تحذير من انهيار صناعة التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل

وكالات- مصدر الإخبارية:

حذرت وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا في إسرائيل اليوم الأحد من تدهور صناعة التكنولوجيا الفائقة “الهايتك”.

وبحسب ورقة موقف صادرة الوزارة، فإن هناك قلقًا كبيرًا من دخول الهايتك الإسرائيلية في وضع لن تكون مهن خلاله جزءًا من التكنولوجيا العالية العالمية.

وقالت الوزارة إن “هناك احتمال أن يتم قطع رأس المال الاستثماري والتكنولوجيا العالية في إسرائيل عن العالم”.

وأضافت الوزارة “رصدنا أن أموالاً كثيرة بدأت تخرج من إسرائيل وسيكون الأمر صعبًا على رواد الأعمال مع رؤية توجهات لتأسيس شركات إسرائيلية في الخارج بدلاً من الداخل ما يدلل على أننا على أعتاب أزمة محتملة”.

وأشارت إلى أنه” من الممكن كخطوة أولى للحد من أزمة محتملة تمرير قانون الصناعات كثيفة المعرفة الذي أقرته الحكومة السابقة والقانون يمثل حوافز ضريبية “.

ولفتت إلى أنه “لوحظ ظاهرتين تنذران بالخطر لم تكونان موجودتان الأولى حدوث فجوة سلبية كبيرة بين تعافي مؤشر أسهم التكنولوجيا المتداولة في بورصة تل أبيب عند مقارنة بمؤشر ناسداك، والثانية وجود زيادة كبيرة في تأسيس الشركات خارج إسرائيل”.

وأكدت أن العديد من شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية قد تجد صعوبة بالغة في جمع الأموال الاستثمارية وتغلق أبوابها أو تهاجر إلى بلدان أخرى.

ونوهت إلى أن 80% من تأسيس الشركات تحول إلى الخارج وليس إسرائيل مع قد يكون له عواقب بعيدة المدى على الاقتصاد الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: مؤسس تويتر يوجه انتقاد علني لإيلون ماسك .. هذا ما قاله!

إسرائيل.. تراجع بنسبة 75% في استثمارات التكنولوجيا الفائقة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفاد معهد الأبحاث والسياسات (SNPI) الإسرائيلي بأن الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الفائقة “الهايتك” في إسرائيل تراجعت بمقدار 5 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بنظيره من العام الماضي.

وقال المعهد في تقرير إن قيمة الاستثمار في شركات التكنولوجيا المحلية في الربع الأول من 2023 بلغ 1.7 مليار دولار مقارنة بـ 6.7 مليار دولار في الربع الأول من عام 2022.

وأضاف أن نسبة الانخفاض بلغت 75% وصولاً إلى أدنى مستوى منذ عام 2018.

وأشار إلى أن ثلاث شركات فقط جمعت استثمارات أكثر من 600 مليون دولار وهي ” eToro وWiz وVia”.

وأرجع التقرير أسباب التراجع إلى الركود العالمي والخوف من الإصلاحات القضائية الناشئة في إسرائيل.

ولفت إلى ان أن 38٪ من الاستثمارات الواردة وصلت إلى الشركات الثلاثة المذكرة أعلاه، ما يعتبر أمراً محدوداً ويدلل على حالة التردد من قبل المستثمرين.

اقرأ أيضاً: بنك إسرائيل يرفع سعر الفائدة بمقدار 0.25%

موقع عبري: شركات التكنولوجيا الفائقة بدأت بسحب أموالها من إسرائيل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الاحد، أن شركات التكنولوجيا الفائقة “الهايتك” تسحب أموالها واستثماراتها من إسرائيل بهدوء من وراء الكواليس دون المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للإصلاحات القضائية الناشئة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال موقع ” كالكاليست” الاقتصادي العبري، إن “تحقيق أجراه الموقع أظهر أن 37 شركة قررت سحب مبلغ ضخم قدره 780 مليون دولار في الأيام المقبلة من الحسابات المصرفية في إسرائيل”.

وأضاف الموقع أن “الشركات نفسها أوقفت تحويلات مالية من الخارج إسرائيل يصل إجماليها إلى 2.2 مليار دولار”.

وأشار إلى أن الشركات 37 تشغل 8 آلاف عامل في إسرائيل وتبلغ قيمتها الإجمالية 40 مليار دولار”.

وأكد أنه ” الشركات اتخذت قرار بتحويل ما لا يقل عن نصف أرصدتهم النقدية إلى الخارج بسبب مطالب المستثمرين وتوجيهات المديرين الماليين ولجنات تحليل المخاطر التابعة لها”.

وأعلنت أكثر من 50 شركة إسرائيلية للتكنولوجيا الفائقة مشاركة موظفيها بالإضراب المزمع غداً الاثنين احتجاجا على التعديلات القضائية التي تنوي حكومة بنيامين نتنياهو تنفيذها.

وتهدف الحكومة الإسرائيلية من خلال الإصلاحات القضائية إلى جعل قرار اغلبية الكنيست الإسرائيلي بحوالي 61 صوتاً يلغي القرارات القضائية الصادرة عن المحكمة العليا، الأمر الذي من شأنه خلق تداخل بين السلطات والصلاحيات الممنوحة لكل منها.

وتتضمن الإصلاحات منح الحزب الذي يصل إلى الحكم صلاحية تعيين القضاة ورئيس المحكمة العليا وأن يكون مرهونين بموافقة الحكومة قراراتهم ما يعتبر إلغاءً لاستقلالية القضاء.

الجدير ذكره، أن عدد من البنوك الكبرى بينها “إتش إس بي سي، وباركليز وجي بي مورجان” حذرت من أن الإصلاحات القضائية من شأنها إضعاف الأنظمة والضوابط في إسرائيل، والتأثير السلبي على الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد التي تشكل عاملاً أساسياً في قوة الشيكل الإسرائيلي، والتصنيف الائتماني للبلاد.

اقرأ أيضاً: هل تقود التوترات والإصلاحات القضائية لانهيار الشيكل والاقتصاد الإسرائيلي؟

إسرائيل.. ارتفاع عدد الباحثين عن عمل في التكنولوجيا الفائقة بنسبة 18%

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، زيادة في عدد الباحثين عن عمل في صناعات التكنولوجيا الفائقة (الهايتك).

وقال المكتب في بيان إن عدد الباحثين عن عمل من المهندسين وفنيي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ارتفع في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي بنسبة 18٪ من 930 إلى 1090.

وأضاف المكتب أن ارتفاع عدد الباحثين عن عمل زيادة أعداد المهاجرين المقبلين على استخدام التكنولوجيا العالية والعمل فيها.

وأشار إلى أن المناطق الأكثر ارتفاعاً كفار سابا (6.3٪)، ورعنانا (5.1٪)، ورمات جان (4.7٪) وحوض هشارون (4٪).

وتابع أن “انخفاض الطلب على العاملين في صناعات الهايتك نتج عنه انخفاض بنسبة 26٪ في معدل الوظائف الشاغرة في لواء تل أبيب بنسبة 4.48٪”.

ولفت الإحصاء إلى أن عدد الباحثين عن عمل في إسرائيل انخفض بشكل طفيف من 150 ألفًا في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 149 ألفًا في كانون الأول (ديسمبر).

ونوه إلى “تحسن نسبة الموظفين إلى الوظائف الشاغرة بشكل طفيف من 1.1 موظف لكل وظيفة شاغرة في نوفمبر إلى 1.08 في ديسمبر”.

وأكد على أن التدهور في بيانات سوق العمل بطيء وتدريجي وعلى الرغم من الاتجاه السلبي، لا تزال البيانات العامة جيدة جدًا.

وشدد على أن الطلب على مهندسي البرمجيات انهار بنسبة 48٪ من 14000 في آذار (مارس) إلى 7300 في ديسمبر.

اقرأ أيضاً: إسرائيل.. 600 موظف بمجال التكنولوجيا الفائقة سرحوا خلال 10 أيام

الهايتك أعلى المهن أجراً في إسرائيل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

سجل العمل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة “الهايتك” في إسرائيل أعلى المهن أجراً في سبتمبر بمتوسط 26.400 شيكل شهرياً.

وأشارت بيانات نشرتها سي بي إس الامريكية، إلى أن هناك زيادة بأجور العاملين في التكنلوجيا بنسبة 8٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع الإشارة إلى أن أعلى راتب في مجال التكنولوجيا العالية هو في مهن البرمجة والاستشارات في مجال الحاسبات بمتوسط راتب 28.993 شيكل، بينما أقل راتب في مجال الهايتك هو في مهن خدمات الاتصالات ويبلغ شيكل. 15.927.

وأوضحت البيانات أنه في سبتمبر 2021 بلغ عدد وظائف الموظفين في مجال التكنولوجيا الفائقة 349.5 ألف وظيفة بزيادة 7.2٪ مقارنة بشهر سبتمبر 2020، ويشكلون 9.6٪ من جميع وظائف الموظفين في الاقتصاد الاسرائيلي.

وبلغ متوسط الأجر في الاقتصاد الاسرائيلي لكل وظيفة 11667 شيكل في سبتمبر، بواقع زيادة 2.9٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .
بينما بلغ عدد وظائف الموظفين في سبتمبر 3.622 مليون ا زيادة قدرها 6.8٪ مقارنة بشهر سبتمبر 2020.

وكانت الصناعات الأعلى أجراً صناعة المعلومات والاتصالات بمتوسط أجر إجمالي 26.400 شيكل ، تلتها إمدادات الكهرباء والمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات المعالجة بمتوسط أجر 20.530 شيكل، والخدمات المالية وخدمات التأمين بمتوسط 18.972 شيكل وصناعة الإدارة المحلية عام وأمن بمتوسط رواتب 17.476 شيكل.

من ناحية أخرى، أشارت البيانات إلى أن المهن ذات الأجور المنخفضة كانت صناعة الضيافة والخدمات الغذائية بمتوسط أجر 5.416 شيكل ، وخدمات الإدارة والدعم بمتوسط 6.534 شيكل وصناعة الفنون والتفتيش والترفيه بمتوسط 6.990 شيكل.

وسجلت الخدمات الصحية والرفاهية القطاع الأعلى من حيث الوظائف بواقع 505.3 ألف وظيفة ، والتعليم 499.4 ألف وظيفة شاغرة، وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الأجر في هذه المهن أقل بكثير من متوسط الأجر في الدولة.

الاحتلال يوصي بدخول 3 ألاف فلسطيني للعمل بالهايتك

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية:

أوصى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس اليوم الاثنين بدخول 3 ألاف فلسطيني من سكان الضفة الغربية للعمل بقطاع التكنولوجيا الفائقة بإسرائيل.

وقال اعلام الاحتلال، إنه سيتم المصادقة على التوصية من قبل وزارة الاقتصاد الإسرائيلية اليوم.

وأضاف أن الهدف من الخطوة خلق فرص عمل للفلسطينيين بالضفة في ظل معاناة السلطة من أزمة اقتصادية حادة، وتلبية نقص العمالة في شركات الهايتك الإسرائيلية.

والتكنولوجيا المتقدمة أو التقنية الفائقة أو ما يعرف بالهايتك تشير غالبًاً إلى الصناعات المتعلقة بعالم الحوسبة.

ويبلغ عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل ما يزيد عن 180 ألفاً، 138 ألفاً حاصلين على تصاريح عمل والباقين يدخلون عن طريق التهريب، ويبلغ متوسط دخلهم الشهري 300 مليون دولار أمريكي.

ويفضل الفلسطينيين العمل بالضفة الغربية نظراً لقيمة الأجور العالية التي يحصلون عليها من خلال العمل بالداخل المحتل والتي يصل الحد الأدنى لها 350 شيكل.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة نتيجة الاقتطاعات الشهرية لأموال المقاصة وعدم تلقي خزينتها لأي دعم خارجي منذ منتصف العام الماضي تسببت مؤخراً بوصولها للحد الأقصى من الاقتراض وعدم دفع مخصصات الشؤون الاجتماعية ودعوة الدول المانحة لتقديم تعهداتها المالية السنوية.

وأجرى رئيس الوزراء الفلسطيني جولة إلى عدد من الدول الأوروبية وحصل على وعود بدعم يصل إلى 600 مليون يورو، جزء منها للخزينة العامة، ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أونروا ومشاريع تنموية.

Exit mobile version