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات، بما فيها الأمم المتحدة وروسيا والصين.

وأدانت مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية لأماكن اجتماع المرشحين واعتقالهم ومنعهم من القيام بأي نشاط في القدس، مطالبة القوى والفصائل والأحزاب والفعاليات الشعبية والنقابات كافة، لتوحيد صفوفها وجهودها دفاعا عن حقوقها بكافة أشكالها، وفقا للقوانين وقرارات الشرعية الدولية من أجل الحرية والاستقلال الوطني الناجز.

وفي مستهل حديثه خلال اجتماع اللجنة أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنهم مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها.

وقال :”مصممون على إجراء الانتخابات في كل الأماكن الفلسطينية التي تعودنا أن نجريها فيها وهي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة”. مشددا  على أن هذا الموضوع لا تغيير ولا تبديل فيه.

وأضاف الرئيس عباس “سنبحث قضية الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، وأشار  منذ إصدار المراسيم بشأن اجراء الانتخابات في 22 من أيار المقبل، ونحن على عهدنا وموقفنا ومصممون على إجرائها في موعدها وفي كل الأماكن الفلسطينية”.

وبالنسبة  لموقفه من انتخابات القدس تابع” نرفض إلا أن تكون الانتخابات والترشيحات في مدينة القدس، حتى الآن هذا هو موقفنا، لم يصلنا بعد أي إشارات أخرى لنبحثها وإنما هذا هو الموقف الذي نحن مصممون عليه. وتابع “بعد ذلك سنبحث بعض القضايا السياسية وخاصة مع الدول الأوروبية وأميركا”.

لجنة الانتخابات تعلن موعد بدء الدعاية الانتخابية ورسالتها للاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الأحد عن موعد بدء الدعاية الانتخابية، مؤكدة على إجراء انتخابات شاملة في كل من الضفة، والقدس، وقطاع غزة.

وقالت اللجنة خلال بيان صحافي لها: ” ستنطلق الدعاية الانتخابية في 30 نيسان القادم – أي خلال أقل من أسبوعين- ومن المفترض أن تشمل مدينة القدس”.

وأضافت لجنة الانتخابات أن القيادة الفلسطينية بعثت رسالة إلى الجانب الإسرائيلي تؤكد فيها أنها ستجري الانتخابات في القدس والضفة والقطاع، وفق البروتوكولات المتفق عليها وكما تمت في الانتخابات السابقة.

وأشارت إلى أن مجمل الرسالة يتلخص حول انتخابات القدس والتي ستتم بعلمية اقتراع في ستة مراكز بريد في مدينة القدس الشرقية تتسع لحوالي 6300 شخص، وبينت أن هذا هو الأمر الذي يحتاج إلى موافقة إسرائيلية حيث أن مراكز البريد تحت سيطرة الجانب الإسرائيلي”.

وأضافت “أما بقية الناخبين المقدسيين المؤهلين للاقتراع وعددهم حوالي 150,000 فمن المفترض أن يصوتوا في ضواحي القدس ولا يحتاج هذا الأمر إلى موافقة إسرائيلية”.

وتابعت: “وفرت اللجنة أحد عشر مركزا انتخابيا في ضواحي القدس كي يتمكن ال 150,000 مقدسي من الاقتراع فيها دون تسجيل مسبق، ودربت الطواقم الفنية اللازمة للقيام بهذه المهمة، وترشح حوالي 60 مقدسيا في القوائم الانتخابية المختلفة”.

وأكدت لجنة الانتخابات أنه في حال تجاهل الاحتلال الإسرائيلي الرد على الجانب الفلسطيني، قبل البدء بعملية الدعاية الانتخابية، أو خلال فترة وجيزة من ذلك التاريخ، فإن لجنة الانتخابات كونها جهة تنفيذية على استعداد لعمل أي ترتيبات أخرى بناء على توجيهات محددة من القيادة السياسية.

وبينت أنها مستندة في ذلك إلى التشاور مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والتي بذلت الجهد الكبير حتى تاريخه لتشكيل قوائمها الانتخابية”.

وبدرها استنكرت لجنة الانتخابات المركزية، حملة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمرشحين للمجلس التشريعي، تحديدا في مدينة القدس.

قيادي بفتح: ضبابية مشاركة المقدسيين بالانتخابات قد تقود لتأجيلها

رام الله-مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر اليوم الأحد، إن ضبابية مشاركة أهالي القدس وعدم طرح البدائل قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات.

وأضاف ” إذا كان هناك استعداد لدفع ثمن المواجهة من قبل الفصائل لخوض المعركة بكل أبعادها فلتكن المعركة، أما إذا لم يكن لديهم الاستعداد لذلك ويصرون على إجراء الانتخابات بدون القدس فهو تفريط واعتراف رسمي بصفقة القرن”.

فيما وأكد حاتم عبد القادر على أن تأجيل الانتخابات مطروح على الطاولة، تزامنًا مع زيارة لدول أوروبية سيقوم بها وزير الخارجية رياض المالكي؛ لممارسة ضغط حقيقي للسماح بمشاركة سكان القدس.

وأضاف أن الجميع ينتظر نتائج الاتصالات السياسية والموقف النهائي للاحتلال الإسرائيلي بشأن مشاركة المقدسيين، في الانتخابات الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت أشار إلى أنه هناك إشارات أولية توحي بعدم سماحه مشاركة القدس في الانتخابات.

وأوضح عبد القادر بأن هناك فصائل متشجعة لتأجيل الانتخابات من أجل إعادة التموضع، مبينًا بأن الفلسطينيون لم يكونوا جاهزين لهذه الانتخابات، ولم يقوموا بما يلزم لإنجاحها.

وذكر أن قرار الانتخابات كان غير متأني وكان المفترض وضع كافة السيناريوهات وتحضير بدائل قوية ومنطقية بعيدًا عن رفض الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع “نحن أمام خيارين إما إيجاد بدائل تتطلب الصدام مع الاحتلال يعززها مواقف من فتح وحـ ـماس تتمثل في وقف التنسيق الأمني في الضفة وإلغاء التفاهمات في غزة من أجل أن تكون حالة الاشتباك في مختلف المناطق الفلسطينية”.

وذكر أن الجميع ينتظر الموقف النهائي للاحتلال بشأن إجراء انتخابات فلسطينية شاملة في كل المدن الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، منشغل بتشكيل الحكومة وإمكانية الذهاب نحو انتخابات جديدة، وبالتالي استبعد عبد القادر أنهم سيبدون أية مرونة تجاه مشاركة سكان مدينة القدس في الانتخابات الفلسطينية المقبلة.

مركزية فتح: اجتماعات فلسطينية وفصائلية لبحث إجراءات انتخابات القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدت عضو لجنة مركزية حركة فتح، دلال سلامة على أنه لن يكون أي قبول وطني لإجراء انتخابات دون  مشاركة أهالي القدس، تصويتًا وترشيحًا.

وأشارت دلال سلامة، إلى أنهم يسيرون في معركة مع  الاحتلال إصرارًا على إجراء انتخابات  فلسطينية شاملة .

وكشفت عضو لجنة مركزية فتح خلال لقاء إذاعي لها عبر فلسطين الرسمية عن اجتماعات واسعة ستعقد خلال الأسبوع الجاري لبحث إجراء الانتخابات بمدينة القدس المحتلة، مع كل الفصائل الفلسطينية ومع كل فصيل على حدا لبحث الإجراءات الإسرائيلية ضد إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس”.

وقالت عضو لجنة مركزية فتح سلامة: “نحن لا نستسلم لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي وقراراته وإجراءاته بحق الانتخابات الفلسطينية”.

وأضافت سلامة بأن العملية الديمقراطية انطلقت وهي ضرورة وطنية وحقوقية، مشددة على أنها محطة رئيسية لتوحيد الكل الفلسطيني وتقوية المؤسسات.

وكان قد طالب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية برام الله محمد اشتيه خلال اجتماعًا مع قناصل وسفراء من الاتحاد الأوروبي خلال زيارة لهم،  أجراءه خلال الأيام السابقة، بالضغط لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة بما فيها عقد الانتخابات الفلسطينية في القدس، تصويتًا وترشيحًا.

وأكدت الحكومة الفلسطينية على أن الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي تنص على حق المقدسيين بالمشاركة بالانتخابات.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في عرقة إجراء انتخابات فلسطينية في مدينة القدس، وكان قد منع دخول وفد أوروبي من الدخول للأراضي الفلسطينية للإشراف على الانتخابات الفلسطينية المرتقبة والتي ستبدأ بتاريخ 22 مايو المقبل.

عضو بحماس: الانتخابات الفلسطينية لن تتم دون مدينة القدس

غزة-مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، اليوم الاثنين على أن الانتخابات الفلسطينية لن تتم بدون مدينة القدس المحتلة.

وقال الرشق خلال بيان صحافي وصل مصدر الإخبارية ” إذا تلكأ الاحتلال الإسرائيلي محاولا منع المقدسيين المشاركة في الانتخابات الني تمثل استحقاق وطني، فإن شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله يعتبرها معركة وطنية وسيخوضها بكل قوة، للضغط على الاحتلال وإرغامه للخضوع لإرادة شعبنا”.

وجدد الرشق تأكيده على إصرار مشاركة أهالي القدس في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، ترشيحا وتصوياً وتمثيلا، كما تم في انتخابات ٢٠٠٦.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس “مشاركة المقدسيين في الانتخابات حق لا يمكن المساومة عليه، فلا انتخابات بدون القدس، لما تمثله من حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشعب الفلسطيني”.

وطالب الأمة العربية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، والوقوف جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته في الوحدة والحرية والاستقلال.

وشدد الرشق على أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وهي عنوان كفاح الفلسطينيين المسلح.

وفي سياق آخر بذات الشأن،  كانت قد ذكرت فرانس برس الإخبارية ، ذ أحد المسؤولين كشف، عن زيارة للرئيس  محمود عباس اليوم لألمانيا، للقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للطلب منها بتدخلا أوروبيا للضغط على إسرائيل، من أجل السماح بمشاركة أهالي القدس المحتلة في الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في 22 مايو المقبل.

وطالبت الحكومة الفلسطينية سابقا خلال اجتماعاتها، مع قناصل وسفراء من الاتحاد  الأوروبي،  بالضغط لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة بما فيها عقد الانتخابات الفلسطينية في القدس، تصويتًا وترشيحًا.

وبينت الحكومة خلال اجتماعها مع الوفد الأوروبي إلى أن الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي تنص على حق المقدسيين بالمشاركة بالانتخابات.

ورفض الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، دخول وفد أوروبي للرقابة على الانتخابات الفلسطينية المرتقبة.

Exit mobile version