بسام الصالحي : حزب الشعب يكشف عن جهود لتشكيل قائمة موحدة تضم قوى اليسار

محلية - مصدر الإخبارية 

قال أمين عام حزب الشعب، بسام الصالحي، إن هناك جهود مستمرة لتشكيل قائمة شعبية تضم قوى اليسار، وذلك قبل انتهاء الموعد المحدد.

وأضاف  أن باب الحوار مفتوح لأي تفاهمات قد تطرح مع كل القوى، مشيراً إلى قرار اللجنة المركزية في الحزب بضرورة أن تضم القائمة قوى مجتمعية وقطاعية مختلفة.

وقال الصالحي في تصريح إذاعي، صباح اليوم الاثنين، أن قائمة حزب الشعب آخر قائمة سيتم تسجيلها وستضم مرشحين عن قطاع غزة والقدس في أسماءها الأولى.

وفي سياق متصل، قال  الصالحي، مساء أمس الأحد، إنه لا توجد ضمانات في حال إجراء الانتخابات بأن تعيد حركة حماس الوضع في قطاع غزة إلى ما كان عليه قبل الانقسام عام 2007، وأن لا تتعثر هذه العملية كما تعثرت سابقاً رغم الاتفاقات التي تمت بشأنها.

و أشار أمين عام حزب الشعب خلال حديث لصحيفة القدس، إلى أن حزب الشعب يعمل لتشكيل كتلة شعبية دون الارتهان لأي قوة يسارية.

وأكد الصالحي، أن “خلافات اليسار الفلسطيني (الرسمي) قد لا تُنتج مع الأسف الشديد كتلة موحدة لخوض الانتخابات العامة، رغم أن اليسار (الشعبي) الذي يمثله جمهور اليسار الواسع وكوادره تواق لذلك”.

وأضاف “إن حزب الشعب سيستمر بالسعي لتحقيق ذلك مع اليسار (الشعبي)، ومع أي قوى ديموقراطية راغبة بذلك، وخاصة مع الحراكات الشعبية، والقوى القطاعية والمجتمعية، من أجل تشكيل الكتلة الشعبية المنشودة، التي كنا نريد لقوى اليسار جميعها أن تكون في مركزها، وقد اتفقنا مع أربع حراكات على العمل سويا في هذا الاتجاه، وهناك أفق لتوسيع ذلك”.

وجدد الصالحي التأكيد على أن “حزب الشعب لن يشارك بانتخابات دون مشاركة المقدسيين داخل مدينتهم بهذه الانتخابات تصويتًا وترشحًا ودعاية وفي كافة مفاصل العملية الانتخابية”.

وحذر  الصالحي الأمين العام لحزب الشعب، من أن يضغط المجتمع الدولي بشكل عكسي على الفلسطينيين لقبول إجراء الانتخابات بدون القدس، بطريقة أو بأخرى، حينما يفشل بالضغط على إسرائيل، لافتا إلى ان هذا التخوف نابع من تجارب سابقة.

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

وبحسب لجنة الانتخابات، فإن عدد المؤهلين للاقتراع ممن بلغوا 18 عاما وأكثر في كافة المراكز حتى تاريخ 31 يوليو 2021 (تاريخ انتخابات الرئاسة) يبلغ نحو مليونين ونصف مليون ناخب وناخبة.

Exit mobile version