في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. كيف حال الفلسطينيين؟

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1948، والذي من شأنه حماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية للإنسان دون تمييز أو عنصرية.

وتحل المناسبة هذا العام في ظل تزايد وتيرة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ضارب بعرض الحائط جميع القوانين والمواثيق الدولية التي من شأنها حماية الإنسان.

اليوم العالمي لحقوق الإنسان

عرّف محللون سياسيون خلال حديثهم مع “شبكة مصدر الإخبارية”، هذا اليوم، موضحين ما تشكله هذه المناسبة للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
هاني العقاد، الخبير في شئون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والكابت والمحلل السياسي، قال لـ “شبكة مصدر الإخبارية”، إن “الإعلان العالمي لحقوق الانسان هو عبارة عن وثيقة دولية مهمة تعرف الانسان بحقوقه وتطالب الحكومات الموقعة على هذا الإعلان حماية حقوق الانسان بشكل خاص ومحاربة أي انتهاك بغض النظر عن اللون والجنس والديانة او العرق”.

أما المحلل السياسي طلال عوكل، عرّف هذا اليوم على أنه: “يوم قررته الأمم المتحدة للاحتفاء بحقوق الإنسان والتذكير بالجرائم التي ترتكب والانتهاكات من قبل الأنظمة لحقوق الإنسان في كل مكان بالعالم، محاولة للتذكير بقيم عالمية إنسانية ينبغي على المجتمع الدولي والأنظمة الدولية أن تحترمها، لكن هذا اليوم تحتفل به الشعوب الفقيرة والمنتهكة بالذات”.

هل يلتزم الإسرائيليون والفلسطينيون بحقوق الإنسان؟

أفاد العقاد أن الالتزام بمواد هذا الإعلان هو التزام أخلاقي بالدرجة الأولى، مبينًا أن أي انتهاك لهذه الحقوق الأساسية الواردة في الإعلان يعتبر مخالفة دولية جسيمة يقدم مرتكبوها لمحكمة حقوق الانسان بالأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بعد ذلك في لاهاي.

وأوضح عوكل أنه من الواجب “الالتزام بقيم أقرتها الأمم المتحدة، بالرغم من أنها تقع ضمن النظام العالمي القائم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية”.

أوضح المحلل السياسي طلال عوكل أن الدول التي تنتهك حقوق الآخرين مثل الاحتلال الإسرائيلي والدول الاستعمارية لا ترى في هذا اليوم أي قيمة ويمر مرور الكرم، بادعاءات أنها تحترم حقوق الإنسان ولكنها حقيقة هي من تمعن في حقوق الإنسان.

والمحلل هاني العقاد، أفاد بأن إسرائيل كدولة احتلال لا تأبه بأي مواد أو قوانين لحقوق الانسان، ولا تقبل أن تسري تلك القوانين على الفلسطينيين كشعب محتل.

وأكمل: “لذلك نلاحظ إصرار إسرائيل على المضي قدمًا في تجاهل وإنكار وعدم احترام هذه الحقوق، وكأن الإنسان الفلسطيني ليس بشرًا”.

وتابع أن هذا التطاول من إسرائيل على القانون الدولي يأتي بسبب عدم المساءلة لدولة الاحتلال وتفلتها من العقاب والمحاسبة الدولية.

أما من الجانب الفلسطيني، أكد العقاد “نحن الفلسطينيون وسلطتنا الفلسطينية وقعنا على هذا الإعلان ونعتبره ملزم، إلا أن دولة الاحتلال ترفض حتى اللحظة تطبيقه على الفلسطينيين في الأرض المحتلة”.

وشدد على أن الفلسطينيين يعترفوا بالقانون الدولي ويحترموا بنوده ويحاربوا من أجل أن يأتي يوم ينصفهم فيه هذا القانون.

وأردف: “أنا أعتقد أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يحل عبر القانون الدولي وحده، لابد من وجود مقاومة واسعة تطال كل مكونات دولة الاحتلال وتجعل من استمرار الاحتلال أمر مكلف وباهض الثمن يرهق سلطة الاحتلال”.

واستدرك، “لابد من موقف دولي حقيقي مع عدالة قضيتنا، ونضال شعبنا يبدأ بسياسة عربية حقيقية تجاه الضغط على حلفاء دولة الاحتلال بالعالم؛ لإجبارها وقف احتلالها والاعتراف بحقوق الانسان الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية لها تطبيقًا لاتفاقيات جنيف الرابعة، وسعيًا لتمكينه من حقوقه وأولها حقوق تقرير المصير وإقامة الدولية وعاصمتها القدس”.

ما المطلوب فلسطينيًا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟

ختم المحلل السياسي طلال عوكل حديثه مع “شبكة مصدر الإخبارية”، قائلًا: “الفلسطينيون كشعب يقع تحت الاحتلال ويتعرض لظلم جماعي وفردي شديد من المهم عليه استثمار هذا اليوم والمناشدة ليقول للعالم “عليكم مسؤولية كبيرة تجاه رفع هذا الظلم عن الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن عليهم تقديم إسرائيل بملف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي على نحو واضح يفترض أنه يشكّل امتحانًا لالتزام المجتمع الدولي بما تقره الأمم المتحدة من مواثيق”.

أما المحلل السياسي هاني العقاد قال: “القانون لم يحمي أي حق من حقوق الفلسطينيين حتى الآن، ويناضل العالم الحر ومجموعات العفو الدولية والعديد من المنظمات ومجلس حقوق الانسان؛ من أجل إجبار دولة الاحتلال الاعتراف به، واحترام بنوده”.

وأشار إلى أن غياب المساءلة والضغط الدولي وتعامل بعض الدول الأطراف في هذا الإعلان بازدواجية جعل من الإعلان كأنه لا ينحسب على الإنسان الفلسطيني.

السياحة والآثار تُطلق فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت وزارة السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، فعاليات يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة.

وتخلل الفعاليات الذي أُقيم في تل أم عامر الأثري “دير القديس هيلاريون” بالمحافظة الوسطى، إقامة معارض أثرية وتراثية وفقرات فنية وزوايا مختلفة، بحضور مدير عام الأثار في وزارة السياحة جمال أبو ريدة ووسائل الاعلام ولفيفٌ من الأكاديميين والمتهمين.

وقال أبو ريدة، إن “الفعالية تُقام في دير القديس هيلاريون للفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بها، ومنها القرار الصادر عام 1977 المُتعلق بأهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني ومنحه كامل حقوقه السياسية والوطنية”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “إقامة الفعالية اليوم في موقع القديس هيلاريون بالشراكة مع العديد من المؤسسات كمنظمة الإغاثة الأولية الدولية وجمعية الثقافة والفكر الحُر، ومتحف القرارة والمؤسسات ذات العلاقة”.

وأشار إلى أن الهدف من الفعالية هو الحفاظ على التراث الفلسطيني وتأكيد وحدة شعبنا، خاصةً وأن إقامة الفعالية في موقع القديس هيلاريون والذي يحظى باعتزاز الفلسطينيين رغم عودته إلى ما قبل 1600 عام”.

وأوضح، أن “المعرض يحمل رسالة وطنية تتمثل في أهمية التصدي لمخططات الاحتلال الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية كوننا في معركة صراعٍ مستمرة مع الاحتلال، خاصةً في الموقع الأثري حيث استثمر فيه مليون ونصف دولار لأعمال الصيانة والترميم للحفاظ على المكان وتاريخه”.

مصر: فلسطين قضية العرب الأولى والموقف الرسمي تجاهها لم ولن يتغير

القاهرة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، إن “فلسطين قضية العرب الأولى والموقف الرسمي تجاهها لم ولن يتغير، كما أنه لا يُتصور تحقيق استقرار إقليمي حقيقي بمنطقة الشرق الأوسط دون تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس خَيار حَل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وأضافت الخارجية خلال بيانٍ صحفي، “نُجدد هذا اليوم تضامننا مع شعب فلسطين الصامد، ونُؤكد على حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي، الذي يقف داعمًا للشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة والمشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

وأشارت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى أن مصر حكومةً وشعبًا ومن واقع مسؤوليتها التاريخية، تقف داعمة دائما للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية.

وأكدت على أن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، وأن التزامها بمسؤوليتها إزاء قضية فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس ومسجدها الأقصى التزامًا أصيلًا، تبذل في سبيله كل غالٍ ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

وأردف، “تؤكد مصر على ضرورة وضع حد لحلقة العنف القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن اتخاذ الإجراءات الأحادية القائمة على التسوية العادلة والنهائية لقضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها أنشطة الاستيطان غير الشرعية، وسياسات الطرد والإخلاء للفلسطينيين بمدينة القدس وتغيير الطابع الديموغرافي للمدينة، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ومحيطه”.

وتابعت، “مصر من واقع مسؤوليتها التاريخية والتزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ستسمر في بذل جهودها الدؤوبة والمخلصة لاستئناف عملية السلام، ولتشجيع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات، بدعم من المجتمع الدولي والشركاء الدوليين”.

إطلاق حملة إلكترونية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

غزة – مصدر الإخبارية

أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الثلاثاء، حملة إلكترونية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وطالب المشاركون بدولة فلسطينية مستقلة وحماية دولية لشعبنا الفلسطيني في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ومكونات شعبنا للمشاركة والتفاعل مع الحملة من خلال التغريد على هاشتاج #تضامن _ مع _ فلسطين #كلنا_فلسطين، لنقل الحقيقة وجلب التضامن مع الشعب الفلسطيني لفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية وجرائمه.

وشاركت القوى الوطنية والفصائل، وفعاليات المجتمع المدني في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالتزامن من خلال التغريد على هاشتاج الحملة وأنشطة وفعاليات مختلفة.

وتهدف الحملة الى إظهار الصورة الصحيحة ونقل الرواية الحقيقية التي تثبت هوية أصحاب الأرض، وأحقية الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم التاريخية، التي سلبها الاحتلال.

يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت أعلنت التاسع والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بهدف المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضهم، وحقهم في بناء دولتهم المستقلة.

عباس: إما أن تنتصر الإرادة الدولية ومعها حل الدولتين أو يترك رهينة لإرادة المحتل

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح الرئيس محمود عباس أنه بعد مرور 30 عاماً على مؤتمر مدريد للسلام، هناك قناعة أكثر من أي وقت مَضى، أن الرعاية الدولية ضرورة لتحقيق السلام.

وقال عباس في كلمته لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي ألقاها مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، في الجلسة الخاصة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذه المناسبة، “هناك من يعتقد بأن الوقت لم يحن لإطلاق مبادرات سلام دولية طموحة أو لإحياء عملية السلام بسبب رفض أحد الأطراف، ما يغيب أفق التوصل إلى الحل”.

في نفس الوقت حذر الرئيس الدول التي تنشئ مكاتب تجارية أو دبلوماسية في القدس ومن عقد اتفاقيات مع المؤسسات التعليمية أو الشركات في المستوطنات أو شراء بضائع منها، لأن جميع هذه الأفعال مخالفة للقانون الدولي من ناحية، وتشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وتابع: :نقول لهذه الدول، أنتم بذلك تزيدون من معاناة شعبنا لأنكم تعمقون وجود الاحتلال على أرضنا، ولا تساهمون في صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما حث الدول التي تؤمن بحل الدولتين وتعترف بـ”إسرائيل” أن تقوم أيضاً بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد أن هذه لحظة فارقة، إما أن تنتصر فيها الإرادة الدولية ومعها حل الدولتين، أو يترك حل الدولتين رهينة لإرادة المحتل، وهذا يعتبر تخلياً عن هذا الحل.

وأردف: “لا يعقل أن ننتظر من المحتل الإسرائيلي الذي يدعم الاستيطان وعنف المستوطنين، ويصر على العدوان ضد شعبنا في القدس، في البلدة القديمة والشيخ الجراح وسلوان، ومن ينتهك المقدسات، ويحاصر شعبنا في قطاع غزة ويقتل وينكل بأسرانا ويحتجز جثامين أبنائنا ويدمر بيوتنا ويهجر أطفالنا، أن يستيقظ يوما ما ويختار السلام في غياب جهد دولي مكثف وجدي يشتمل على خطوات رادعة تضع حدا لهذه السياسات والجرائم.”

وشدد عباس بالقول: “شعبنا لن يقبل بالقهر والظلم، وسيواصل كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاستعماري، ولن نتخلى عن ثقافة السلام الراسخة فينا وسنواصل نهجنا في المقاومة الشعبية السلمية ولن نقبل بمستقبل من الجدران والحصار والتمييز العنصري والقهر والكراهية والاستعمار”.

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. انتهاكات الاحتلال مستمرة

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

يصادف، اليوم الإثنين، التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي تحيي الأمم المتحدة فاعلياته كل عام، تزامناً مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم (181).

وتقام في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، فعاليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية تضامنية، من قبل حركات تضامن ولجان سياسية، إضافة إلى سفارات فلسطين، والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.

واستجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمعات المدنية سنويا بأنشطة شتى احتفالاً باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه الأنشطة، في ما تشمل، إصدار رسائل خاصة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وعقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.

وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن.

وتنشر شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة سنويا، نشرة خاصة تتضمن نصوص البيانات الملقاة والرسائل الواردة لمناسبة اليوم الدولي للتضامن، ومن بين الأنشطة الأخرى التي تُنظم في نيويورك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن إقامة معرض فلسطيني أو حدث ثقافي ترعاه اللجنة وتُنظمه بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وعرض أفلام.

ويشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة للفت انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل حتى يومنا هذا، رغم مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.

رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ76، التي عقدت في الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، أنَّ شعبَنا لَنْ يُسلَّمَ بواقعِ الاحتلالِ وممارساتِه غيرِ الشرعية، وسيواصلُ نضالَهُ للوصولِ إلى حقوقهِ في تقريرِ المصير، والبدائلُ أمامَه مفتوحة، بما فيها خيارُ العودةِ لحلٍ يستندُ إلى قرارِ التقسيمِ رقم 181 للعام 1947، الذي يُعطي دولة فلسطين 44% من الأرض، وهي ضعفُ مساحةِ الأرضِ القائمةِ على حدودِ العام 1967.

في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، انضمت فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة “دولة مراقبة غير عضو”. وفي 30 أيلول/سبتمبر 2015، رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم.

Exit mobile version