حماس: قدمنا للوسطاء تصوراً شاملاً يلبي تطلعات شعبنا

غزة_مصدر الإخبارية:

قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الحركة تتابع مسار المفاوضات عبر الوسطاء في مصر وقطر وقدمت تصوراً شاملاً يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.

واضاف حمدان في تصريح أن رد الاحتلال جاء سلبيا على مقترح حماس ولا يستجيب للمطالب.

وأشار إلى أن حماس قدمت تصورا شاملا بشأن المفاوضات يحقق وقف العدوان وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال.

وأكد أن على الاحتلال التوقف عن استهداف من يحاول تقديم المعونة للمدنيين أو محاولة اجتياح رفح.

وشدد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على مستشفى الشفاء محاولة للتغطية على إخفاق العدو العسكري، مبينا أن الاحتلال تراجع عن موافقات قدمها للوسطاء سابقا إمعانا في المماطلة ما قد يوصل المفاوضات لطريق مسدود.

وحمل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته ومن يدعمونه مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل.

وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بوقف إرسال العتاد والسلاح للاحتلال إذا كانت جادة فعلا في وقف الإبادة الجماعية في غزة.

وحذر الاحتلال من استمرار انتهاكاته وجرائمه ضد قطاع غزة محملا اياه مسؤولية حياة أبناء الشعب الفلسطيني.

وحيا الموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة الذين رفضوا التجاوب مع مخططات الاحتلال الخبيثة.

اقرا أيضاً: الهلال الأحمر يدفن 36 شهيداً في مستشفى الأمل في خان يونس

كاتب مصري لمصدر: الوساطة المصرية ستأخذ مزيدًا من الوقت لعودة الهدوء في غزة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

قال الكاتب الصحفي المصري أشرف العشري، إنّ الوساطة المصرية نشطة وستنجح في عودة الهدوء في قطاع غزة كما في المرات السابقة، مستدركًا: “لكن ستأخذ مزيدا من الوقت بسبب اغتيال القادة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي”.

وأكد العشري في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، أنه على الاحتلال تحمل العواقب الوخيمة التي سوف تحدث في الساعات القادمة، لأنه من بدأ العدوان على قطاع غزة.

وأضاف أن “جريمة اغتيال قادة الجهاد في قطاع غزة فجر اليوم ستؤدي إلى تفجير الأوضاع”، مردفًا أنه “من المتوقع رد الجهاد على الجريمة خلال الساعات القادمة وربما حماس تشارك في الرد”.

وأوضح أن نتنياهو خضع لأوامر بتسليئل سموتريش وإيتمار بن غفير، بشأن عمليات الاستهداف الممنهج، و من بينها عودة سياسة اغتيال قيادات فلسطينية، مؤكدًا أنها ستؤدي لخسائر جسيمة للاحتلال.

وتابع أن “الجهاد تخطط لرد واسع من قطاع غزة أو تنفيذ عمليات فدائية في الضفة والداخل الفلسطيني المحتل”، قائلًا: “القادم سيكون أسوأ على الاحتلال خلال الأيام القادمة”.

ورأى الكاتب المصري أن “توسيع العمليات سيتم في الساعات القادمة وعلى الاحتلال تحمل ردات الفعل الفلسطينية”، منوهًا إلى أنّ “دخول حماس في المعركة سيزيد وتيرة الرد، وعلى الاحتلال ألا يتوقع أن يكون هناك ضبط للأوضاع داخل الأراضي المحتلة”.

وقال إن المطلوب من الدول العربية والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطًا على الاحتلال من أجل وقف جرائمه في حق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن “مواقف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي خجولة ولا يمكن للاحتلال أن يأخذها في الاعتبار، وأنه يجب اتباع نهج جديد للتعامل مع القضية الفلسطينية والتخلي عن الانحياز للاحتلال”.

وأكد الكاتب المصري أن “ما حدث اليوم من جريمة اغتيال لقادة الجهاد في غزة يشير إلى أن هناك غطاءً أمريكيا لحكومة نتنياهو”.

مصدر فصائلي: الاحتلال لم يصغي للوسطاء وسيدفع ثمن سياسته الخاطئة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصدر فصائلي فلسطيني، مساء السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يصغي لتحذيرات الوسطاء العرب والأمميين بشأن تغيير مسار مسيرة الأعلام، المقررة غداً الأحد.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “الاحتلال اختار من خلال التمسك بمسار مسيرة الأعلام التصعيد رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء لضبط التهدئة في المنطقة”.

وأضاف المصدر، أن “فصائل المقاومة في غزة أبلغت الوسطاء قطاع غزة لن يكون بعيداً عن التلاحم مع أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948 في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى، وأن معادلة وحدة الأرض والقضية وميادين القتال لا تزال قائمة”.

وأشار المصدر، إلى أن “الفصائل أبلغتهم أيضاً أن الاحتلال لم يلتزم بموجبات الهدود التي رسختها معركة سيف القدس العام الماضي، وأن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت سيدفع ثمن سياسته الخاطئة، ولن يسمح له ببناء أمجاد على حساب المسجد الأقصى والقدس، ودماء أبناء الشعب الفلسطيني”.

وتابع المصدر، أن الفصائل أبلغت الوسطاء بأن الاحتلال يتحمل مسئولية التصعيد من خلال عدم إصغاءه لجهود التهدئة، مشدداً أن الاحتلال يتلاعب بصواعق التفجير بهدف استرضاء الرأي العام الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين.

وشدد المصدر، على أن الفصائل متمسكة بمطالبها بوقف سياسات الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني، ووقف عمليات التهويد في مدينة القدس.

اقرأ أيضاً: وينسلاند يدعو لتجنب التصعيد حال تنفيذ مسيرة الأعلام

الزهار لمصدر: نطالب الوسطاء بالقيام بدورهم لمنع وقوع الأسوأ

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

طالبت حركة حماس ،اليوم الثلاثاء، الوسطاء للقيام بدورهم لتلافي حدوث الأسوأ في ظل عدم استجابة الاحتلال الإسرائيلي لمطالب شعبنا الانسانية.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن ما يمارسه الاحتلال بحق شعبنا من جرائم انسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس غير مقبول.

وأضاف الزهار، أن مقاومتنا للاحتلال مشروعة مسبقاً بكافة الوسائل، ولا يمكن السماح بعدم تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني الانسانية من دواء وغذاء وغيرها.

وأشار الزهار إلى أن موقف حماس والمقاومة الفلسطينية واضح ومعروف تجاه قضايا شعبنا الانسانية، وهناك دور متواصل للوسطاء تجاه التعامل مع قضيتنا وهو ضروري حالياً لتلافي حدوث الأسوأ.

وكان مصدر قيادي بحركة المقاومة الاسلامية حماس ،قد قال لقناة الجزيرة، إن “سلوك مصر تخل عن تعهدها بإلزام إسرائيل بإعادة الإعمار والتخفيف من حصار غزة مقابل التزام المقاومة بالتهدئة”.

وأضاف المصدر أن الحركة “تدرس خيارات التصعيد مع إسرائيل في ظل حصار غزة وتباطؤ إعادة الإعمار”.

وأضاف: بأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى واستهداف الأسرى ستفجر الأوضاع مجدداً، مشيراً إلى أنه “لن نسمح باستمرار الوضع الحالي والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول”.

وعبر المصدر عن استياء حماس الشديد من سلوك الوسيط المصري وتلكئه إزاء وعوده تجاه غزة، مشدداً على أن “مصر لم تلتزم بما تعهدت به من إعادة الإعمار والتخفيف عن غزة”.

وقال إن مصر تواصل التنغيص على المسافرين الفلسطينيين إلى قطاع غزة، وتواصل منع الآلاف من السفر من القطاع دون مبرر.

وتابع: سلوك مصر تخل عن تعهدها بإلزام إسرائيل مقابل التزام المقاومة بالتهدئة.

Exit mobile version